مع توجههم الى مقاعد الدراسة... اطفالنا وانفلونزا الخنازير

ذكر الباحثون حقيقة أن الأطفال يكونون سعداء حينما يُمكنهم الاستمرار في ممارسة الأنشطة الروتينية التي تجعلهم أكثر راحة وأمانا. ولذا فإن حجز الأطفال في المنازل والحد من تفاعلهم الاجتماعي، مع انتشار الشائعات بشان انفلونزا الخنازير ، سيكون باعثا للقلق والتوتر لديهم.


وبالمقابل، فإن العمل على إعطائهم المعلومات التثقيفية، وتعليمهم وسائل الوقاية العملية، سيجعلهم يعيشون حياتهم اليومية بشكل أقرب لما هو طبيعي، ويمارسون فيها الأنشطة المعتادة، ما يعطيهم شعورا مهما بالأمان. ويرى الكثيرون في الوسط الطبي أن الحالة الوبائية لإنفلونزا الخنازير فرصة مهمة للاهتمام العام بمفهوم "التربية الصحية وتطبيقها" من قبل أطفال المدارس، وبذل الجهود في جعلها جزءا مما يتلقاه الأطفال ويتعلمونه.
ولتذكير الآباء والأمهات أن الأطفال والمراهقين يعتبرون طبيا من فئة الأشخاص "الأكثر عرضة للإصابة بحالات شديدة" من إنفلونزا الخنازير، وان مخاوف الكثيرين من تلاقي الأطفال يوميا في المدارس، تتطلب أن يكون الأطفال على قدر من المعرفة بالمرض، وكيفية الوقاية منه، وأهمية إخبار الطفل للوالدين أو للمدرسين عن أية أعراض للمرض قد تظهر لديه.

تساؤلات وحالات متعددة
كيف أعرف أنني مصاب بأنفلونزا الخنازير؟
قد تكون مصابا تعاني من الأعراض التالية: ارتفاع في درجة الحرار، رشح بالأنف، آلام العضلات، احتقان في الحلق، حيث لا تزال درجة ضراوة الفيروس متوسطة الحدة.
إذا كنت مصابا ماذا أفعل؟
نوصيك بالمكوث في المنزل وأخذ المسكنات. وتجنب الاحتكاك المباشر مع الآخرين إلى أن تزول الحمى وتكون درجة حرارة الجسم طبيعية لمدة 24 سـاعة (دون أخذ أدوية مخفضة للحرارة).
كما يجب عليك الابتعاد عن مخالطة الآخرين وأخذ الحيطة من عدم انتشار العدوى وذلك بغسل اليدين واستخدام المناديل عن السعال والعطس ثم التخلص منها في سلة النفايات.
وكذلك استخدام الكمامة عند مخالطة الآخرين.
ارتداء الكمامات خوفا من العدوى مع العلم أن معظم الإصابات تشفى ولله الحمد دون الحاجة إلى تدخل علاجي.
متى أحتاج إلى العلاج بالمضاد الفيروسي؟
معظم الحالات تشفى بإذن الله دون الحاجة إلى تلقي العلاج. ولكن قد يحتاج عدد من المصابين إلى العلاج بالمضاد الفيروسي بحالات معينة وذلك لتفادي المضاعفات أو عند ظهور المضاعفات وفقا لما يراه الطبيب المعالج.

 

جزاك الله خيرا

 

مشكور مرورك الجميل اختنا اليمان

 

بارك الله فيك

 

مشكور مرورك الجميل كوتش محمد عبد الوهاب

 

الله يعطيك العافية كابتن لطرح هذا الموضوع والذي يشغل بال الكثيرين
وكما ذكرت أتباع الأساليب الصحية الوقائية شيء ضروري ويجب أن يلتزم فيه الكبار والصغار ولبد أن يكون عادة سلوكية وكما ذكر العديد من الأطباء أنها لا يوجد شيء يمكن أن يمنع الإنسان من الإصابة بغض النظر عن اللقاح .
وللمعلومية كما قرأت في مقالة علمية : أن انفلونزا الموسمية قد تكون لها أعراض خطيرة قد تكون أشد ضراواة من فيروس an1h1ولكن لعدم وجود مناعة بالجسم من هذا الفيروس الجديد يجعل الأعراض أحيانا عنيفة ،،عموما كما ذكر في التقرير فإن نسبة الوفيات بانفلونزا الموسمية في أمريكا وحدها هي 40 ألف حالة وافاة سنويا مقارنة بحالات الوفيات لنفلونزا an1h1 هي 600 حالة على المستوى العالم فقط ،،
وكذلك من المهم أيضا بعد الاتكال على الله سبحانه : أن يكون مستوى المناعة في الجسم مرتفع حتى يستيطع مقاومة المرض خاصة أن الجسم البشري ليس لدية مناعة من هذا الفيروس لحداثته
ولكي يكون جسم المناعي قوي على الإنسان أن يلتزم بالغذاء الصحي المتوازن والنوم الجيد باليل وتناول الفيتامينات المكملة
ومن الناحية النفسية : علينا أن نفكر دائما بالصحة وليس المرض حتى لا نجذب لأنفسنا من خلال عقلنا الباطن مانخشاه
أتمنى من الله أن يحفظنا ويحفظكم من كل أذى ووباء

 

شكرا لك كوتش هيثم سعدون

 

اختنا لاعبة كراتية فعلا نحن نحتاج الى ما تطرقتي اليه وكذكل الشيء المهم وهو الثقافة الصحية الاسرية بهذه الامر يجب ان تكون الاسره هيه المنطلق الاول بالوعي لتجنب الكثير من الخطوره المتقدمة للمرضه
مشكوره وجزاكِ الله الف خير على المشاركة الرائعة

 

مشكور مرورك الجميل كوتش محمد عبد الله