تأجيل الإقلاع عن التدخين

* الإقلاع عن التدخين:
- "أنا أفكر في ترك السيجارة ... لكنني أمر بظروف صعبة في الوقت الحالي ... إذن فإنه ليس بالوقت المناسب!.

لا تؤجل الإقلاع عن التدخين حتى ولو كانت لديك ضغوط عديدة، ومن منا لايعانى من الضغوط! وإلا ستعرض نفسك للمحاكمة العاجلة. أظن أنك تريد التسوية السلمية والخضوع لمطالبنا التالية:

أولاً: تحديد يوماً معيناً للإقلاع عن التدخين
ثانياً: إعداد النفس وتهيئتها
ثالثاً: طلب المساعدة العلاجية
رابعاً: طلب العون من الأصدقاء
خامساً: التخلص من علبة السجائر
سادساً: تغيير روتين الحياة
سابعاً: عدم التراجع

أولاً : تحديد يوماً معيناً للإقلاع عن التدخين.
حدد لنفسك يوماً للإقلاع عن التدخين، ولا سيما أن يكون يوماً له دلالة خاصة مثل: عيد ميلادك، أو بداية عام جديد، أو أي يوم تنعم فيه بالاستقرار والسلام النفسي والهدوء ولا تلتمس الأعذار لكي تستمر في التدخين.

ثانياً : إعداد النفس وتهيئتها.
هيأ نفسك، قبل بضعة أسابيع من تركك هذه العادة عليك أن تفكر جيداً ما هي الأسباب التي دفعتك لذلك، اكتبها في قائمة واحتفظ بها لترجع إليها في لحظات الضعف. وقبل أسبوعين من الموعد المحدد لترك السيجارة عليك بكتابة مذكراتك عن كمية السجائر التي تدخنها وما هي الأسباب التي تحفزك للابتعاد عنها.

ثالثاً : طلب المساعدة العلاجية.
ابحث عن المساعدة العلاجية، إذا استطعت ترك السيجارة بمفردك وبدون أي نوع من أنواع المساعدة الطبية فأنت شجاع وتتوافر لديك قوة الإرادة. لكن لا مانع إذا كانت لم تتوافر لديك مثل هذه العزيمة أن تستعين ببعض العقاقير التي تحل محل النيكوتين، أو مضادات للاكتئاب، أو الالتزام ببرنامج للامتناع عن التدخين مع أحد المصحات العلاجية حيث تسهل من عملية الإقلاع.

رابعاً : طلب العون من الأصدقاء.
أطلب العون من أصدقائك، لديك الحق الآن في أن تطلب ممن يحيطون بك من الأصدقاء أو أفراد العائلة بعدم التدخين أمامك، وإذا أردت استشارة مدخن قديم (كان يدخن من قبل) فلا تتردد لأنه يمد لك يد العون بالنصيحة السليمة وخاصة في الفترة التي تلحق ترك السيجارة.

خامساً : التخلص من علبة السجائر.
امتنع فجأة عن السجائر، يري العديد من الخبراء أنها إحدى الطرق الفعالة في الإقلاع عن التدخين، ونقصد بها هنا أنه عندما يأتي اليوم الذي حددته لنفسك لترك السجائر ألا يتم ذلك بشكل تدريجي وإنما علي مرة واحدة، واقذف بعلبة السجائر بعيداً عنك. إذا مر أول أسبوعين بسلام فتأكد أنك قد تغلبت علي الجزء الأكبر من الأزمة وأصبحت فرصة العودة إليها مرة أخرى قليلة بل تكاد تكون منعدمة (لكن مازالت هناك فرصة للعودة)، فأول ثلاث أيام من ترك السيجارة هي أصعب المراحل، ثم تقل الحدة بعد 5 - 10 أيام حيث تتسم الحالة هنا بنوع من الاستقرار النسبي، وبعد ذلك تتضاءل حاجة الجسم إلي النيكوتين حتى تختفي نهائياً عندما تشعر بالتحسن.

سادساً : تغيير روتين الحياة.
نظم روتين حياتك، فبدلاً من أن تجلس في تجمعات المدخنين، عليك بممارسة أي نشاط رياضي مثل المشي - السباحة - ركوب الدراجات ... الخ أو أي نشاط آخر لا يتوافق مع التدخين (ثل شرب القهوة - مشاهدة التلفزيون ...الخ).

سابعاً : عدم التراجع.
لا تتراجع، يحدث لبعض الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين انتكاسة قبل ترك السيجارة نهائياً، لا تكن قاسياً علي نفسك حتى لا تخدعها وإذا وجدت نفسك منحصراً في "دائرة الإقلاع ثم العودة" وسيكون السبب في ذلك حالة الإحباط أو الاكتئاب التي تنتابك فلابد من علاجها بمجرد أن تتخلص منها ستجد فكرة الإقلاع فكرة بسيطة وسهلة ليست قاسية أو صعبة كما كنت تتخيلها من قبل.

 

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 

مشكور استاذ هيثم سعدون

 

مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب

 

مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الله