1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

ظاهرة الايمو الخطر القادم على العالم العربي

هذا النقاش في 'المنتدى العام' بدأه jojo، ‏3 سبتمبر 2010.

  1. jojo

    jojo عضو جديد

    ظاهرة الايمو emo نراها تتفشى في مجتمعاتنا العربية والاسلامية بخفية دون شعور منا بمخاطرها على المراهق وبتالي على المجتمع باسره.


    هذه الظاهرة الـ ايمو خطرا جدا تصل بالمراهق الى الانتحار وايذاء النفس مما جعل بعضا من الدول الغربية منع رموزها وملابسهم من دخول ودلهم وتوعية الاباء والمهات وكذالك توعية الطلبة داخل مدارسهم..


    ماهي ايمو emo وما مخاطرها وكيف تكونت والى اي مدى وصلت؟؟؟
    اليكم هذا الموضوع التفصيلي عنها


    عالم غريب اسمه الأيمو


    بدأت مظاهرها كتيار موسيقي ونمط حياة للبعض،في أوائل الثمانينات في الولايات المتحدة حتى تحولت في بداية الألفية الثالثة إلى جماعة تدعو أفرادها للقيام بممارسات شاذة وذلك عن طريق أظهار العاطفة تحت شعار( العاطفة قوة لا تخجلوا منها)، الذي يميز بأن معظم أفرادها من المراهقين الذين لا تتجاوز عمرهم الـ17 عاما، لهم طريقة معيشة خاصة بهم، ولباس معين وموسيقى مختلف عن الآخرين .
    ثقافة مجهولة الهوية !

    ليس للأيمو تاريخ واضح ومحدد مثل باقي الجماعات لكن بناء على أحد المراجع الأجنبية التي حددت تاريخها بشكل اقرب للظن منه للتأكيد أن هذه الحركة نشأت عام في 1980 على يد مجموعه تدعى (الصوفان) وهي حركة المتشددين في واشنطن حيث كان يعرفون من قبل العصابات ب "المتشددين العاطفيين " أو "emocore" مارست نشاطاتها بشكل عادي وبتأييد من بعض الشباب والفتيات وبحلول عام 1990 ظهرت أعمال الايمو بشكل واضح للعين ،متخذة الغرب الأوسط ووسط الولايات المتحدة مقراً لممارسة نشاطاتها الغريب في الموضوع ليس غرابة لبساهم ولا طريقة تفكيرهم فحسب لكن أيضا ندرة المعلومات حول من يكونون ، أغلب الموسوعات لم تذكر حولهم شيء بل تجاهلتهم بطريقة أو بأخرى .
    شخصية الأيمو :

    الاكتئاب والتشاؤم والحزن والخجل و الغموض والصمت هي أحدى ابرز صفات إنسان الأيمو يشعر أنه منبوذ ولا احد يحبه لذا يفضل العزلة عن العالم المحيط به والانسحاب عنه ويوصف الإنسان الأيمو بأنه ذو نفسية متمردة وحساسة ولا نستغرب هذا إذا عرفنا أن كلمة Emo اختصاراً لـEmotion والتي تعني شخص حساس وعاطفي . حيث أن شخص الأيمو مستعد لاستحضار البكاء بأي طريقة كانت، وتوظيف المشاعر السلبية بشكل خاطئ بحيث يعتقد إن الحل لتناسي الألم النفسي هو إيذاء الجسد وجرحه بالآلات الحادة والتفكير بالانتحار؛ دائما ما يعشقون سماع موسيقى تتحدث عن الألم وتدعو للعزلة وأخرى تدعو للكفر بالله – والعياذ بالله- ، وفي الغرب يتسكعون في الشوارع ليلاً، بصحبة أفراد الجماعة ، بوجوه كئيبة باكية ورغم حزنهم ألا أن الصراخ بصوت عالي بوجه أي أحد لا يعتبر عيبا لديهم .
    هيئاتهم

    لا تختلف ملابس الإيمو بين الذكور والإناث فهم يرتدون نفس الأشياء تماما ويلبسون في العادة ملابس قاتمة أو سوداء، سراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، والسترة ذات الزر السفلي الوحيد المزور، وهذه الملابس تحمل أحيانا كلمات من أغاني الروك المشهورة ،إكسسوارات الإيمو هي الأحزمة المتدلية للأسفل ، أغطية المعصم،. بالإضافة إلى أحزمة مرصعة بقطع معدن ، أحذية سوداء وقديمة ، النظارات ذات الأطراف العريضة السوداء ، الحلق في أجزاء الجسد إضافة إلى رسومات الجماجم وأساور عريضة تغطي المعصم بشكل كامل ومناديل تحوي صور هياكل عظميه؛ أما شعر الإيمو فيكون طويل من الأمام ويغطي جزء من الوجه والعين وقصير جدا من الخلف ويستخدم الإيمو بعض المواد الهلامية لإضافة كثافة ومظهر - سبايكي - للشعر وهي للذكور والإناث على حد سواء تكتل عبر الفيس بوك.
    تنتشر جماعة الأيمو عبر الفيس بوك للترويج لمبادئها وذلك عبر عشرات المجموعات أكبرها يحوي 24,229 معجب ومعجبة من كافة بلدان العالم المؤلم بالأمر أن الوطن العربي حصل على نصيب الأسد من معجبيها، كذلك نجد الفتيات أكثر ميلا للانضمام لتك التكتلات و لأي تنظيم يسمح لها ببوح مشاعرها بعكس الشباب الذين لا يحبذون بوح العاطفة كثيرا
    هل الأيمو عبادة شيطان ؟ا

    يوجــد من الباحثين من يعتقد أنهم ينتمون لعبده الشياطين وآخرين يرون أنهم خليفة لهم فحين أن هنالك من ينافي هذا الشيء عنهم بقولهم ( فقط يعانون من الاضطرابات والميول للانتحار ). ويستندون على رأيهم بإصرار الأيمو أنفسهم أنهم منفصلون تمام عن عبادة الشيطان بقولهم )لا ننتمي تحت لواء دين محدد) فشخص يستمع لموسيقى الإيمو، ويلبس ملابس عادية ذات ألوان قاتمة , ويعيش حياة رغيدة نطبق عليه صفة إيمو، لأنه يشارك جزءا من هذا الثقافة الثانوية , إذا فهـو منهم,ولكن المتابع لحركة عبادة الشيطان يكتشف أنهم جزء لا ينفصل عنها ،فغالبية الإيمو في الغرب هم من عبده الشيطان و البعض منهم - لكنهم قليل - يلهثون خلف الموضة وفي وطننا العربي يظهرون للعيان لكن بدون عبادة شيطان و ليس من المستغرب أن يظهر منهم في المستقبل من يمجّد الشيطان علنا .
    علماء النفس في الدول الأوروبية

    خشي علماء النفس في بداية ظهور هذه الحركة على المراهقين من الضرر النفسي والجسدي الذي قد يلحق بهم نتيجة كآبتهم الدائمة، والخشية من ميلهم للانتحار. لكن الإيمو يصفون أنفسهم بأنهم طيّبون من الداخل، لا يميلون إلى العنف ويبتسمون كثيراً، بابتسامتهم الحزينة تلك.ولا زال الجدل قائماً حول حقيقة نفسيتهم النزاعة للحزن
    تقليد أعمى وبجدارة !

    قد يعتقد البعض إن هذا الظاهرة لم تنتشر لأنها غريبة نوعا ما، لكن إذا تأملنا قليلا سنجد أن قصات شعورهم وماكياجهم غزت صالونات التجميل كنوع من الزينة ووجودهم أصبح شي عادي بالنسبة للبعض منا بالإضافة نجد شخصيات تماثلهم بالرسوم المتحركــة و كذلك نجد الشباب في الأسواق يتخذون طريقه مشيهم دون معرفة حقيقة بعقيدتهم ، شبابنا المسلم يحتاج إلى كثير من التوعية بشأن الفرق الضالة و الاعتقادات الباطلة الشركية فمن تشبه بمثل هؤلاء يخشى عليه بأن يكون من ضمن من قال الرسول فيهم,"من تشبّه بقوم ٍ فهو منهم" و هذا مصداق لقول حبيبنا المصطفى ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب ٍ لدخلتموه ) البعض أصبحوا كببغاوات يقلدون كل ما يعمله سفلة الغرب إذًا أن المشكلة أن تلك الثقافة لها مدلولاتها الغير أخلاقية .
    ولكن نحن العرب طبعا نميل بعضنا ألا بعض مظاهرهم ومعتقداتهم دون أن يعرفو بهذه الجماعة بسبب حالة المجتمع المزرية التي يمر بها عالمنا العربي بسب الفقر والمشاكل العديدة التي تصيبنا بل أكتئاب مم يجعلنا أيمو


    وسلام عليكم ورحمة الله
     
  2. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    الله يحفظ شبابنا من كل الاشياء التي تخرجهم من السلوك القويم والدين الاسلامي
     
  3. aso0ode

    aso0ode عضو جديد

    اعوذ بالله من الشيطان هوا سبب كل المشاكل
     
  4. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    جزاك الله خير
     

شارك هذه الصفحة