بائع البرتقال

بائع البرتقال





انتصب بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره ، فمرت بقربه عجوز وسألته إن كانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة ؟
ظن البائع أن حريفته العجوز لا تأكل البرتقال الحامض ، فرد عليها مسرعا :
- لا . هذا برتقال حلو . كم يلزمك يا سيدتي ؟
- ولا حبة واحدة . أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض ، فكنتي حامل وهي تهوى أكل ذاك الصنف من البرتقال .
ها قد خسر البائع الصفقة .
بعد وقت طويل ، اقتربت منه امرأة حامل ، وسألته :
- هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟
وبما أن المرأة حامل ، فإن الإجابة كانت على طرف لسان التاجر :
- نعم . هو حامض يا سيدتي . كم كيلوغرام تريدين ؟
- ليست لي رغبة في هذا البرتقال ، فحماتي تحبذ البرتقال الحلو وتمقت البرتقال الحامض .
ها هو التاجر يخسر مرة ثانية الصفقة .
إن من يريد خداع الآخرين يخدع نفسه قبلهم .

 

جزاك الله خير

 

جزااك الله كل خير مشكووور اخي محمد

 

جزاااكي الله خير يا استاذة رييم

 

حكمه رائعه اخي العزيز
وفعلا النجاة في الصدق

 

جزاك الله خير

 

وياك مشكووور وريوور

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​

أجزل الله لك العطاء اخى الحبيب

وجعله فى ميزان حسناتك​

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته​

 

مشكوووووووووووور اخي ابو نور الدين
جزانا الله واياكم كل خير