روعة الحياة ~

روعة الحياة




بين طرق الحياة نسير وتسير أيامنا معنا بحلوها ومرها
نرى الكثير من البشر تختلف طريقة تفكيرهم ونظرتهم للحياة كإختلاف أجسادهم وملامحهم
أعلم أنك كلما تعثرت في تلك الطرق يجب أن تقف بقوه أكبر من التي قبلها
لا أخفي أنني تمتلكني الدهشه من بعض الأشخاص أراهم يشتكون الأمس واليوم وغداً
ومابهم من عله غير عدم الرضى بقضاء الله وقدره وحمده على نعمه
وبينما في زاويه أخرى ترى وجهاً يبتسم ويحمد الله وعند النظر ‘إليه ترى علل الدنيا أجتمعت بجسده
ما الفرق بينهم ؟؟
أنه الإيمان بالله كلما كبر زادت الثقه بقدرته وبالإعتراف بنعمه علينا
أحبتي :
إذا أردنا تطوير أنفسنا ومن حولنا يجب علينا أن نؤمن بالله
هذا هو الشرط الأساسي لتطوير الذات
وتتبعه بقية الشروط الأخرى ..
أحسن الظن بالله وتفائل بالخير وأقترب من الله
الإنسان يصل لقمة الإيجابيه عندما يؤمن بالأخرين وقدرتهم وعدم التقليل من شأنهم
ويقول الشيخ سلمان العوده في تعريفه لمعنى الإيجابيه :
هي حاله ممكن أن تتسع ومن الممكن أن تضيق ومن مقاصد الإيجابيه الأساسيه هي
أن يكون الإنسان مؤمن بذاته وقدرته ومؤمن بحكمة الله سبحانه وتعالى ..

نبض سعاده:



لاتحزن ..لاتحزن ..لاتحزن
لأن الحياه لاتحتمل ذلك الإنسان الضعيف ..الهش
ربما الأيام تريد ذاك القوي
الذي يبتسم ويرضى بقضاء الله ويتوكل عليه مع العمل

همسه ....

أحسن الظن بالله ​

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​

جزاكِ الله كل الخير​

قال ابن القيم رحمه الله ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان، فإن المحسن حسن الظن بربه، أنه يجازيه على إحسانه، ولا يخلف وعده، ويقبل توبته، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه، وهذا موجود في الشاهد فإن العبد الآبق المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به، ولا يجامع وحشة الإساءة إحسان الظن أبداً، فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته، وأحسن الناس ظناً بربه أطوعهم له. كما قال الحسن البصري: ( إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وأن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل ).​

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته​

 

شكرا لك اخي ابو نور الدين

 

بارك الله لكِ

 

مشكور على مرورك العطر اخي الغالي