1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

قصة الصبي

هذا النقاش في 'المنتدى العام' بدأه reem، ‏6 أكتوبر 2010.

  1. reem

    reem مشرفة

    دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات الى مقهى


    [​IMG]


    وجلس على الطاوله ، فوضعت الجرسونة كأساً من الماء أمامه
    فسئل الصبي : بكم آيسكريم بالكاكاو ؟
    أجابته : بخمس دولارات..
    فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود
    فسألها مرة أخرى : حسنا ً وبكم الآيسكريم لوحده فقط بدون كاكاو ؟
    في هذه ِ الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طاوله
    في المقهى للجلوس عليها
    فبدأ صبر الجرسونه بالنفاذ ،
    فأجابته بفظاظه : بـ أربع دولارات
    فعد الصبي نقوده وقال :
    سآخذ الايسكريم العادي

    فأحضرت الجرسونة له الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة وذهبت


    [​IMG]

    أنهى الصبي الآيسكريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى
    وعندما عادت الجرسونة إلى الطاولة إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاوله
    حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ..

    خمسة دولارات

    اربعة ثمن الايسكريم ودولار واحد بقشيش لها
    أترون . لقد حرم الصبي نفسه الآيسكريم بالكاكاو
    حتى يوفر لنفسه دولاراً يكرم به الجرسونة



    ما دعاني لطرح هذا الموقف أو القصه القصيره
    هو أننا كثيرا ً مانقع في حرج أو نتسبب في شحن نفسي تجاه أناس آخرين
    نحمل لهم الكثير من الحب والتقدير
    ولكن الإستعجال بإصدار حكمنا عليهم يتسبب في فهمهم بشكل خاطئ
    فـ كما رأينا الجرسونة نفذ صبرها لأن الصبي أخذ يبدل رأيه بين الآيسكريم العادي أو بالكاكاو
    وظنت به ِ ظن السوء
    دائما ً نتسرع بأتخاذ مواقف نجدها لاحقا ً خاطئة
    لا نملك الصبر ولا نعطي مساحة للغير
    في الكثير من المواقف في الحياة
    سواء ً في العمل أو في المحيط العائلي أو في محيط الحب أو في محيط الصداقه
     
  2. أبو نورالدين

    أبو نورالدين عضو نشط

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​


    جزاكِ الله كل الخير

    موضوع أكثر من رائع


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
     
  3. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    جزاكِ الله كل الخير
     
  4. reem

    reem مشرفة

    مرورك الرائع اخي ابو نور الدين

    ----------

    شكرا لمرورك العطر اخي الغالي محمد عبد الوهاب
     

شارك هذه الصفحة