1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

لماذا أعطاك الله قلب واحد ّ ؟؟؟

هذا النقاش في 'المنتدى العام' بدأه reem، ‏20 نوفمبر 2010.

  1. reem

    reem مشرفة

    لماذا أعطاك الله قلب واحد ّ ؟؟؟






    قد انعم الله عليك وأعطاك ..
    رجليــن لتمشي..
    ويديــن لتمسك..
    وأذنيــن لتسمع..
    وعينيــن لترى ..
    ولكن لماذا أعطاك الله قلباً واحداً فقط ؟؟
    هـل تسألت مره عن ذلك؟!


    لأنه أعطى القلب الأخر إلى شخص آخر..
    عليك أن تجده!!
    من هو الشخص الذي يستحق أن تضحي من اجله ؟؟
    يضرب الناس أمثلة كثيرة في التضحية والنبل..
    ويبذلون من أجل أغراض كثيرة..
    وأهداف شتى..

    بعضها هابط كأدنى درجات الهبوط، !
    وبعضها سام سمو قمم الجبال !!
    فأين نحن من هؤلاء الناس الذي يعطون بدون مقابل ..
    ويعطون بسخاء .
    التضحية بحد ذاتها فيها من القيم والمبادئ الكبرى
    والتي جعلتها اسمي المعاني وأنبل المشاعر ..ا
    لتضحية من اجل الوطن ..

    الأسرة ..
    الحبيب ..
    الصديق ..

    بل كل شخص يجبرك أن تضحي من اجله
    ربما تسعى أنت لكي تضحي
    وربما تجبرك الظروف لكي تضحي ..
    ولا فرق بين الاثنين ..
    فهي تضحية بكل المعاني .
    وأحيانا ليس من الصعب أن تضحي
    من اجل صديق أو حبيب أو إنسان غالي
    ولكن من الصعب أن تجد هؤلاء في هذه الزمن من يستحق أن تضحي له .
    والمشكلة عندما تجد..

    وتضحي بكل شئ ( قلبك .. روحك .. راحتك .. غربتك )
    تجد الجحود بل الصدود و ربما العقاب
    والسبب لأنك ضحيت بكل شئ وحملت وزرك
    و وزر من يعز عليك وعشت عالمك السعيد
    وأنت ترى تضحياتك وأثرها على هؤلاء .

    لماذا ؟؟

    لماذا ؟؟ نقابل العطاء بالجحود !!
    لماذا ؟؟ نزيد الجروح !!
    ولكن يبقى السؤال !! حائر .. تائه ..
    يبحث عن جواب ؟؟

    هل يستحق أن نضحي لهم ؟؟

    هل سوف تعيش سعيداً بتضحيتك ؟؟

    هل سوف تندم ؟؟

    وأخيرا من هو أو هم الأشخاص الذي ربما تضحي من اجلهم ..
    ولا تنتظر منهم مقابل !! أو شكر وعرفان .. !
    شعور غريب ربما تندم من اجل التضحية !!
    ربما تفرح مهما كان !!
    ربما تحاسب وتعاتب نفسك !!

    ربما وربما ..

    ولكن إحساسك سوف يخبرك بعد زوال الغضب
    و بعد محاسبه النفس ..



    هل هؤلاء يستحقون؟؟
     
  2. أبو نورالدين

    أبو نورالدين عضو نشط

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكِ الله كل الخير

    يقول تعالى : ( مّا جَعَلَ اللّهُ لِرَجُلٍ مّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللاّئِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنّ أُمّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللّهُ يَقُولُ الْحَقّ وَهُوَ يَهْدِي السّبِيلَ ) سورة الأحزاب

    جاء فى تفسير ابن كثير لهذه الآية

    ( يقول تعالى موطئاً قبل المقصود المعنوي أمراً معروفاً حسياً, وهو أنه كما لا يكون للشخص الواحد قلبان في جوفه ولاتصير زوجته التي يظاهر منها بقوله أنت علي كظهر أمي أماً له, كذلك لا يصير الدعي ولداً للرجل إِذا تبناه فدعاه ابناً له, فقال (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم) كقوله عز وجل (ماهن أمهاتهم إِن أمهاتهم اللائي ولدنهم) الاَية. وقوله تعالى: (وما جعل أدعيائكم أبنائكم) هذا هو المقصود بالنفي, فإِنها نزلت في شأن زيد بن حارثة رضي الله عنه مولى النبي صلى الله عليه وسلم, كان النبي صلى الله عليه وسلم قد تبناه قبل النبوة, فكان يقال له زيد بن محمد, فأراد الله تعالى أن يقطع هذا الإلحاق وهذه النسبة بقوله تعالى: {وماجعل أدعياءكم أبناءكم} كما قال تعالى في أثناء السورة (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليماً) وقال ههنا (ذلكم قولكم بأفواههم) يعني تبنيكم لهم قول لا يقتضي أن يكون ابناً حقيقياً, فإِنه مخلوق من صلب رجل آخر, فما يمكن أن يكون أبوان كما لا يمكن أن يكون للبشر الواحد قلبان (والله يقول الحق وهو يهدي السبيل( قال سعيد بن جبير (يقول الحق) أي العدل, وقال قتادة (وهو يهدي السبيل) أي الصراط المستقيم.
    وقد ذكر غير واحد أن هذه الاَية نزلت في رجل من قريش كان يقال له ذو القلبين, وأنه كان يزعم أن له قلبين كل منهما بعقل وافر, فأنزل الله تعالى هذه الاَية رداً عليه. هكذا روى العوفي عن ابن عباس, وقاله مجاهد وعكرمة والحسن وقتادة واختاره ابن جرير: وقال الإمام أحمد: حدثنا حسن, حدثنا زهير عن قابوس يعني ابن أبي ظبيان, قال: إِن أباه حدثه قال: قلت لابن عباس: أرأيت قول الله تعالى: (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) ما عنى بذلك ؟ قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً يصلي فخطر خطرة، فقال المنافقون الذين يصلون معه: ألا ترون له قلبين: قلباً معكم وقلباً معهم فأنزل الله تعالى: (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) وهكذا رواه الترمذي عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عن صاعد الحراني, عن عبد بن حميد وعن أحمد بن يونس, كلاهما عن زهير وهو ابن معاوية به. ثم قال: وهذا حديث حسن وكذا رواه ابن جرير وابن حاتم من حديث زهير به.وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن الزهري في قوله تعالى: (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) قال بلغنا أن ذلك كان في زيد بن حارثة ضرب له مثل: يقول ليس ابن رجل آخر ابنك وكذا قال مجاهد وقتادة وابن زيد أنها نزلت في زيد بن حارثة رضي الله عنه وهذا يوافق ما قدمناه من التفسير والله سبحانه وتعالى أعلم



    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
     
  3. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكوره ريم على الموضوع الرائع
    ومشكور ابو نور الدين على الاضافة القيمة
     
  4. reem

    reem مشرفة

    كل الشكر لمروركم اخي هيثم سعدون واخي ابو نور الدين على الاضافة القيمه
     
  5. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    جزاكِ الله كل الخير

    وبارك الله فيك اخى وحبيبى فى الله محمود على الاضافه الاكثر من رائعه
     
  6. reem

    reem مشرفة

    وجزيت خيرا اخي الغالي محمد عبد الوهاب
     

شارك هذه الصفحة