1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

ألم يحن الأوان لخلع النصيرية عن حكم الشام؟!!!

هذا النقاش في 'المنتدى العام' بدأه قاتل النعام، ‏1 فبراير 2011.

  1. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد :
    نعم يا أمة الإسلام ألم يحن الوقت لخلع النصيرية عن حكم الشام ؟ إلى متى تبقى هذه الشرذمة تتحكم في مصير ملايين الموحدين ؟
    لقد طال ليل الظالمين وأينعت رؤوس الكافرين وحان قطف رؤوسهم وتخليص الأمة من شرورهم فإنه لا يخفى على أحد جرائم النظام النصيري ضد أمة الإسلام منذ ظهورهم وحتى يومنا هذا لدرجة أن أفتى شيخ الإسلام ابن تيمية بأنهم أكفر من اليهود والنصارى وضررهم على الأمة أشد فقد كانوا عوناً لكل محتل لديار المسلمين ولا يخفى على أحد ما فعله نصير الدين الطوسي الذي كان سبباً رئيساً في هدم الخلافة الإسلامية ودخول التتار لبغداد وها هو خليفته في الحقد على أمة الإسلام النصيري حافظ الوحش الذي سمى نفسه بالأسد يعيد الكرة على أهل الإسلام فيقتل الآلاف المؤلفة في حماة وحلب وتل الزعتر ومخيمات نهر البارد وعين الحلوة وغيرها من مخيمات الفلسطينيين في لبنان وها هو حفيده يتحالف مع الروافض معيداً إلى الأذهان الحلف الرافضي النصيري الذي هدم الخلافة على يد ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي فالتحالف الإيراني السوري صورة مكررة عن الحلف القديم للروافض والنصيريين والذي لن يكون بحال من الأحوال سوى حرباً ضروساً على الإسلام وأهله وهو ما حدث ويحدث فعلاً فأهل الإسلام في الشام اليوم مضيق عليهم أيما تضييق في الوقت الذي يصول ويجول فيه الروافض الشام طولاً وعرضاً ينشرون شركهم على مرأى ومسمع بل وتأييد مطلق من النظام النصيري المجرم في الوقت الذي يعمل فيه النظام النصيري جاهداً لإطفاء كل شعار يمت إلى الإسلام بصلة فها هو مجرم سوريا يضيق الخناق على حرائر الشام ممن يرتدين الحجاب والنقاب ويأمر بنقلهن من أماكن عملهن لإجبارهن على نزع حجابهن .
    إن السجون السورية اليوم تعج بالموحدين الذين لا جريمة لهم سوى أنهم يحملون في صدورهم عقيدة التوحيد الخالصة يسومهم مجرم النصيرية بشار الفأر ألوان العذاب حارماً إياهم من كل حقوق البشر فلا يسمح لأقاربهم بزيارتهم ومحاكمه المجرمة توقع عليهم أقسى أنواع العقوبات متقدماً على اليهود أنفسهم في هذا الباب .
    إلى متى يضحك النصيري المجرم في الشام على المغفلين من أمتنا بدعوى المقاومة والممانعة وهو الذي لم يطلق رصاصة واحدة على من يحتل أرض المسلمين في الجولان المحتل ليعيش المحتل فيها آمناً مطمئناً في الوقت الذي يذبح فيه الموحدين من الوريد إلى الوريد ؟
    إن النظام النصيري في الشام أحد أكبر عملاء الكفر العالمي والحقيقة أنه محور من محاور الشر لا المحور الذي تزعمه أمريكا بل الذي يقول به الموحدون من أمة الإسلام إنه محور رباعي متحالف في كثير من التقاطعات التي تصب جميعها ضد أهل الإسلام محور يضم ( أمريكا وإسرائيل وإيران ونطام بشار النصيري في الشام ) وهو محور في غاية الخطورة لإن الروافض والنصيريون لبسوا لبوس المقاومة وهي منهم براء فضحكوا بهذه الطريقة على ذقون الكثيرين من أمة الإسلام وأكملت أمريكا المسرحية بزعمها أن سوريا وإيران محور للشر في حين أن الحقيقة خلاف ذلك تماماً وليسأل كل موحد نفسه :
    ما الذي فعله الروافض في أهل السنة سواء في إيران نفسها أو سوريا نفسها أو في العراق ؟
    وما الذي فعله الروافض والنصيريون ضد إسرائيل ؟ !!!!

    إن إجابة منصفة تقول إن كلا من الروافض والنصيريين قد قدموا خدمات لا تقدر بثمن للكفر العالمي وبخاصة اليهود ويكفي أن عقر دار الإسلام الشام لا تقوم للموحدين فيها قائمة بفضل التحالف الرافضي النصيري المجرم فأي خدمة تريدها أمريكا وإسرائيل أعظم من هذه الخدمة ؟
    إن بقاء بشار الفأر في السلطة يعني أنه سيتآمر مع الكفر العالمي حتى يصل الأمر لحصار الشام كما حوصر العراق وقادم الأيام سيثبت ذلك فالفأر النصيري قد يلجأ إلى رفع مستوى الخطاب ضد الأمريكان واليهود تحديداً وقد يقدم على خطوات من شأنها تحريض الكفر العالمي على حصار سوريا كدعوى امتلاك سوريا برنامجاً نووياً كالإيرانيين والقصف الإسرائيلي لدير الزور قيل مدة يشير إلى ذلك .
    لن أستبعد ولو للحظة أن يقوم النظام النصيري بأي خسيسة تهدف لهدم الإسلام وبخاصة بعد تطور ونضوج دولة العز دولة العراق الإسلامية واستشعار الكفر العالمي بزيادة خطرها وما يمكن أن ينتج إن استطاعت بسط نفوذها على أرض الرافدين وتصديرها للجهاد لباقي أراضي المسلمين وأقربها دون شك سوريا .
    آن الأوان للأمة أن تقوم لخلع طاغوت آخر من طواغيت العرب لا يقل إجراماً عن شين الهاربين بن علي واللامبارك في مصر

    أسأل الله تعالى أن يخلص الأمة من النظام النصيري المجرم ويمكن لأهل الإسلام في الشام كلها
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
     

شارك هذه الصفحة