فن اليوزيكان بودو - Yoseikan budo

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فن اليوزيكان بودو موجود عندنا بالمغرب العربي ( تونس - الجزائر - المغرب ) منذ مدة .

ورقة تعريفية لهذا الفن :


بالعربية : فن اليوزيكان بودو

باليابانية : 养 正 馆 武 道،

بالاتينية : Yoseikan budo






هو فن من فنون الدفاع عن النفس وهو من أحدث الرياضات الدفاعية المتطورة. ظهرت الفكرة في أواخر الـ60 وتأسست رسميا سنة 1967 و هي من إحداث الأستاذ هيروموشيزوكي من مواليد 1936 في شيزووكا (اليابان) ، ابن الحكيم و الماجستير مينورو موشيزوكي فورث من أبيه الحكمة و المعرفة. وهذه الطريقة الطبيعية أفرزت المنطق المشترك بين مختلفة التقنيات القتالية باليد المجردة أو بالأسلحة : وهذا الخيط الناقل يسمى “الحركة الموجية” .

إن طاقة الجسم بأكملها تتحرك ثم تنتقل بعد ذلك إلى عضو أو إلى طرف منه بحركة موجية. و ذلك ما يساعد على تطوير قوة و طاقة كل الحركات. إن المرجع التقني والبيداغوجي في تطور مستمر وتحسن ، و الإمكانيات لا نهاية لها تقريبا. والقيود الوحيدة هي : إبداع المعلم واحترام السلامة الجسدية للتلاميذ. يرتدي التلاميذ لباس موحد يتركب من سترة زرقاء داكنة اللون و سروال أبيض اللون به خط أزرق من كل جانب. و من مميزات هذه الرياضة ، هو أن كل التلاميذ باختلاف مهاراتهم و أقدميتهم من المتدرب الجديد إلى خالق اللعبة كلهم يرتدون نفس اللباس و الحزام الأبيض والأزرق، و يرمز ذلك إلى الإتحاد بين الين و اليونغ و يمثل رمز مبدأ الموجة. وهذا التوحد في الزي يمحو فكرة التفرقة و الحساسية و يجعل الجميع في نفس الدرجة من الأهمية، فالتفوق في هذه الرياضة هو في مدى العطاء للآخرين، أي مساهمة التلميذ القديم و المتقدم في الدرجة الرياضية لزميله الجديد المبتدأ و هذا يصنع لحمة و ترابط بين مختلف المستويات ويرقي بالرياضة إلى أعلى الدرجات.



الدراسة التقنية

و يضم دليل اليوزيكان بودوتقنيات القرع (القدمين ، والركبتين ، اليدين ، المرفقين ، رأس…)، و المفاتيح (الإلتواءات و تمديد المفاصل) ، والإسقاطات ، والخنق، والأسلحة (التقليدية أو المغلفة بالنشاف). و العلاقة المتبادلة بين مختلف التقنيات تعمل بصورة رئيسية من خلال الكاتا ”يوزيكان هابو” وهي القاعدة الأساسية للطريقة.



التدريب

وهو يهدف إلى تحقيق أقصى قدر من تعلم التقنيات و الأساليب المختلفة للرياضة ، وأساسا على الأخلاق و الإحترام المتبادل بين المتعلم و زميله من ناحية و المتعلم و معلمه من ناحية أخرى كما يعتبر الخصم إثر المبارات شريكا و ليس بمجرد خصم وجب قتاله للفوز في المقابلة. ولذلك فإن التربية البيداغوجية هامة جدا في تعليم هذه الرياضة لمختلف الأعمار و المهارات البدنية للتلاميذ. وهذه المنظومة لها بعد منطقي في احترام االفسيولوجية و البيوميكانيكية المتأصلة في أي رياضة أخرى. إذ أن المبارات الرياضية في “اليوزيكان بودو” حسب مفهوم المعلم هيروموشيزوكي هي حوار تقني بين متباريين تفرز في الآخر المتباري الذي أحسن تطبيق تقنيات هذه الرياضة و أحسن الإجابة على الأسئلة التقنية التي قام بها شريكه.

المنافسة



فإنها لا تعتبر غاية في حد ذاتها بل هي مرحلة لبناء الفرد، فالمعلم هيرو موشيزوكي يعتبر أن الروح الرياضية هي من المكونات الهامة و الأساسية لتنمية فكر المتباري، لذلك يشجع كل الاعبين و الممارسين على اتباع الجانب الرياضي و الغير القتالي. و أبرز ما تميز هذه الرياضة هي الوسائل المستعملة للوقاية من الحوادث و الضربات أثر المقابلات، إذ تحاط أكثر المناطق الحساسة بالجسم بواقيات تمنعها من التعرض للإصابة. و ما يزيد في الوقاية هو التحكيم الصارم الذي يهدف إلى المحافظة على سلامة المتبارين ضد العنف و الإصابات دون النظر إلى أهمية النتيج

بعض فيديوهات اليوزيكان بودو :

الفيديو 01 : هيرو ميشيزوكي



الفيديو 02 :



الفيديو 03 :




موضوع منقول من موقع نادي التوفيق بكابس


سلام

نينجا المغرب

:clap:


​

 

بارك الله فيك

 

يعطيك العافيه

 

الف شكر يا كابتن على الموضوع المفصل والمعلومات المثيرة
وفي انتظار المزيد من مشاركاتك ومواضيعك المفيدة

 

يارك الله فيك

 

مشكور اخي العزيز

 

شكرا على الموضوع الرائع