1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

دوره مدربين

هذا النقاش في 'فن الووشو - كونفو Wushu - Kung fu' بدأه محمد جمعه محمد، ‏16 سبتمبر 2011.

  1. محمد جمعه محمد

    محمد جمعه محمد عضو جديد

    المقدمة :
    من الواجب ملاحظة الفارق بين التدريب الرياضي العلمي الحديث والأنشطة الأخرى المشابهة إذ إن هناك العديد من الأنشطة التي تمارس تحت مسمى (الممارسة الرياضية ) التي لا تستخدم الأسس العلمية للتدريب الرياضي , حيث تعتمد تلك الأنشطة على تنفيذ وحدات تدريبية مرتجلة عفوية غير نابعة من مخطط تدريبي علمي .
    وفي عصرنا الحالي يتميز بزيادة شعبية الرياضة التنافسية وزيادة رقعتها على المستوى العالمي , ويدل على ذلك زيادة أعداد البطولات العالمية على مدار العام وزيادة أعداد الدول المتنافسة في الألعاب الأولمبية دورة بعد دورة أخرى , وأرتفع مستوى الأداء الرياضي والانجازات الرياضية , وزاد عدد الأرقام العالمية التي تتحقق عام بعد عام .

    تعرف الاتجاهات الحديثة في التدريب الرياضي بأنها : (1)
    العمليات التعليمية والتنموية التربوية التي تهدف إلى تنشئة وإعداد اللاعبين أو اللاعبات والفرق الرياضية من خلال التخطيط والقيادة التطبيقية الميدانية بهدف تحقيق أعلى مستوى ونتائج ممكنة في الرياضة التخصصية والحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة .

    التعريف الإجرائي ويقصد بها :
    هي إستراتيجيات التدريب الرياضي التي توضع من قبل خبراء ومتخصصين لتدريب اللاعبين أو اللاعبات أو الفرق مع توافر المواهب والمدرب الكفء وأدوات حديثة لغرض الوصول إلى أعلى المستويات ضمن الإعداد الخاص لأي منافسة معينة .
    واجبات التدريب الرياضي الحديث :
    1- الواجبات التربوية :
    وتشمل ما يلي :
    أ- تربية الناشئ على حب الرياضة وأن يكون المستوى العالي في الرياضة التخصصية حاجة من الحاجات الأساس اللاعب .
    ب- تشكيل دوافع وميول اللاعب والارتقاء بها بصورة تستهدف أساساً خدمة الوطن.
    ج- تربية وتطوير السمات الخلقية كحب الوطن والخلق الرياضي والروح الرياضية.
    د - تطوير الخصائص والسمات الإرادية .

    2- الواجبات التعليمية : (1)
    وتشمل ما يلي :
    أ- التنمية الشاملة للصفات البدنية الأساسية .
    ب- التنمية الخاصة للصفات البدنية للرياضة التخصصية .
    ج- تعلم وإتقان المهارات الحركية في الرياضة التخصصية .
    د- تعلم وإتقان القدرات الخططية الضرورية للمنافسة الرياضة التخصصية .

    3- الواجبات التنموية :
    ويقصد بها التخطيط والتنفيذ لعمليات تطوير مستوى اللاعب والفريق إلى أقصى درجة ممكنة بهدف تحقيق الوصول لأعلى المستويات في الرياضة التخصصية باستخدام أحدث الأساليب العلمية المتاحة .

    دور المدرب وصفاته في التدريب الرياضي الحديث :

    إن دور المدرب هو الشخصية الذي يقع على عاتقه التخطيط والقيادة وتنظيم الخطوات التنفيذية لعمليات التدريب وتوجيه اللاعبين خلال المنافسات .
    ويعتبر المحرك الرئيسي لعمليات التدريب وقيادة المباريات وأيضا يقوم بالتوجيه والإرشاد النفسي وغيرها . . . الخ

    وأما صفاته :
    1- حسن المظهر والصحة الجيدة .
    2- القدرة على قيادة الفرق الرياضية .
    3- الثقافة والمعلومات التدريبية في الرياضة التخصصية والقدرة على تطبيقها .
    4- حسن التصرف .
    5- التمسك بمعايير الأخلاق (الأمانة , العدل , الشرف , المثابرة , الولاء , المسئولية , الصدق) .
    6- التمتع بالسمات الشخصية (كالثبات الانفعالي , البساطة , الصلابة , التحكم الذاتي , الاجتماعية)
    7- يجب أن يكون مثلاً أعلى ونموذجاً يحتذي به ومحباً لعمله ويوفر الوقت الكافي له .

    وهناك عدة اتجاهات حديثة في الاعداد الرياضي الذي ذكرها (بلاتونف : 1986 ) وهي
    : (1)الاتجاه الأول : الزيادة الحادة في الأحجام التدريبية :
    حيث تضاعفت الأحجام التدريبية من فترة الستينات إلى فترة الثمانينات , حتى وصل الأمر إلى التنبؤ بإمكانية وصول حجم الحمل التدريبي إلى (1700 – 2000) ساعة في السنة خلال فترة (340 – 360 ) يوما للتدريب والمنافسات .
    وقد اتضح إن هذا الحجم لم يتم التوصل حتى الآن حيث أمكن التوصل حالياً إلى (1100 – 1400 ) ساعة خلال (300 – 320 ) يومياً في السنة .
    وبالرغم من الزيادة الحادة الهائلة في حجم التدريب إلا إن هناك اتجاهاً مضاداً , يؤكد أن الأحجام التدريبية قد وصلت إلى الحدود القصوى لها , وإن أية زيادة أخرى في الأحجام التدريبية لا تؤدي إلى ارتفاع المستوى بل إلى العكس يمكن تؤدي إلى حالات الإجهاد وإلى قصر العمر التدريبي للرياضي .

    الاتجاه الثاني : زيادة الاتجاه التخصصي :
    يتميز التدريب الحديث بزيادة الاتجاه إلى التخصصية بالتركيز على متطلبات الأداء التخصصي في نوع النشاط الرياضي , وبناء على ذلك زاد حجم تمرينات الإعداد الخاص خلال خطة التدريب .

    الاتجاه الثالث : زيادة حجم تدريبات المنافسة :
    إن الزيادة التدريجية المستمرة لتدريبات المنافسة تعتبر وسيلة فعالة لتعبئة قوى الجسم الوظيفي واستثارة عمليات التكيف , ويظهر في شكل زيادة عدد المنافسات وزيادة استمرارية قبل المنافسات وعدد المحاولات والمباريات والمنازلات التجريبية .

    الاتجاه الرابع : زيادة التماثل بين ظروف التدريب والمنافسة :
    ازداد الاتجاه إلى مشابهة أو تماثل حمل التدريب مع حمل المنافسة من حيث مكونات حمل التدريب ,وكذلك التغذية الراجعة ووسائل الاستشفاء وزيادة حجم حمل التدريب على المنافسة .

    الاتجاه الخامس : انتشار استخدام الوسائل غير التقليدية :

    ازداد انتشار الوسائل غير التقليدية لزيادة فاعلية الاستفادة من الإمكانات الوظيفية للرياضي مثل الأجهزة الحديثة والتدريب على المرتفعات , وكذلك استخدام التنبيه الكهربائي لزيادة مستوى القوة العضلية , واستخدام وسائل الاستشفاء المختلفة.

    الاتجاه السادس : التدريب على طبيعة أسلوب التنافسي :

    أصبح حالياً من الضروري للمدرب التعرف على طبيعة الأداء التنافسي وتحديد أسلوب الأداء النموذجي , ومقارنة أسلوب أداء الرياضي بالأسلوب النموذجي , ورسم برامج التدريب لتنمية وتطوير نقاط الضعف حتى تحقق جميع المؤشرات النموذجية للأداء التنافسي بقدر الإمكان .

    الاتجاه السابع : تطوير نظم التدريب في ضوء الفروق الفردية :

    ازدياد الاتجاه بعمليات التشخيص والاهتمام بالرياضة وخصائصه المميزة بناء على تركيب الجسم ونسبة الألياف البطيئة والسريعة وخصائصه النفسية وغيرها , لكي يقوم بتوجيه نوع النشاط الذي يتلاءم مع إمكانياته , ووضع البرامج التي تكفل رفع المستوى ولأداء في نوع معين من الأنشطة الرياضية الخاصة لهذا الرياضي .

    هناك أتجاهات حديثة في التدريب الرياضي من أهمها :

    1- التدريب الفار تلك
    2- التدريب الهيبوكسيك
    3- التدريب البلايومتري
    4- تدريب البالستي
    5- التدريب المكثف
    6- التدريب المتباين
    7- التدريب الحث الكهربائي

    1- التدريب الفار تلك : (1)
    مفهومه :
    أن أصل كلمة الفار تلك هو مصطلح اسكندينافي تترجم إلى الإنكليزية ليعني العاب السرعة , وأول من استخدم تمريناتها هم السويد ومبتكرها هو العالم السويدي (جوستاهولمر) 1973 , في المناطق الساحلية والشواطئ وفي المناطق المفتوحة والتي تتخللها عوائق طبيعية قدر الإمكان , لذا فهي مناسبة (للأنشطة الرياضية كالجري والسباحة لمسافات متوسطة وطويلة , والألعاب الجماعية مثل أنشطة التحمل لتناسبها مع تنوع ديناميكية شدة الأداء خلال المنافسات الفعلية لتلك الألعاب .
    كما يعني أيضاً :هو أسلوب تغيير سرعة اللاعب الذاتية في أثناء التدريب , لذا تتميز تدريبات هذه الطريقة بالتشويق والإحساس بالمتعة .
    أهدافه :
    ويهدف هذا النوع من التدريب إلى تنمية القدرات الهوائية واللاهوائية .

    تشكيل حمل التدريب الفار تلك :

    إن الحمل التدريب لهذا النوع له أسلوبه وخصوصيتهُ بما يتناسب بقدرة الفرد الرياضي وطبيعة المكان أو المرحلة التدريبية , ونوع الفعالية , إذ يتحدد الشكل التدريبي بأن يكون الأداء من خلال الركض السريع يعقبه ركض أقل سرعة أو مدة أداء أسهل تحدد سرعة الاستشفاء . أو ارتفاع وانخفاض مستوى الأداء مع الاستمرار دون توقف أو انتظام في متطلبات الأداء .

    مثال لتدريبات الفار تلك :

    1- الجري العادي للإحماء والتسخين من (5 – 10دقيقة) .
    2- الجري بسرعة ثابتة بشدة (75%) من (1,5 – 2كم) .
    3- المشي السريع لمدة (5دقائق) .
    4- تكرار الجري من (50 -75م) بسرعات متنوعة حتى التعب بين كل تكرار وآخر (5خطوات) .
    5- جري خفيف جداً .
    6- الجري بأقصى سرعة لمسافة (150م – 200م) .
    7- الجري بسرعة ثابتة ومريحة لمدة (1 – 2دقيقة) .
    8- الجري من (500 – 2000م) أو من (5 – 10) لفات حول المضمار بشدة (75%) .

    2- التدريب الهيبوكسيك :
    مفهومه :
    أن أسلوب تدريب الهيبوكسيك يعتمد على أداء مجهود بدني متواصل مع تقليل حجم الأوكسجين اللازم بعيداً عن تعرض اللاعب لأمراض قد تحجب عنه كميات الأوكسجين اللازمة .

    ويعرف التدريب الهيبوكسيك :
    وهو أداء التدريبات أثناء تعرض أنسجة وخلايا الجسم لنقص الأوكسجين من خلال التدريب بكتم النفس أو التحكم في النفس .
    ويحدث ذلك نتيجة تعرض الجسم لبيئة غير طبيعية كالانتقال للعب في الأماكن التي تعلو سطح البحر أو صعود المرتفعات حيث يحدث انخفاض الضغط الجزئي للأوكسجين في الهواء الجوي ومن ثم حدوث نقص في كمية الأوكسجين الذي يستنشقها اللاعب أثناء أداء النشاط البدني .

    ويهدف هذا التدريب إلى :
    1- حدوث تحسين كفاءة الجهاز الدوري التنفسي .
    2- حدوث تكيف لأعضاء وأجهزة الجسم للعمل في ظروف زيادة قدرة الجسم على الدين الأكسوجيني .

    تشكيل حمل تدريب الهيبوكسيك :

    يتراوح حجم التدريب بنقص الأوكسجين من (25 – 50%) من الحجم الكلي لزمن وحدة التدريب والذي يتراوح مدتها ساعة تقريباً . وهي :
    1- التدريب ببطء ثم التدرج يكون ببطء وقليل جداً .
    2- التوقف لحظة الشعور بالصداع والذي قد يستمر لمدة (30د ) .
    3- لا يسمح باستخدامه لفترة طويلة لتفادي حدوث الإغماء أو الغثيان وهما ظاهرتان محتمل حدوثهما .
    4- تحديد الشدة أو السرعة المستخدمة , حيث يجب تقليل التكرار مع استخدام تدريب السرعة .
    5- لحدوث التكيف للعب فوق المرتفعات يجب استمرار التدريب قبل المباراة أو المسابقات لفترة تتراوح ما بين 2: 3 أسابيع .
    6- يمكن تطبيق الهيبوكسيك بالتدريب الفتري – التكراري .

    ومن أمثلة تدريبات الهيبوكسيك :

    1- السباحة لمسافة (100م) مع أخذ نفس كل دورتين للذراعين .
    2- نفس التمرين مع أخذ نفس كل ثلاث دورات للذراعين .
    3- نفس التمرين مع أخذ نفس كل أربع دورات للذراعين , وهكذا . (1)
    مميزات التدريب الهيبوكسيك :

    1- تغييرات معدل التنفس في الدقيقة تؤدي إلى زيادة .
    2- زيادة في كمية دفع الدم بالدقيقة .
    3- زيادة في عدد كريات الدم الحمراء .
    4- زيادة كمية الهيموجلوبين بالدم .
    5- زيادة في مستوى أقصى سعة لاستهلاك الأوكسجين .
    6- حدوث تكيف في الجهاز العضلي .
    7- حدوث زيادة في الميتوكندريا (بيوت الطاقة) . (2)

    3- التدريب البلايومتري : (1)
    يعتمد التدريب البلايومتري التقليدي على لحظات التسارع والفرملة التي تحدث نتيجة لوزن الجسم في حركاته الديناميكية كما هو الحال في الوثب الارتدادي بأنواعه, وهدف هذا الأسلوب : يساعد على تنمية القدرة العضلية وبالتالي فأنه يحسن من الأداء الديناميكي خلال أداء الوثب .
    لقد عرّف العديد من علماء التدريب أن التدريب البلايومتري :هو همزة الوصل بين كل من القوة العضلية والقدرة من ناحية .
    وأيضاً هو : توجيه هذه القوة في مساراتها المناسبة لرفع مستوى سرعة الأداء.

    شروط استخدام التدريب البلايومتري :
    أن تنمية القوة العضلية قبل الشروع في استخدام تمرينات التدريب البلايومتري يعتبر شرطاً أساسياً لكي تتحقق هذه التمرينات , والغرض منها فبدون قاعدة راسخة من القوة العضلية لن تكون الأطراف المستخدمة (الذراعين والرجلين) قادرة على مواجهة التغيير المفاجئ في القوة

    كيف تتم طريقة تدريب البلايومتري :
    تتم طريقة تدريب البلايومتري وذلك عن طريق تحديد ارتفاع السقوط للارتقاء , أو بزيادة مقدار الثقل الإضافي باستخدام أكياس الرمل أو الرصاص التي تثبت بالطرفين معاً .
    وإذا ما شعر اللاعب بآلام في منطقة الرضفة أعلى الركبة أو أي جزء من أجزاء القدم فإن ذلك يعني أن تطوير الحمل قد تم بمعدل أسرع من استيعاب اللاعب له وفي هذه الحالة يجب أن يخفض الارتفاع أو يخفض الوزن الإضافي المستخدم أو الاثنين معاً .

    أنواع التدريب البلايومتري :

    1- ارتفاع السقوط المثالي :
    وهو استخدام الارتفاع الذي يمكن أن يعطي أقصى ارتداد وهو مختلف بين الأفراد ولكنه ينحصر بين (0,3 – 0,7متر) ويمكن تحديده عن طريق تكرار السقوط من ارتفاعات مختلفة حتى يتم اختيار الارتفاع المثالي .
    2- زمن الارتكاز : (1)
    يرى العديد من المدربين أن زمن الارتقاء له أهمية كبيرة لسببين رئيسين هما
    أولاً : أن تقليل الزمن يعني التدريب على تطوير القوة خلال فترة زمنية محدودة
    ثانياً : تتم في حدود ضيقة وبالتالي سوف يتمكن اللاعب من تحقيق أقصى استفادة من طاقة المطاطية الناتجة من العضلات التي تعمل بالتطويل .

    3- فترات الراحة والاستشفاء :
    لكي تحقق تمرينات التدريب البلايومتري فإن يجب أن يكون اللاعب في حالة راحة تامة قبل البدء في أداء تمرينات القوة علية الشدة .

    4- تدريبات القدرة القصوى :
    تعني تدريبات القدرة القصوى الأداء الديناميكي لتمرينات الأثقال التي تزيد القدرة الميكانيكية للعضلات , وتعتمد على استخدام أثقال تصل إلى (30 – 40%) من الحد الأقصى وأداء التمرينات بسرعة عالية .

    مميزات التدريب البلايومتري :

    1- غالباً ما تؤدي التدريبات البلايومترية بأسلوب انفجاري أفضل منه في حالة استخدام أي أسلوب آخر .
    2- أن تمرينات التدريب البلايومتري لا يتخللها مرحلة فرملة طويلة .
    3- تؤدي تمرينات التدريب البلايومتري بسرعات عالية .
    4- أن استخدام تمرينات التدريب البلايومتري تساعد في تحسين أسلوب استخدام طاقة المطاطية ورفع كفاءة الأفعال العصبية المنعكسة الخاصة بالإطالة .
    عيوب التدريب البلايومتري :

    1- يتعرض اللاعب إلى ردود أفعال عالية القوة عند الهبوط في حركات الوثب بصفة عامة , وهذه القوة تعادل ثلاثة أو أربعة أضعاف وزن الجسم قد تسبب بعض الإصابات في أماكن التمفصل وخاصة قي مفاصل القدم والركبة .
    2- لحد الآن لم تتوصل أي من الدراسات إلى الحمل المثالي لتنمية القدرة العضلية .
    3- إن عدد التمرينات المستخدمة في التدريب البلايومتري ما زال محدوداً جداً .
    4- إن غياب التغذية الراجعة أو وجودها بنسبة منخفضة جداً قي أداء تمرينات التدريب البلايومتري الذي يحد من إثارة فعالية اللاعب .
    5- إن تمرينات التدريب البلايومتري تتم غالباً بسرعات عالية لذا فإن هذا النوع من التدريب قد لا يعمل على تنمية القوة العضلية .

    4- التدريب البالستي :
    يعتبر تدريب البالستي أسلوبا جديداً من الأساليب التدريب الذي يستطيع به المدرب أن يخلق برنامجاً تدريبياً فعلاً لتنمية القدرة العضلية والسرعة حيث أن طبيعة التدريب البالستي تتميز بأنه يؤدي بشكل انفجاري وهو أسلوب يربط بين التدريب البلايومتري وبين تدريب الأثقال ويتضمن رفع أثقال خفيفة نسبياً وبسرعات عالية .
    فالتدريب البالستي يقع تحت قانون إشراك اكبر عدد من الألياف العضلية فالحركة البالستية تجبر العضلات لإنتاج أكبر كمية من القوة قي أقل فترة زمنية لأن الألياف العضلية تتجمع من الأقل على الأكثر عند تزايد القوة . (1)

    ويعرف التدريب البالستي : " هو قدرة العضلات على أداء حركات بأقصى سرعة ممكنة عند مقاومة خفيفة ومتوسطة من (30 – 50%) . (2)

    ويهدف التدريب البالستي :
    حيث يعمل على تنمية العضلات العاملة والمقابلة والمثبتة حيث أن طرق التدريب البالستي لا يوجد نقص أو انخفاض في السرعة لذا فإنها تحافظ على التوافق الخاص لمعظم الألعاب .

    مراحل الحركة البالستية :

    1- المرحلة الأولية : تتم بواسطة الانقباض العضلي بالتقصير والتي تبدأ بالحركة .

    2- المرحلة الثانية : هي مرحلة الانحدار أو الهبوط والتي تعتمد على كمية الحركة المتولدة في المرحلة الأولى .

    3- المرحلة الثالثة : هي مرحلة تناقص السرعة المصحوبة بالانقباض العضلي بالتطويل .
    ومن خلال مراحل الحركة البالستية يتضح أن الغرض من الأداء البالستي هو الوصول إلى أقصى تعجيل عند لحظة الانطلاق . (3)

    أسس تدريب البالستي :

    1- السلامة هي من الأولويات في التدريب البالستي فإذا لم تكن استخدمت هذا النوع من التدريب سابقاً أن تكون حذراً .
    2- بسبب انفجارية هذا التدريب يسبب التعب سريعاً لذا ينفذ هذا التدريب في بداية الجرعة وليس في نهايتها .
    3- لا يستعمل هذا التدريب في كل التمارين ويفضل استخدام من 1- 3 تمارين في الجرعة التدريبية وبمجموعات 3- 5 وفترات راحة من 2- 3 دقيقة على الأقل بين المجموعات لضمان الشفاء التام .
    4- إذا أضيفت التمارين البالستية إلى جرعة التدريب يجب أن تستمر ولمدة 4- 8 أسابيع فقط ثم تنقطع هذه التمارين لمدة لا تقل عن 4- 8 أسابع قبل العمل به .
    5- يجب أن ينفذ كل تكرار وكأنه محاولة تكرارية قصوى انفجارية مع تركيز على الآلية الملائمة والكاملة من البداية إلى النهائية .
    6- يجب أن يكون الثقل 30 – 50% من التكرار القصوي الواحد وعند أداء أكثر من هذه الشدة فقد تحدث الإصابة . (1)

    الأركان الأربعة لتطوير القدرة العضلية في التدريب البالستي :

    1- تدريب القوة العضلية .

    2- مدى القوة المتحركة .

    3- تحويل القوة إلى قدرة عضلية .

    4- التدريب التخصصي . (2)

    5- التدريب المكثف : (1)
    إن التدريب المكثف عبارة عن تكثيف زيادة الأحمالالتدريبية ورفع شدة التدريب بدرجة عالية لفترة قصيرة مما يؤدى إلى تحقيق الفورمةالرياضية فى أسرع وقت ممكن ولكن دون ضمان استمرارية على مدار الموسم التدريبي .
    ويتكون التدريب المكثف من "التدريب بدفعة الحمل ـ التدريب بوثبة الحملالتدريب الفسفوري .
    أولا :التدريب باستخدام دفعة الحمل :
    أن دفعة الحمل هو الارتفاع بمقدار الحمل بما يساوى مرتين أو ثلاث مرات من الحمل الاسبوعى ، ويجب أن يلاحظ المدرب أن دفعة الحمل لا تعطى إلا للاعبين الذين تدربوا فترة طويلة ولا يمكن أن تعطى للاعبين القادمين من المرض او فترة الراحة ويستمر هذا الحمل المرتفع بشكل غير عادى لمدة أسبوعين على الأكثر.
    وكقاعدة تعطى دفعة الحمل للأسباب آلاتية :
    1ـ رفع مستوى اللاعبين ولياقتهم البدنية استعدادا لمباراة أو مباريات لها أهميتها الخاصة.
    2ـ تعطى للاعبين إذا كان حمل التدريب قد نقص بدرجة ملحوظة بين فترات المباريات المتعاقبة والتي لم يتمكن المدرب خلالها مع إعطاء الحمل المناسب .
    ثانيا: التدريب الفسفوري السريع (المكثف):
    أن التدريب المكثف عبارة عن تكثيف زيادة الأحمال التدريبية ورفع شدة التدريب بدرجة عالية لفترة قصيرة، مما يؤدى إلى تحقيق الفورمة الرياضية في أسرع وقت
    ثالثا : وثبة الحمل (الحمل المكثف):
    إن الارتفاع بحمل التدريب كمبدأ من مبادئ الحمل ـ يجب أن يكون تدريجيا إذا يقوم المدرب بالارتفاع بحمل التدريب بما يساوى الضعف أو الضعفين أو ثلاث أضعاف الحمل .
    أسباب استخدام التدريب المكثف :
    1ـ يستخدم التدريب المكثف بعد أن يكون اللاعب قد انقطع عن التدريب لفترة من الزمن أو بالتدريب بالقدر غير الكافي لظروف مماثل للامتحانات والإصابات أو العمل .........الخ .
    2ـ رفع مستوى أداء اللاعبين ولياقتهم البدنية استعداداً لمباراة أو بطولة ما وذلك
    من خلال رفع مستوى الأعداد البدني العام .

    مخاطر التدريب المكثف :-
    1- إصابة العضلات الهيكلية :
    حيث يعاني الرياضيون الأطفال شان أقرانهم الكبار من إصابات عند زيادة الاستخدام للأحمال التدريبية على العضلات وكذلك على المفاصل حيث يؤدى إلى إصابات تؤثر على جزء من العظام المسئولة عن النمو الطبيعي
    2-النواحي النفسية :
    يوحي الكثير من الخبراء إن الناشئين يجب أن يشتركوا في أنشطة رياضية متباينة قبل أن يصلوا إلى سن البلوغ حتى إذا ما تم اكتشاف موهبة خاصة في سن مبكر والتوجيه المباشر إلى التخصيص المبكر غالبا ما ينتج عنه احتراق نفس للطفل قبل أن يصل إلى المنافسة الحقيقية .

    6-طريقة التدريبالمتباين:
    كمايذكر وجدي الفاتح ومحمد لطفي ( 2002 ) أن التدريب المتباين يطلق عليه التدريبالبلغاري وفية " يتم محاولة التوصل إلى أقصى درجة عن طريق استخدام القوة بأساليبمتباينة أو متضادة الاتجاه ، وذلك داخل الوحدة التدريبية أو داخل مجموعة التمريناتبهدف تجنب مسار التدريب على وتيرة واحدة بالإضافة إلى تجنب بناء هضبة تؤدي إلى توقففي مسار تطور مستوى القوة
    وبذلك يتضح وجود نوعين مختلفين لهذاالأسلوب التدريبي :
    1- التدريب المتباين داخل الوحدة التدريبية
    2- والتدريب المتباينداخل مجموعة من التمرينات
    ويهدف التدريب المتباين إلى :
    تجنب مسار التدريب على وتيرةواحدة ، وبذلك تجنب بناء هضبة ، وبالتالي حدوث توقف في مسار تطور مستوى القوة . (2)

    7- طريقة التدريب الحث الكهربي :
    استخدمت طريقة الحث الكهربائي في الكثير من الحالات المرضية وما زالت تستخدم إلى ألآن في المجالالعلاجي لتقوية العضلات إلا أن أول من استخدمها كطريقة لتنمية القوة العضليةللرياضيين هو العالم كوتس kots ومساعديه عام (1971م) وهو ما أكده طلحة حسام الدينوآخرون (1997م) ومحمد حسن علاوى وأبو العلا عبد الفتاح (1991م) حيث استخدام تياركهربي ذو تردد 5 ذبذبة / ثانية وتتحدد قوة الاستثارة الكهربية للعضلة تبعا لدرجةتحمل اللاعب .(1)

    المصادر
    1- احمد نبيل محمد عبد المنعم , فاعلية التدريب المكثف على بعض المتغيرات الفسيولوجية والمستوى الرقمي لدى سباحي المسافات القصيرة , رسالة ماجستير , كلية التربية الرياضية بالمنيا , 2004 .
    2- علي محمد طلعت , تأثير استخدام تدريب المقاومة البالستية على بعض المتغيرات البدنية والمهارية للاعبي كرة السلة , رسالة ماجستير , جامعة حلوان , 2003 .

    3- طلحة حسام الدين , مصطفى كامل حمد , وفاء صلاح الدين , سعيد عبد الرشيد , الموسوعة العلمية في التدريب , القاهرة ,مركز الكتاب للنشر ,ط1 ,1997

    4- نوال مهدي ألعبيدي ,فاطمة عبد المالكي ,أسماء حميد كمنش ,التدريب الرياضي جامعة بغداد : كلية التربية الرياضية للبنات , 2009 .
    5 - حسين علي العلي , قواعد تخطيط التدريب الرياضي , 2006
    6- طارق حسين رزوقي , ساطع إسماعيل ناصر , توازن التدريب , جامعة بغداد : كلية التربية الرياضية , دار الكتب والوثائق , 2008
    7- مفتي إبراهيم حماد , التدريب الرياضي الحديث تخطيط وتطبيق وقيادة , ط2 , دار الفكر العربي , القاهرة , 2001
    8- يور يسوف , قاموس روسي عربي , ط2 , دار اللغة الروسية للنشر , موسكو , 1981 .
    9- وجدي مصطفى الفاتح , محمد لطفي السيد , الأسس العلمية للتدريب الرياضي للاعب والمدرب , دار الهدى للنشر والتوزيع , المنيا , 2002 .
    1-Hammet ,G ,B ,Hey : Neuron MUSCULOR ADAPTATION TO SHORT / TER M (4WEEKS) BALLISTIC TRAINING IN TRAINED HIGH SCHOOL ATHLATIS , GOURNAL OF STRENGHT ANDCO NDITIONING RESEARCH 17 , 2003 , P556.
     
  2. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور اخي العزيز الموضوع قيم ورائع ولكن ملاحظة بسيطة اسم الموضوع لو كان بغير هذا الاسم لكان القارئ للعنوان اكثر تشوقا ولهفه له لاني حقيقة اعتقدت ان هناك الاعلام عن دورة مدربين لدورة تدريبية الموضوع مهم ومفيد احسنت على الاختيار
     
  3. Alooy

    Alooy مشرف

    بالتوفيق للجميع ان شاء الله
     
  4. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    شكرا على الموضوع
     

شارك هذه الصفحة