ثورة شباب الكونغفو في اتحاد الكونغفو اليمني عقبا ثورة في الاتحاد العربي للكونغفو

بدأت منذ عدة أيام ثورة شباب الكونغفو ضد رموز الفساد في اتحاد الكونغفو اليمني وعلى رأسهم أمين عام الاتحاد نبيل الجائفي ورئيس الاتحاد الوزير حمود عباد

تاتي هذه الثورة بعد ان وصل شباب الكونغفو من لاعبين ومدربين يهتمون لامر الكونغفو ومستقبل الكونغفو في اليمن الى قناعة ان اعضاء الاتحاد اليمني العام الحاليين لا يصلحون للاتحاد اكثر وانه وجب تغييرهم من اجل مصلحة ومستقبل اللعبة و اللاعبين في اليمن

لماذا هذه الثورة ضد هؤلاء الاشخاص؟
للاسباب التالية:

نبيل الجائفي
امين عام الاتحاد منذ العام 95 والى اليوم
بدا بتاسيس الاتحاد بالتعاون من بعض من كانوا يمارسون اللعبة على يد المدرب الصيني المتواجد في اليمن انذاك لدراسة اللغة الصينية المدرب يحيى وانغ ومن هؤلاء الذين كان يتدرب معهم ويحاولون انشاء اتحاد الكابتن القدير نبيل العوذلي والذي يعتبر صاحب اقدمية وافضلية على نبيل الجائفي في مجال الكونغفو نظرا لكبر سنة وطولة مدة ممارسته ومواصلة ارتباطه المدرب الصيني حتى بعد سفره

تم اقصاء نبيل العوذلي عن طريق الجائفي واستئثار الجائفي بالاتحاد اليمني وحده وبمساندة بعض من كبار رجال الاعمال اليمنيين من امثال الرويشان الذين كان ابناؤه يتدربون عند نبيل الجائفي
نبيل الجائفي بعد ان اسس الاتحاد وتثبت منصبه فيه عمل جاهدا على اقصاء كل من يخالف رايه وكل من لدي طلبات في تحسين الاتحاد وتحسين مستوى اللعبة في اليمن وكل من يقوم بانتقاده او بالمطالبة بمطالب تتعارض مع اهدافه حتى انه قام باقصاء المنتخب الوطني السابق بالكامل من الاتحاد واستبداله بمنتخب جديد من الناشئين المتحمسين

ومنذ ذلك الوقت ولعبة الووشو - كونغفو من تدهور الى تدهور ومن سيء الى اسوأ

لم يكتفي نبيل الجائفي بان يكون امين عام الاتحاد فقط بل اصر على ان يكون مدرب المنتخب الوطني للساندا مع انه على علم انه غير مؤهل لذلك ومع العلم انه يصرح دائما انه لا يمكن لاي عضو في الاتحاد ان يشغر منصب مدرب وهو عضو في الاتحاد لكن من الواضح ان ما كان يردده لم يكن مقتنعا به ولم يعمل به هو شخصيا

قام نبيل الجائفي خلال فترة تواجده في منصبه كامين عام في الاتحاد اليمني بخلق احتكاكات بين لاعبي الساندا الذين كان يشرف على تدريبهم هو شخصيا وبين لاعبي التاولو الذين يشرف على تدريبهم المدرب الصيني وذلك بغرض عدم جمع كلمة اللاعبين على كلمة واحدة وهذا ادى الى نتائج عكسية وسيئة بين الشباب

كان يحاول خلق احتكاكات بين لاعبي التاولو ومدربهم الصيني وذلك لغيرته مما كان يراه من تالف وود واحترام بين الطرفين بينما كان يفتقر لكل ذلك مع من يدربهم

طوال الفترة الماضية قام الجائفي باخلاس مبالغ خيالية من الاتحاد في كل مناسبة يستطيع فيها ذلك. فتارة يقوم بالاختلاس من سفرية ما او يقوم باقامة بطولة بميزانية مزورة او بهضم اللعبين والمدربين والاداريين والحكام حقوقهم حتى انه تمكن من بناء منزل تقدر قيمته اليوم ب 60 مليون ريال وسيارة مرسديس مع العلم انه كان طوال اكثر من نصف الفترة الماضية لا يملك اي وظيفة اخرى سوى وظيفته في الاتحاد اليمني للكونغفو كمدرب وكامين عام وهاتين الوظيفتين ليس لهما مرتب من الوزارة فمن اين له كل ذلك؟

مؤخرا حاول تطبيق مشروع التوريث مع اخوه محمد الجائفي فاصبح محمد الجائفي احد الحكام في الساندا مع العلم ان محمد الجائفي لم يمارس الكونغفو او اي فن قتالي اخر طوال حياته ولا يعرف حتى كيف يلكم او يركل فكيف يصبح هذا حكما؟ حتى انه سافر هذا الشخص ممثلا اليمن في احدى البطولات الدولية على انه مساعد مدرب منتخب وكانت محاولة تسفيره للخارج من اجل الحصول على شهادة وعلى تاهيل في عدة اسابيع لها الاولوية عند الجائفي على بقية المدربين الاكفاء من ابناء اللعبية الحقيقيين

قام بدعم مدربين لهم سوء سمعتهم في المجتمع من امثال على الانسي وشجاع المعلمي لانهم كانوا يغرونه بمناصب عليا عن طريق اشخاص يعرفونهم في السلطة تارة وعن طريق تهديده ببعض ما يمسكونه عليه تارة اخرى وكانت اخر الفضائح ما حدث في مقر الاتحاد والتي تورط في تلك الفضيحة شجاع المعلمية مما ادى الى تهجم ابناء منطقة مذبح على مقر الاتحاد واستدعاء افراد الفرقة اولى مدرع والذين قاموا باغلاق مقر الاتحاد لفترة من الزمن

كان الجائفي لا يتواني عن اهانة اي مدرب او لاعب او حكم كلما اتيحت له الفرصة لذلك فلم يعرف يوما كيف يتخاطب مع الاخرين بلباقة وباحترام الا ان كانت مصلحته هي على المحك على ذلك وكان يعلل ذلك ان من حقه ان يصرخ ويهين من يشاء وانه يجب على الاخرين الاستماع له حتى لو كان ما يامرهم به هو غباء مطلق او لا يعجبهم ومن لا يعجبه ذلك فليغادر الاتحاد

تم تشريد لاعبين مميزين من الاتحاد لهم انجازاتهم على المستوى العربي والدولي من امثال عصام الحيمي وبسام الصبري والبطلين العالميين محمد الاشول وناجي الاشول ومحاربتهم حتى لا يعودون للعبة مرة اخرى وظل يحارب بقية اللاعبين ممن كان لهم مستقبل واعد من امثال حمدي اليريسي وبسام لوزة وغيرهم من الناشئين

هذا كان باختصار نبذة عن نبيل الجائفي وانجازات نبيل الجائفي في الاتحاد اليمني للكونغفو ووشو والتي كان ابرزها بيت تقدر قيمتها باكثر من 60 مليون ريال يمني وسيارة مرسديس حديثة وادخال اخوه الذي لا يعرف ما معنى فنون قتالية كحكم وتسفير لتمثيل اليمن ومحاولة تسفيره ليتاهل رغم وجود من هو اولى واقدم منه

اما الوزير حمود عباد
فهو بالتاكيد معروف عند الكثيرين
فهو من ساعد على انشاء الاتحاد العام للكونغفو على ان يتم تنصيبه رئيسا له
ومن ذلك الوقت وهو يتجاهل كل الشكاوي على الجائفي بل ويهدد كل من يقدم اي شكوى وكان مما قاله في احدى المرات انه قال يغادر جميع اللاعبين والمدربين الاتحاد ويبقى الجائفي فيه فقط وهذا يكفيه
اهمال حمود عباد للاتحاد اليمني بشكل خاص والاتحاد العربي بشكل عام ادى الى تدني مستوى هذه اللعبة في اليمن وعلى الصعيد العربي فهو كان الحامي للفساد في الاتحاد اليمني وهو من قصر في اداء مسؤوليته تجاه الاتحاد ولهذا كان لا بد من ازاحته

تنص المطالب ايضا على اقالى اي فاسد من الاتحاد من امثال محمد الاهدل الذي هو مشهور بفساده وتحايله في اكثر من اتحاد وعدم كفاءته كلاعب وكمدرب وكاداري وكمسئول في الاتحاد وتمت اضافته للاتحاد من باب عدم تسبيب مشاكل للاتحاد حتى انه تم تسفيره الى الخارج في بطولة حتى لا يسبب مشاكل في اخر بطولة عربية اقيمت في اليمن

واريد ان استغل هذه الفرصة لكي اتكلم عن استمرار مسلسل الفساد في الاتحاد اليمني حتى اللحظة وعن استمرار الفساد التحكيمي في الاتحاد العربي بشكل عام والذي نامل من المسئولين من امثال الدكتور باسل الشاعر وغيره ممن لهم القدرة على الرقابة من محاربة هذه الظاهرة لان ما حصل في اخر بطولة عربية كانت في اليمن كان امرا مخزيا للغاية من ركاكة في التحكيم وخاصة بعد ان كان يتم الضرب بنتائج الحكام عرض الحائط واقرار ما تريده اللجنة المنظمة للبطولة ناهيك عن الاختلاسات الكبيرة في البطولة والتي تقدر باكثر من 8 مليون ريال يمني

قام الثوار ايضا بعمل لائحة سوداء بكل من يجب ازالتهم من الاتحاد والحرص على عدم تواجدهم فيه لا من قريب ولا من بعيد ومن هذه الاسماء

حمود محمد عباد
نبيل الجائفي
محمد الجائفي
شجاع المعلمي
علي الانسي
احمد المخرفي
محمد الاهدل

وغيرهم سيتم نشرهم لاحقا ان امكن

 

بالتوفيق اخي ا لمراقب

 

بالتوفيق إن شاء الله