1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

كورس علم النفس الرياضى

هذا النقاش في 'منتدى نقاشات الفنون القتالية' بدأه armando، ‏31 مايو 2013.

  1. armando

    armando عضو جديد

    علم النفس الرياضي؛

    علم النفس الرياضي من الاختصاصات في علم النفس التي تدرس العوامل النفسية في الأداء الرياضي من أجل تحسين أداء الرياضي.

    مهمات علم نفس الرياضي 1) رفع المستوى الرياضي يملك الإنسان بالإضافة إلى الطاقة العادية " القيام بالواجبات اليومية " طاقات اضافية ان تستغل عند الضرورة ،فينكن للشخص استغلال طاقاته بشكل أفضل وان يرفع من مستواه - فهم السلوك الرياضى وتفسيره، ومعرفة أسباب حدوث السلوك الرياضى، والعوامل التي تؤثر فيه. - التنبؤ بما سيكون عليه السلوك الرياضى، وذلك استنادً إلى معرفة العلاقات الموجودة بين الظواهر الرياضية ذات العلاقة بهذا المجال. - ضبط السلوك الرياضى والتحكم فيه بتعديله وتوجيهه وتحسينه إلى ما هو مرغوب فيه، وغالبًا ما تكون الآراء حول كيفية ضبط وتوجيه الحياة، مثل: معرفة أفضل الطرق لتنشئة الأطفال رياضيًا - اكتساب الأصدقاء - التأثير على الآخرين - ضبط الغضب. وتنصب الغاية من دراسة السلوك الرياضى في جملة أهداف، منها:
    الصحة النفسية:

    يهتم علم النفس الرياضى بالصحة النفسية بجانب الصحة البدنية في وقت واحد، فالرياضى القلق والمتردد لا يمكن أن يحقق أى إنجاز رياضى مهما تدرب أو تلقى من المفاهيم والنظريات التدريبية. وعليه يظهر هنا جليًا دور هذا العلم في تحديد هذه الأمراض النفسية، والتخلص منها قدر الإمكان عبر الاستخدام الأمثل لنظريات الصحة النفسية احا=== تطوير السمات الشخصية === تعد الرياضة بشكل عام فرصة ثمينة لتطوير وتعديل بعض السمات الشخصية عند الرياضى، مثل: · الثقة بالنفس. · التعاون. · احترام القوانين.
    رفع المستوى الرياضى

    يسهم علم النفس الرياضى في زيادة مستوى الدافعية نحو تحقيق إنجاز أفضل وذلك من خلال مراعاة حاجات الرياضيين ورغباتهم والتذكير بالمكاسب المهمة والشهرة التي يمكن أن يحصلوا عليها عند تحقيق الإنجازات العالية. Y ثبات المستوى الرياضى: كثيرًا ما يختلف مستوى اللاعب في التدريب عن مستواه في المباراة!. وهنا يظهر دور الإعداد النفسى للرياضى من قبل الأخصائى النفسى التربوى الرياضى في البرنامج التدريبى للتخلص من الرهبة التي تصيب اللاعب أمام الجمهور، وخصوصًا في المباريات المصيرية. Y تكوين الميول والرغبات: إن الدراسة التي يقدمها علم النفس الرياضى للميول والرغبات لمختلف الفئات العمرية للجنسين تساهم بشكل جدى في تنمية الاتجاهات وتطويرها نحو ممارسة الأنشطة الرياضية التي تخدم الإنسان والمجتمع على حدٍ سواء.

    ومن خلال ما سبق، يتبين أن المهتمين بالسلوك الرياضى ما زالوا يدرسون موضوعات مهمة في علم النفس الرياضى، مثل: الشخصية - الدافعية - الضغوط النفسية - الاحتراق النفسى - الاحتراف - العنف الرياضى - العدوان الرياضى - حركة الجماعة - أفكار ومشاعر الرياضيين … والعديد من الأبعاد الأخرى الناتجة عن الاشتراك في الرياضة والنشاط البدنى

    مفهوم موقع مركز التحكم او( الضبط ):

    ومع البدايات الاولى لظهور مفهوم موقع الضبط( Locust of Control )في عام 1954 كونه احد المفاهيم الاساسية في نظرية التعلم الاجتماعي Social Learning Theory لـ( روتر) والذي يمثل اجابة لكثير من التساؤلات التي تتعلق في درجة الاعتقاد عند الافراد ومنهم المدربين في ان ما يحدث لهم، هو بناء على تصرفهم او نتيجة لامتلاكهم خصائص نسبية تسبب ذلك كالقابلية او المهارة او الكفاءة او القدرات العقلية والتي تشعرهم بانهم قادرين على التحكم بما قد يحدث لهم في المستقبل وهذا النوع ما يسمى بالتحكم الداخلي Internal اما الاخرون من ذوي التحكم الخارجي External فانهم يعتقدون ان ما يحدث لهم هو نتيجة للحظ والصدفة والقدر او نفوذ الاخرين.وان الافراد يختلفون في طبيعة ادراكهم في القوى المسيرة لاحداث حياتهم، إذ يختلف هذا الموقع المدرك لهذه القوى على حين ما هو داخلي او ذاتي وما هو خارجي. ويستمد مفهوم موقع الضبط جذوره من الاصول الاسرية والاجتماعية للفرد إذ تؤثر الاسرة بصورة قوية على موقع الضبط فيرتبط القبول الوالدي وتشجيع الوالدين وتعضيدهم لاولادهم بتميزهم بضبط خارجي، كذلك ارتبط السلوك الوالدي غيرالمتسق بتكوين الاطفال ذوي الضبط الخارجي على حين يرى الاطفال ذوو الضبط الداخلي اباءهم اكثر اتساقا في احكامهم مع طبيعة السلوك المناسب فآباء ذوي الضبط الداخلي يشجعون الاستقلال لديهم بينما ينمي آباء ذوي الضبط الخارجي كلا من الاعتماد والعدوانية في ابنائهم.
    وينظر الى موقع الضبط بوصفه متغيرا اساسيا من متغيرات الشخصية، يتعلق بعقيدة الفرد حول أي العوامل هي الاقوى والاكثر تحكما في النتائج الهامة في حياتهم: العوامل الذاتية من مهارة وقدرة وكفاءة ام العوامل الخارجية من صدفة وحظ.
    ان الاتصاف بالضبط الداخلي او الخارجي يعتمد بشكل اساس على مدى ادراك الفرد للعلاقة بين السلوك والاستجابات في البيئة وعلى مدى شعورهم بالمسؤولية الشخصية تجاه الاحداث فجوهر الضبط اذن هو الاعتقاد بوجود العلاقة بين الفعل والنتيجة. وفي افضلية كون الانسان ذي تحكم داخلي عن كونه ذا تحكم خارجي يوضح (روتر) انه قد يكون صحيحا ان نقول انه يفضل ان يكون الانسان ذا موقع ضبط داخلي عن ان يكون ذا موقع ضبط خارجي ولكن من الخطأ ان نفترض ان كل الاشياء الجيدة تميز ذوي الضبط الداخلي وان كل الاشياء السيئة تميز ذات الضبط الخارجي

    الاحتراف النفسى للرياضى ؛

    ان سبب الاصابة بالاحتراق النفسي يعود الى الرغبة الشديدة والماحة عند الرياضين لتحقيق اهداف مثالية وغير واقعية وهذة قد يعترضها الرياضي على نفسة او مدربة او العائلة او المقربون.
    فان الاحتراق(هو الاستجابة تتميز بلانهاك الذهني والانفعالي تظهر كنتيجة جهد كبير غير فعال لمواجهة متطلبات التدريب والمنافسة)
    هو (حالة انهاك العقلي والانفعالي والبدني الناجم عن لحب الشديد والاخلاص والتفاني المستمرين في الاداء العمل ولكن دون تحقيق فائدة المرجوة او دون تحقيق عائد يذكر)

    تعريف الاحتراق النفسي
    ( انسحاب اوتدمير او فقدان دافع المنافسة للرياضي قبل ان يصل الى اعلى مستوى من الاداء متوقع منة ويحدث عادة نتيجة بذل الرياضي جهدا كبيرا ولكن غير فعال لمواجهة متطلبات التدريب والمنافسة)

    فمن خلال التمارين يبدو ان هناك تشابها كل من التدريب الزائد والاحتراق الرياضي ويرجع سبب ذلك الى كلا منهما نتيجة ضغوط التدريب والمنافسة حيث ان التدريب الزائد يرتبط بالضغوط النلتجة عن زيادة حمل التدريب دون تفسير المسببات هذة الضغوط اما عندما يعطي الرياضي اهتماما لتعبير مسببات هذة الضغوط اي الناحية المعرفية السلوك عندئذ يصبح الرياضي اكثر عرضة لحدوث اعراض الاحتراق النفسي وان الاحتراق يمثل المرحلة المتاخرة من سوء التكيف الرياضي مع الضغوط التدريبية يسبقها شعور الرياضي بالانهاك ثم التدريب الزائد وتنتهي بالانسحاب من الرياضة.

    -مصادر الاحتراق:
    1. شخصية اللاعب : ان الرياضين الذين يتصفون بضعف الثقة بالنفس ولديهم القلق هم اكثر الرياضين تعرض للاحتراق.
    2. قيمة الانجاز: ان عدم تمكن الرياضي من تحقيق الانجاز ما هو مطلوب منة وما قدمة من اداء متواضع فضلا عن تكرار الهزيمة وفشلة يؤدي الى عدم التقدير الجيد من المدرب والاخرين.
    3. تكرار الاصابة البدنية والنفسية: عند تعرض اللاعب لاصابة بدنية او نفسية قد تتكرر هذة الاصابة.
    4. ضغوط التدريب والمنافسات: يرتبط بالحمل الزائد بالتدريب.
    5. ضغوط المجال الرياضي: اي علاقة اللاعب بالمدرب والاداريين.
    6. ضغوط الحياة العامة: ترتبط بحياة اللاعب خارج مجال الرياضي.

    -مراحل الاحتراق النفسي وهي.
    - هبوط في المستوى نتيجة التدريب الزائد (يؤدي الى)
    - التعويض بالمزيد من التدريب والجهد (يؤدي الى)
    - استمرار هبوط المستوى نتيجة عدم التكيف مع الحمل (يؤدي الى)
    - التفسير السلبي لنتائج التدريب الزائد (يؤدي الى)
    - الاجهاد النفسي استجابات نفسية سلبية (يؤدي الى)
    - زيادة الاستجابات السلبية (الاحتراق) (يؤدي الى)
    - الانسحاب.
    اعراض الاحتراق النفسي للاعب والمدرب الرياضي.
    الحالات اللاعب المدرب
    انهاك البدني ارهاق,التعب الشديد,انخفاض مستوى اللياقة البدنية ضعف الحيوية والنشاط
    انهاك عقلي تباطء العمليات العقلية,الادراك التفكير التذكر عدم المواصلة على التفكير,سرعة الانفعال
    الدافعي نقص الدافعية,ضعف الحالة التنافسية. ضعف الدافعية,عدم القدرة على الانجاز
    الانفعالي زيادة التوتر والقلق. التوتر والقلق دائم,قدرة التحكم بالانفعالات الزائدة

    فان النتيجة التوقعة لحدوث الاحتراق للاعب هي
    - الانسحاب الكلي من الرياضة.
    - الانسحاب الجزئي من الرياضة اي الانتقال الى رياضة اخرى
    - النجاح في مواجهة الاحتراق.

    النظريات التى تفسر الدافعية ؛

    إن أي سلوك إرادي يصدرعن الفرد لابد أن يكون مدفوعا بدافع معين أو عدد من الدوافع وقد تختفي الدوافع الحقيقية أحيانا خلف دوافع ظاهرية يعتقدها الفرد , ولهذا تعددت النظريات التي تفسر الدوافع , وفيما يلي تفسير تلك النظريات.

    أولا: نظرية مدرج الحاجات
    يشير (محمد حسن علاوي,1998) بأن ابراهام ماسلو (Maslow1970) قدم هذه النظرية التي حدد فيها سلسلة متدرجة مرتبة من أدنى مراتب الحاجات الانسانية الى أعلاها وأشار ماسلو الى ان الأفراد يشبعون حاجاتهم طبقاً لنظام طبيعي لأولوليات الجسم والعقل ، وقسم هذه الاولويات على فئتين هما :
    - حاجات النقص:
    تتضمن حاجات ضرورية حياتية أو الحاجات الأساسية للحياة التي تتضمن حاجات استهلاك الطاقة ، والحاجة للشعور بالامان التي لها اولوية في حياة الانسان.

    - حاجات النمو:
    “وتتضمن الحاجات النفسية والاجتماعية مثل حاجة الحب والانتماء والصداقة والحاجة الى تقدير الذات والحاجة الى تحقيق الذات” , “ونظرية (ماسلو) إشتهرت في ميدان الدوافع بسبب ابتعادها عن الغريزة في تفسير السلوك الانساني، مما ولدت الكثير من الدراسات وهذا دليل على ان النظرية اثارت اهتمام الدارسين والباحثين في ميدان علم النفس بشكل خاص” .

    وأن هذه النظرية يمكن أن تجد لها تفسير من حيث النشاط الرياضي بشكل مباشر أو غير مباشر ، فلاعب المحترف يحتاج الى إستهلاك الطاقة وهنا نقصد بإستهلاك الطاقة الأكل والشرب ، وهذا يتحقق للحارس المحترف من خلال اللعب من أجل المال ، على إن الدافع هنا قد يكون الى جانب ذلك نابع من حاجات النمو من حيث تحقيق الذات وتقديره من خلال التفوق في النشاط الممارس.
    ثانيا: نظرية الغرائز
    ” أصحاب نظرية الغرائز حاولوا تفسير دوافع السلوك على اساس الغرائز, وأشاروا الى ارتباط كل نشاط يقوم به الانسان بغريزة من الغرائز.والغريزه مصدرها وظيفة بدنية لأنها تصدر عن حالة اثارة بدنية أو دافع ملح أو توتر داخل الجسم والتي تتجه نحو موضوع معين لبلوغ هدف ما لكي يتحقق ازالة الاثارة والتوتر , وبالتالي حدوث اللذه والاشباع” ( ) , “وقد تبنى هذه النظرية العديد من العلماء مثل مكدوجل (Mcdogal ) في سنة (1908) وحددها بـ(14) غريزة ، منها المقاتلة وإنفعالاتها والغضب والخوف ، أما ثورندايك (Thorndike) فقد عرض (42) غريزة مثل الاكل والضحك ، كما عرض وليم جيمس (James) (32) غريزه ، وفرويد Frued)) صنف الغرائز الى غرائز الحياة وتتمثل بالحاجات الجسمية وغرائز الموت وتتجلى بقوى التدمير والعدوان” .

    ثالثا: نظرية التنشيط- الاستثارة :
    أشار (ويتج) (Wittig) في سنة (1992) الى إن الفرد لديه مستوى معين مناسب من (التنشيط- الاستثارة) ، وان السلوك يكون موجها لمحاولة الاحتفاظ بهذا المستوى.وهذا يعني بانه إذا كانت مثيرات البيئة عالية لدرجة كبيرة فإن السلوك يكون مدفوعاً لمحاولة (التنشيط- الاستثارة) , اما إذا كان مستوى (التنشيط- الاستثارة) منخفضاً جداً فإن السلوك عندئذ يكون مدفوعاً لمحاولة الارتقاء بمستوى (التنشيط- الاستثارة). ويمكن ان نجد لنظريتي الحافز ونموذج حرف ((U المقلوب تفسير لـ (التنشيط- الاستثارة) , فنظرية الحافز تشير إلى أن العلاقة بين الدافعية( الحافز) والاداء علاقة طردية خطية ، وكلما ارتفعت مستويات الدافعية ( الحافز) لدى الفرد كلما تحسن السلوك والاداء. في حين إن نموذج حرف (U) المقلوب يشير بصفة اساسية الى انه كلما ارتفعت مستويات (التنشيط- الاستثارة) ( الدافعية) كلما زادت جودة السلوك او الاداءالى نقطة معينة يصل فيها الاداء الى الافضل وبعد ذلك فإن الزيادة في (التنشيط- الاستثارة) (الدافعية) تؤدي الى هبوط مستوى جودة السلوك والاداء.

    رابعا: نظرية التعلم الاجتماعي:
    وتشير نظرية التعلم الاجتماعي في مجال الدافعية الى إن نجاح أو فشل إستجابة معينة تؤدي الى التعرف على الجوانب التي يمكن أن تؤدي الى نتائج ايجابية أو نتائج سلبية وبالتالي تنشأة الرغبة والدافع في تكرار السلوك الناجح. كما أن التعلم بملاحظة نجاح او فشل الآخرين قد يكون كافياً لانتاج حالات الدافعية. وقد أشار باندور (1990) الى أن نظرية التعلم الاجتماعي تتأسس على التعلم بالنمذجة أو القدوة أي التعلم بالتقليد ، فعندما يقوم المدرب الرياضي بإداء مهارة حركية فإن اللاعب بملاحظته لهذا الانموذج يكون مدفوعاً لتعلمه ومحاولة تقليده بصورة دقيقة قدر الإمكان , و يضيف باندورا إلى إن التعلم الاجتماعي يرتبط بالتعزيز الاجتماعي على اساس ان السلوك أو الاداء الذي يتم تعزيزه أو تدعيمه يكون بمثابة دافع او حافز أو باعث للفرد لتكرار مثل هذا السلوك أو الاداء مرة اخرى

    الخصائص النفسية للمنافسة ؛

    لكل نشاط رياضي خصائصه النفسية التي ينفرد ويتميز بها عن غيره من أنواع الأنشطة الرياضية الأخرى، سواءً بالنسبة لطبيعة أو مكونات أو محتويات نوع النشاط، أو بالنسبة لطبيعة المهارات الحركية أو القدرات الخططية أو بالنسبة لما ينبغي أن يتميز به اللاعب من سمات نفسية معينة.

    ولا يتوقف أثر المنافسة الرياضية على نتائج المنافسة، مثل: الفوز – الهزيمة بل يمتد إلى الجانب التربوي الذي يسهم في التأثير على تطوير وتشكيل قدرات الرياضي المختلفة: المعرفية - البدنية - المهارية.
    ولقد تناولت العديد من الدراسات التأثير النفسي للمنافسات، ويذكر (ماير Myer) أن تلك الدراسات قد تركزت في ثلاثة مجالات رئيسة، هي:
    1-أداء اللاعب في الموقف التنافسي.
    2- النتائج الشخصية المترتبة على الاشتراك في المنافسة.
    3- عملية اتخاذ القرار تحت ظروف المنافسة.
    ويضيف( ماير)، أن الموقف التنافسي يعد أكثر إثارة من الموقف غير التنافسي، ومن خلال زيادة الدافعية أن الأفراد سوف يبذلون جهدًا أكبر وأداء أفضل في الموقف التنافسي، وهذا ما يحدث في كثير من الأحوال.
    وقد تلعب الضغوط النفسية دورًا حيويًا في تقدم المستوى المهارى، فالضغوط النفسية المرتبطة بالمنافسة الرياضية توضح أن المنافسة الرياضية ينظر إليها كمصدر من مصادر الضغوط على الرغم من أنها موقف اختبار ذو شدة عالية يظهر فيها اللاعب جميع خبراته وقدراته ويتم من خلالها تقييم الرياضي.
    ومن بين أهم الخصائص النفسية للمنافسات الرياضية النقاط التالية:
    1- تحظى المنافسات الرياضية بالكثير من الثناء والتشجيع والعطف والحماس والمشاركة الوجدانية.

    2- تتميز المنافسات الرياضية سواءً الفردية منها أو الجماعية دون سائر أنشطة الإنسان الأخرى بوضوح تأثير الفوز والهزيمة أو النجاح والفشل، وما يرتبط بكل منهم من نواحي سلوكية وبصورة واضحة مباشرة.

    3- تنفرد المنافسات الرياضية بحدوثها في حضور جمهور غفير من المشاهدين؛ الأمر الذي لا يحدث في كثير من جوانب الحياة اليومية، ويختلف أثر الجمهور على الرياضي وفقًا للسمات النفسية المميزة للرياضي.

    4- تجرى المنافسات الرياضية وفقًا للوائح وقوانين محددة من قبل اتحاد اللعبة موضع المنافسة؛ مما يترتب عليه تحديد النواحي الفنية والتنظيمية لنوع النشاط الرياضي، وكذا سلوك اللاعبين الذي يتناسب مع تلك الأمور.

    5- تتطلب المنافسات الرياضية ضرورة تعبئة الرياضي لبذل أقصى قدراته البدنية والنفسية لمحاولة تسجيل أفضل مستوى ممكن؛ الأمر الذي يسهم في تطوير وتنمية السمات النفسية وبخاصة السمات الخلقية والإرادية للرياضي.

    6- يرى بعض الرياضيين أن التنافس الرياضي بطبيعته ما هو إلا صراع يستهدف الفوز على الآخرين وتسجيل الأرقام، ويتناسون أن الوصول إلى المستوى الرياضي العالي ناحية من النواحي التي يسعى إليها كل مجتمع، ولكنها ليست بطبيعة الحال هدفه الأوحد.

    7- إن المنافسة الرياضية ما هي إلا نشاط يحاول فيه الرياضي إحراز الفوز، ولا يتأسس ذلك على الدوافع الذاتية للرياضي فحسب؛ بل أيضًا على الدوافع الاجتماعية، مثل: رفع شأن الفريق - سمعة النادي - الوطن، إذ أن ذلك يعد من أهم القوى التي تحفز الرياضي للوصول لأعلى المستويات الرياضية.

    8- تسهم المنافسات الرياضية في الارتقاء بشخصية الرياضي من خلال تنمية وتطوير مهاراته وقدراته وتشكيل سماته الخلقية والإرادية، وتؤثر في جميع الوظائف العقلية والنفسية، مثل: الإدراك - الانتباه - التفكير - التصور، وذلك ما لم تتطلبه المنافسة الرياضية من استخدام تلك الوظائف لأقصى مدى ممكن حتى يتم الأداء بصورة مقبولة مقرونًا بالإنجاز المطلوب أو المتوقع.

    9- تعد المنافسات الرياضية مصدرًا لكثير من المواقف الانفعالية المتغيرة في أثناء المنافسة الواحدة، لارتباطها بمواقف النجاح والفشل أو الفوز والهزيمة.

    ولهذه النواحي الانفعالية فائدتها، إذ أن المجهود القوى الذي يبذله اللاعب أثناء المنافسات الرياضية وما يرتبط به من تغيرات فسيولوجية مصاحبة للانفعالات تسهم في تحسين كفاية الجهاز الدوري التنفسي، كذا مختلف أجهزة الجسم الحيوية.

    10- وقد يكون للتنافس الرياضي بعض الجوانب السلبية حين يتسم بالعنف الزائد الذي ينتج عنه اضطرابات انفعالية لدى المتنافسين، أو حينما يحدث بين متنافسين يختلفون اختلافًا كبيرًا في قدراتهم ومهاراتهم؛ مما يجعل الفوز قاصرًا على فريق منهم، أو حينما ينقلب التنافس الرياضي إلى تنافس عدواني.

    وإذا ما تم التنافس الرياضي في إطار الأسس التربوية التي تؤكد ضرورة: الالتزام بقواعد الشرف الرياضي - قبول قرارات الحكام - اللعب النظيف - التواضع عند الفوز … وغيرها، فإنه يصبح من أهم القوى التي تدفع الأفراد إلى ممارسة النشاط الرياضي، والتي تحفز الرياضي للوصول لأعلى المستويات الرياضية.

    تتطلب المنافسة الرياضية ضرورة استخدام الرياضي لأقصى قدراته وعملياته العقلية والبدنية لمحاولة تسجيل أفضل مستوى ممكن؛ الأمر الذي يسهم في الارتقاء بـ: الانتباه - الإدراك - التذكر - التفكير - التصور - التخيل.


    الاتجاه النفسي والاصدمة النفسية ؛

    ان موضوع الاتجاه النفسي يثير اهتمام علماء النفس وعلماء الاجتماع منذ فترة طويلة فالاتجاه النفسي للفرد نحو اية فعالية في الحياة يعتبر من العوامل المهمة التي تؤثر في اختيار الفرد لتلك الفعالية والتفاعل معها او تجنبها:- اما كيف يمكن تغيير الاتجاه النفسي للفرد نحو الفعالية او نحو المؤسسة او نحو الفرد او افراد معينين فهو سؤال يهم المربي كما السياسي او رجل الاعمال او الرياضي ويهم المؤسسة والتي تسعى الى توجيه سلوك الفرد او الجماعة بالاتجاه الذي يخدم اهدافها. فرغبة الطالب في مادة معينة تؤدي الى تفاعل ذلك الطالب مع تلك المادة وتحقيق الاستفادة منها. ان هذه الرغبة هي نتيجة طبيعةالاتجاه النفسي الايجابي نحو تلك المادة او الرياضة.
    مفهوم الاتجاه النفسي:
    تعريفها: انه مجموع ميول ومشاعرالفرد وقناعاته تجاه مثير معين.
    من هذا التعريف يتبين ان الاتجاه النفسي يتاثر بميول ومشاعرقد تكون انية وبنفس الوقت يتاثر بقناعات مبنية على التجارب السابقة. اذن هو استعداد وجداني ثابت نسبياً يحدد شعور الفرد وسلوكه نحو المثير، او نزعة ايجابية او محايدة او سلبية تجاه شيء او مجموعة او فكرة او فعالية... الخ. او ان تكون قوياً او ضعيفاً ، ويمكن ان يكون عاماً او خاصاً. ويمكن ان يكون انفعالياً او عاطفياً او يكره شخصاً معيناً او يكره الناس جميعاً.
    مكونات الاتجاه النفسي:
    1- المكون المعرفي ويمثل ( المعتقدات القناعات ) حول بعض الاحكام المتعلقة بالمثير. مثال اذا حصلت لدى الفرد القناعة بتميز الديمقراطية على غيرها من الافكار والمباديء وكانت هذه القناعة مرتكزة على عقيدة مفادها ان النظام الديمقراطي قد اثبت تفوقه على الانظمة الاخرى تسمى بـ(المكون المعرفي ).
    2- المكون العاطفي ويمثل( الاستجابة الانفعالية او العاطفية ) تجاه مثير معين وتكون اما ايجابية او سلبية او محايدة. اذا نمى لدى الفرد شعوراً ايجابياً تجاه الديمقراطية تسمى بـ(المكون العاطفي ).
    3- المكون النزوعي او السلوكي ويمثل ( اساليب او نزعات الفرد السلوكية تجاه المثير). اذا ساهم الفرد فيها بشكل شخصي تسمى( بالمكون السلوكي ) فان الاتجاه النفسي للفرد نح الديمقراطية هو اتجاه ايجابي.
    المكون المعرفي = المعرفة الكاملة او غير كاملة بموضوع المثير = الاطار الفكري حول المثير بشعوره تجاه المثير( مكون عاطفي) = الميل ان يسلك سلوكاً ايجابياً او سلبياً او محايداً تجاه المثير ( مكون نزوعي او سلوكي ).

    أهم العوامل التي تؤثر في تكوين و نمو الاتجاهات :
    1- تأثير الوالدين - تاثير الفرد بالجو العائلي .
    2- تأثير الاقران – الاصدقاء والمعارف.
    3- تأثير التعليم – المدرسة او الكلية في مساعدة الفرد في تكوين اتجاهاته.
    4- وسائل الاعلام – بانواعه المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة .
    5- المعايير الاجتماعية ـ اكثرها تاثيراً في تكوين الاتجاهات مثل رجل دين رجل سياسة او مدرس ... حيث تعتبر قدوة يقتدي بها الفرد .
    6- تاثير الخبرات الشخصية –
    7- تاثير ارتباط الفرد بموضوع الاتجاه- ارتباط الفرد بدوافع معينة بشكل ايجابي او سلبي.

    - الصدمة النفسية -
    تعريفها : انها جرح نفسي يحصل من جراء وضع مؤلم وشاق ومخيف والتي يولد نوعاً من الرعب ويسبب هزة عنيفة ويترك اثراً على شخصية الرياضي وسلوكهِ. ويحصل نتيجة عوامل خارجية وداخلية . مثل حدوث الاصابات او مشاهدة حوادث محتملة الوقوع.
    انواع الصدمة النفسية:
    1- تحدث نتيجة اصابة جسدية مباشرة.
    2- تحدث نتيجة التعرض لوضع مخيف دون حدوث الاصابة.
    3- تحدث نتيجة مشاهدة حدوث الاصابة او نتيجة مشاهدة وضع مخيف دون حدوث الاصابة.
    في الحالة الاولى يكون الرياضي معرضاً للصدمة النفسية من جراء اصابة جسمه خلال التدريب او المسابقة . في هذه الحالة بعد شفاءهِ من الاصابة نجد اللاعب يعانون من الصدمة النفسية ولايحققون المستويات العالية التي كانوا يتمتعون بها قبل الاصابة، بسبب حالة الخوف والتردد من تكرار الاصابة عند القيام بحركات مشابهة.
    اما في الحالة الثانية يتعرض اللاعب الى الصدمة النفسية دون حدوث اصابة فعلية مثلاً لاعب يريد القفز الى الماء يكسر القفاز اثناء تنفيذ الحركة مما يتعرض الى موقف خطر ولكن لاتحدث اصابة جسيمة له. قد تؤدي ذلك الى ظهور اعراض الصدمة النفسية وانخفاض مستوى الرياضي رغم عدم حدوث الاصابة.
    اما في الحالة الثالثة يمكن ان يصاب شخص أخر باعراض الصدمة النفسية وهو الشخص الذي شاهد الحادث المخيف الذي أدى الى الاصابة او امكانية حدوثهِ
    عند حدوث ذلك على المدرب ان يواجه اللاعب باستخدام وسائل المختلفة لغرس روح الشجاعة عند الرياضي وتقوية الثقة بالنفس . والتدرج في التدريب والابتعاد عن الحركات العنيفة .
    أثار الصدمة النفسية:
    في بعض الاحيان قد يتعرض الرياضي الى صدمة نفسية فينخفض مستواه فجأةً دون تشخيص المدرب لهذا الانخفاض في المستوى الانجازومن اهم هذه الاعراض :-
    1- ظهر اخطاء مهارية عديدة في اداء الرياضي.
    2- فقدان الرغبة بالتدريب.
    3- الكراهية لبعض التمرينات وبعض الاجهزة وبعض الاشخاص.
    4- ضعف القابلية على التركيز.
    5- فقدان الصبر
    هذا الجزء الاول والحمد لله انتظرونا مع الجزء الثانى و الاخير ان شاء الله

     
  2. سعيد الهباش

    سعيد الهباش عضو جديد

    شكرا كلام جميل
     
  3. M-OQATIL

    M-OQATIL عضو

    مشكور أخي على المجهود ، لنا عودة للقرائة بحول الله
     

شارك هذه الصفحة