كيف يتعلق قلبك بالدوجو ( أفكار للآستاذ أحمد الهولى )

لا شك أن هناك عوامل نفسية عديدة، واللي بره أيضا نفس الشيء ، فمن هذه العوامل أنك هنا تعيش في حياة مترفة ومنعمة ،فلو كنت فقيرا وليس في جيبك سوى 200 فلس فحتما سوف تأتي للدوجو والتدريب طول الوقت لأنه لايوجد لديك شيء تعمله ،لا تسكع مع الأصدقاء والربع ولا مطاعم وسينما ولا شيء ،ماعندك مبلغ حتى لدفع مكالمات نقالك ،ولا بضعة دنانير لتبعئة بانزين سيارتك ،فبالتالي بتوفر على نفسك كل هذه الأمور وستتجه لأقرب نادي في منطقتك وستمكث بالتدريب وبالصالة وستبدع إبداع عجيب !
فالمبدعين في البرازيل وغيرها غالبهم فقراء وبهذه الصورة !بل ربما أكثر من ما تتوقع (لو أسرد لك بعض القصص التي عايشتها هناك لسمعت العجب).

المحفز الثاني هو التعود والزام النفس على القدوم للتدريب حتى لو ما تدربت بصورة جيدة .

المحفز الثالث بناء العلاقات مع المتدربين وتكوين صداقات معهم تربطك بهم وبالمكان ..

المحفز الرابع اعتبار الصالة مكانك مثل منزلك الثاني فحاول أن تأتي مبكرا وتشرب الشاي وتسترخي بها ولا تخرج مباشرة بعد التدريب بل اجلس بها وتحاور مع الجميع وتناول وجبة خفيفة أو شرب العصائر حتى تعتاد النفس وتألف هذا المكان بصورة طبيعية ..

المحفز الخامس حضور الأنشطة والبرامج الأخرى التي ينظمها النادي كالرحلات والدوانيات وغيرها ..

المحفز السادس اعتبر ان المهارات والتدريب هو أولا وأخيرا لصحتك وجسدك والمحافظة على وزنك ورفع معدل لياقتك البدنية ..

المحفز السابع رتب جدولك الأسبوعي بناء على التدريب ،عدا المناسبات المهمة وزيارات الأرحام

 

أضيف عليها من أفكارى

أداء صلاة الجماعة فى وقتها على الدوجو

 

موضوع ممتاز وافكار رائعة
الف شكر
بس عندي سؤال
ما معنى دوجو؟ :nosweat:

 

بارك الله فيك كابتن كرم على النقل الطيب

 

مشكور كابتن كرم يا مبدع

 

الدوجو هو البساط بتاع الجودو والجوجتسو يادكتور أحمد:shiny01:

 

الله يكرمك ياكابتن محمد دى حاجة بسيطة

 

مبدع مين بقى ياكابتن هيثم
:shiny01:
اذا ذكر الابداع فقد ذكر كابتن هيثم

 

مشكوووووور يامعلم على الموضوع الممتاز

 

الله يكرمك ياكابتن وسيم دى حاجة بسيطة:bigsmile::bigsmile:

 

موضوع مميز وجميل جدا والرد الأجمل بتاع الكابتن كرم على الصلاة فى مواعيدها صدقونى يا جماعة ده لوحدها لها تأثير عجيب فى ارتباط اللاعيبة ببعضها وبالمكان

بس ليا تعقيب بسيط على العنوان لأنى بحبكم كلكم فى الله - مادام الأمر بتعلق القلب فنقول " كيف يتعلق قلبك بالله " فتعلق القلب بالله يسخر لك الدنيا بما فيها من تدريب ومعيشة وسعادة روحية وغير ذلك فأرجو أن تكون الدنيا بما فيها من تدريب وغيره فى يدك وليست فى قلبك .

فما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل ده لو عاوزيين نكمل فى اى حاجة - ومتزعلوش منى عالرد ده بس الجملة مش جاية غير كدة " كيف يتعلق قلبك ...... بالله "

أما من أهم ما يجعل اللاعب مرتبطا إرتباطا وثيقا بالتدريب من المرتبة الأولى من وجهة نظرى الفقيرة هو" المدرب والقائد الناجح المتمكن من علمه وخلقه وحسن إدارته "

فلو توفرجميع الرفاهيات والصداقات بمكان التدريب وارتبط اللاعب بالمكان دون المدرب فسرعان ما يترك المكان بما فيه بسبب العامل والعمود الأساسى للمكان وهو" المدرب " الذى يكون بمثابة الأخ الأكبر والأب والصديق والقدوة الحسنة ومن عنده النظرة الثاقبة فى عيون لاعيبه من حالتهم النفسية وكيفية الوصول إلى مساعدتهم فى حل مشاكلهم وغير ذلك فأنا أرى فلقد تعلمنا على يد أساتذنا الأفاضل أن المدرب يكون فى التدريب مجموعة من الأشخاص فى شخص واحد كأن يكون مدربا فنيا للرياضة التخصصية ويكون مدربا للياقة البدنية وطبيبا ومتعلما علم العلاج الطبيعى وغيره من العلوم الرياضية فى آن واحد وذلك مما يجعل اللاعب واثقا من نفسه ومطمئنا وآمنا بين يدى مدربه فى مكان التدريب مما يجعله أكثر إرتباطا بالتدريب وبمدربه الذى يكون سببا رئيسيا فى هذا الإرتباط الوثيق بمكان ووقت التدريب بل يكون فى المرتبة الأولى من الأولويات فى مجال التدريب .

وتحضرنى مقولة فى قصة كليلة ودمنة الخيالية ولكن أعجبتنى عندما قيل فيها حكمة أرآها من وجهة نظرى بليغة لأصحاب العقولة اليقظة الفطنة عندما قال
" أن جيش من الأسود يقوده غزال لابد أن ينهزم وينعدم ’ وأن جيش من الغزلان يقوده أسد فلابد أن ينتصر ويستمر " فالعبرة آرآها فى النجاح فى المرتبة الأولى بقائد الفريق

وآسف جدا للإطالة ولكنى أردت إلقاء الضوء على بعض الأمور الهامة إلى كل من أحبهم فى الله

وجزاكم الله خيرا - والله المستعان

 

بجد لسانى عاجز عن شكرك ياكابتن محمد
ملاحظات ممتازة وكان يفترض بنا ان ننتبه لآن كل ذلك فى سبيل الله قبل أن يكون لآى سبب أخر
قال تعالى " قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين لا شريك له " صدق الله العظيم

 

جزاكم الله خيرا
كابتن / كرم صلاح على الرد المميز بالحكمة والأدب وحسن الخلق