انا ومكة

مساء الفضاءات العامرة بالحب !
مساء السموّ ، مسآء البهاءْ !
مسآءُ يضطرب فيهِ شوقي ليشد الرحال إلى البيت الحرامْ !
هنآآكْ .. حيثُ تزدحم حكايا الخشوعْ !
بعيدآ .. بعيــدا عن ضجيج البشرْ وتراكمِ مشاغل الدنيا !
هناك !
وبين باحات الحرم النقية وقريبا من الكعبة الشامخة !

أجدني أرتمي لأبكي وأبكي وأطرق أبواب السماء !
رباه توفيقا .. رباه سعادة .. رباه هم ينزاح !
أغرق الدنا بدمعي وأسدل على أطراف الكون رداء الخشوع !
فتكسوني سكينه .. طمأنينة .. وحمائم السلام تمطر السعادة حوليْ !
|| يبهرني رسم الجمال فأبسُمْ بانتعاش .. و{ بقايا من همومٍ تتناثر !

أواه ياصوت النقاء !
أواه ياروح الجمال !

مكة !
{ والروح تحيا بسلام !
لاأرق .. لابكاء .. لاحزن يعيث في النفوس !
بل وكأن الراحة تنحصر في محيط عينيكِ مكتي !
أجد أن روحي تتعلقُ بأطيافها السماوية فتنتشي منها النقاء .. الصفاءْ .. !
الحب حتى الارتواءْ !
أتأرجح حينها بين لحظات الروحانيةِ الصادقهْ !
أحس أن الكون كله يغني فرحي لعناق قلبي طهر مكة !
فلتهنئي نبضاتيْ !
فآطهر البقآع تحتضن جلّ سكناتكْ - حركاتكْ !

هناك َ أجدنيْ !

أنآ ومكةَ والشّوقَ فقطْ !

 

راااااااااااائعه
بارك الله فيكى اختى الغاليه

 

بارك الله فيكى

 

جزاكم الله خيراً

 

مشكوره اختي اليمان

 

العفو اخي هيثم

 

شكرا وجزاكي الله خيرا

 

العفو اخي سارية