1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

علاقة المؤمن بالقرآن في رمضان‏

هذا النقاش في 'المنتدى الديني والشرعي' بدأه اليمان، ‏25 أغسطس 2009.

  1. اليمان

    اليمان عضو جديد

    علاقة المؤمن بالقرآن في رمضان للشيخ صالح الفوزان



    بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
    قال الله تعالى لنبيه: ((وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ)) [الكهف: 27]

    وقال سبحانه: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ)) [فاطر: 29]

    قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف))

    وقال عليه الصلاة والسلام: (( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران)).

    فينبغي على المسلم أن يكثر من تلاوة القرآن في كل الشهور، وفي شهر رمضان خاصة؛ لأنه شهر القرآن.

    قال الله تعالى: ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ )) [البقرة: 185]

    ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل في هذا الشهر على تلاوة القرآن، كان جبريل عليه السلام ينزل إليه ويدارسه القرآن في شهر رمضان، وكان السلف الصالح يقبلون في هذا الشهر على تلاوة القرآن ويتركون حِلَق الذكر التي كانوا يعقدونها قبل رمضان، كانوا إذا جاء رمضان تركوا حِلَق الذكر، والدروس التي كانوا يلقونها في السابق ويقبلون على تلاوة القرآن والجلوس في المساجد.

    فينبغي للمسلم أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالسلف الصالح، وأن يقبل على تلاوة القرآن في هذا الشهر خاصة وفي بقية الشهور عامة.

    فإنه كتاب الله وهو حياة القلوب، وهو نور البصائر، وهو الذكر الحكيم والصراط المستقيم، وهو حبل الله المتين، الذي أمرنا الله جل وعلا بالتمسك به، وأمرنا بتدبره والعمل به، قال تعالى: ((كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ)) [ص: 38]

    فالتدبر هو المطلوب من القراءة، والقراءة إنما هي وسيلة للتدبر.

    إن كلاً من التلاوة والتدبر وسيلتان إلي العمل بالقرآن، فالعمل هو المطلوب، وأما التلاوة وأما التدبر فإنما هما وسيلتان إلي العمل، العمل هو الغاية المطلوبة من تلاوة والقرآن.

    قال تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ)) [فاطر: 29]

    لم يقتصر على يتلون كتاب الله؛ بل قال: ((وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ)) [فاطر: 29]

    لابد من العمل بهذا القرآن.
    الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-
     
  2. سارية الجزائري

    سارية الجزائري عضو جديد

    اشكرك اختي اليمان عالموضوع الرائع
     
  3. اليمان

    اليمان عضو جديد

    العفو اخي سارية
     
  4. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكورة اختي اليمان
     
  5. اليمان

    اليمان عضو جديد

    العفو اخي هيثم
     
  6. عاشق الجودو

    عاشق الجودو عضو شرف

    بارك الله فيك أختي
     
  7. اليمان

    اليمان عضو جديد

    جزاك الله خيرا
     
  8. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    اشكرك اختي اليمان
     
  9. اليمان

    اليمان عضو جديد

شارك هذه الصفحة