1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

عشر دقائق من القراءة قد تنقذ حياتك وخياة من حولك

هذا النقاش في 'الحميات، والمكملات الغذائية (الصحة والغذاء)' بدأه المراقب، ‏31 أغسطس 2009.

  1. المراقب

    المراقب عضو جديد

    السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة.

    .يقول أحد أطباء القلب، لو أن كل من استلم هذه الرسالة قام بإعادة إرسالها إلى 10 أشخاص فقط، يمكنك أن تنقذ روحاً واحدة على الأقل - بإذن الله -
    جلطة دماغية؟
    .
    خلال حفل شواء، تعثرت " فتاة" و سقطت، فطمأنت الجميع أنها بخير، حيث عرضوا الاتصال بالإسعاف، و قالت أنها تعثرت بحجر بسبب حذائها الجديد . فأعانوها على الوقوف، و قدموا لها طبق طعام آخر،وفيما كانت ترتعش، قررت " الفتاة " الاستمتاع فيما تبقى من المساء اتصل زوج " الفتاة " في وقت لاحق ذلك المساء ليخبر الجميع أن زوجته في المستشفى ... و في السادسة من ذلك المساء...... توفيت " لقد أصيبت بجلطة في الدماغ في ذلك الحفل، و لو علموا أعراض الجلطة، لربما كانت " الفتاة " حية اليوم .
    إن قراءة هذه الرسالة تستغرق دقيقة فقط...أرجوك أكمل التعرف على الجلطة:
    يقول طبيب أعصاب، أنه إذا تمكن من الوصول إلى مصاب بالجلطة خلال 3 ساعات فقط، يمكنه عكس مفعول الجلطة.... كليّةً !!! يقول أن الأمر يتطلب فقط التعرف على أعراض الجلطة، وتشخيصها والوصول إلى مريض الجلطة خلال 3 ساعات فقط، و هو أمر صعب .
    أقرأ التالي و تعلم أحياناً تكون أعراض الجلطة صعبة التعرف و لسوء الحظ، فإن قلة الوعي قد يسبب كارثة. مريض الجلطة قد يعاني ضرراً بالدماغ، في الوقت الذي لا يفطن فيه من حوله إلى إصابته بالجلطة .
    و الآن يقول الأطباء أن عابر سبيل يمكنه التعرف على أعراض الجلطة بسؤال المريض 3 أسئلة :
    1) أولاً أطلب من المصاب الابتسام .
    2) أطلب منه أن يرفع كلتا ذراعيه .
    3) أطلب منه أن يقول جملة بسيطة ، مثال: "الحمد لله رب العالمين "
    إذا كان أو كانت تجد صعوبة في أي من هذه المهام، فاطلب الإسعاف فوراً، و صف الأعراض لهم. بعد ما اكتشف الباحثون أن مجموعة من المتطوعين غير الطبيين قادرون على اكتشاف الضعف بالتحكم في تعابير الوجه ( السؤال الأول) ، أو الضعف بالذراعين ( السؤال الثاني) أو مشاكل النطق (السؤال الثالث) ، بدأوا يحثون العامة على تعلم هذه الأسئلة الثلاث.
    لقد قاموا بعرض استنتاجاتهم في الاجتماع السنوي لرابطة الجلطة الأمريكية في فبراير الماضي. إن الانتشار الواسع لهذا الفحص البسيط سيؤدي إلى التشخيص المناسب و العلاج للجلطة، و يمنع الإضرار بالدماغ.
    يقول أحد أطباء القلب، لو أن كل من استلم هذه الرسالة قام بإعادة إرسالها إلى 10 أشخاص فقط، يمكنك أن تنقذ روحاً واحدة على الأقل -بإذن الله -
    .
    اللهم أشفي جميع مرضى المسلمين وابعد عنهم هم البلاء والحزن واشفهم إنك سميع مجيب الدعاء

    منقول للأفاده.
     
  2. المراقب

    المراقب عضو جديد

    معظم أعراض الأزمة القلبيّة تبدأ قبل أيّام إلى أسابيع من حدوث الأزمة القلبيّة, حسب تجربة الأفراد الذين أصيبوا بها حيث أن ثلثي المصابين قالوا أنه حدث لديهم الأعراض التالية:
    • عدم راحة الصّدر الغامض
    • الإعياء
    • التّراخي ( شعور عدم راحة عامّ أو القلق )
    إن ألم الصّدر الشّديد هو أشيع عرض للأزمة القلبيّة . هذا ويُوصَف الألم كالضّغط في منتصف الصدر, أو الإحساس الضّاغط الذي يستمرّ لعدة دقائق وقد يذهب الألم بعيدًا ثمّ يعود (يقول معظم المرضى اشعر وكأنه يوجد بلاطة على صدري ) . يحدث هذا الألم عادة بينما يكون الفرد نائما أو وهو يقوم بنشاط جسديّ لطيف .
    كيفيًّا, الألم شبيه بالضّغط, الضّيق, أو حس حرق كما في الذّبحة الصّدريّة المستقرّة .
    ونفرق ألم الصدر في الذبحة الصدرية المستقرة, عن ألم الصّدر بسبب الأزمة القلبيّة ب :
    • يكون الألم بشكل عامّ أشدّ في الأزمة القلبية.
    • يستمرّ لفترة أطول ( 30 إلى 60 دقيقةً أو أكثر في الأزمة القلبية) بينما يستمر من (5 إلى 10 دقائق في الذبحة الصدرية ) .
    • يكون انتشار الألم على نطاق أوسع وإلى مواقع أكثر متضمّنًا الظهر والذراع الأيسر / أو الذّراع الأيمن, الرّقبة, الفكّ, الأسنان و الحلق في الأزمة القلبية.
    بخلاف الذبحة الصدريّة المستقرّة, فالألم بالأزمة القلبيّة لا يزول بشكل نهائي عند إعطاء النيتروجليسرين, (دواء يوسّع الشّرايين التّاجيّة) بل يبقى بشكل معتدل على عكس ما هو عليه في الذبحة الصدرية المستقرة فشعور المريض بالراحة بعد إعطاءه يعتبر نموذجيا للذبحة الصدريّة .
    وتتضمّن الأعراض الأخرى التي ترافق الأزمة القلبية :
    • ألم الصّدر الشّاذّ أو ألم بطنيّ
    • الغثيان أو التّقيّؤ
    • العرق و الشّحوب
    • الضّعف
    • الخفقان الذي يدل على وعي القلب الذي يدق بسرعة أكثر,و بقوّة, أو على نحو غير منتظم.
    • الأرق أو إحساس المصير الوشيك .
    • قصر النّفس وتنفس صّعب غامض .
    الأعراض المذكورة سابقا لا تشاهد معا في كل أزمة قلبية فقد يشاهد البعض منها ويبقى بعضها مستمرا وبعضها قد, يذهب بعيدًا ثمّ يعود .
    حوالي 20 في المائة من الأزمات القلبيّة ساكتة حسب خبرة النّاس أي ليس لها أعراض . هذه الأزمات القلبيّة شُخِّصَتْ فقط أثناء إجراء تخطيط قلب روتينيّ للمريض .
    ومن باب المعرفة ( النّساء و الأزمات القلبيّة ( .
    تشكل النّساء تقريبًا نصف مجموع وفيات الأزمة القلبيّة .أي أن مرض القلب هو القاتل الهامّ لكلا النّساء و الرّجال .
    عند الرّجال و النساء يعتبر ألم الصّدر أو عدم الرّاحة أشيع عرض للأزمة القلبيّة. لكنّ النّساء نوعًا ما أكثر تحملاً من الرّجال حيث إن بعض الأعراض الشّائعة الأخرى, خصوصًا قصر النّفس, الغثيان / التّقيّؤ وألم الظهر أو ألم الفكّ اقل ظهورا منه عند الرجال .
    هذا ونظراً لكون النّساء أكثر تحملا من الرّجال و للاعتقاد بأن الأزمة القلبيّة اقل شيوعا عند النساء فان هذا قد يؤخّر في طلب علاج الطّوارئ .
    ما سبّب هذه الأعراض ؟
    سبب الألم في الأزمة القلبيّة هو تحرير خلايا عضلة القلب المصابة بنقص الأوكسجين موادّ كيميائيّة على نهايات الأعصاب المجاورة . وهذا ما ينشّط الجهاز العصبيّ للجسم الذي يطلق الأعراض الأخرى .
    • تنبيه جزء من الجهاز العصبيّ سمّى الجهاز العصبيّ السّمبثاويّ يؤدّي إلى ( العرق, الجلد البارد و الملبّد, معدّل نبضات القلب المتزايد و الخفقان الذي كثيرًا ما لوحظ في الأزمات القلبيّة .
    • تنبيه جزء آخر من الجهاز العصبيّ للجسم - الجهاز العصبيّ الخاص بالنظير السمبتاوي - يسبّب الضّعف, الغثيان, و التّقيّؤ ذلك يصاحب أحيانًا الأزمة قلبيّة .
    • قصر النّفس قد يكون ُسَبَّبه زيادة السائل في النسيج الرئوي الذي يحدث نتيجة التعطل الجزئي في وظيفة العضلة القلبية كمضخة.

    ماذا تعمل إذا حدثت إشارات التّحذير هذه ؟
    إذا لاحظ أي شخص ظهور علامة واحدةً أو أكثر لأزمة قلبيّة استمرتّ أكثر من عدّة دقائق, أو أن الألم يذهب بعيدًا ثمّ يعود,فانه بحاجة للاهتمام الطّبّيّ الفوريّ . فعليك عندها أن تتصل بالخدمات الطّبّيّة الطّارئة ( الإسعاف السريع ) . وإذا كانت خدمات الإسعاف غير متاحةً, يجب أن ينقل المريض إلى أقرب مستشفى. ويجب أن لا يحاول المريض القيادة وحيدًا .
    يجب على الشخص الذي يشك انه يملك أزمة قلبيّة المطالبة بالمساعدة الفورية . ولا يهتم لما يقال أنه نقل بسيّارة إسعاف فربما هذا التصرف ينقذ حياته ويهبه عمر جديد. وكما قال المثل مئة كلمة جبان و لا كلمة الله يرحمو.
    خطوات مفيدة:
    • دع عائلة الشّخص تعرف أين هو أو هي .
    • دع أحد أعضاء العائلة يزوّد المشفى بقائمة تحمل كلّ الأدوية و جرعات الدواء لذلك المريض , متضمّنًا دواء الذّبحة الصّدريّة أو أمراض القلب الأخرى . أحضر زجاجات الدواء أو الرّوشتّة, إذا أمكن .
    • ابدأ الإنعاش القلبيّ الرّئويّ إذا لزم الأمر ، إذا كان المتفرّج مدرّبًا بشكل مناسب .
    منقول
     
  3. المراقب

    المراقب عضو جديد

    حياة الجسم في سلامة الشرايين التاجية
    الشرق الأوسط / كي تتمكن أعضاء الجسم من الحياة، يجب تزويدها دائما بما تتغذى وتحيى عليه، ويجب تنظيفها مما يتراكم فيها من فضلات وسموم. ويُستخدم الدم كوسيلة للقيام بعملية التزويد والتنظيف هاتين، لأنه سائل يحمل الأوكسجين والعناصر الغذائية والمواد الكيميائية التي تحتاجها أنسجة الجسم للحياة وأداء ما هو مطلوب منها، كما أنه سائل يستطيع توصيل الفضلات والسموم من تلك الأنسجة والأعضاء إلى أماكن تجميع النفايات والتخلص منها.
    وبما أننا نتحدث عن سائل يجري ويدور، فإن نجاح توفيره في كل أرجاء الجسم بلا استثناء يعتمد بالدرجة الأولى على وجود وعمل مضخة تتصل بتمديدات وعائية، قادرة على دفع الدم وتوصيله إلى تلك الأرجاء، وعلى إعادة تجميعه من كل تلك الأصقاع واستيعابه لإعادة الضخ. وهذا بالضبط ما يقوم به الجهاز الدوري في الجسم. ويتكون الجهاز الدوري من قلب وشرايين وأوردة. والقلب مصنوع من أربع حجرات عضلية تستوعب الدم القادم إليها ثم تنقبض لضخ أكثر من 7000 لتر من الدم يومياً، والشرايين يجري من خلالها الدم من القلب إلى كل أرجاء الجسم وأعضائه. والأوردة هي التي تُعيد استقبال وتجميع الدم من تلك الأرجاء، لتصبه في نهاية المطاف إلى حجرات القلب، كي يُعيد ضخه مرة أخرى.
    ولكن حجم الدم لا يتجاوز 5 لترات، وحياة أجزاء الجسم مُعتمدة على الإمداد المتكرر والمتواصل منه. ولذا على عضلة القلب أن تُكرر انقباضها انبساطها، أو نبضها، ما بين 60 إلى 100 مرة في الدقيقة. ولأن حركة عضلة القلب نفسها، أولاً وقبل كل شيء آخر في الجسم، تحتاج إلى إمداد متواصل وبكميات كافية من الدم المُحمل بالطاقة والغذاء والأوكسجين، ولأن وسيلة توصيل الدم هي الشرايين، فإن أهم جزء في الجسم يجب الحفاظ على سلامته وإعانته على أداء عمله هو الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب.
    * شرايين تاجية ونوبة قلبية تُحيط بعضلة حجرات القلب ثلاثة شرايين رئيسية، تعمل على تزويد أجزاء العضلة القلبية بالدم المُحمل بالأوكسجين وبالغذاء. واثنان منها، أي الشريان الأمامي والشريان المنحني، يُغذيان الجزء الأيسر من عضلة القلب، وخاصة البطين الأيسر الذي يُعتبر أهم حجرات القلب. وواحد يُغذي الأجزاء اليُمنى من حجرات القلب، وهو الشريان الأيمن.
    وحينما يحصل انسداد في مجرى أحد هذه الشرايين الثلاثة، نتيجة تكون جلطة دموية فيها، فإن التغذية ستتوقف عن الوصول إلى جزء أو أجزاء من العضلة القلبية. وتُسمى عملية سد الشريان بالنوبة القلبية. ويتبع عدم توفير عناصر الحياة للعضلة القلبية حصول مراحل متدرجة من التلف فيه، قد تصل حال استمرار انقطاع تزويدها بالدم، إلى حد موت ذلك الجزء من عضلة القلب. ولمراحل تلف العضلة وما بعد موتها تداعيات صحية خطيرة ومتنوعة، تجعل من النوبة القلبية السبب الأول والأعلى للوفيات بين الذكور وبين الإناث في العالم أجمع. ولذا يفرض الوضع العمل على عدم حصول هذا الأمر بالأصل، أو العمل السريع والمبكر على وقف تدهور الوضع حال انسداد الشريان. كما يفرض التعامل العلاجي مع تبعات النوبة القلبية للوقاية من تكرار الانسداد في الشريان نفسه أو شرايين أخرى، وللوقاية من التداعيات المتأخرة لموت أجزاء من العضلة القلبية.
    وينشأ سدد الشريان عند المناطق التي تتكون فيها تجمعات لترسبات الكولسترول وحصول حالة تصلب الشرايين. وهي حالة تتسبب بها مجموعة من العوامل تُسمى «عوامل خطورة ارتفاع الإصابة بالنوبة القلبية». وهذه الترسبات الكولسترولية من الممكن أن تنمو حجماً، لتخلق ضيقاً في مجرى الدم من خلال الشريان، وهو ما يبدو على المريض بالشكوى من ألم الذبحة الصدرية، أي الألم الصدري الذي يظهر عند بذل المجهود البدني ويزول عند الراحة. ومن الممكن أيضاً أن لا تستقر حالاً وبنية، ما يُغري حصول التراكم المفاجئ للصفائح الدموية وخلايا الدم الحمراء وأجزاء الدم الأخرى عند حصول تشققات والتهابات فيها، لتتكون بالتالي خثرة أو كتلة من تجلط دموي عليها، ما قد يصل إلى حد انسداد الشريان، الذي يبدو على هيئة الإصابة بالنوبة القلبية.
    * عوامل الخطورة والوقاية تساهم جُملة من العوامل في رفع احتمالات تسهيل تراكم الكولسترول في جدران الشرايين في أعضاء شتى من الجسم، بكل تبعات ذلك المؤدية إلى حصول أمراض مختلفة التأثير. وحصولها في الشرايين التاجية يُؤدي إلى الجلطة القلبية، اما حصولها في شرايين الدماغ فيؤدي إلى السكتة الدماغية، وفي شرايين الأعضاء التناسلية للرجل إلى ضعف الانتصاب، وفي شرايين الأرجل إلى حالات الغرغرينا والاضطرار إلى بتر الأقدام، وهكذا.
    وتشمل العوامل كلا من ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، والسمنة أو زيادة الوزن، واضطرابات الكولسترول والدهون، أي انخفاض الكولسترول الثقيل أو ارتفاع الكولسترول الخفيف أو ارتفاع الدهون الثلاثية، والتدخين، والإسراف في شرب الكحول، وعيش حياة الكسل وقلة ممارسة الرياضة البدنية، ومعايشة التوتر والتفاعل السلبي مع الظروف الحياتية الضاغطة، والتقدم في العمر، ووجود تاريخ عائلي لإصابة الأب أو الإخوة أو الأعمام بالجلطة القلبية في سن مبكر، أي دون 55 سنة من العمر، أو إصابة الأم أو الأخوات أو العمات بها في سن دون 65 سنة من العمر.
    وتعتمد الوقاية على خفض مستوى عوامل الخطورة، وعلى الكشف الدوري المبكر لأي اضطرابات فيها. ويُعتبر إجراء فحوصات شرايين القلب، وخاصة اختبار الجهد، أحد أهم ما يُمكن للإنسان العادي ممن تجاوز سن أربعين سنة أو من لديه بعض من عوامل الخطورة تلك. ولتناول الأسبرين، وفق الإرشاد الطبي لمن يحتاجونه، دور مهم في الوقاية أيضاً.
    * العلامات والعلاج للنوبة القلبية أعراض وعلامات متنوعة، تختلف من إنسان لآخر حال الإصابة، وتختلف مع مرور الدقائق والساعات لدى نفس المريض. والأمر ليس بالضرورة ولا في الغالب مثل ما تُصوره للمشاهدين تلك الأفلام أو المسلسلات التلفزيونية من حصول ألم شديد في الصدر وصراخ الممثل أو الممثلة بأن نوبة قلبية تجري لديه، بل الوضع لدى النساء وكبار السن ومرضى السكري ليس شديداً وربما بلا ألم. وهو ما يفرض الإلمام بالأشكال المتنوعة لعلامات وأعراض النوبة القلبية، لأن المهم هو التعرف على حصولها لدى المرء أو أحد ممن حوله، هو المبادرة السريعة إلى طلب المعونة الطبية وتلقي الإسعافات دون أي تأخير ولو لدقائق.
    والجلطة القلبية يُمكن أن تحصل في أي وقت، في الراحة أو العمل أو اللهو أو غير ذلك. وبعضها يأتي فجأة ويتطور سريعاً خلال دقائق، بينما البعض الآخر يحصل بالتدرج ويتطور على مدى ساعات أو أيام. ولكن يظل الشعور المتكرر بألم الصدر أحد أهم ما يجب التنبه إليه، والذي هو عبارة عن أنين وشكوى من عضلة القلب بأن ترويتها ليست كما ينبغي ويلزم لها كي تعمل بكفاءة.

    الأعراض والعلامات التحذيرية المنبئة بحصول الجلطة القلبية تشمل بعض أو كل ما يلي:
    ـ ألم كالضغط أو الامتلاء أو العصر يعصف بوسط الصدر ويستمر لأكثر من بضع دقائق.
    ـ ألم ينتشر إلى أبعد من الصدر ليصل إلى أحد الكتفين أو العضدين أو الظهر أو الفك السفلي، خاصة الجزء الأيسر منها.
    ـ تزايد تكرار وشدة ألم الصدر مع مرور دقائق الوقت. ـ ألم متواصل لمدة طويلة في أعلى البطن.
    ـ ضيق التنفس واللهاث السريع مع بذل الجهد بما لا يعهد المرء عن نفسه.
    ـ زيادة التعرق، خاصة على الوجه والصدر.
    ـ الشعور بالغثيان وحصول القيء.
    ـ دوخة في الرأس، وربما الإغماء وفقدان الوعي.
    ـ شعور طاغ بأن نهاية العمر اقتربت.



    منقوووووووووووووول
     
  4. المراقب

    المراقب عضو جديد

    أرجو التثبيت لدوام الإستفادة
     
  5. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    مشكووووووووووووووور
     
  6. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    :clap::clap::clap::clap::clap::clap::clap::clap::clap:
    lموضوع اكثر من رائع فعلا
     
  7. سارية الجزائري

    سارية الجزائري عضو جديد

    موضوعك رائع اشكرك اخي المراقب
     
  8. المراقب

    المراقب عضو جديد

    :clap:شكر لكم يا جماعةعلى المرور الطيب :clap:
     

شارك هذه الصفحة