1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

خبراء الايكيدو في وطننا العربي ( 2 )

هذا النقاش في 'فن الآيكيدو Aikido' بدأه ذياب العسيري، ‏8 سبتمبر 2009.

  1. وهذه الترجمه الثانيه لسلسلة (( خبراء الايكيدو في وطننا العربي ) وهو استاذنا واخونا العزيز

    ومن استفذت منه الكثير والكثير ومن له الفضل علينا بعد الله سبحانه وتعالى

    السنسية والاستاذ الفاضل (( حسين سلوان )) نترككم مع سيرته الدسمه


    بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على سيدنا محمد 15 رمضان 1430 بدعوة من صديقي

    العزيز ذياب العسيري استاذ الايكيدو بدولة الامارات العربية المتحدة لكتابة نبدة عن مساري

    المتواضع في الفن الحربي .

    تعرفت على الاستاذ ذياب العسيري في صيف سنة 2004 كممارس لفنون الحرب بابوظبي ٠

    كان من بين الممارسين الذين يستفسرون عن الأسس النظرية والتاريخية للفنون الحربية على

    رأسها الأيكيدو، ومما اثار إنتباهي ان الأ ستاذ ذياب له حب خاص للأيكيدو يتجلى في حضوره

    المتواصل لجميع الحصص ٠ وحتى يتسنى لنا فرصاً للتحاور وتجادب ا طراف الحديث فقد دعاني

    مراراً لجلسة طيبة كما لم يفته دعوتنا انا و استاذه الى مأدبة عشاء في بيته٠ و في يوم كنت

    أشرف على حصة التدريب التي تكرم الأستاذ لأقوم بها مكانه، وقع حادت طفيف حيث تكسرت

    سن أمامية للأستاد ذياب مما أصابني بالحرج والأسف ، لكن الأستاذ ذياب تقبل الأمر بروح

    رياضية وقال لي أن لا أهتم للأمر٠ توقعت في الحصة الموالية عدم حضور الأستاذ ذياب إلا أنني

    تفاجأت كعادته أن يكون أول الحاظرين وآ خرالمنصرفين ٠ لحسن الحظر كان معنا طبيب أسنان

    لبناني قام بترميم السن ٠ وفي آخر العطلة أكرمني الأستاذ ذياب بهدايا للأطفال وهذا من لطفه ٠
    فالسنة الموالية صيف ٢٠٠٥ كانت لي عودة لدولة الإمارات العربيه المتحده وكنت مشتاقا لرؤية

    الاصدقاء والتدرب معهم خلال تلك السنة لم تتح لي فرصة لقاء الاستاد شرف الدين لتواجده با

    وكان الاستاد ذياب كعادته مواضبا على الحضور واستدعاء مجموعة من الممارسين حتى لا

    تنقطع التمارين وكان سعيدا بتواجدي معهم ومشاركتي لهم تمارين الايكيدو وفي كل مرة

    لايتوانى على الاتصال بي ليذكرني بموعد الحصة وهدا الشغف بممارسة الايكيدو لم المسه

    في اي من الممارسين الاخرين بابوظبي .بعد هده الزيارة للامارات العربية المتحده بقي الاتصال

    بيننا حتى هده الساعة وكان يخبرني الاستاذ ذياب عن مستجدات احواله حيث اخبرني انه

    انتقل للممارسة مع استاذ من دولة الفلبين له تجربة كبيرة حيث ان سنه فوق الستين ,بعد ذلك

    اخبرني انه حصل على الحزام الاسود ايكيكاي ثم حزام اسود درجة ثانيه ثم اهتم بالتدريب

    ونشر الايكيدو في دولة الامارات.ومما اسعدني شخصيا ان الاستاذ ذياب بدأ في تلقين اصول

    الايكيدو لاطفال المدارس وهدا عمل مشكور وهام في سبيل نشر المبادئ الساميه والممارسة

    الثقنيه للايكيدوا.ثم اطلعت على لقطات فيديو من انجاز الاستاذ ذياب في اليوتيوب بنادي

    الفروسية والمراكز التجارية و غيرها بابوظبي ومن خلال مالاحظت في الاشرطة تأكد لي ان

    حب الاستاذ للايكيدو مع ممارسته ونشره زاد عن السابق كما ان ثقته بنفسه واصراره على

    المشي في الدرب الطويل للفنون الحربية لايتراجع امام العقبات .كما لايفوتني ان انوه بربطه

    علاقات مع ممارسين من مختلف الدول العربية وبالنسبة للمغرب فقط فقد ربط الاتصال بالسيد

    التهامي شنيور رئيس الجامعة الملكية للجيدو والايكيدو وفنون الحرب ثم المدير الثقني للجامعة

    الاستاد مبارك العلوي والكاتب العام للجامعة الاستاذ المصطفى بورزيق اسأل الله التوفيق

    لاخي ذياب لما يحب الله ويرضاه .بعد هذه المقدمة اتطرق لمساري الشخصي في ممارسة

    الفنون الحربية

    الاسم الحسين سلوان من مواليد 1960 العمل استاد رياضيات المستوى الاعدادي

    حاليا اشغل منصب الكاتب العام لجمعية الصداقة للجيدو والايكيدو والكاراتيه والفول كاونتاكت

    والايروبيك وفنون الحرب اسسنا هذه الجمعية سنة 1994 وتدرب في فضاءها الاف

    المنخرطين من شتى الاعمار كما تخرج منها مئات الاحزمة السوداء بجميع الشعب الموجودة

    بالجمعية.

    من المهام التي اشغلها ايضا نائب رئيس الجهة للايكيدو جهة الشاوية ورديغة.

    قبل ان اتطرق لمساري الشخصي اود ان اتكلم في نقطة مهمه وهي أن ممارسة الفنون

    الحربية تنقسم الى قسمين كبيرين فنون داخلية وفنون خارجية.

    المقصود بفنون خارجيه هي الفنون الحربية مثل الكاراتيه بانواعه والتكواندو والجيدو وغيرها

    حيث اننا نلمس بالعين المجرده القوة خلال الممارسة سواء في الضرب أوالسحب او الدفع مما

    يجعل غير الممارس يستطيع تقدير نسبي للجهد العضلي الدي يراه لهدا سميت فنون خارجية

    اما الفنون الداخلية فياتي على راسها التايشي والهزينك اي والباكوا وغيرها لان ممارسة القوة

    والحركات في هده الفنون لا نلمسه مباشرة بالمشاهدة وقد ننظر باستخفاف احيانا لهده الفنون

    .الا ان هذه الفنون الداخلية تمكن الخبراء فيها من اكتساب قوة هادئة وهائلة كقوة الماء فهي

    قوة لينة ولكن فيها بأس شديد.

    يبقى السؤال هل الايكيدو فن داخلي ام خارجي؟؟؟؟؟؟

    ان الايكيدو فن حربي حديث قد مزج بين الفنون الحربية الداخلية والخارجية . .لدا فان الايكيدو بمزجه بين هذين الصنفين الكبيرين حيث يترقى الممارس في بدايته ربما الى غاية الحزام

    الاسود درجه خامسه من الفن الخارجي ليصل فوق ذلك اذا كان مثابرا ويشتغل بالشكل

    الصحيح فانه سيصل الى تطبيق الثقنيات بطريقة الفن الداخلي وهذا ليس تلقائيا بطبيعة الحال .

    ونجد في الاساتذة الكبار للايكيدو من يمارس بالطريقة الخارجية حيث نلحظ قوته وربما عنفه

    مثل الاستاد tada ويمثل الاستاد yamaguchu نمودجا جيدا لتطبيق الايكيدو بالطريقة الداخلية

    وتبقى الطريقة الداخلية في تطبيق الثقنيات أملا بعيدا غير متاح للجميع ولو حرصو على ذلك .

    اعود الان الى سرد بعض المعلومات المتعلقة بمساري في ممارسة الفنون الحربية مع مزجه

    بمقتطفات عايشتها

    بدأت ممارسة فنون الحرب سنة 1983بالكاراتيه عند الاستاد الكبير احمد حرار حزام اسود درجه

    سادسه كاراتيه وحزام اسود درجه خامسه ايكيدو وشغل لسنوات طويلة المدير الثقني للفريق

    الوطني للكاراتيه بالمغرب وهو من الوجوه الدوليه في ثقنيات الكاراتيه وفي التحكيم.

    اجتزت الحزام الاسود درجه اولى في الكارتيه سنة 1986 وفي نفس السنة بدأت ممارسة

    الايكيدو تحث اشراف الاستاذ مصطفى بورزيق حزام اسود درجه سادسه في الايكيدو وكان

    حضور الاستاذ بورزيق الى قاعتنا عن طريق الصدفة حيث عزمته تلميذته تدرس عنده العلوم

    الطبيعية بثانوية ابن عبدون لحضور حصة كاراتيه في جمعيتنا جمعية بيدوكان .حدث ان الاستاذ

    بورزيق ارتدى بدلته مع الحزام الابيض وكان يتدرب بجانبي وكنت انذاك حزام اسود كاراتيه ولم

    نكن نعرف اي شئ عن الايكيدو ,فلاحظت ان الاستاذ بورزيق يتحرك معنا بشكل لايتناسب بتاتا

    مع الحزام الابيض الدي يحمله وذلك في مستوى السرعة والقوة وحسن التطبيق مما اثار

    شكوكنا انه من المبتدئين .في اخر الحصة جلسنا لنعلم منه انه استاذ في الايكيدو وانه جاء

    لمدينة خريبكه قصد تدريس العلوم الطبيعية في الثانوي .

    وبدأنا نستفسر عن الايكيدو وثقنياته فقال لنا هذا يجب ان تطبقوه لا ان تسألو عنه وانا مستعد

    لتدريبكم .كانت هذه بداية ممارسة الايكيدو في مدينتنا وكنا أول مجموعة في منطقتنا تلتحق

    بركب الايكيدو ,بالنسبة للاستاذ بورزيق فقد تعلمنا منه امورا كثيرة وهامة حيث انه كان له

    حضور قوي وشخصية مؤثرة خاصة فوق البساط وكان لايتساهل ابدا مع المتهاونين كعدم القاء

    التحية مثلا عند دخول الحلبة او خروجها او التكلم مع المشاركين اثناء التدريب او رفع الصوت

    .وهده الاداب الاساسيه في الفنون الحربية كنا نحن طلاب الكاراتيه القدماء اخذناها عن استاذ
    حرار ولم تقع ابدا اية اشكالات ولكن يحدث ذلك من الطلاب الجدد وحيث ان الاستاذ بورزيق بدا

    معنا كطلاب كاراتيه قدماء فقد كان يعاملنا بقسوة في التداريب ويجبرنا على تطبيق الثقنيات

    بالشكل المطلوب دون اي اعذار كما كان ينجز معنا الحركات التسخينيه بشكل مرهق في غالب

    الاحيان .ومما تعلمناه ايضا مع الاستاذ بورزيق منهجية تلقين الايكيدو بشكل يتناسب مع الفرق

    بين الاحزمة وهذا لايتاتى لجميع الاساتذة وكنا نتهيب بل نحسب ايما حساب لايام الامتحانات

    في الايكيدو لانها كانت تمر في صرامة وانضباط وصمت مما يضفي على الامر نكهة خاصة

    لاتنسى وبعد الامتحان فلا يفلت طالب واحد من الاعطاب سواء في الركبتين او اصابع الارجل او

    ابهام اليد خصوصا, ومن الاشياء التي استفدناها من الاستاد بورزيق طريقة الادارة في تسيير

    الايكيدو مثل نسخ اوراق تحمل الثقنيات مفصلة حسب كل حزام ثم طريقة انجاز مراسلات

    الجامعة او توضيح حقوق المتدرب وواجباته داخل القاعه الى غير ذلك ..

    ولاانسى ان اذكر اننا كنا نمارس الايكيدو في قاعاتنا دون بساط حيث كانت القاعة مفروشة

    بالخشب مما جعل ممارسة الايكيدو تاخد طابعا خاصا خصوصا عند تطبيق حركات السقوط وقد

    قام الاستاد بورزيق سنة 1987باستدعاء الاستاذ العلوي مبارك ومساعده انداك الاستاذ ادريس

    بوفال لتسيير تدريب الايكيدو بجمعيتنا وكان الامر بمثابة فرحة كبيرة لنا نحن اللذين كنا قبل سنة

    لا نعلم شيئا عن الايكيدو فاذا بالمدير الثقني لهدا الفن يشرف شخصيا على تدريبنا .ومن الامور

    التي اذكرها اننا كنا نتهرب من تطبيق حركات فيها ukemi يعني سقطات لان الارضية صلبة الا

    اننا تفاجانا ان الاستاذ العلوي مبارك مارس فنون الايكيدو مع الاستاذ ادريس بوفال وكانه فوق

    بساط رطب حيث كان ينجز الاستاذ ادريس كل السقطات دون تحفظ مما اثار اعجابنا الشديد .

    في سنة 1990اجتزت امتحان الحزام الاسود درجه اولى في الايكيدو وفي اخر السنة اجتزت

    الحزام الاسود درجه ثانيه في الكاراتيه وكنت امارس هدين الفنين الايكيدو والكاراتيه بشكل

    متزامن ثم بعد ذلك في سنة 1991لم اعد اواضب بشكل مستمر على ممارسة الكاراتيه وفي

    المقابل زاد اقبالي على فن الايكيدو الدي تابعت فيه مشواري للفنون الحربية حتى هذه اللحظة

    لاصل الى مستوى الحزام الاسود الدرجة الرابعة .

    كما انني مارست فنون حربية اخرى لمدد مختلفة على رأسها الجيدو الدي مارسته بانتظام من 1989

    حتى 1995 يعني لمدة ست سنوات باشراف الاستاذ الكبير عبد الحمدي السليماني حزام اسود

    درجه خامسه ومدرب الفريق الوطني للجيدو وهنا افتح قوس للحديث عن هذا الاستاذ الكبير

    الدي لم ينل حقه الذي يستحقه ,وللتذكير فقط فان سيرته الذاتية يلزمها مع الاختصار الشديد

    صفحتين من الحجم الكبير فقد نال عشرات المداليات من ذهبية وفضية وبرونزية في ملتقيات

    دولية كثيرة تشمل قارة افريقيا واوروبا وامريكا واسيا لما كان يمارس ضمن الفريق الوطني وقد

    حاز على بطولة افريقيا مرتين وحاز على المراتب الاولى في البطولات الدولية وايضا في

    الالعاب الاولمبية حاز مراتب مشرفة وبعدما انتقل الى التدريب وكون ابطالا وخرج مئات الاحزمة

    السوداء وشارك مع تلامدته في عدة بطولات العالم للجيدو ,والاستاد عبد الحميد السليماني هو

    ايضا حكم دولي في الجيدو ومثل المغرب في عدة ملتقيات وطنية ودولية .

    وقد استفدت كثيرا من ممارسة الجيدو لاغناء تجربتي في الايكيدو مع ممارسي الجيدو مما فتح

    عيني على صعوبات بالغة في تطبيق هده الثقنيات حيث ان ممارس الجيدو متعود على العراك

    وله بنية قوية .هذا الامر دفعني للاجتهاد اكثر واستعمال الفكر للوقوف على نقط ضعف تمكنني

    من اداء ثقنيات الايكيدو بنجاح مع ممارسي الجيدو .واعتبر شخصيا انه من لم يمارس مع

    اشخاص من فنون اخرى يعرقلون نظرته الوردية والحالمة للممارسة الايكيدو فانه لن يتطور ولن

    يشتغل عقله وهمته بالشكل المطلوب ,لدا وجب علينا شكر من يعيننا احيانا بتعنته وعدوانيته

    على تطبيق ثقنيات الايكيدو فهذا افضل لنا ممن يسارع الى السقوط او الالتواء بابسط الحركات .

    مارست ايضا فن kim langوهو فن من الفييتنام مع الاستاد طوام عبد الحميد حزام اسود درجه

    رابعه وكان يمارس معنا شخصيا نحن مجموعة من الاساتذة وذلك بعد صلاة الفجر ثلاث مرات

    في الاسبوع لمدة ساعتين ونصف في الحصة الواحدة وقد استفدت من ثقنيات هذا الفن

    وخصوصا طريقة التسخينات العضلية التي يولونها بالغ الاهتمام ويمارسونها دون عد يعني كل

    حركة تسخينية تمارس حسب مجموعة من الدقائق دون ان تنتبه كم انجزت منها واذكر فترة

    عصيبة في هذه الممارسة خلال فصل الشتاء حيث كنا نمارس فوق ارضية صلبة شديدة البرودة

    وكان الاستاذ يرفض ان نرتدي شيئا لاقدامنا .

    مارست ايضا لمدة خمسة اشهر فقط فن jujutsu brazilian بقيادة استاذ مغربي يقطن بفرنسا

    وهذا الفن من الفنون الحديثه ويلقن طرق المصارعة بشكل قوي وبثقنيات عالية ومبتكرة .

    مارست ايضا الايكي جو تسو وحضرت اكثر من اربع تداريب مع الاستاذ موروتو حزام اسود درجه

    ثامنه وتدرايب اخرى مع الاستاذ عبدالرحيم المازوزي حزام اسود درجه سابعه.و في جمعيتنا

    نضمنا ثلاثة تداريب باشراف الاستاذ المازوزي ,مارست ايضا فن yoseikan budo حيث حضرت

    عدة تداريب من اشراف الاستاد عبد المنعم مرشيش حزام اسود درجه خامسه وممثل هذا الفن

    في افريقيا , هذا الفن يجمع بين الجيدو والكاراتيه والايكيدو كما يستعمل الاسلحة وهو فن غني

    جدا في حركاته وثقنياته .

    بالنسبة للايكيدو لم اتوقف عن ممارسته مند بدات سنة 1986 حيث حضرت مئات التداريب

    المحلية والجهوية والوطنية والدولية باشراف اساتذة من المغرب وخارجه وعلى رأسهم

    الاساتدة مبارك العلوي درجة ثامنة / نوبويوشي تامورا درجة عاشرة / كلود بيلغا درجه رابعه /

    توشيرو درجه سادسه / كيوشي اوكي درجه خامسه / جورج ستوبارت درجه ثامنه واسماء

    اخرى لا تحضرني الان ومن الاساتذة الدين استفدت كثيرا من تداريبهم الخبير الياباني توشيرو

    الذي ابهرني بمزجه حركات الايكيدو كلها باستعمال جو ثم بوكن ليثبت ان اصل الثقنيات جاء من

    الاسلحة حيث ان طبقة الساموراي وهم سادة السيف او الكاتانا بعدما منع الامبراطور ميتجي

    هذه الطبقة من استعمال الاسلحة البيضاء بالقوة لان في تلك الفترة اخترع البارود وكان جنوده

    يقتلون المئات من طبقة الساموراي بواسطة الاسلحة النارية حتى يمتثلو لاوامر

    الامبراطور.وهكذا انتعشت بشكل كبير الفنون الحربية بشكل سلمي وباستعمال اليدين

    الفارغتين وبدا ضهور الكثير من الفنون الحربية التي نراها الان وتحول فن الساموراي الى

    الكاندو

    اختم هدا العرض بنقطتين :

    اولا تاثرت كثيرا بفكر وممارسة الاستاذ kenji tokitsu وهو من اروع الاساتدة في الفن الحربي

    عالميا تنضيرا وممارسة ومن اراد اغناء تجربته فانه سيجد في موقع هذا الاستاذ على شبكة

    الانترنيت كنزا بالمجان.

    ثانيا امارس مند سنتين فن ichuang وهو يرتكز 90بالمائة منه على الوقوف بشكل طبيعي ومد

    اليدين كانك تمسك بكرة من القطن مع الارتخاء والبقاء واقفا دون ادنى حركه لمدة ربع ساعة

    على الاقل يوميا وهي من الممارسات التي تساهم في رقي المستوى في الفنون الحربية

    حيث تقوي مركز الممارس وهو مركز الطاقة الموجود اسفل السرة كما انها تقوي الخط

    المركزي الدي يمر من السرة فوسط الصدر ثم بين العينين لان هدا الخط هو الذي يقع عليه

    الصراع لاسقاطه في جميع المبارزات وباقي البدن يعتبر حواشي لهدا الخط المركز

    وختاما اشكر اخي العزيز الاستاذ ذياب العسيري الذي سمح لي بهذه الفرصة الطيبة لسرد

    ذكريات ماكنت لابادر وحدي لكتابتها فشكرا جزيلا .
     
    آخر تعديل: ‏8 سبتمبر 2009
  2. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور اخي العزيز
     
  3. اليمان

    اليمان عضو جديد

  4. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    بارك الله فيك اخى ذياب
     
  5. يعطيك العافية عزيزي
     

  6. العفو :bye1:
     
  7. البغدادي

    البغدادي عضو جديد

    الحقيقة تقرير شيق ومفرح في نفس الوقت لولا حادثة ( السن :shiny01: ) الله يعوضك خيرا منه مشكور استاذ ذياب
     
  8. لا تذكرني الله يسامحك , عانيت نفس اليوم من الالم

    لكن الحمد لله على كل حال

    تشكر عزيزي على مرورك
     

شارك هذه الصفحة