عشقي لزمن ولدت فيه البراءة .. !

الطفولة .. { .. بئر لن ترتوي من سعآدته مهما شربت .. ! ..

كآنت أحلامنا تلامس قمم الجبال ..

كانت خطواتنا قصيرة جدا .. كنا نشتعل من أجل نيل المستقبل والفوز به .. !

والآن وقد أصبحت خطواتنا وآسعة .. وقد تحققت أحلامنا ..

أصبحنا .. نمنح الطفولة إلتفاتة شوق إلى الوراء ..

.. ولسان حآلنا يقول .. ألا ليت الزمان يعود ..

ألا ليته .. يعود إلى أول الرحلة .. وبداية المطاف ..

كنت ..

إذا خفق وجداني ... واسكبت دمعتي .. أرتميت في حظن أمي ..

وآخذ النعاس يتسلل .. إلى مقلتي ..

وعندما أستيقظ .. تشرق من فمي أبتسامة ً تملأ الدنيا ضياء ً ,,

وكأن شيء ً لم يكن .. ! إبتسامة فرح .. إبتسامة سلام .. إبتسامة براءة .. .. كنا أطفالا ً ..

كنا نحيا كإشراقة الصباح المليئة بكل عنفوان النشوة والمحبة والتفاءل ..

كنا .. نلعب على أرض الأمل .. نداعب الرمال بنعومة أضفارنا ..

لم نكن نحمل عتاب من أجل زلة .. ولا غفران من أجل خطيئة .. !

كانت البرآءة .. تظهر في ملامحنا .. كيف لا .. وكل من يرانا .. { .. يهدينا قبله .. !

لأن مشآعرة لآمست .. مصدر الحنان .. ومنبع الحب .. ومظاهر السلام ..

كنا .. نفرح بإجتماعنا .. ولعبنا ..

وكنا نحزن .. جميعا .. إن خدشت أحدنا شوكة .. او سرقة منه حلوى .. !

ليتك يادهر .. تعود بي ..

أو تحمل لي شريطا ً من تلك الذكريات .. التي كان يملأها الإخاء والنقاء والصفاء ..

أرجوك أيها الدهر العجول .. هل لي بنظرة إلى الماضي السعيد ..

هل .. لي .. ان اعيش الطفولة .. ولا أحمل إلا .. { .. هم .. } .. إصلاح لعبتي ..

..

تلك هي الطفولة .. التي عوتبت بمحبتها .. ومحبة .. من يحملها ..

فهل .. آتآك بليغ الجواب .. آيها المعاتب .. !

 

شكرا على الموضوع اختى اليمان

 

العفو

 

مشكوره اختنا اليمان

 

العفو

 

شكرا على الموضوع اختى اليمان

 

العفو

 

مشكووووووووورة

 

العفو