1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

الريكى

هذا النقاش في 'الطاقة والقوة الداخلية' بدأه صهيب زين، ‏14 سبتمبر 2009.

  1. صهيب زين

    صهيب زين عضو جديد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    افضل المنتديات منتديات القتال ههههه

    أحد 30 محرم 1425هـ الموافق 21 مارس 2004م العدد (1269) السنة الرابعة

    الريكي" طريقة جديدة لتصحيح الأفكار والتأمل الإيجابي وضبط النفس


    الرياض: حبيب الأسلمي
    أقبل الكثيرون في الآونة الأخيرة على علم ( الريكي)، ويعني علم العلاج بالطاقة ونعني بالطاقة هذه المجال الكهربائي والمغناطيسي والكهرومغناطيسي المحيط بنا، أما كلمة ريكي فهي كلمة مكونة من جزءين، ري بمعنى الطاقة الكونية، وكي تعني الطاقة الشخصية والمراد بها إيصال الطاقة الكونية للجسد.
    ويقول أستاذ العلاج بالطاقة والأحاسيس الداخلية طلال بن علي خياط " هذا العلم معروف ومعترف به في أغلب أنحاء العالم، وهو من العلوم اليابانية التي استقيت من أصول صينية قديمة، وهو أحد فروع علم الطاقة، وهو من العلوم التي تهتم بصحة الإنسان النفسية والعقلية والجسدية، وقد بدأت المعالجة والتدريب في المنطقة الغربية وفي محيط العائلة والأصدقاء، وأسست جمعية سعودي ريكي الإلكترونية، وهي تقدم كثيرا من الأفكار والمعلومات حول هذا العلم".
    ويقول خياط الذي تدرب على هذا العلم في كل من سويسرا وفرنسا ولبنان والكويت على مدى أكثر من ثلاث سنوات ونصف " إننا نحتاج إلى الطاقة بصفة دائمة وأجسامنا تتأثر بها دائما، والجسم يصاب بمختلف الآلام والأمراض بسبب نقص كمية الطاقة التي يحتاج إليها، كما أن الخالق جل وعلا جهز أجسامنا لاستقبال الطاقة والاستفادة منها في إكمال عملياته الحيوية.
    وعن الاستفادة من هذه الطاقة الكونية يقول " في الجسم سبعة مراكز رئيسة موزعة على الجسد، فهناك مركز التاج في قمة الرأس، ثم مركز العين، الثالثة في وسط الجبين، ثم مركز الحلق في الحلق، ثم مركز القلب في وسط الصدر، وآخر عظم القص، ثم مركز الضفيرة الشمسية، ومركز العجز، ومركز الجذر موزعة من وسط البطن إلى آخر جزء من السلسلة الفقرية، أما المراكز الفرعية فمنها اثنان في كفوف اليد، واثنان في كفوف القدم، فالتي في اليد للتوصيل أي توصيل الطاقة للجسد وللغير، والتي في القدم لتفريغ الفائض عن حاجة الجسم من الطاقة، وهذه المراكز مسؤولة عن استقبال الطاقة وتوصيلها إلى مسارات الطاقة المنتشرة في الجسم وهذه المسارات موصولة بقنوات دقيقة تقوم بإيصال الطاقة إلى كل جزء من أجزاء الجسد، وهذه المراكز والمسارات والقنوات مدروسة وليست ملموسة، ويمكن أن يستفيد الإنسان أكبر استفادة عند تغذية هذه المراكز بالطاقة بشكل يومي عن طريق تمارين الطاقة والتأمل، ويشير إلى أن هذه المراكز تعمل بشكل لا إرادي وتغذي الجسم بما يحتاج إليه من الطاقة تماماً، كما يصل إليه الأكسجين عبر عملية التنفس بشكل لا إرادي، ولكن الأشخاص الذين يمارسون عملية التنفس بشكل إرادي واع يستفيدون استفادة مضاعفة، كذلك الأمر مع من يمارسون تمارين الطاقة".
    وعن كيفية معرفة هذه المراكز يقول خياط " إن علماء الشرق في منطقة التبت والهند والصين لاحظوا أن كل مرض أو عارض يصيب الإنسان يكون له تأثير في نقطة خارج الجسد على الجلد أو الأطراف، وبالضغط على هذه النقاط تتحسن حالة المريض، ومع تكرار التجربة والملاحظة استطاع هؤلاء العلماء تحديد تلك النقاط وربطها بالأعضاء الداخلية والخارجية في الجسم البشري، وقامت العديد من المدارس والعلوم على أساس هذه النظرية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر الريكي، الإبر الصينية، الوخز بالأصابع، كما أن الصينيين قد استخدموا مؤخراً العلاج بالحجامة بعد دراسته ومعرفة آلية عمله والتي تتصل بمسارات الطاقة الاثني عشر".
    أما عن الطريقة العلاجية فيقول خياط " للعلاج بأسلوب الريكي طريقتان إحداهما عن طريق تلقي جلسة علاجية على يد المعالج، أما الطريقة الثانية فهي عن طريق تعلمه من خلال حضور ورش العمل - الدورات التخصصية - وهي دورات في العلاج الذاتي والتي يتعلم فيها الشخص طريقة إيصال الطاقة إلى جسده وطريقة التفكير الإيجابي والتأمل، وهي طريقة رائعة لتحقيق الانسجام الداخلي والتحكم في المشاعر، كما أن هناك تمارين بدنية بسيطة تمارس في وضعية الجلوس على الكرسي ليس فيها مشقة أو تعب، كما يتعلم بعض الطرق لتصحيح الأفكار ومواجهة المواقف وضبط النفس".
    ويبين أستاذ العلاج بالطاقة أن المعالجة تقتصر حالياً على تدريب الشخص على أسلوب يكفل له تحقيق الاستفادة القصوى من الطاقة، الأمر الذي يحقق له الانسجام الكامل بين عناصر الجسم, النفس والعقل والجسد والذي بدوره يساعد على تخفيف الآلام والتخلص من كثير من الأمراض النفسية والجسدية،ويساعد على التحكم في المشاعر في الظروف المختلفة والتغلب على المخاوف المرضية، والسيطرة على الغضب وتحجيمه والتخلص من القلق والتوتر والشعور بالطمأنينة والسكون، ثم إنه يساعد على تحفيز الجهاز المناعي وتقويته وتسريع تجدد الخلايا، كما يساعد في القضاء على الآلام الناتجة عن التوتر والقلق، ويساعد في تسريع عملية التئام الجروح والحروق وبعد العمليات الجراحية، كما أنه يعزز قدرة الجسم على الشفاء الداخلي، كما يعالج حساسية الأنف والصدر والجلد و يعالج القولون العصبي والصداع وأخيرا يكسب الشخص الشعور بالنشاط والحيوية والسعادة.
    وعن سبب ازدياد الإقبال على المعالجة بالطب البديل بمختلف أنواعه يوضح خياط أن هناك إقبالا كبيرا في جميع أنحاء العالم على استخدام العلاجات البديلة أو التكميلية بسبب الآثار الجانبية للمعالجة بكثير من الأدوية المستخدمة في الطب الحديث، وعدم وجود علاج تام لكثير من الحالات المرضية، والاعتماد على المسكنات وعدم علاج المشكلة الأصلية، وارتفاع سعر العلاج والأدوية، ويكشف أيضاً أن هناك إقبالاً كثيراً على دورات الريكي.
    ويؤكد المدرب في البرمجة اللغوية العصبية nlp وأحد المتدربين في علم الريكي راشد بن محمد المقباس على أن علم الريكي يخلص الإنسان من الطاقة السلبية في الجسم، وكذلك يساعد على وضع رسالة ذات أهداف محددة لحياة الإنسان، ويساعد الإنسان على الانسجام مع من حوله، وكيف يتعامل معهم ويصفي القلب ويعود الإنسان على مراجعة نفسه وإزالة للأحقاد وهذا مطلب الدين والمجتمع
     
  2. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    :clap::clap::clap::clap:
    مشكور اخي العزيز
     
  3. اليمان

    اليمان عضو جديد

    شكرررررررررا:clap:
     
  4. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    جزاك الله خيرا
     

شارك هذه الصفحة