1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

انفراج ما بعد المآسي

هذا النقاش في 'المنتدى العام' بدأه Haitham sadoon، ‏21 سبتمبر 2009.

  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    - كيف يمكنك التعامل مع الأزمات والكوارث قبل اللجوء إلي الاستشارة الطبية،



    أو ما هي قواعد التعامل السليمة والبسيطة في نفس الوقت الذي يمكنك أن تتبعها دون الاعتماد علي المتخصصين ؟
    الشيء الهام الذي يجب أن يوضع في الاعتبار هو تقديم العون النفسي فهذا العون هو بمثابة العلاج الذي يمنع تدهور الاضطراب النفسي البسيط إلي علة يتم التعامل معها علي أنها مرض مزمن.

    لكن الاختلاف يكمن في طريقة التعامل مع كل مرحلة عمرية أي أن التعامل مع الطفل يختلف عنه التعامل مع المراهق أو الشاب الصغير أو حتى الشخص الكبير. ولنكون أكثر موضوعية سنحدد ما هي علامات الاضطرابات التي يمكن أن يتعرض لها الفرد بغض النظر عن الكرب الذي تعرض له ونقدم بعض الوسائل التي ينبغي اتباعها لتقديم المساعدة.

    - الأطفال.
    - المراهق أو الشاب الصغير.
    - الكبار.

    - استجابة الأطفال للكوارث:
    - الحزن
    - الإنكار
    - الارتباك
    - الصدمة
    - الغضب
    - عدم القدرة علي النوم
    - الكوابيس
    - فقدان الشهية
    - الخوف من الوحدة
    - الشكوى العضوية ( ألم بالمعدة، أو صداع)
    - فقد التركيز
    - تدهور مستوي التحصل والأداء المدرسي وعدم الرغبة في الذهاب إليها
    - اللجوء إلي العزلة والبعد عن الأصدقاء
    - الاكتئاب وعدم الرغبة في الاندماج في الأنشطة اليومية
    - التصرف بسلوك طفولية لا تتماشى مع هذه المرحلة العمريه مثل (التحدث بلغة الأطفال، أو مص الأصابع)
    - الإكثار من الأسئلة حول الحدث
    - اختراع لعب تتصل بطبيعة الحدث
    - ردود أفعال شعورية عميقة مثل (نوبات قلق، إرهاق مزمن، التفكير في الانتحار)

    يعبر الأطفال عن آلامهم وحزنهم بطرق مختلفة، وقد تظهر في شكل لامبالاة، والأطفال في سن ما قبل المدرسة لا يفهمون أو يعون المآسي أو الكوارث، ويشعرون بها مثل الكبار تماماًً ما بين سن 5-9 سنوات. لا ينبغي ممارسة الضغوط علي الأطفال للتحدث عن مشاعرهم أو آلامهم أو أي شئ يدور بداخلهم فهم مثل الكبار تماماًً لا يستهان بهم ولا بعواطفهم وأحاسيسهم، فما أجمل إحساسهم عندما يجدون شخص مستعد لأن يسمع لهم ويوفر لهم الطمأنينة ولكي تتعامل مع الطفل لابد وأن تضع في الاعتبار الحقائق التالية التي هي في واقع الأمر وسائل التغلب علي أزماتهم:

    1- لا تكذب علي الطفل فالطفل ينقش كل معلومة يسمعها داخل رأسه وتصبح حقيقة ثابتة لديه، فلا تخلط عليه الأمور، اجبه بكل صدق وصراحة وببساطة شديدة فلا تثقلهم بالمعلومات الصعبة التي لا يستطيعون فهمها أو استيعابها.
    2- قلق الطفل أو حزنه يظهر في شكل أفعال وتصرفات لذلك عليك بملاحظته أثناء اللعب وفي جميع تصرفاته.
    3- يخاف الطفل من الموت أو حدوث أي مكروه له، اتركه يتحدث عن مخاوفه ودائما ً شاركه الذكريات السعيدة.
    4- الطفل يحب الحرية، فكلما أمكنك اترك لهم الاختيار فيما يرغب أو لا يرغب في عمله مع استخدام وسيلة الإقناع له.
    5- الطفل يتأثر بكل فرد من أفراد العائلة يفرح لفرحهم يحزن لحزنهم، فأحرص دائماًً علي أن تهيئ له بيئة ملائمة يتحقق له فيها السعادة والطمأنينة.
    6- الطفل يميل إلي التكرار في أفعاله بل وفي حديثه، فلابد من الصبر في الإجابة علي أسئلته وفي التعامل مع مخاوفه حتى يستطيع التغلب علي المحنه التى يمر بها.

    * المراهق أو الشاب الصغير:
    دائماًً ما ينتاب الشباب والمراهقون الشعور بعدم الأمان والطمأنينة تجاه المستقبل، وتزداد الأزمة إذا تعرض الشاب أو المراهق لأزمة أو لكارثة من الكوارث، وتختلف ردود الأفعال من فرد لآخر حتى إذا كان تأثير الأزمة غير مباشراًً وقد تظهر ردود الأفعال هذه في الحال أو بعد فترة من الزمن.

    - استجابة الشاب الصغير للكوارث:
    - الصدمة
    - تزعزع الثقة بالنفس والأمان
    - خوف وقلق من المستقبل
    - صعوبة التركيز
    - عدم القدرة علي أخذ القرارات
    - تطرف في الحالة المزاجية
    - غضب
    - اعتلال الحالة الشعورية
    - عدم القدرة علي التركيز في الأعمال المدرسية وأية أنشطة أخري
    - حزن وإحباط
    - الشعور بالضعف
    - البكاء (لأسباب غير واضحة)
    - اضطرابات في المعدة، وصداع
    - أرق
    - الإفراط في إساءة استخدام العقاقير والسجائر
    - فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام

    وتختفي هذه الأعراض بمرور الأيام، وينسي الشاب تدريجياًً ما تعرض له من ضغوط، لكن هذه الاستجابة تختلف من فرد لآخر طالما لم تصل إلي الحد المرضي .
    ويختلف الشاب الصغير عن الطفل في كونه يستطيع التعامل بنفسه مع الأزمات بالإضافة إلي مساعدة الآخرين.

    * وسائل التغلب علي الأزمة:
    1- التحدث عن الأزمات ومشاركة الآخرين له، شارك أصدقائك وأفراد عائلتك ومدرستك فهذا يساعد علي تخفيف البركان الداخلي.
    2- العناية بالنفس مثل: محاولة الاسترخاء والقيام بممارسة الأنشطة الرياضية أو حتى تناول الأطعمة اللذيذة والبعد عن ما هو مأساوي مثل مشاهدة البرامج الدرامية.
    3- الاتصال بمن حولك مثل الأصدقاء وزيارتهم أو الزيادة من معدل المكالمات التليفونية وإرسال البريد الإلكتروني.
    4- القيام بالأعمال الإيجابية مثل التبرع بالدم، حضور دروس للإسعافات الأولية ، التبرع بالطعام والملابس .
    5- طلب المساعدة، إذا كان يتغلب عليك الشعور بالخوف من التعرض لأي مأساة أو كارثة أخري والاعتراف بذلك لا يعني الضعف، لكن "الفضفضة" إلي أشخاص تحبهم وتثق بهم هى الطريقة المثلى للخروج من الأزمة بأمان دون التعرض لتداعياتها والتحول بها إلي مرض نفسي مزمن.

    والمعدل الطبيعي للخروج من أي كرب من 4-6 أسابيع، وعند عدم القدرة علي التكيف وإصدار استجابات ملائمة تجاه الكارثة أو العودة مرة أخري إلي ممارسة الأنشطة العادية والإصابة بنوبات من الاكتئاب والقلق لابد من اللجوء إلي المشورة الطبية المتخصصة.

    * الكبار:
    إن الشخص الذي مر بمأساة من قبل فهو من أكثر الأشخاص تأثراً بأي حدث يطرأ عليه علي الرغم من خبراته العديدة وما مر به من حالات مماثلة خلال فترة حياته الطويلة إلا أنها تفكره بالأوقات الصعبة التي عاصرته من قبل.

    - استجابة الكبار للكوارث:
    - الصدمة
    - عدم استيعاب ما حدث
    - الخوف والقلق من المستقبل
    - الاعتلال الشعوري
    - الغضب والإثارة
    - حزن
    - الشعور بالضعف
    - الإفراط في تناول الطعام أو فقدان الشهية
    - صعوبة اتخاذ القرارات
    - البكاء (لأسباب غير واضحة)
    - اضطرابات في المعدة
    - صداع
    - إساءة استخدام الأدوية والعقاقير

    - وسائل التغلب علي الأزمة:
    من الممكن أن تعاني من كل أو بعض الأعراض أي ليس بالضرورة اجتماعها في وقت واحد وهذا يعتمد علي ردود فعل كل شخص تجاه الضغوط والأزمات، وستجد هذه الأعراض آخذة في التناقص تدريجياًً بمرور الأيام وبمجرد الرجوع لممارسة الأنشطة اليومية.
    1- حاول أن تشارك ما يدور بداخلك من مشاعر سواء أكانت خوف أو قلق مع الآخرين فهذا يخفف العبء الذي تثقل به مشاعرك و أحاسيسك.
    2- التعرف علي إجراءات الحماية ضد الكوارث والحوادث فهذا يزيد من الشعور لديك بالاطمئنان والتكيف مع أي ظرف من الظروف يمر بك.
    3- اهتم بجسدك واعتني به، فإذا كنت تمارس الأنشطة الرياضية فلا تتوقف عنها. اهتم بنظامك الغذائي، اشرب ماء بكثرة، تناول قسطاًً وفيراًً من الراحة تساعدك علي الاسترخاء.
    4- اختلط بالآخرين ابتعد عن الوحدة والعزلة التي من الممكن أن تؤدي إلي نتائج عكسية. ابتعد عن قيادة السيارة إذا لم تستطع التحكم في نفسك أو أية أنشطة تعرض حياتك للخطر.
    5- حاول شغل أوقاتك في الأشياء المرحة والمسلية مثل الاستماع إلي موسيقي، لعب الورق، الخروج مع الأصدقاء في نزهة.
    6- إذا كنت من هواة كتابة يومياتك فهذه فرصة مناسبة للتعبير عما يجول بداخلك من خواطر فكأنك تتحدث إلي شخص أمامك لكن هذه المرة من تتحدث إليه هو نفسك، كما أنها خبرة لذيذة تتناقلها الأجيال.
    7- أرجع بذاكرتك إلي المواقف الإيجابية الشجاعة التى واجهتها في أزمات من قبل وكيف تصرفت فيها لأنها ستعطي لك الدفعة في التغلب علي أي كرب يواجهك.

    * هل من الممكن أن يتأثر العمل بمثل هذه الأحداث؟
    أي عمل يتكون من القوي البشرية وهذه القوة البشرية هم نفس الأشخاص المتواجدين في المنزل، في الشارع وفي كل مكان، لذلك يتأثر العمل بشكل ما أو بآخر ويظهر هذا التأثير بأعراضه التالية:
    - إنجاز الأعمال ببطء
    - عدم الالتزام بالمواعيد
    - الغياب المتكرر
    - الغضب والإثارة
    - صعوبة التركيز واتخاذ القرارات
    - الانسحاب من الأعمال
    - الانغماس في العمل
    - نسيان تعليمات العمل
    - إدعاء المرض
    - عدم القدرة علي التكيف مع العمل

    كيف يمكن العودة إلي بيئة العمل الطبيعية؟
    1- التحدث إلي جميع الموظفين، علي القيادة التحدث مع جميع الموظفين بعد التعرض لأية مأساة أو كارثة للإعراب عن مشاركتهم في مشاعرهم وتقديم المشورة الصحيحة.
    2- تعليم المسئولين والمشرفين عن الأعمال في مؤسستك كيفية التعامل مع موظفيك وتغيير السياسات بما يتلائم مع الأحداث الجديدة.
    3- توفير مصادر تعليمية لموظفيك، من إتاحة المواد الملائمة التى تقدم المعلومات عن كيفية التصرف في مثل هذه المواقف وعلاج النفس ذاتياًَ إذا لم يتطلب الأمر المشورة الطبية.
    4- اتصال العاملين ببعضهم علي نحو أكثر، ينبغي أن يعتاد الموظفون علي العمل خلال الصعوبات لكن مع وجود الظروف الصعبة. لابد وأن تكون هناك فترات للراحة أكثر لكي يجتمع ويتصل الموظفون ببعضهم للتحدث في مواضيع بعيدة عن العمل.
    5- الاستعانة بالمتخصصين في مجال الطب النفسي لتقديم المشورة والنصيحة الطبية في أماكن العمل لمن يحتاج إلي ذلك، ولملاحظة سلوك العاملين.
    6- تغيير سياستك في العمل وخاصة المتصلة بالإجازات، اسمح لموظفيك بأخذ ما يرغبون من عطلات خلال فترة الأزمة إذا كانت هناك مشاركة إيجابية في بعض النواحي التي تتصل بالأزمة.
    7- أعد تخطيط سياستك في المؤسسة لمواجهة الأزمات المختلفة حتى تسهل الأمور علي موظفيك.
    8- التحلي بالصبر عند التعامل معهم وعدم توجيه التعليمات والأوامر في هذه الفترة عليك بالتحدث والاستماع إليهم، كن ديمقراطياًً إلي أبعد حد ممكن، واعرض مساعداتك وخدماتك.

    س * في أي سن يصيب هذا المرض الإنسان؟ ومتي؟
    ج* يصاب به الإنسان في أي سن من الطفولة حتى الشيخوخة، وتبدأ الأعراض في خلال ثلاثة أشهر من حدوث الكارثة وفي بعض الأحيان لا تظهر إلا بعد سنتين. وتختلف حدة المرض ومدته باختلاف الأشخاص وقد يشفي البعض منه بعد مرور ستة أشهر وقد يستجيب البعض الآخر بعد مدة أطول من ذلك.
    ويتم العلاج نفسياً، وبالأدوية التي تساعد علي النوم وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق، وكل ذلك سواء العلاج النفسي أو العلاج بالأدوية يعتمد علي درجة الحالة.

    س * هل توجد أمراض جسدية أو نفسية تصاحب مرض كرب ما بعد المآسي؟
    ج* إساءة استخدام العقاقير أو الكحوليات.
    - قلق.
    - صداع.
    - اضطرابات بالمعدة.
    - مشاكل متعلقة بالجهاز المناعي.
    - دوار.
    - ألم بالصدر.
    - إرهاق يصيب بعض أعضاء في الجسم.

    وقد يتعامل الأطباء مع هذه الأعراض علي أنها لا تتصل بمرض كرب ما بعد المآسي، لكن بمجرد معرفة حقيقة المرض يتم التعامل معه علي نحو صحيح.

    س * من هم أكثر الأشخاص عرضة لهذه الاضطرابات؟
    ج* أي شخص تعرض لضغط ما من أثر حادثة مثل الأطفال وغيرهم هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بهذا الاضطراب، وما زالت الأبحاث جارية لمعرفة المزيد من العوامل.

    * بعض الحقائق من الأبحاث:
    الاستشارة الطبية والتحدث مع المرضي يحسن من الحالة بدرجة كبيرة وبعقد المقارنة بين الأشخاص الذين نالوا الاستشارة الطبية والذين لم يلجأوا إليها يوجد فارق كبير في الاستقرار النفسي لديهم ومثال علي ذلك دراسة أجريت علي حوالي 12.000 من طلاب المدرسة الذين عاصروا إعصار في هاوي وتم تقديم الاستشارة الطبية لهم أظهروا تحسن كبير بعد عامين أكثر من الذين لم يتلقونه.

    - عند التعرض لمثل هذه الاضطرابات لوحظ تغير في معدلات الهرمونات الرئيسية المتصلة بإصدار الاستجابة للضغوط: تنخفض معدلات الكورتيزول عن المعدل الطبيعي لها، أما هرمونات الإيبينفرين والنوريبيفرين ترتفع عن معدلها الطبيعي، كما تتأثر وظيفة الغدة الدرقية أيضاً.
    - كما أن إنكار هذه الحالة يزيد من الأمر تعقيداًً ولا يساعد علي الشفاء.
    - أجريت الأبحاث علي مخ بعض الحيوانات علي جزء يسمي (Hippocampus) وهو الجزء الخاص باسترجاع الذكريات التي لها أثر علي المشاعر، وقد لوحظ انكماش حجم هذا الجزء في حالة التعرض لاضطرابات كرب ما بعد المآسي وهو نفس الشيء بالنسبة للإنسان.
    - كما توصلت الأبحاث أنه بفهم (Neurotransmitter System) الذي له دور كبير في استرجاع الذكريات المتصلة بأحداث ما سيؤدي إلي اكتشاف عقار الذي إذا تم أخذه في وقت مبكر يساعد علي الحد من تداعيات أعراض اضطرابات الكرب.
    - لوحظ ارتفاع معدلات العامل المسئول عن إصدار الكورتيكوتروبين (Corticotropin releasing factor) وهو بمثابة المفتاح المسئول عن إصدار استجابة الإنسان للضغوط - في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات كرب ما بعد المآسي، وبالتوصيل لهذه المعلومات يريد العلماء التحقق ما إذا كان العقار المسئول عن تقليل انفعالات الاستجابة للضغوط سيفيد في علاج اضطرابات كرب ما بعد المآسي.

    وأظن أن أفضل وسيلة للتخلص من أية اضطرابات هو عدم التعرض للأسباب .. هل هذا من الممكن تحقيقه ... ولم لا نتطلع إلي مدينة فاضلة (Utopia) لا يتعرض فيها الإنسان لأية أضرار علي الأقل لا تكون من صنعه لأننا لا نستطيع أن نمنع ما يقدره الله لنا ... هل لديك تساؤلات أو حتى خواطر تريد أن تضيفها ... شارك معنا برأيك.
     
  2. بارك الله فيك كوتش هيثم سعدون
     
  3. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    لك مني أجمل تحية
     
  4. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل كوتش محمد عبد الله
     
  5. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل كوتش محمد عبد الوهاب
     
  6. اليمان

    اليمان عضو جديد

    جزاك الله خيرا
     
  7. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك اختنا اليمان
     

شارك هذه الصفحة