1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

قِفْ للمعلم

هذا النقاش في 'المنتدى العام' بدأه Haitham sadoon، ‏4 أكتوبر 2009.

  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    ضياء الجصاني
    هل مصادفة" ان تكون المفردة إقرأْ، هي أول فعل أمرٍ يصدح به الوحي، مقترنا" باسم الله الرب الذي خلق؟؟!!، وهل من باب المُجاراة اللفظية، ان يستطرد الوحي بفعل الأمر ( إقرأ )، ليُعرف به الله( وهو سبحانه الغني عن التعريف )، بأنه هو الذي علّم بالقلم ما لم يعْلَمهُ الانسان ؟؟.





    أي درس معرفي يمكن ان نخرج به، ونحن نقرأ هذه الآيات الكريمات ؟؟، وما مغزى أن يضمنها الوحي كل رموز المعرفة، ابتداء" من القراءة وانتهاء" بالقلم، الذي لولاه ما كان ثمة شيء يُقرأ على الإطلاق ؟؟، وأية حكمة في أن يكون سبحانه هو المعلم وأن يكرِّم (الانسان)، بأن يتولى تعليمه هو بذاته، ثمّ ليستخلفه فيما بعد فيعطيه الولاية المطلقة، على كل ما له صلة بالمعارف والعلوم، ليكون طلب العلم ( فريضة ) على كل مسلم ومسلمةٍ. وكدّالة على فضيلة العلم والمعرفة، يذهب الوحي فيما بعد، وفي مكان آخر في غير هذا النص، ليمنح المتعلمين استحقاقاتهم من رفعة المنزلة، فيتساءل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ؟؟.
    واذا كان الله قد اختار لذاته ان يكون معلما" ومؤدبا"، ليُشرِّف العلم والعلماء والمتعلمين، فأية فضيلة في ان يحمل الانسان رسالة"، كان الله جلّ جلاله قد انتدب لها ذاته، ليدشن بها ابن آدم أول دروسه المعرفية، وكيف لا يتبارى الأنبياء والرسل، ليوسّموا أنفسهم معلمين لأقوامهم أو للبشرية جمعاء. وأين يجب ان يكون المعلم في الأمة أية أمة ؟، وما هي مواصفاته المعرفية والسلوكية، وسماته العقلية والوجدانية ؟، وأي نوع من المهارات ينبغي ان تتوفر له، وهو يحمل مفاتيح المستقبل بما يستنبته في النشء ؟؟؟. لعل هذه الأسئلة والتي تقدمتها، ليست من نوع الأستفهامات الفلسفية الغامضة، إذ انها تجيب على نفسها بنفسها، لدرجة تكاد معها أن تكون اجاباتها، بديهيات لا يخطئها ذو عقل، فضلا" عن اؤلئك الذين أنيطت بهم، ادارة العملية التعليمية في هذا المجتمع أو ذاك. في بلدنا الخارج من رماد الدكتاتورية، الى دوامات التحول الديموقراطي، تصبح شخصية المعلم محورية" في بناء المجتمع الجديد، وهو وحده من يحمل بيده مفاتيح الغير ما نعرف، وهذا يعني على المدى المنظور، برامج متواصلة لإعادة تأهيل المعلمين والمدرسين، ويتطلب على المدى القريب اعادة النظر، بفلسفة اعداد المعلمين وبرامج تدريبهم، وتصحيح الكثير من المفاهيم والقيم والأعراف التربوية، التي أصبحت من مخلفات حقب الاستبداد والتخلف. والسؤال الذي يفرض نفسه، على كل المعنيين بالشأن التربوي والتعليمي، ما الذي تحقق في مجال اعداد وتأهيل الأطر التعليمية والمعلمين بخاصة ؟؟. واية انجازات يمكن ان تذكر، في مجال دعم شريحة المعلمين بخاصة ورعايتهم، او لنقل حمايتهم في الاقل من تعسف الروتين، واستبداد المشرف التربوي ومدير المدرسة. مجرد سؤال ارجو ان لا يضيق به، صدور الدوائر المعنية، وازعم ان عندها هي دون سواها الخبر اليقين.
    رابطة الرافدين لحقوق الانسان
     
  2. اليمان

    اليمان عضو جديد

    جزاك الله خيرا
     
  3. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك اختنا اليمان
     
  4. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    جزاك الله خيرا
     
  5. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل كوتش محمد عبد الوهاب
     
  6. مشكور معلمي كوتش هيثم سعدون
     
  7. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل كوتش محمد عبد الله
     

شارك هذه الصفحة