1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

البعوض يلسع.. بسبب روائح كيمياوية يطلقها الجسم

هذا النقاش في 'المنتدى العام' بدأه Haitham sadoon، ‏18 أكتوبر 2009.

  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    ((حقق العلماء ما يعتقد بانه خطوة الى الامام في الكشف عن السبب الذي يكمن وراء تعرض البعض الى العشرات من لسعات البعوض بينما لايتعرض آخرون ولاحتى للسعة واحدة)).


    حدد الباحثون في معهد روثامستد للبحوث في بريطانيا كميات ضئيلة من الروائح الكيمياوية التي يطلقها جسم الانسان والتي يقدر عددها مابين 300-400 البعض منها مرتبط بالاجهاد وان الروائح قد تتركز بكميات اكثر في الاشخاص الذين يفضل البعوض الابتعاد عنهم واذا ما أتت جهود الباحثين ثمارها في تركيب او تصنيع مثل هذه الكيمياوية سينجحون في التوصل الى مواد طاردة للحشرات مصنعة من مواد طبيعية بالكامل قد تكون اكثر فاعلية وامان من المواد المستخدمة حالياً.
    يقول الباحث د.جيمس لوغان من معهد روثامستد احد اقدم معاهد البحث الزراعي في العالم بأن البعوض يحلق وسط هوائية من المواد الكيمياوية حيث يملك القدرة على تمييز تلك التي تجذبه للانسان لكن حين تختلط على تلك الروائح تفشل البعوضة في تحديد الشخص الذي يمثل وجبة دموية لها
    عكف العلماء والباحثون على دراسة هذه الظاهرة اي تعرض اشخاص معينين دون غيرهم للسع الحشرات ففي عام 1990 بدأ الكيميائي اورلخ بيرنير من خدمة البحوث الزراعية في وزارة الزراعة الاميركية البحث عن ما يسميه المركبات السحرية التي تجذب البعوض فقد اثبتت بحوثه بأن البعوض ينجذب للشخص من خلال مزيج من الروائح الكمياوية مثل ثاني اوكسيد الكاربون الذي يطلقه الجسم من الجلد او خلال عملية الزفير اضافة الى حامض اللاكتيك الذي يكون على الجلد وبخاصة في اوقات التدريب والتمرين لكن ايا من هذه المواد الجاذبة للحشرات لم تفسر السبب وراء تفضيل البعوض اشخاصا دون اخرين يقول لوغان الجواب لا يكمن في المواد الجاذبة للحشرات ففي ابحاث قام بها وزملاؤه في المعهد لاحظوا ان كل شخص يفرز مثل تلك المواد لكن اولئك الذين تبتعد عنهم الحشرات يفرزون مواد كيمياوية معينة تعمل على صد وطرد البعوض ويشير لوغان الذي يعنى بدراسة كيفية توصل الحيوانات فيما بينها باستخدامها حاسة الشم بأن المواد الطاردة هي السبب في احداث هذا الاختلاف فقد تغطي المواد الكيمياوية تلك الجاذبة للحشرات فتؤدي الى فشل البعوضة في تعقب الروائح الجاذبة لها
    تحتوي اغلب المواد الطاردة للحشرات المتوفرة حالياً في الاسواق على مادة كمياوية تعرف بـ (DEET) التي عزت العديدمن الدراسات بعلاقتهابامراض كالسرطان ومتلازمة حرب الخليج اضافة الى الاضرار التي تسببها للمواد المصنوعة من مادة البلاستيك
    لتفسير وفهم وجهة نظر البعوض قام العلماء بتقسيم مجموعة من المتطوعين الى قسمين الاول جاذبا للحشرات والثاني لا. ووضعوا كل متطوع داخل كيس معدني يغطي جسده بالكامل ولمدة ساعتين للحصول على الروائح التي تطلقها اجسامهم وقاموا بعد ذلك بفصل تلك الروائح من خلال استخدام المشراب او الكروماتوغراف(chromatograph) وهي الة لفصل وتصنيف المواد على اساس الوزن لجزيئي لا وللتعرف على رد فعل لقياس الاندفاعات الكهربائية تتكون لديها عند تمييزها المادة كيمياوية.
    كشفت التجربة للوغان وفريقه سبع او ثماني مواد ينتجها الجسم تباينت كمية وجودها بين اولئك الاشخاص الجاذبين للبعوض عن غيرهم ولاختبار ماتوصلوا اليه قام الفريق باستخدام انبوب مقياس الشم او الاولفاكتوميتر (olfactometer) لمعرفة ماالذي يجعل البعوضة تحدد اختيارها باتجاه الشخص او الصد عنه بعد وضع مادة كيمياوية يعتقد بانها طاردة على ايدي المجموعة الجاذبة للحشرات وجدوا بأن البعوضة تخلق باتجاه معاكس للشخص او ان الرائحة المنبعثة من الاشخاص لاتحفزها على الاطلاق.
    نشرت نتائج البحوث في مجلة علم الحشرات الطبية في عدد اذار / مارس الماضي اذ حدد العلماء نوعين من المركبات الطاردة وبفعالية واضحة الاول هو 6-methyl-5-hepten-2 one) مشتق من الجلد وله رائحة تشبه مزيل طلاء الاظافر اما المركب الثاني فهو الكيمحيوية في الجسم ام من الطبيعة يعمل لوغان وفريقه بالتعاون مع شركة تجارية لتطوير تلك المركبات التي رفض الافصاح عن المواد الداخلة فيها لاسباب تتعلق بحقوق الصنع والبيع حيث يطورون تركيبة مادة طاردة تبقى على الجلد ولاتتبخر بسرعة كالموجودة حاليا ومن المؤمل طرح منتوجهم الى الاسواق في غضون عام او عامين.
    اوضح لوغان الى ان بعض هذه المواد الكيمياوية التي تم تحديدها قد تكون لها علاقة بالاجهاد او التعب الذي يصيب الانسان مضيفا ان قسما منها قد تتحول من جزيئيات معينة نتيجة عملية الاكسدة في الجسم في حالات التعب والاجهاد يعتقد لوغان ان البعوض قد تعتبر بان الاشخاص الذين تنبعث منه هذه المواد قد يكونون مرضى او جرحى ولايشكلون وجبة دموية مغذية اذ يشكل البروتين الموجود في دم الانسان عاملا ضروريا لانثى البعوض لانتاج بيوض خصبة لذلك يلجأ البعوض للصد والابتعاد عن هكذا نوع من الاشخاص
    نشرت صحيفة nature في عددها الصادر الاسبوع الماضي بحثا قام به فريق بحثي من العلماء في جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد اكتشفوا فيه صنفا من الجزيئيات تعمل على تثبيط قدرة ذباب الفاكهة والبعوض على تعقب ثاني اوكسيد الكاربون حيث للبعوض القابلية على تعقب هذا الغاز من مديات بعيدة يرى العلماء ان الحد من هذه القدرة عن طريق اطلاق هذه الجزيئيات في الهواء قد يسهم في ابقاء البعوض بعيداً
    يقوم فريق بحثي اخر من مركز مونيل الكيميائي بدراسة من نوع اخر تدور حول ان كان لطعم جلد او دم الانسان علاقة باثارة اهتمام الحشرات للسع اشخاص معينين دون غيرهم يذكر ان البعوض يتسبب في اصابة ما يقارب 500 مليون شخص في عموم انحاء العالم بمرض الملاريا وان اكثر من 100 مليون حالة منها تنتهي بالوفاة طبقا لاحصائيات مراكز النيل والدنجية (حمى الضنك ابو الركب) والحمى الصفراء وغيرها.
     
  2. اليمان

    اليمان عضو جديد

  3. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل اختنا اليمان
     
  4. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    جزاك الله خيرا
     
  5. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب
     

شارك هذه الصفحة