1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

رسالة الى كل مغرور

هذا النقاش في 'فن الآيكيدو Aikido' بدأه حسن الحوسني، ‏22 أكتوبر 2009.

  1. حسن الحوسني

    حسن الحوسني عضو جديد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لقد قرأت موضوعا في الانتر نت يتحدث عن الغرور فأعجبني لا سيما وأنه يتحدث عن شخصيات باتت تحسب نفسها هي الأهم فأرجو القراءة والاستفادة



    الغرور والاعجاب بالنفس حالة مرضية تعتري الانسان بسبب الشعور بالتفوّق على الآخرين، والاعتداد بما عنده من قوة، أو مال، أو جمال، أو سلطة، أو موقع اجتماعي، أو مستوى علمي.
    وتلك الظاهرة المرضية هي من أخطر ما يصيب الانسان، ويقوده الى المهالك، ويورطه في مواقف، قد تنتهي به الى مأساة مفجعة، صوّرها القرآن بقوله: (إنّ الانسان لَيطغى * أن رآه استغنى).(العلق / 6 ـ 7)
    وحذر من تلك الظاهرة في ايراده لوصية لقمان لابنه: (ولا تُصَعِّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إنّ الله لا يحبّ كلّ مُختال فخور). (لقمان / 18)
    (انك لن تخرِقَ الارضَ ولن تبلغَ الجبالَ طولاً). (الاسراء / 37)
    وتعتبر مرحلة الشباب، من أكثر مراحل حياة الانسان شعوراً بالغرور، والاعجاب بالنفس، والاستهانة بالآخرين، أو بالمخاطر والاحتمالات، والدخول في المغامرات.
    وكم كان لهذا الشعور المرضي أثره السيّئ على سلوك الشباب بما يجلبه عليهم من مآسي.
    فالشاب المعجب بنفسه، لا يرى عندما يفشل المرء في الاقتران بمختار أحلامه، فيتعامل معه باستخفاف وتعال وغرور.
    والشاب المغرور بقوته الجسدية يتعامل بتحدّ واستهتار مع الآخرين، وكم انتهى الغرور به الى السجن، أو النبذ الاجتماعي، أو الى أن يكون ضحية الغرور. بل قد يستولي الغرور على البعض من الشباب فيخجل من الانتساب الى أسرته، أو ذويه، أو مدينته، أو قريته عندما يتوهم أنّ ذلك لا يناسب موقعه المغرور به، بل ويُكّون الشعور بالتفوق العلمي لديه حالة من الاستخفاف بفكر الآخرين وآرائهم، ولقد قاد الغرور العلمي قطاعات واسعة الى الاستخفاف بالايمان بالله وبما جاء به النبيون.
    ان ظاهرة الغرور والاعجاب بما لدى الشباب من قوة، أو جمال، أو مال، أو شعور بالتفوق الاجتماعي، أو العلمي على الآخرين، هي احدى المشاكل الكبرى في المجتمع، يجب علاجها، وتثقيف جيل الشباب ثقافة أخلاقية وتربوية، تجنبهم مخاطر الغرور، والاعجاب بالنفس، عن طريق المدرسة، والاعلام، والاسرة، والضبط القانوني، لاسيما بتعريفهم بالنتائج المأساوية التي انتهى اليها المغرورون والمعجبون بأنفسهم.

    المشكلة والطامة الكبرى هي ان بعض المدربين عندنا مصابون بهذا المرض الله يشفيهم


    نقلت بعضه من مواقع أخرى
     
    آخر تعديل: ‏6 نوفمبر 2009
  2. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
     
  3. حسن الحوسني

    حسن الحوسني عضو جديد

    الله يحييك اخي mohammedali
     
  4. نقطة نظام!

    نقطة نظام! عضو جديد

    اللهم نور بصائرنا واستر عيوبنا واجعلنا من عبادك الصالحين المصلحين
    احييك اخي على الموضوع الجميل يارب يكون عبرة لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد..:clap:
     
  5. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    :idea::idea::idea::idea:
     
  6. osensei

    osensei عضو جديد

    كلام جميل ومفيد أحسن الله عملك
    شكراً لك أخي حسن الحوسني
    اللهم لا تجعلنا من المغرورين
     
  7. حسن الحوسني

    حسن الحوسني عضو جديد

    جزاكم الله كل خير وارجوا من المشرف الرفع
     
  8. حسن الحوسني

    حسن الحوسني عضو جديد

  9. حسن الحوسني

    حسن الحوسني عضو جديد

شارك هذه الصفحة