1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

الجهاد في أفغانستان- محاضرة عظيمة للشيخ عبد الله عزام رحمة الله عليه

هذا النقاش في 'المنتدى الديني والشرعي' بدأه محمد رفعت، ‏29 أكتوبر 2009.

  1. محمد رفعت

    محمد رفعت عضو جديد

  2. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور اخي العزيز
    وخير الجهاد حسب ماروي عن رسول الله هو جهاد النفس
    فبعد رجوعهم من احدى الغزوات قال رسول الله ( ص ) رجعنا من الجهاد الاصغر الى الجهاد الاكبر قيل يارسول الله وما الجهاد الاكبر ؟ قال (( ص )) : هو جهاد النفس
     
  3. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    بارك الله فيك اخى الفاضل
     
  4. كرم صلاح

    كرم صلاح مشرف

    جزاك الله كل خير يا أخ محمد

    وبعد اذن حضرتك ياكابتن هيثم _لابد من تصحيح خطأ كبيييييير وهو أن لايوجد شئ اسمه الجهاد الآكبر وهو حديث ضعيف ومردود على صاحبه واليك الآدلة الشرعية من أهل العلم حفظة القرأن وهم من أعلام عصورهم ومن المرجعيات الكبرى فى العلوم الشرعية
    ..............................................................................................................................
    وليس جهاد النفس هو الجهاد الأكبر على الإطلاق كما يزعمه المتصوفة وأدعياء العلم الذين يثبطون الناس عن الجهاد.
    - أما حديث: (رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر):
    فهو حديث ضعيف لا يصح، ضعفه البيهقي والعراقي والسيوطي والألباني في ضعيف الجامع الصغير وغيرهم رحمهم الله.
    كما أن الحديث مخالف لقول الله تعالى: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما}.
    وقال حسن البنا رحمه الله: (شاع بين كثير من المسلمين أن قتال العدو هو الجهاد الأصغر وأن هناك جهادا أكبر هو جهاد النفس، وكثير منهم يستدل لذلك بما يروى "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، قالوا: وما الجهاد الأكبر؟ قال: "جهاد القلب" أو "جهاد النفس"، وبعضهم يحاول بهذا أن يصرف الناس عن أهمية القتال والاستعداد له ونية الجهاد والأخذ في سبيله.
    فأما هذا الأثر فليس بحديث على الصحيح.
    قال أمير المؤمنين في الحديث الحافظ بن حجر في "تسديد القوس": "هو مشهور على الألسنة، وهو من كلام إبراهيم بن عبلة".
    وقال العراقي في تخريج أحاديث "الإحياء": "رواه البيهقي بسند ضعيف عن جابر، ورواه الخطيب في تاريخه عن جابر".
    على أنه لو صح؛ فليس يعطي أبدا الانصراف عن الجهاد والاستعداد لإنقاذ بلاد المسلمين، ورد عادية أهل الكفر عنها، وإنما يكون معناه وجوب مجاهدة النفس حتى تخلص لله في كل عملها، فليُعلم).
    كما أن وصف قتال الكفار بالجهاد الأصغر؛ لم يدل عليه دليل من كتاب ولا سنة.
    ثم إن من جاهد نفسه حقيقة حتى تغلب عليها؛ فإنه يسرع إلى امتثال أمر الله عز وجل بقتال الكفار، ومن تأخر عن قتال الكفار فليس بمجاهد لنفسه على امتثال أمر الله، فالتذرع بجهاد النفس؛ من الحيل الشيطانية الصارفة للمسلمين عن جهاد أعداءهم.
    ولو كان الأمر كما يدعون؛ ما أمر الله سبحانه وتعالى ولا نبيه صلى الله عليه وسلم بقتال الكفار والحث عليه وبيان وجوبه وفرضيته وترغيب المؤمنين فيه، بذكر ثواب المجاهدين والشهداء، ولا جاء الوعيد الشديد والتوعد بالعقاب والعذاب الأليم لمن يتخلف عن الجهاد.
    فالجهاد سبيل العزة والكرامة لهذه الأمة، وهو سبب بقائها وانتشار دعوتها، وما وقعت الذلة والمهانة على هذه الأمة وتسلط أحفاد القردة والخنازير عليها إلا بسبب تركها للجهاد، وظنها أن العبادة تنحصر في الصلاة والصيام وبعض الأذكار، حتى صار أبناء الأمة كالدجاج يحصدهم الكفار في جميع أنحاء العالم ويذبحونهم ويشردونهم ويسومونهم سوء العذاب، والأمة جامدة لا تتحرك، وكأنها تنتظر أن يأتي إليها الجزار ليقضي عليها هي الأخرى.
    عن ابن عمر رصي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم) [رواه أحمد وأبو داود].
    فهذا الموقف المخزي من الأمة؛ ليس بموقف أهل الإيمان، ولا أهل القرآن، ولا موقف من يدعي إتباع النبي عليه الصلاة والسلام.
    فمن أراد أن يلبسه الله تعالى لباس أهل الإيمان؛ فليستمع لقول الله تبارك وتعالى: {إنما المؤمنون الذين ءامنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون}.
    ومن أراد أن يكتب في سجل أتباع النبي صلى الله عليه وسلم؛ فليستمع لقول الله عز وجل: {لكن الرسول والذين ءامنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون}.
     
  5. freeman

    freeman عضو جديد

    مشكور اخي العزيز
     

شارك هذه الصفحة