1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.
  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    شيماء العزاوي

    التأخر الدراسي مشكلة تربوية اجتماعية يعاني منها التلاميذ، ويشقى بها الآباء في المنازل، والمعلمون في المدارس، وهي من أهم المشكلات التي تشغل المهتمين بالتربية والتعليم في العالم؛ لأنها تحدد إمكانيات الدول المادية والبشرية، ويتضح حجم المشكلة إذا عرفنا أن (20) تلميذًا من بين كل (100) تلميذ يعانون من هذه المشكلة.


    ويقصد بالتأخر الدراسي قلة التحصيل الدراسي للطفل بالمقارنة بمستوى زملائه.
    فالطفل المتأخر دراسيَّا: هو التلميذ الذي يكون مستوي تحصيله دون مستوى نظرائه ممن هم في مثل سنه، أو يكون مستوىتحصيله أقل من مستوى ذكائه العام
    سمات وخصائص المتأخرين دراسياً

    أولاً:السمات والخصائص العقلية.
    - نقص الذكاء، ويكون أقل من المتوسط.
    - عدم القدرة على التركيز والانتباه، وضعف الذاكرة.
    - ضعف التفكير القائم على الاستنتاج، واضطراب الفهم.
    - القدرة المحدودة على التفكير الابتكاري والتحصيل.
    - عدم القدرة علي التفكير المجرد واستخدام الرموز.
    - الفشل في الانتقال المنظم من فكرة إلى أخرى.
    - التحصيل بصفة عامة دون المتوسط، وفي مواد خاصة ضعيف.

    ثانيًا: السمات والخصائص الجسمية:
    الإجهاد والتوتر والكسل.
    الحركات العصبية والتوتر
    ضعف الصحة العامة.
    - ضعف الحواس كالسمع والبصر والشم والتذوق.

    ثانيًا:السمات والخصائص الانفعالية:
    -العاطفة المضطربة والقلق والخمول والبلادة.
    الاكتئاب وعدم الثبات الانفعالي.
    الشعور بالذنب والشعور بالنقص والفشل والعجز واليأس.
    الغيرة والحقد والخجل.
    -الاستغراق في أحلام اليقظة وشرود الذهن والعدوان.
    -الانسحاب من المواقف الاجتماعية والانطواء.

    ثالثًا:السمات والخصائص الشخصية والاجتماعية:
    -القدرة المحدودة في توجيه الذات، أو التكيف مع المواقف الجديدة أو المتغيرة.
    الانسحاب من المواقف الاجتماعية، ومن ثم الانطواء والعزلة والسلبية والانحراف.

    أسباب التأخر الدراسي:
    هناك أسباب تتعلق بالتأخر الدراسي منها ما يتعلق بالطفل، ومنها ما يتعلق بالمدرسة أو المنزل، بالإضافة إلي وجود أسباب أخرى مساعدة لهذه المشكلة.
    أولا: الأسباب التي تتعلق بالطفل:
    (1) أسباب عقلية: والمراد منها هو ضعف الذكاء العام للطفل، والذي يعد من أقوى الأسباب في التأخر الدراسي.
    (2) أسباب جسمية: والمراد منها هو اضطرابات النمو الجسمي، وضعف البنية والصحة العامة، والأمراض الطفيلية المزمنة، واضطرابات إفرازات الغدد، والعاهات الجسمية كطول البصر وقصره وعمى الألوان، بالإضافة إلي حالات الاضطراب التي تصيب اللسان وأجهزة الكلام، ما يسبب صعوبة النطق.
    (3) أسباب انفعالية: كشدة الحياء، والقلق وعدم الاستقرار.

    ثانيًا: الأسباب التي تتعلق بالمدرسة:
    - سوء توزيع التلاميذ في الفصول وعدم مراعاة التناسق والتجانس أثناء توزيعهم.
    - عدم الانتظام في الدراسة، وذلك بتكرار الغياب والتأخر.
    .- كثرة تنقلات المعلمين وعدم استقرارهم.
    - الإدارة الدكتاتورية والتنظيم السيئ بالمدرسة.
    - طريقة التدريس والمناهج التي لا تتماشى مع أهداف التربية الحديثة، وعدم إدراك الفروق الفردية بين التلاميذ.

    ثالثا: الأسباب التي تتعلق بالمنزل، ومنها:
    - المستوى الاقتصادي الذي يلعب دورًا خطيرًا في عملية التأخر الدراسي أو عدمه.
    - المستوى الثقافي كأن يكون الطفل مثلا في بيئة لا تهتم بالتعليم، مع عدم توفر الجو المناسب له عند المذاكرة.
    - الجو المنزلي: والمقصود منه كثرة المشاحنات والخلافات داخل الحياة المنزلية، أو استبداد الآباء والتفريق بين الأبناء في المعاملة، أو قسوة زوج الأم أو زوجة الأب، أو التدليل أو الإهمال، أو العقاب المستمر، أو الابتعاد عن غرس القيم الدينية.
    كل هذا يسبب القلق والاضطرابات للطفل مما يؤثر علي حياته، ويكون نتيجة ذلك تأخره الدراسي.

    رابعًا: العوامل المساعدة للتأخر الدراسي:
    هناك بعض العوامل التي تسهم في تأخر الطفل دراسيًا وذلك:
    كفقدان التوازن العاطفي، وانحطاط المستوي الثقافي في المنزل، وعدم المواظبة على الحضور في المدرسة، والفقر المادي في المنزل.

    علاج التأخر المدرسي:
    1- دور المدرسة:
    للمدرسة دور كبير في التغلب على مشكلة التغلب الدراسي وذلك عن طريق: - الاهتمام بالفروق الفردية.
    - التقليل من عدد التلاميذ في الفصول ذات المستوي العلمي الضعيف مع زيادة عدد المعلمين.
    - حذف المواد الدراسية التي لا تتناسب مع عقول الصغار وتصوراتهم.
    - الاهتمام بالتوجيه التربوي والمزيد من الإعداد الجيد للمعلم.
    - محاولة تضييق الفجوة بين الدراسة النظرية وواقع المجتمعات.
    - الاهتمام بالنواحي الاجتماعية وحل ما يواجه الأطفال الذين يعانون من التأخر الدراسي من مشكلات.
    - الاهتمام بالمناهج الدراسية، وطرق التدريس، ووسائل الإيضاح التعليمية.
    - الاهتمام بالنواحي الصحية للتلاميذ، وعمل فحوص دورية لهم.
    - أن تهيئ المدرسة الجو المدرسي الصالح وفق حاجاتهم ورغباتهم وميولهم وزيادة ألوان النشاط المحبب إليهم.
    - أن يسمح للأطفال بممارسة ألوان النشاط والحركة داخل الفصل، وبفناء المدرسة، وسط الهواء الطلق والشمس الساطعة في بعض الأوقات، مع تزويدهم ببعض الألعاب التعليمية الهادفة.
    - ويختلف علاج التأخر الدراسي باختلاف السبب، فإذا كان السبب ضعف حيوية الطفل فإنه يعرض على طبيب المدرسة أو الوحدة العلاجية.
    وإذا كان السبب هو ضعف البصر، يعرض علي الطبيب المختص، ويجلس الطفل قريبا من السبورة.
    أما إذا كان التأخر بسبب انحرافات مزاجية وعوامل نفسية، فيستعان بالعيادات النفسية، ويفضل وجود مرشد وموجه نفسي في كل مدرسة يعاون المعلمين.
    - وهناك حالات يكون سببها المعلم، نتيجة طريقته في التدريس، أو قسوته، أو الازدحام في الفصل، يؤدي إلى عدم استفادة الأطفال منه، لذلك عليه أن يطور من طرق تدريسه، وأن يفهم نفسيات ومشكلات التلاميذ، وأن يعد لكل منهم بطاقات تبين حالاتهم ومشاكلهم، ويبين العلاج الذي يناسبهم.
    وفي بعض الحالات يفضل عمل مجموعات دراسية لهؤلاء التلاميذ لتعويض ما فاتهم بسبب المرض أو الغياب.
    2-دور الأسرة:

    أما عن دور الأم والأسرة في علاج التأخر الدراسي فيجب مراعاة ما يلي.
    - العمل على تنمية ذكاء الطفل.
    - الاهتمام بالطفل صحياً
    - الاهتمام بتغذيته جيداً
    - العمل على تخليص الطفل مما يعانيه من اضطرابات نفسية، وتصحيح علاقته بالمجتمع والناس من حوله.
    - العمل علي تنقية الجو الأسري الذي يعيش فيه من الخلافات والمشاحنات، وتنمية إحساسه بالأمان والاستقرار.
    - متابعة الطفل من خلال زيارته بالمدرسة، والاطلاع على كتبه وكراساته، والوقوف على مستواه الدراسي.
    - العمل على ترغيب الطفل في المدرسة والدراسة.
     
  2. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
     
  3. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب
     

شارك هذه الصفحة