1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

الانفلونزا الوبائية الجائحة الخطيرة

هذا النقاش في 'الحميات، والمكملات الغذائية (الصحة والغذاء)' بدأه Haitham sadoon، ‏2 نوفمبر 2009.

  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    شهاب احمد الفضلي

    منذ ان وجد الانسان على ظهر هذا الكوكب وهو يعيش صراع وجود بين قوى مختلفة كانت اكثرها قساوة قوى الطبيعة العاتية، فضلاً عن الكائنات الاخرى صغيرها وكبيرها التي تملك اسلحة وقوى مختلفة،


    تمكن الانسان من مواجهتها والدخول معها في صراع كان في كثير من الاحيان قاسياً ومميتاً الا انه خرج في النهاية ظافراً دون تلك الكائنات، وتوج نفسه سيداً للطبيعة بعد ان اثبت انه الكائن الاقوى ليس بشيء سوى عقله وقدرته على ابتكار الحلول، هذه الميزة الكبرى قياساً لما حوله من القوى والكائنات على مختلفها لم تكن كافية لانه بقي ضعيفاً امام كائن مثير على صغره، انه(الفايروس) وبالرغم من قدرته على امتلاك ناصية العلم فقد ظل هذا الكائن الصغير جداً، اكثر اثارة مما يجب، ومخيفاً في الكثير من الاحيان.
    انها الحقيقة الواجب الاقرار بها مع كل ما وصلنا اليه من تطور، لذا فان الانفلونزا الوبائية المسماة (h1n1) ليست الوباء الاول الذي يواجه الانسانية فقد سبقه وباء اكثر شيوعاً في التاريخ، انه الطاعون، وبالامس القريب كنا نحذر من مرض جنون البقر، والالتهاب الرئوي المسمى بالسارس، وانفلونزا الطيور، والايدز وغيرها.
    لقد تعددت الاراء في ظهور هذه الجوائح الا ان الامر الاكثر مدعاة للاهتمام، انها اصبحت امراً واقعاً، لابد من الاحتياط له، لكن مايثير الاهتمام ان بعض الدراسات اكدت، ان ظاهرة الاحتباس الحراري التي تعاني منها الارض ستزيد من مخاطر انتشار الاوبئة والامراض، فالارتفاع في الحرارة سيزيد من نشاط ناقلات الامراض وفي حال صحت هذه الدراسات فاننا مقبلون على عالم جديد من الفايروسات والاوبئة، وعلى الرغم من كل التقدم العلمي الذي وصلنا اليه، فأسباب انتشار وظهور هذه الانواع من فايروسات غير معروفة بالتحديد، والسؤال الاكثر اهمية لدى الكثير، هل اننا مقبلون على عصر الاوبئة..؟
    في تقديري، ان الانفلونزا الوبائية h1n1 لن تكون الوباء الاخير فهناك عوامل اصبحت واقع حال، فقدرة العالم الان على الوصول الى عوامل معدية في زيادة مضطردة لاسيما في ظل الظروف الحالية، منها النمو السكاني والتغيير المناخي والاتصال المتزايد بين البشر، والبشر والحيوان، وفقدان الاحزمة الخضراء، كلها عوامل تؤدي الى تدفق الفايروسات الجديدة التي تحمل الاوبئة.
    عليه فان الاجابة باختصار هي (الحداثة والتغير المناخي).

    ان العاملين في حقل العلوم البايولوجية يؤكدون ان معظم الفايروسات المسببة للامراض لدى الانسان جاءت من الحيوانات، ولهذا السبب فهي المسؤولة كما يرون عن 60 بالمئة من الامراض المعدية.
    ان اتباع الارشادات الصحية من شأنه ابقاؤنا على مسافة من المرض، ما يعني ان الكثير من العادات المتعارف عليها، يتوجب التقليل منها كالمصافحة والمعانقة والاهم نظافة الايدي لانها الاكثر خطورة في نقل الامراض والفايروسات، والذهاب الى الطبيب في حالة شعورنا بالاعراض، وعدم المخالطة لاسيما في الاماكن العامة والشديد الزحام كونها تؤدي الى ارتفاع احتمالية الاصابة بالمرض، والعمل بمبدأ دفع الضرر ودرء الخطر عن الانفس واجب كما ان التبليغ عن الاصابات من الواجبات الشرعية والتقصير فيه من كبائر الامور.. وختاماً وقانا الله واياكم من الارهاب والاوبئة.
     
  2. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    :clap::clap::clap::clap:
     
  3. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب
     
  4. اليمان

    اليمان عضو جديد

  5. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذة اليمان
     
  6. لاعبة كاراتية

    لاعبة كاراتية عضو جديد

    اشكرك كابتن ،،موضوع يستحق القراءة والتعقيب ، في القرون الوسطى كان الوبى هو أهم المشاكل الصحية وقد خفت حدته تقريبا بصورة كبيرة في القرن التاسع عشر والعشرين مع ظهور اللقاح للعديد من الأمراض الوبائية مثل شلل الاطفال والتتنس والحصبى الالمانية وغيرها وظهر بدلا منها الأمراض المزمنة ولكن لحظت أن تفشى الأوبئة رجع يظهر في القرن الواحد والعشرون مرة أخرى وسبحان لله بديع الخلق في خلقة
     
  7. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    :clap::clap::clap:
    اشكرك على المرور والاضافات الجميله على مواضيعي استاذة لاعبة الكراتية جزيت خيرا
     

شارك هذه الصفحة