القدرات الخاصة (2)

إذا كانت إجابتك " بنعم " فأنت مدعو لكى تكتشف نفسك من جديد وتحتل قائمة من يتمتعون بقدرات خاصة.


تنطوى القدرات الخاصة لفرد ما علي العنصر الوجدانى إلي جانب العنصر العقلى أو الإدراكى، فهما جزأن لا ينفصلان عن بعضهما، أى أن الأشخاص ذوى القدرات الخاصة لا يفكرون فقط بشكل خاص وإنما أيضآ لديهم أحاسيس ومشاعر يتعاملون مع عالمهم وكل شئ يحيط بهم بشئ من :-

- القدرة علي امتصاص الصدمات.
- الشفافية والقدرة علي النفاذ والدخول إلي تفاصيل الأمور.
- التعقيد في طريقة التفكير.
- إصدار الأوامر.
- حب الاستطلاع.

* تعريف الحساسية & حدة المشاعر :-
يرتبطان ارتباطآ وثيقآ بالناحية العقلية وعلي نحو أدق بخاصية الذكاء، ويتم ذلك على نحو طردى كلما زاد وارتفع مستوى التفكير كلما ازدادت حساسية المشاعر . ويتم التعبير عن هذه الحالة الوجدانية الحادة بسلسلة من المشاعر والتى تترجم علي أنها تحمل المسئولية بشكل واع، اكتشاف النفس والشك الدائم فيها.

وعلي الرغم من أن ذلك شيئآ طبيعيآ مع هؤلاء الأشخاص ويظهر في سن مبكرة أى مع الطفولة، إلا أنه ينظرإليهم بعين عدم النضج الوجدانى وليس مهارة أو قدرات خاصة جدآ.

* سمات الحساسية & حدة المشاعر :-
- تطرف المشاعر.
- مشاعر معقدة.
- مخاوف وقلق.
- الشعور بالذنب.
- الاهتمام بمعرفة الموت.
- حالة مزاجية تميل إلي الشعور بالاكتئاب.
- إدراك كبير للظلم والنفاق.
- طاقة وجدانية جياشة.
- حساسية شديدة لمكونات البيئة: الضوء، الضوضاء، الحركة.
- المقدرة علي تعريف الأشخاص، الحيوانات، الطبيعة، العالم بأكمله.

* المثالية & الوصول للكمال ( للأطفال ) :-
المثالية هى إحدى الصفات التى تميز ذوى القدرات الخاصة، وتنصب هذه الصفة علي الرؤية المنطقية للأمور وما هى الصورة المثلى لها لتفادى المشاكل وتجنبها. وهى بالطبع صفة إيجابية تعمل بمثابة الطاقة الدافعة لهؤلاء الأشخاص لإنجاز أهدافهم. وتأتى المشكلة أو الإعاقة من هذه الصفة عندما تتحول المثالية أو ترقى علي نحو أدق إلي مستوى الكمال رغبة في تحقيقه أى عندما تتحول الصيغة إلي صيغة أمر ووجوب من صيغة الاستطاعة.
يمكننا ملاحظة هذه الصفة في الطفل الصغير في سن مبكرة التى تستنبط من الفجوة الكبيرة بين النمو العقلى والجسمانى " صفة اللاتزامنية " وأفضل الأمثلة على ذلك أن الطفل من الممكن أن يكون عمره ثلاث سنوات ولكن لديه عقل لا يستطيع آداء المهام وتكون النتيجة انطلاق صراخه لحالة الإحباط التى أنتابته.
وهذا الفارق الكبير بين العمر العقلى للطفل وقدراته الجسمانية من الممكن أن تؤدى إلي توقعات غير واقعية لآدائه سواء من ناحية الطفل نفسه أو من ناحية آبائه ومدرسيه.

* المثالية & الوصول للكمال ( للكبار ) :-
كلما يتقدم العمر بالطفل كلما يزداد نضجه في طريقة التفكير والتصرفات وكلما نما اتزانه محاولآ الوصول إلي حد الكمال في جميع أنماط سلوكه، إلا أنه يظهر كل ذلك بوضوح أكثر مع الأشخاص الذين يتمتعون بقدرات خاصة.
وكل هذه المراحل التى يمر بها الشخص لا تمثل له إعاقة أو خلل ما في حياته الشخصية أو من يحيطون به ، إلا إذا اصطدم بشئ يحد من تفاعله مع من حوله بالشكل الذي يرسمه لنفسه، أو إذا رأى نفسه بأنه ليس بالمثل الجيد في تصرفاته مع إلقاء اللوم المستمر ومحاسبة النفس.

وقد نجد أن هذه الفئة من الأشخاص من النادر أن يعقدوا مقارنات واقعية مع نظرائهم من الأشخاص الآخرين، بدلآ من ذلك فهم دائمى التفكير في الأشياء التى يعرفونها بالمقارنة مع كم المعلومات المتوافرة عنها ومن خلاله التوصل لنتيجه " الافتقار المعرفى ".

النقد الذاتى لأنفسهم، مع إصدار ردود الفعل المبالغ فيها عند نقد الآخرين لهم.

التعبير عن عدم الرضا عن النفس، ويضعون قواعد لأنفسهم بماذا ينبغى أن يكونوا عليه وعدم السعادة دائمآ عن وضعهم.

وضع المعايير القياسية للكمال مع التقييم المستمر لأنفسهم في مقابل هذه المعايير، والشعور بالإحباط في بعض الأحيان عند إدراك الإخفاق.

 

مشكوووووووووووور استاذى الغالى

 

مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب

 

شكرا لك كوتش هيثم سعدون

 

مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الله

 

فعلا يا كابتن هيثم جاوبت كل الأسئلةبنعم وهنا كل الكلام صحيح كيف عرفت ذلك

 

مشكور مرورك الجميل اخي العزيز شاولين
لانها كلها من فطرت الانسان وهو مجبول عليها