1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

عشنا الجحيم في القاهرة''.. ''الشرطة تواطأت مع المصريين للاعتداء علينا''

هذا النقاش في 'الأخبار العامة' بدأه toutou-1984، ‏16 نوفمبر 2009.

حالة الموضوع:
غير مفتوح لأية ردود مستقبلية.
  1. toutou-1984

    toutou-1984 عضو جديد

    http://www.elkhabar.com/images/key4press3/elkhabar03161109.jpg

    عشنا الجحيم في القاهرة''.. ''الشرطة تواطأت مع المصريين للاعتداء علينا''.. ''استباحوا حرمات نسائنا''.. ''ولكن سننتقم لدماء شهدائنا بالخرطوم''.. هي عبارات تداولها مختلف أنصار المنتخب الوطني بعد عودتهم، صبيحة أمس، إلى أرض الوطن. حيث رووا لـ''الخبر'' تفاصيل جد مرعبة عن ''جحيم القاهرة'' ليلة السبت الماضي...
    صبيحة أمس، في حدود الساعة الثانية عشرة والنصف، حطت بمطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة أولى الطائرات القادمة من القاهرة والتي حملت على متنها كثيرا من أنصار ''الخضرة'' الذي حضروا مقابلة أمسية السبت. كانت مختلف أرجاء المطار تهتز على ريتم ''وان تو ثري فيفا لالجيري''. الجميع يحمل الرايات الوطنية ويهتف بروح مختلف لاعبي المنتخب الوطني. وسط حالة الهتاف المتعالي، الموصول بدعوات الشكر بعد النجاة من ''وحشية المصريين''، التقينا الشاب سليم بلعيدي، المقيم بمدينة البليدة، والذي سرد علينا بدايات وصول الأنصار الجزائريين إلى ملعب القاهرة ويقول: ''لم نشهد استفزازات كما شهدناه على بوابة الملعب. حيث سخرت قوات الأمن المصرية 18 جهاز سكانير بغية تفتيش ومراقبة الجزائريين''، قبل أن يقاطعه أحد زملائه المدعو محمد. ب ويقول: ''على الجانب الآخر لم يشهد أنصار المنتخب المصري أية متاعب في الدخول. لا مراقبة ولا تفتيش. كما سمح لهم بإدخال الألعاب النارية''، مضيفا، بنبرة يعلوها كثير من التأثر: ''وعلاش يا صاحبي! احنا رانا يهود ولا أعداء الله يعملو فينا هذا''. ويعود سليم. ب إلى الحديث قائلا: ''حتى النساء لم ينجين من ''الحفرة''، حيث شاهدنا أعوان أمن مصريين ينتهكون حرمات نساء جزائريات، حيث قاموا بتفتيشهم والتمادي في إدخال أيديهم إلى أجزاء جد حسّاسة من أجسادهن.. دارو فيهم الباطل''.. مختتما كلامه بترديد: ''عيب واش شفنا.. ولكن والله ما رايحين نسكتوا على الإهانة''. بالدخول إلى المدرجات تواصلت المضايقات ومعاناة الجماهير الجزائرية والتي يحكي عليها مصطفى المقيم بمدينة قسنطينة، قائلا: ''منذ البداية حاولت إدارة ملعب القاهرة استفزازنا. إياكم أن تصدقوا أن ما استمعتم إليه، خلال المقابلة، كانت أهازيج وأغاني الجمهور المصري. هذا خطأ. حيث وضعت إدارة الملعب مكبرات صوت في كل أركان الملعب، حتى جهة مدرجات الجزائريين، وقاموا ببث أغاني مصرية تحريضية بغية استفزاز الجمهور الجزائري''. بجانب مصطفى التقينا الشاب نصر الدين قدوري، المقيم بمدينة بطيوة، والذي يقول: ''حرام على الأمن المصري وما فعل فينا. قاموا بمنعنا حتى من إدخال قارورات الماء والتي قاموا بإفراغها على بوابة الملعب ومنعونا أيضا من إدخال المأكولات والسندويتشات وبقينا أكثر من عشر ساعات دون أكل ولا شرب''.
    قتلى وأربع ساعات من الاحتجاز
    رغم انتصار المنتخب المصري ونيله حظوة لعب ''مقابلة فاصلة''، إلا أن معاناة الجزائريين تواصلت إلى ما بعد نهاية المباراة. حيث يحكي نبيل. ف أن أنصار الخضر ظلوا محتجزين بأحد أروقة ملعب القاهرة مدة أربع ساعات كاملة. حيث قامت الشرطة المصرية بضمان أمن وخروج الأنصار المصريين أولا. مضيفا: ''كان يوجد بيننا بعض كبار السن، أطفال صغار وكذا امرأة حامل، لاحظت أنها كانت تصرخ بصوت عال متأثرة بالألم ولكن لم تجد أحدا يستجيب لنداءاتها''، بالخروج من الملعب توجه الأنصار إلى الحافلات وهناك اشتدت معاناتهم، حيث يروي رضا سيتي قائلا: ''لم نسلم من حجارتهم. أهانونا في القاهرة أمام مرأى وأعين مسؤولي سفارتنا التي تخلت علينا''. حيث تواصل رشق أنصار الجزائر بالحجارة بإيعاز من الشرطة والتي يحكي عنها نبيل. ف قائلا: ''بالخروج من الملعب وركوب الحافلات شاهدنا سيارتي شرطة في مرافقتنا. ثم، بعد بضعة أمتار، اختفت سيارات الشرطة وتركونا لوحدنا. حتى النساء المصريات قاموا برشقنا بالحجارة وسمعناهم يصرخون ويغنون بالقول أن الجزائريين حيوانات''، كانت حالة محدثنا جد مؤثرة، كانت عيناه تدمعان تحسرا على الإهانة التي تعرضت إليها الجزائر قاطبة. حيث حكى رضا حميميد قائلا: ''مع اشتداد رشقنا بالحجارة سقط أحد المناصرين متأثرا بتوالي ضربتين على قفاه ميتا. حيث استطاع محدثنا أن يلتقط له صورة مغطى بالعلم الوطني''، وهو يحكي وقوع أولى الضحايا اهتز المطار ''لالجيري الشهداء''، كما اتضح أن من بين جرحى ''جحيم القاهرة'' كان المغني الشاب توفيق الذي تعرض لجرح بليغ في الجهة اليمنى من الرأس.
    العلم الوطني لم يشفع لإسلام
    إسلام، طفل في التاسعة من العمر، من مدينة بودواو، الذي يعتبر أحد أصغر المناصرين الذين شهدوا ''جحيم القاهرة'' والذي تحدث إلى ''الخبر'' عما رآه بكل براءة وعفوية: ''بعد الخروج من الملعب، حاولنا، بمعية والدي، التوجه إلى الفندق. في الطريق اعترضت سبيلنا مجموعة من الشباب المصري. اتجهوا صوبنا. حاولنا الفرار من ''وحشيتهم'' من خلال رفع العلم المصري والتمويه من خلال منحهم انطباعا أننا مصريون. ولكنهم شاهدوا ألوان بنطلوننا الأخضر وهناك بدأوا رشقنا بالحجارة''، حيث كان الصغير إسلام يرى تلك المشاهد من ''البربرية'' بكثير من الحسرة والخوف مستفهما عن سر ''الكره'' الذي يكنه المصريون للجزائريين.
    وأبلغنا الأنصار الذين وصلوا صبيحة أمس أن الجزائريين المتبقين بالقاهرة فضلوا الاحتماء في الفنادق وخصوصا فندقي ''أوروبا'' و''سينك'' في انتظار التوجه اليوم وغدا إلى العاصمة الخرطوم التي بدأت في تجهيز عدة استقبال مئات الآلاف من أنصار ''الخضر'' بغية الاحتفال، مع الجزائريين، بالتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا .2010
     
  2. xeious

    xeious مشرف

    بص يا كابتن بالنسبه للتفتيش كلنا اتفتشنا و احنا داخلين و الامن سحب مننا المياه و الطعام و ده اللي بيحصل في كل الماتشات علشان محدش يرمي ازايز و المصريين عارفين ده و بالنسبه للاغاني الوطنيه اللي كانت شغاله انا مش عارف ايه الغلط في كده منتخب بلدنا بيلعب لازم نشجعه و و بالنسبه للشيوخ و النساء الحوامل كيف اصلا الاخوه الجزائريين يجيبو ستات حوامل و ناس كبيره في السن في ماتش كوره زي ده و بعدين حضرتك بتتكلم علي الشغب اللي حصل بعد الماتش الامن خرجنا احنا الاول عشان حمايه الاخوه الجزائريين و بس و احنا طالعين لقينا الجمهور الجزائري عمال يسب مصر و المصريين بعبارات قذره و اشارات بذيئه فالناس ردت بالشتيمه و في ناس بعد ما طلعو اعدو يشتمونا تاني حضرتك مستني ايه اكيد الناس مش هتتشتم في بلدها و يسكتو
    الناس كانت فرحانه بالنصر و مكناش حطين في دماغنه حاجه لقينا الشتيمه نازله ترف علينا و بعدين الاخو الجزائريين سبو الشرطه المصريه اللي كانت حوليهم عشان تحرسهم و الجماهير الجزائريه كسرت احدي بوابات المطار و مع ذلك غالبيه المصريين كانو معتدلين و لكن للاسف في ناس استفزت من الشتيمه و ردت و في جزائريين موجودين في الفنادق حاليا امنين و كان في مشجعين بيتفرجو في فندف اوروبا حوليهم قوات امن و محدش كلمهم
    و متنساش اللي حصل في منتخبنا المصري هناك
    فيا سيدي متحملش الشعب المصري المسئوليه كامله احتا في دول كتير عربيه و غير عربيه لعبتنا علي ارضنا و كسبونا و محدش كلمهم و لا حد اتعرضلهم و جم وراحو في سلام
     
  3. تسلم يا دكتور مينا
    هو الاخ توتو ناسي ان لكل فعل رد فعل
    هو ناسى ان التلفيزيون جاب احدى المشجعات الجزائريات وهى
    تعمل اشارات قلة ادب
    وشتيمه فى الاستاد فى المصريين والحكومه المصريه والبوليس المصرى

    يا أبنى اكتب ما يميليه عليك ضميرك بما يرضي الله
    شئ موسف
     
  4. الخارجية المصرية تستدعي السفير الجزائري



    استدعت وزارة الخارجية المصرية السفير الجزائري في القاهرة عقب الاعتداءات التي تعرضت لها المصالح المصرية في الجزائر.

    وقال متحدث باسم الخارجية المصرية ان القاهرة طلبت ضمانات من السلطات الجزائرية ببذل كل جهدها في حماية الرعايا المصريين في الجزائر.

    وتقوم قوات الأمن الجزائرية بحراسة المصالح المصرية في الجزائر بعد أن هاجم متظاهرون السفارة المصرية ومكاتب تابعة لشركة أوراسكوم المصرية خلال اليومين الماضيين.

    وقد علمنا من مصدر أمني جزائري أن السبب الرئيس في التعرض للمصالح المصرية يعود الى الاشاعة التي انتشرت بسرعة عن وصول سبع جثث لجزائريين لقوا حتفهم على يد مصريين.

    وأكد المصدر أن هذه الإشاعة بثتها "عناصر خفية تريد ضرب العلاقات الجزائرية المصرية،" وكشف قيام مصالح الاستعلامات الجزائرية بتحقيقات واسعة لتحديد هوية الأطراف المتورطة فيها.

    وعلى صعيد آخر نفى مصدر أمني جزائري صحة أنباء عن نزول الجيش الجزائري لحماية المصالح المصرية، وأكد أن التطورات لا تحتاج الى تدخل الجيش وأن المهمة تقوم بها مصالح الجهاز الأمني التابع للشرطة

    وتأتي هذه الاحداث بعد أن فازت مصر علي الجزائر السبت الماضي في المباراة التي جرت على استاد القاهرة في إطار منافسات التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا 2010.

    وأفادت أنباء بأن مشجعين جزائريين هاجموا الأحد نحو 15 فرعا لشركة اوراسكوم تليكوم الجزائر التابعة لمجموعة اوراسكوم المصرية ملحقين بها خسائر مادية تقدر بخمسة ملايين دولار كما اكد مدير الاتصالات في الشركة حميد جرين

    وقال جيرن إنه تم تحطيم او سرقة اكثر من 70 الف هاتف محمول بقيمة خمسة ملايين دولار من شركة رينج التابعة لاوراسكوم في الجزائر. كما جرى تحطيم اجهزة حاسوب ومكاتب واجهزة تكييف في 15 فرعا في مختلف انحاء البلاد بحسب تصريحات المسؤول.

    وأوضح أن أوراسكوم الجزائر قررت الاحد اغلاق فروعها وخاصة في العاصمة الجزائرية. وتعد اوراسكوم تليكوم الجزائر التي تعمل تحت العلامة التجارية "جيزي" اول شركة محمول في الجزائر ويعمل فيها 4500 شخص معظمهم من الجزائريين وفقا لجرين.

    واتهم جرين "بعض الاطراف" التي لم يسمها بتنسيق الهجمات على منشآت ووكالات جيزي في الجزائر. وقال "حدث تحريض من قبل اطراف تعمل في مجال الاتصالات الهاتفية، لأن الهجمات لم تكن عشوائية".



    وقد أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي أنه تم استهداف مقار بعض الشركات المصرية في الجزائر مثل شركة مصر للطيران، وشركة المقاولين العرب.

    وقال مراسلنا في الجزائر ان مقر شركة اوراسكوم تعرض للنهب من قبل مناصري المنتخب الجزائري، مما استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب الجزائرية باعداد كبيرة لتأمين الشركة.

    واضاف مراسلنا ان قوات الامن فرضت طوقا امنيا حول مقر السفارة المصرية التي تعرضت لمحاولة لاقتحامها احبطتها قوات الامن.واضاف مراسلنا ان العديد من المصريين يغادرون الجزائر.

    واكد السفير الجزائري في مصر عبد القادر حجار ان قوات الامن الجزائرية توفر الامن للشركات المصرية في الجزائر، ونفى ان تكون الجزائر استقبلت توابيت قتلى جزائريين لقوا حتفهم عقب المباراة.

    و رغم دعوات المسؤولين من الجانبين إلى التهدئة والجهود المكثفة لوقف التصعيد إلا أن تعصب المشجعين يبدو وأنه المسيطر على الموقف الذي يبقى متوترا بعد تأجل حسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم إلى مباراة فاصلة في الخرطوم الأربعاء المقبل.
     
  5. xeious

    xeious مشرف

    حسبي الله و نعم الوكيل ربنا يعوض الناس اللي خسرت فلوسها دي و لازم يبقي في عقوبات و تعويضات عن اللي حصل ده
     
  6. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    يا سلام عليك يا شيهان على تسلم بجد
     
  7. Deadly End

    Deadly End مراقب

    ارجو التنبه يا احباب الى ان الموضوع كله موضوع كورة ولا يستاهل ان نتفرق بسببه والشعب المصري والجزائري اخوة مهما حدث ولا ينبغي ان تؤثر تصرفات بعض الجهلة من الطرفين في العلاقات بين الاشقاء من البلدين
    وان اخطأت جهة على اخر فلا يجب ان تخطئ الجهة الاخرى في حق اختها ايضا
    والتسامح والتعامل بالاخلاق افضل وهذا هو اساس رياضاتنا كعرب
    الموضوع اصبح اكبر من حجمه الطبيعي واخذ اكثر من حقه واصبح يقود الى التفرقة والخلاف بين الاخوة العرب المسلمين من سواء من مصريين او جزائريين او غيرهم

    من باب درء المفاسد وجلب المحامد يتم غلق الموضوع وينقل لاحقا الى شتات
     
حالة الموضوع:
غير مفتوح لأية ردود مستقبلية.

شارك هذه الصفحة