التعریف عن إسلوب قوة الرمي

من خلال خبرتنا الطویلة في الفنون القتالیة المتنوعة، والتي تجاوزت أكثر من ربع قرن من الزمان،
وممارستنا لأغلب تلك الاسالیب المتنوعة، والتي حملت أسماء متعددة تبعا للامة أوالدولة التي یتبعھا كل
أسلوب منھا، والتي اصتنعت كل طریقة منھا بفلسفة وعقیدة ولغة تلك الدولة التي اختصت بھا ... ورغم أن
ثم الى ( semi contact ) ھذه الفنون والاسالیب القتالیة تنوعت وتدرجت من اسلوب اللمس الخفیف
(full contact) ثم ارتقت الى إسلوب التلاحم الكامل ( light contact ) اسلوب التلاحم البسیط
الا أن الخبرة العملیة التي تحصلت لدینا من خلال المشاركة في العدید من الدورات والبطولات المحلیة
والعالمیة، وبعد اطلاعنا الواسع وإشرافنا على العدید من تلك المباریات والنزالات المحلیة والعربیة
والعالمیة والتدریبات المختلفة لھا ...
أستطیع القول أن تلك الطرق والفنون القتالیة قد افتقدت الكثیر من الامور القادرة على جعل ممارسیھا
مقاتلین وأبطالا على نحو متمیز... ذلك أن القتال سابقا كان یشمل اللكم والرفس والمسك واخلال التوازن مع
التثبیت أرضا وھو ما یعني القوة الكاملة في القتال، أما ھذه الاسالیب الحدیثة المنتشرة فھي أسالیب مجزأة،
یختص كل اسلوب منھا بجزء مما تحملھ كلمة (قتال) من معان متعددة وشاملة .
ومن ھنا فقد عزمنا ومنذ فترة طویلة على إنشاء وایجاد اسلوب عربي خاص بنا، نستمد مقوماتھ من
تراثنا العریق، وقد لا یعلم الكثیر منا أن ظھور وبدایات ھذه الفنون كانت من مناطقنا العربیة قبل المیلاد،
في بابل ومصر كما أثبتتھ بعض البحوث والدراسات التاریخیة ، ثم أنھا أخذت صورا وأشكالا عدیدة خلال
العھد العربي والإسلامي ...
الا أن اھمالنا لھا واھتمام الشرق والغرب بھا جعل ھذه الطرق القتالیة المتعددة تعود الینا الیوم ولكن
باسالیب متعددة وأسماء مختلفة مقرونة بفلسفة معینة ومعتقدات دینیة خاصة بكل أسلوب ولا أدل على ذلك
من العقیدة والفلسفة البوذیة التي التصقت بالعدید من تلك الاسالیب وغیرھا كثیر الكثیرمن الفلسفات والعقائد
المختلفة ...
وكان تصمیمنا على اظھار وتأسیس ھذا الاسلوب من باب الاعتزاز بامتنا وتراثھا، ومن كوننا لا تنقصنا
الامكانات ولا القدرات أو الخبرات الفنیة والمھاریة اللازمة لتفوقنا في ھذا المجال ولنثبت للجمیع أننا
قادرون، وبعون لله تعالى، على ایجاد أسلوب شامل فرید یضم ویجمع معظم ان لم یكن جمیع تلك ألاسالیب
من لكم ورفس ومسك واخلال للتوازن ورمي وتثبیت، ولیمثل بحق ما تعنیھ كلمة ( قتال ) من معان كبیرة،
ومفردات واسعة .
ویكون أیضا مستنبط من واقع تراثنا العربي ومصطبغا بالمعاني والاخلاق التي تمیزت بھا امتنا عبر قرون
عدیدة من الزمان.
واذا ما كتب لھذا الاسلوب الجدید النجاح فاننا سنكون قد ساھمنا ولو بجزء بسیط من رفع شأن أمتنا العربیة،
على الصعید الریاضي، وبدلا من أن نذھب نحن الى بلاد الشرق أو الغرب لتعلم العدید من اسالیب تلك
البلدان والتي تظھر كل یوم جدیدا في تلك الاسالیب، سیأتي الینا العدید من ریاضي العالم لتعلم ھذا الاسلوب
الجدید الخاصبنا ...
ولا یخفى أن ھذا الاسلوب الآن ھو في طور التأسیس والظھور مما یعني أنھ قد تدخل علیھ في المستقبل
بعض التعدیلات والتحسینات إسوة ببقیة الأسالیب الریاضیة والمتشابھة، كلما مر الزمان علیھا أدخلت علیھا
بعض التعدیلات...

وكل عربي مدعو للمساھمة في اظھاره ونشره ، وتقدیم المشورة والنصح لنا، والمساھمة بجھوده لتطویره
وتحسینھ، وخاصة أولئك الذین قد بذلوا الكثیر من أوقاتھم وأفنوا أعمارھم في ممارسة وتعلم وتعلیم اسالیب
قتالیة متعددة من ھنا وھناك ...
ونحن ان نذكر ھنا الى أن اظھارنا وتعلمنا وتعلیمنا ھذا الاسلوب لا یعني انغلاقنا عن الاسالیب العدیدة
والمتنوعة الموجودة في دول العالم الأخرى، أو التي ستظھر في المستقبل لا بل سنسعى دائما الى الافادة من
كل ما ھو جدید ومفید وعلمي من تلك الاسالیب مع الاحتفاظ دائما بخصوصیتنا في ھذا الاسلوب المتمیز .
بعد معانات كبیرة امضیناھا في محاولة الوصول الى اعطاء اسم مناسب لھذا الأسلوب لم نجد افضل من
تعریفھ و تسمیتھ ب ( قوة الرمي ) .
ولو رجعنا الى المعنى اللغوي لكلا الكلمتین لوجدنا ان معانیھما شاملة ودالة على محتوى الأسلوب، وتتسع
لتشمل القوة : تدریب العقل والنفس والجسد، كما ان الرمي قد یكون بالید أو القدم أو رمي الخصم على
الأرض او بالنبل او بالسیف او بالرمح وبغیر ذلك من الأدوات العدیدة ... ولا شك ان التدریب على
الأدوات یعطي ممارسھا قوة اضافیة ضروریة للقتال المتكامل وتسمیة الأسلوب ب ( قوة الرمي ) ھو
تعریف جامع مانع وھو رغم قصره الا أنھ یحوي امورا ومعاني كبیرة وقد حرصنا على أن یكون ھذا
الأسلوب نظاما متكاملا للفنون القتالیة، ویعتمد التدریبات الأساسیة في تعلم المھارات الفنیة لأساسیات
المصارعة، والملاكمة، والكاراتیھ والجودو، والآیكیدو، والجوجتسو...الخ من حیث الشبھ العام مع تبني
حركات ومھارات فنیة خاصة متطورة، مما یعطي لممارسي ھذا الأسلوب القوة الكاملة في مواجھة اي
اسلوب من الأسالیب المذكورة آنفا مع الحرص على تطویر الامكانات العقلیة والجسدیة ورفع اللیاقة البدنیة
العامة المطلوبة لآداء ھذا الفن القتالي المتطور مما یساھم في اخراج واظھار قتال جمیل ورائع یحتوي على
حركات فنیة جیدة ومھارات قتالیة متنوعة .
وسیحتوي على عدة طرق من القتال االخفیف والمتوسط والكامل، لارضاء معظم الأذواق من الریاضیین
فمثلا بعضھم یفضل التلاحم القوي وبعضھم المتوسط وبعضھم الخفیف.
وقد قمنا باعداد قانون لتنظیم البطولات والمباریات ضمن ھذا الاسلوب ( قوة الرمي ) وفیھ أوجھ شبھ
عدیدة مع أنظمة الفل كونتاكت من حیث حمایة المتبارین من أیة اصابات یمكن حدوثھا أثناء المباریات
والمنافسات الشریفة في البطولات الریاضیة المتنوعة، وقد تم وضع ھذا القانون والنظام للمباریات غیر
الوھمیة وللھواة ویبقى أن أساس نجاحھ ھو في التزام اللاعبین الریاضیین بھذه القوانین وتحلیھم بالروح
الریاضیة والأخلاق الطیبة...
ولله الموفق،،


المؤسس لإسلوب قوة الرمي
الدكتور ولید توفیق قصاص

 

مشكور علي التعريف كوتش هيثم:clap:

 

مجهود اكثر من رائع كوتش هيثم

 

شكرا لك استاذنا هيثم سعدون

 

مشككوووووور حبيبنا استاذ هيثم

 

شكرا على الموضوع

 

مشكور على هذا التعريف والمعلومات القيمه

 

مشكور مرورك الجميل اخي العزيز شاولين

 

لايكون هذا المجهود لولا فكرتك بانشاء هذا القسم حبيب قلبي واخي العزيز استاذ اسماعيل رضوان

 

مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الله

 

مشكور حبيبي الاستاذ وسيم الحربي على المرور الجميل

 

مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب

 

مشكور مرورك الجميل اخي العزيز

 

شكرا كابتن هيثم وهل هذا الفن مثل فن السامبو الروسي ؟

 

مشكور مرورك الجميل اخي العزيز

 

الله يديك العافية على المجهود الرائع

 

مشكور مرورك الجميل اخي العزيز

 

مشكور كابتن

 

مشكور مرورك الجميل اخي مروان

 

انت استاذ والله بمعنا الكلام بارك الله بيك