1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

تكنولوجيا تقترب من الخيال

هذا النقاش في 'المنتدى العام' بدأه Haitham sadoon، ‏18 نوفمبر 2009.

  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    شهاب احمد الفضلي

    ادخل العالم الياباني نوريو تانيغوشي مصطلح تكنولوجيا النانو وهي كلمة يونانية تعني الضئيل للمرة الاولى في العام 1974 بشكله العلمي الحديث معبراً فيه عن التحكم التام والدقيق في انتاج المواد وذلك عبر التحكم في تفاعل الجزيئات الداخلة في التفاعل،


    بمعنى تشغيل عناصر ميكانيكية وكهربائية بالغة الدقة والصغر، ثم تلته مجموعة كبيرة من العلماء من مختلف الجنسيات عملوا على وضع هذا العلم في التطبيق لما له من قدرة عالية في الاستخدام تصل بحسب التوقعات الى جميع مفاصل الحياة، كالصحة والبيئة والمعلومات والزراعة والصناعة.. الخ، لاسيما بعد ان اصبح الطلب على المنتجات النانوية ينمو بشكل تصاعدي حسبما تؤكده الدراسات، اذ بلغ في العام 2001 معدل الانفاق العالمي على تكنولوجيا النانو قرابة 54 مليار يورو.
    لقد احدث هذا العلم المدهش ثورة في طرائق تفكيرنا وعيشنا وعملنا بامكاناته الكامنة، التي تبدو لانهائية، وتعد فتحاً يمكن من تحسين الحياة للجميع بطريقة شديدة الاثر.
    ففي المجال الطبي والجراحي، مثلاً ظهرت دراسات عديدة ستكون موضع تطبيق عملي في صناعة روبوتات نانوية(النانو يبلغ حجمه 1/ 1000،000،000م واحد على مليار من المتر) يمكن ادخالها الى الجسد للتعرف على الخلايا المريضة واعطائها اوامر بالترميم، كذلك في معرفة المحرضات على الامراض لاسيما الامراض المستعصية والاورام الخبيثة، وهو امر يدعو للدهشة ويمكن من زيادة اعمار البشر.

    ومن جانب اخر فان المصانع الكبيرة، كثيراً ما كانت تتحدث بأعجاب وهيبة عن مساحات عمل واسعة.. كيف ستغدو مستقبلاً في حال عمت تكنولوجيا النانو.؟
    اذا كان القرن العشرين عصر التلفزيون والطائرة والكومبيوتر، وتلك المخترعات اهم مظاهره فان القرن الواحد والعشرين عصر النانو تكنولوجي هو المستقبل الذي ينتظرنا بما يحمله من ميزات.

    بالرغم من الوعود الجميلة التي يطرحها عصر النانو والتطلعات المدهشة الا اننا امام اسئلة قلقة هي دائماً ما تصحب اية ثورة او علم جديد، تتمثل بالخوف من عدم التحكم في نتائجه، اذا ماعلما ان تكنولوجيا النانو تتعامل مع المستويات الجزيئية للمادة وتحفيزها، وهذه القوى الدقيقة لا تعرف لها حدود، وهو امر يحصل في كل مرحلة من مراحل التطور العلمي والتقني لما يحمله من تغيرات تمتد الى اسلوب الحياة المتبع عادة لأي مجتمع، ناشرة معه جملة من المخاوف، كما في الثورة الصناعية، والهندسة الوراثية، والكومبيوتر.. الخ.
    وتتركز المخاوف في ان النانو جزيئة صغيرة جداً يمكنها التسلل الى جميع اجزاء الجسم، والأخر قدرتها على تخطي حواجز دم الدماغ لتصيبه بالضرر.

    مع كل مايجري من احاديث فأن الامر لم يتوقف فقط عند حدود مخيال العلماء، بل تعداه الى الشعراء والكتاب والفنانين وكرس بجملة من افلام الخيال العلمي، واصبح مصدر الهام خصب،وصل حداً بالبعض الى ان معرفة مجموع الجزيئات التي تؤلف احد ما مبثوثة في الطبيعة، والامر لايتعدى تجميعها ومن ثم اعادة الحياة لها، وهي فكرة تقترب من المستحيل، غير ان العلم لاينكرها، فهذه التكنولوجيا تمكن من التلاعب بأدق كتل البناء في الطبيعة وهي الجزيئة.
     
  2. شكرا استاذ هيثم سعدون
     
  3. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    مشكووووووووووووووور
     
  4. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الله
     
  5. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب
     

شارك هذه الصفحة