1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

أين تكثر وكيف نقي أنفسنا منها؟

هذا النقاش في 'الحميات، والمكملات الغذائية (الصحة والغذاء)' بدأه Haitham sadoon، ‏18 نوفمبر 2009.

  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    ليندا أدور
    مع حلول موسم الخريف يتزايد القلق في عموم أنحاء العالم من تصاعد انتشار وانتقال الامراض وربما اكثرها خطورة هي انفلونزا الخنازير الوبائية التي تجتاح العالم مسجلة أعلى نسب اصابات ووفيات بين مختلف الاعمار والشعوب والشرائح الاجتماعية والاجناس.


    هذا القلق المتزايد يقابله حملات تثقيف وتوعية صحية مكثفة حول الطرق الصحية والسليمة للوقاية وتجنب الاصابة بالفايروس. والسؤال هنا هو : هل أن عطاس أو سعال شخص مصاب بالفايروس ممكن أن ينقل العدوى لشخص سليم أم ان هناك طرقا أخرى للاصابة؟ بمعنى آخر: أي الاماكن أو الاشياء التي في حياتنا اليومية ونحن على تماس مباشر معها، من الممكن أن تكون عنصرا ناقلا للفايروس دون أن نعي ذلك؟
    أين تكثر الجراثيم؟
    - تكثر الجراثيم -وهي عبارة عن بكتيريا مجهرية وفايروسات وفطريات وأوليات (حيوانات وحيدة الخلية) تسبب المرض- على أكثر الاسطح شيوعا واستعمالا ومنها تنتقل بالملامسة لتعلق في أيدينا وتكون السبب في نقل العدوى من شخص الى آخر وربما للشخص نفسه في حال ملامسة يده الملوثة لفمه أو أنفه، كما هي الحال في انتقال فايروس H1N1 الذي قد يكون كضيف ثقيل غير مرحب به ، اذ قد يعلق ويتسكع في ايدينا لايام دون أن نعرف.

    أكثر الأسطح مرتعا للجراثيم
    - إن أكثر الاسطح والاشياء التي قد تكون مرتعا للجراثيم هي اسفنجة المطبخ ولوح تقطيع اللحوم والطعام، لوحة المفاتيح في الحاسوب والملابس المعدة للغسل، عربات التسوق، أزرار المصاعد ومناضد المقاهي والمطاعم والعمل، مقابض الافران الكهربائية. ولا يمكن أن ننسى دراجة التمرين في صالات الرشاقة والتدريب والالعاب في رياض الاطفال والاماكن والمراكز الترفيهية وغيرها الكثير من الاشياء التي تلمسها ايد كثيرة لكن نادرا ما يتم تنظيفها.
    لذا لا عجب إن اصيب الغالبية منا بـ(فوبيا) الجراثيم واتخذنا أعلى درجات الحيطة والحذر اذا فكرنا بأن أي سطح نلمسه قد يكون بمثابة صحف بتري قاتل. الكثير منّا بدأ باستعمال كوعه للضغط على زر المصعد، وامتنع أو أعرض عن المصافحة والتقبيل فضلا عن تعقيمه وتطهيره لاي شيء يقع تحت نظره. إذ سجلت مبيعات معقم ومطهر الايدي الكحولي زيادة ملحوظة بلغت 17% خلال الاسبوع الاول من شهر ايلول الماضي مقارنة بنفس الفترة من الشهر في العام الماضي وفقا لإحصائية قام بها مركز شيكاغو لبحث مصادر المعلومات. ولم يفوّت التجار الفرصة على أنفسهم للاستفادة من حالة الهلع وجنون الارتياب التي اصابتنا عن طريق عرضهم لمنتجات تسمى (آمنة) كغسالة صحون بلوح أزرار مضاد للبكتيريا وحذاء غسيل جلدي قابل للغسل وحافظات ورق مقاومة للجراثيم وغيرها.
    * ما نسبة تعرضنا للاصابة بالمرض وسط هذا البحر الهائل من الجراثيم التي تحوم حولنا ؟
    - أن جهاز المناعة لدينا يحمينا من معظم هذه الجراثيم اذا علمنا ان مدى خطورة الاصابة تعد قليلة أو منخفضة حتى في اكثر الاماكن ايواء للجراثيم ألا وهي الحمامات والمرافق الصحية المنزلية أو العامة رغم تحذيرات الخبراء من أن انتشار الجراثيم غالبا ما يرتبط بافتقار تلك الاماكن الى الصحة والنظافة فضلا عن البكتيريا الناتجة عن مخلفات الانسان.
    يقول مايكل بيل، المدير المساعد للسيطرة على الامراض المعدية في مراكز السيطرة على الامراض ومنع انتشارها في شيكاغو، أننا:" نؤوي او نستنشق أعدادا لا تحصى من المتعضيات (الكائنات الحية) كل يوم اضافة الى احتضاننا العديد من المتعضيات الغائطية. وهنا يبرز دور دفاعاتنا، فأن اصبنا بالمرض باستمرار، فلن تكون أمامنا أية فرصة للنجاة." ووصي بيل بأن :"بغض النظر عن ما تلمسه، إحرص على أن تغسل يديك بانتظام لمنع انتقال البكتيريا الى داخل جسمك عن طريق فمك أو أنفك أو عينيك أو حتى عن طريق جرح في جسمك." إذ ينصح بغسل جيد ومتكرر لليدين في اليوم بالماء والصابون أو باستعمال معقم ومطهر اليدين الكحولي ربما لاكثر من 10 مرات كل حسب طبيعة عمله، اذ ان غسل اليدين يمكن أن يقضي على أكثر الجراثيم فتكا.
    يشير بيل الى أن تنظيف وتطهير الاشياء كالمكاتب ومقابض الابواب قد يسهم في تقليل خطر الاصابة لكن "حين نركز على أسطح دون أخرى نكون قد أسأنا فهم الامور إذ لا يوجد سطح غير ملوث بالجراثيم" ويضيف "علما أن ليست كل الجراثيم مؤذية، فنحن نحتاج الى بكتيريا صديقة كالتي تعيش على الجلد للمساعدة في مقاومة الامراض اضافة الى البكتيريا الموجودة في الفم والقناة الهضمية للمساعدة في هضم الطعام ومنع المرض.
    الجراثيم في مكتبك
    يقول تشارلس جيربا، المختص بعلم الاحياء المجهرية في قسم علوم التربة والماء والبيئة في جامعة اريزونا بأننا " بتنا نتشارك في استعمال العديد من الاسطح والاشياء أكثر مما كان في الماضي، إذ أننا نمضي معظم أوقاتنا داخل المنزل أو نسافر بالطائرات أو السفن ونعمل في مؤسسات كبيرة. ألامر الذي يشكل خطرا كبيرا على صحتنا هو عندما نلمس ما لمسته مئات الايدي قبلنا" ويضيف "أكثر الاماكن احتضانا للجراثيم هو المكتب أو مكان العمل".
    "فعندما يتناول زميل لك وجبته على مكتبه المجاور لمكتبك فأنه لا يزعجك برائحة البصل المقلي فحسب، بل أنه قد يخلف فتافيتا من الطعام قد تكون مرتعا خصبا لتكاثر البكتيريا. هذا بالاضافة الى انتقال الميكروبات من أيدي العاملين الى لوحة مفاتيح وفأر الحاسوب والهاتف، إذ أن معدل ما يحتويه المكتب من جراثيم هو 400 مرة أكثر مما قد تحويه المرافق الصحية بسبب أن مناضد المكاتب نادرا ما يتم تنظيفها على عكس المرافق والحمامات التي يتم تعقيمها وتطهيرها باستمرار وعلى نحو منتظم."
    مكاتب النساء الاكثر جراثيم
    وفي هذا السياق اجري اختبار شمل 113 مكتبا في خمس مدن أمريكية في ولاية أريزونا، وجد الباحثون أن مكاتب النساء تحتوي على بكتيريا أكثر بمرتين مما تحويه مكاتب اقرانهم من الرجال. عزا الباحثون ذلك الى أن علب مساحيق التجميل والهواتف والجزادين وربما بعض الاطعمة المحفوظة في درج المكتب هي أكثر الاماكن التي توجد فيها البكتيريا، في الوقت الذي تكثر في محافظ الجيب والهواتف والاجهزة الالكترونية التي يستعملها الرجال.

    الجراثيم في منزلك
    - أما في المنزل، فأن المطبخ هو أكثر الاماكن ايواء للجراثيم، إذ أن ما يقارب 50-80% من الامراض التي يسببها الطعام تأتي من المنزل حيث تنتقل الكائنات الحية المجهرية من اللحم النيء والخضراوات من ألواح التقطيع والاواني والمناضد الى أيدينا. وأخطر تلك الجراثيم هي ((e.coli, salmonella, campylobacter التي قد تصيب76 مليون شخص سنويا متسببة بوفاة 5000 منهم وارسال 300,000 منهم الى المستشفى.
    وفي دراسة أجراها باحثون في مجلس الصحة البريطاني، وجدوا بأن 12% من السطوح في المنازل التي يعتقد بأنها نظيفة هي ألاكثر تلوثا. فقطع القماش والاسفنج المستخدم في عملية التنظيف قد تتجمع فيها بكتيريا من عمليات تنظيف سابقة. لذا ينصح الباحثون باستعمال محارم ورقية أو قطع قماش استعمال لمرة واحدة في حال تعذر تعقيم وتجفيف هذه القطع قبل استعمالها مرة أخرى.
    هل فكرت يوما بأن غرفة الغسيل في المنزل قد تكون محيطا لتكاثر بكتيريا ال e.coli على الملابس والمناشف والشراشف المعدة للغسل؟ لذلك يحذر الباحثون من أن غسل الملابس بماء بارد قد لايقضي على الجراثيم كما في حال تم غسلها بماء دافئ. بالاضافة الى تأكيدهم على ضرورة غسل الايدي بعد استعمال غسالة الملابس والمجففة حيث أن البكتيريا والفطريات تتكاثر على الاماكن الرطبة.
    واخيرا وليس آخرا، لنعد الى الحمام وبالتحديد الى حامل فرش الاسنان التي قد تكون هي الاخرى مأوى للبكتيريا، لذا يوصي الباحثون بعدم ترك فرش الاسنان على تماس احداها مع الاخرى، اضافة الى الشطف الجيد بعد الاستعمال واستبدالها بفرشاة جديدة بين فترة وأخرى. ويجب أن لا ننسى أن نذكر أن الجراثيم والبكتيريا توجد في مياه أحواض السباحة والاستحمام بالاضافة الى المرافق الصحية الموجودة في الطائرات.
    استخدم فطرتك
    هنا يتبادر لذهننا السؤال: ما مدى امكانية اصابتنا بالامراض المعدية على أثر احتكاكنا المباشر بكل تلك الاسطح الملوثة يوميا ولعشرات المرات؟ ويجيبنا الدكتور ايريك نيلبارت، مختص في الامراض المعدية في نيويورك ويقول:" ملايين الناس يلمسون عشرات الاشياء في اليوم ولا يحدث شيء لهم، لذا استخدم فطرتك وكن على سجيتك، فقد تجرح نفسك وأنت جالس في سيارة الاجرة!
    * صحف بتري: صحن زجاجي صغير رقيق ذو غطاء مرن يستعمل بخاصة في المختبرات لزرع البكتيريا.
     
  2. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    مشكوووووووووووووووور
     
  3. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب
     
  4. بن سعدون

    بن سعدون موقوف

    تحياتي للجميع
     
  5. عاشق الجودو

    عاشق الجودو عضو شرف

    جزاك الله خيراً وبارك الله فيك
    تحياتي لك
     
  6. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ وسيم الحربي
     
  7. مشكور استاذ هيثم سعدون
     
  8. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الله
     
  9. لاعبة كاراتية

    لاعبة كاراتية عضو جديد

    أشكرك كابتن هثيم على هذه المعلومات الخطيرة والهامة ،،،الخطوة الأهم للوقاية و الاطمئنان هي المعرفة ،،فالمعرفة هي القوة ،،فالتعرف على ماهية وكيفية حدوث الأمراض ومسببتها وأثارها وفهم تباعات المرض وغيرها من المتغيرات الصحية كفيلة بان نكون مطمئنين أولا لأننا نملك المعلومات الكافية عن حدوثة بالتالي المعرفة +الثقة بأننا نمتلك المعلومات الهامة تييسر الوقاية وعدم الإفراط أو التفريط
    المعلومات كانت جميلة ورائعة ومهم كل شخص أن يعرفها لكي يتجنب الخوف الزائد لأن الخوف يجذب لك ماتخاف منه وفي نفس الوقت يدعو للحرص على الوقاية والحماية
    لقد جنينا جوانب إيجابية في إنتشار مرض an1h1 حيث أصبحنا أكثر حرصا ومعرفة بكيفية اتباع وسائل النظافة وأهمية غسل اليدين والتعقيم وأيضا الكيفية الصحيحة لغسل اليدين أصبحنا أكثر وعيا بها
    اتمنى أن يرفع الله عنا كل الأذى والمرض
     
  10. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    آمين يارب
    مشكور تلك الاضافات التي حقيقة اصبحت كلمة مشكور المرور قليله بحقها
    رائعة بمرورك استاذة لاعبة كراتية
     

شارك هذه الصفحة