1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

جريمةالعنف ضد المرأة

هذا النقاش في 'المنتدى العام' بدأه Haitham sadoon، ‏23 نوفمبر 2009.

  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    عبد الكريم ابراهيم جاسم

    العنف ضد المرأة ليست قضية حديثة، فهي قديمة قدم العالم وهي ليست قضية محلية وإنما ذات صفة عالمية حيث أنها تنتشر في المجتمعات كافة، المتحضرة منها والمتخلفة، لكنها تبقى من الأمور والقضايا الأكثر خفاء،


    فهي تدخل في إطار المشاكل العامة التي تلقي العادات والتقاليد عليها الغطاء وتمنع الكشف عن الأسرار العائلية وبالتالي هذا العنف الذي يقع على المرأة من جهة، ومن جهة أخرى يكون لسكوت الضحية نفسها تخوفاً من عنف جديد أو حكم خاطئ عليها من الآخرين السبب الأقوى في بقاء هذه الجريمة بعيدة عن الضوء.
    لكن ورغم المؤتمرات الدولية والعالمية العديدة التي نهضت لمواجهة العنف ضد المرأة، ورغم التعريفات المتعددة لها إلا أنها كانت دائماً تذكرها (كظاهرة) مكررة لفظ ظاهرة العنف ضد المرأة في كل تعريف ورد في هذا المجال، مما يعني إبقاءها بعيدة عن المواجهة الحقيقية والوجود الحقيقي لمعالجتها. والعنف ضد المرأة وإن كان ظاهرة منتشرة في كل العالم، إلا أنه بالدرجة الأولى لا يمكنه أن يخرج عن كونه جريمة قائمة بحد ذاتها يجب توصيفها للوصول إلى حل وعلاج يقف على مواجهتها.
    ورجـال القانـون يقولون لكل جريمة ركنان مادي ومعنوي، كما لكل جريمة فاعل وضحية وأدوات جرمية، فمـا مدى توفر ذلك من ظاهرة العنف ضد المرأة؟ فالركن المادي يعني القيام بأفعال مادية مباشرة يمارسها المجرم على الضحية وهو في العنف ضد المرأة متوفر وبشكل واضح في كل عمل عنيف يأتيه الرجل على المرأة.
    أما الركن المعنوي وهو يعني نية الفاعل إيذاء ضحيته وتوجه إرادته إلى ذلك وهذا الركن أيضاً يتوفر في العنف ضد المرأة.
    وفي قراءة سريعة لأسباب العنف ضد المرأة نجد إن هناك مجموعة مهمة من أسباب لهذه الجريمة لكن أياً كانت فهي لا تبررها ولا تسيغ لفاعلها فعله. فقد يرجع العنف إلى أسباب مادية كالفقر أو الفاقة التي تعاني منها الأسرة التي يقع فيها العنف وما ينتج عن الفقر من مشاكل.
    أو إلى إدمان الخمر وغيره من المخدرات من قبل فاعل هذه الجريمة أو إلى الجهل وقلة الوعي نظراً لمدى التأثير السلبي لذلك في ارتكاب العنف، لكن هذا لا يعني أن العنف ضد المرأة يحدث فقط في الأوساط الجاهلة أو الأقل ثقافة وإنما هو منتشر وبشكل كبير في أكثر الأوساط ثقافة ومن رجال يحملون أعلى الشهادات والدرجات العلمية. كذلك يلعب دوراً مهماً في انتشار هذه الظاهرة وتوغلها سكوت النساء اللواتي يتلقين العنف بكل صمت وهزيمة ويبتلعن معاناتهن إما خوفاً من الفضيحة والعار أو على مستقبل أطفال وأسرة سوف تتفكك إن هن تجرأن واتخذن أي إجراء لمواجهة العنف الواقع عليهن.
    إضافة إلى ذلك يبقى للموروث السائد في مجتمعنا وهو أنه على المرأة دائماً التحمل وأنها ليست الأولى ولا الأخيرة التي تلقت عنفاً من زوجها وأن المرأة لبيتها وزوجها وأولادها, أيضاً التربية الخاطئة للأطفال لها دور سلبي لانتشار هذه الجريمة، حيث إن أغلب الأسر تربي أولادها على التمييز بين الشاب والفتاة وتفوقه عليها مما يعطيه سلطة تبيح له استعمال العنف ضدها وهذا ما يحتاج إلى بذل المزيد من التوعية الاجتماعية والأخلاقية.
    وهذا يجعل هنالك أنواع عديدة من العنف تمارس ضد المرأة ولو طالعنا المادة الأولى من إعلان الجمعية العمومية بشأن القضاء على العنف ضد المرأة عام 1993 حيث نصت: على أنه أي عنف يقوم على أساس النوع أو الجنس وينتج عنه ضرر أو أذى جسدي أو نفسي أو جنسي، واستناداً إلى ذلك يمكن لنا تقسيم العنف إلى عنف جسدي وعنف نفسي وعنف جنسي. والعنف الجسدي وهو الذي يقع على جسد الضحية ويترك آثاراً متفاوتة الخطورة، والضرب هو أهم مظاهر هذا العنف بأية وسيلة كانت وهو الأكثر انتشاراً أما العنف الجنسي وقد وضحته المادة الثانية من إعلان الجمعية العمومية للأمم المتحدة بشأن القضاء على العنف ضد المرأة عام 1993 مذكرة أنه يشمل الاغتصاب للبنات الصغيرات أو للنساء بما في ذلك اغتصاب الزوجة أو إكراهها على ممارسة الجنس وكذلك الممارسات التقليدية الصادرة مثل ختان النساء وهو ما يزال منتشراً في بعض المناطق العربية، وأيضاً يشمل العنف الجنسي المضايقات أو المعاكسات والصبغة الجنسية إلى جانب إكراه المرأة لبيع نفسها وعرضها وكذلك الاغتصاب الذي يحدث أثناء الحروب.
    وإن في الزواج المبكر للفتاة نوعاً من أنواع العنف الجنسي، حيث أن الفتاة في عمر /13/ سنة غير مدركة لواقعة الزواج لأنها ما تزال في مرحلة الطفولة التي تكون قد حرمت منها بهذا الزواج. وفي حقيقة الأمر فإن العنف الجنسي لا يمكن أن يكون مجرداً من اقترانه بعنف جسدي ونفسي فهو يجمع بينهما وإذا وقفنا في بعض الحالات نراه ينتج إيذاءً جسدياً ونفسياً.
    أما العنف النفسي وهو الأخطر كون إن أهم مفاتيح الإنسان الصحيح هو أن يحمل نفساً صحيحة خالية من العقد أو الأمراض والاضطرابات النفسية والتي لها أكثر الآثار السلبية في أسرته ومجتمعه وفي إنتاجه وبخاصة في الحياة، فكيف الأمر إذا كانت أكثر من ثلاثة أرباع النساء في العالم يلقين ضغطاً نفسياً كبيراً وعنفاً نفسياً أكثر من قبل الرجال.مثال ذلك: تلك الزوجة التي حملت أعلى الشهادات وإذ بزوجها يضغط عليها بوسائل متعددة للجلوس في المنزل بحجة رعاية الأطفال والاهتمام بالبيت.
    أو تلك التي تشغل منصب مديرة عامة وزوجها دائماً يحقر بها وبقدراتها ويقزم من فاعليتها في المجتمع مخلفاً إهانة نفسية لديها. حتى اقتحمت المرأة العمل السياسي أو دخلت القضاء وأخذن دورهن في صنع القرار فإنها لم تنج من الضغط النفسي على الرغم من إثبات جدارتها لذلك، أيضاً من مظاهر العنف النفسي ما يحدث في بعض الأسر لكنه يبقى غائباً بعض الشيء عن الضوء نظراً للخصوصية هنا وهو أن يُعرض الزوج عن زوجته بلا أسباب واضحة متناسياً آدميتها وحاجاتها كأنثى فيهجرها بالفراش تاركاً إياها مجروحة في أنوثتها ومشاعرها فيما هو غير مكترث ربما لأن المجتمع أباح له الحق في البديل. كذلك ما تتعرض إليه المرأة من عنف نفسي فيما إذا قام الزوج بالزواج من أخرى (حالة تعدد الزوجات).
    إضافة إلى القوانين هناك الأعراف و التقاليد التي تسبب عنف نفسي للمرأة.
    مثال: ما تلاقيه المرأة من المجتمع فيما إذا طالبت بحقها في الإرث وخاصة في المجتمعات الريفية.
    فالعنف النفسي ظاهرة واسعة ولا يمكن حصرها. والحقيقة إن العنف النفسي مجتمع مع العنف الجسدي والعنف الجنسي فهو أهم آثارهما ومن الصعب تصور عنف جسدي لا يخلق آثاراً نفسية سيئة وكذلك الأمر بالنسبة للعنف الجنسي مما يعني أن أنواع العنف لا يمكن فصلها فصلاً تاماً عن بعضها.
     
  2. بارك الله فيك استاذ هيثم سعدون
     
  3. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    جزيت خيرا استاذى هيثم
     
  4. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الله
     
  5. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب
     
  6. لاعبة كاراتية

    لاعبة كاراتية عضو جديد

    شكرا جزيلا لك كابتن هثيم لطرح هذا الموضوع الذي يمثل مشكلة عالمية ،،،فغالبا مايكون العنف ضد المرأة إما لكون الرجل أو المعيل سواء الزوج أو الأب أو الأخ "مدمن " أو يعاني إضطرابات نفسية وعقلية هذا على الصعيد الجسدي والنفسي أيضا بالإضافة إلى أشكال العنف الأخرى مثل الظلم ومنعها من الميراث حتى في الدول المتحضرة وللاسف في بعض المجتمعات تهمش المرأة وكأنها فقط أداة للإنجاب والاستمتاع دون النظر إلى مشاعرها وكيانها كإمراة لها الحق أن تحترم وتقدر وتشارك في هذه الحياة بإحترام أنا أسفة لأني أقول هذا الكلام لكن هذا هو الواقع فأنا إمراة واغار على النساء المظلومين وأتمنى أن يتحسن وضع كل نساء العالم
    للآسف كثير من حالات العنف التي لا يتم التبليغ عنها أعلى من الأرقام المسجلة في منظمة حقوق الإنسان والشرطة بسبب خوف المرأة من زيادة وقع العنف عليها
     
  7. حسن شحاته

    حسن شحاته موقوف

    تحياتي فيه كتير ستات قلال ادب وبيستفزوا الرجل و يستحقون ابشع انوع العنف
     
  8. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك استاذه لاعبة كراتيه فعلا ماتطرقتي اليه واعلمي ان الموضوع اخذ بالاتساع وخصوصلا انه يكثر هذا الامر في المجتمعات المتخلفه والغير متحظره مع العلم ان الاسلام قد رفع من مكانت المرأة وحررها واعلمي ان الاسلام وضع حدود للتعامل الاخلاقي مع الزوجه وعدم اهنتها واستعبادها
     
  9. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور اخي لمرورك واتمنى ان تكون مشاركتك بكلام لائق مع الموضوع من غير سب او شتم وطرح فكره ورأي بناء
     
  10. الله عليك يا كابتن هيثم يا أبو الزوووووووووق
    هى ديه اخلاق الرياضيين
    تحياتى
     
  11. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور استاذ علي عبد العزيز هذا جزء من تربيتك لنا وتوجيهك وعملك ونحن نتعلم منك الاخلاق ايها المربي الفاضل
     


  12. [color="yellow[SIZE="6[COLOR="Yellow"]"]"]"]العفو حبيب قلبى استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
    انت رجل محترم والرجوله والتربيه والاخلاق لا تكتسب انما تولد مع البشر

    كم انا سعيد بكلامك الجميل يارب يبارك فيك وكل سنه وانت طيب كابتن هيثم المبجل
    [/SIZE][/COLOR]​
     

شارك هذه الصفحة