1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

تاريخ ترك السبجارة

هذا النقاش في 'الحميات، والمكملات الغذائية (الصحة والغذاء)' بدأه Haitham sadoon، ‏3 ديسمبر 2009.

  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    * الإقلاع عن التدخين:
    - إن علاقة المدخن بالسيجارة هى علاقة ارتباط تتطور بمرور الوقت لتصل إلى حالة حب لكنه حب من طرف واحد فالمدخن يحب السيجارة، لكن السيجارة تسبب الأذى والضرر له وهذا يعنى أنه حب غير متكافئ وبالتالى ينتهى بالفشل.

    - دعونا نحلم ولو للحظة أنه تم اكتشاف عقار جديد:
    - يضبط المزاج.
    - يزيد الانتباه ويحسن الأداء.
    - يساعد علي التعلم وتقوية الذاكرة.
    - يسيطر علي الغضب والتوتر.
    - يقلل من تأثير التعرض للضغوط.
    - يخفف من الإحساس بالألم.
    - يمكن الإنسان من السيطرة علي النفس والتصرفات.
    - يكسب النشاط والحيوية.
    - ينقص الوزن دون معاناة استخدام نظام غذائي خاص.


    هل تريد أن يتحقق هذا الحلم!!! ومن منا لا يريد ذلك. أغمض عينيك وفكر قليلاً ستصل إلى الحل بمجرد أن تفتحه . هذا العقار ليس حلماً كما يعتقد البعض ولكنه موجود ألا وهو " النيكوتين" الذي يوجد في دخان التبغ وهذا العقار له مفعول السحر.

    - فأنت تدخن للأسباب التالية:
    - أخذ جرعات النيكوتين التي اعتاد عليها الجسم.
    - يعي المدخن أن هذه العادة ما هي إلا عادة إدمان، والإقلاع عنها يسبب بعض المشاكل والإضطرابات، وهذا سبب آخر مقنع لعدم ترك السيجارة والذي يمكننا ان نصيغة بعبارة أخرى: الحصول علي النتائج الإيجابية التي تتوافر في التدخين.

    نستطيع تصنيف المدخنين ما بين مدخن معتدل ومدخن شره ويقاس ذلك من خلال كمية الدخان التي تدخل إلى جسم المدخن، حيث يحتوي كل "نفس" يأخذه المدخن من السيجارة علي مادة النيكوتين التي تصل إلى المخ فى حوالى 7 ثوان بسرعة تفوق مرتين سرعة وصول الهيروين عند الحقن به فى الوريد. وبمجرد أن يصل النيكوتين الي المخ، تنشط العديد من مواد المخ الكيميائية الأكثر قوة من بينها:

    - "نور يبينفرين - Nore pinephrine" الجزء المسئول عن تنظيم التركيز والإنتباه.
    - "دوبامين - Dopamine" هو الجزء الخاص بتنظيم عمليات الإحساس بالسعادة والمتعة.
    - "بيتا - إندروفين - Beta - endrophin" الجزء الخاص بتقليل التوتر والألم.


    ويمكننا القول بأن التأثير النهائي للسجائر يكمن في الشعور بالمتعة والسعادة، يقلل من التوتر، ويزيد من قدرتك علي الإسترخاء وزيادة التنبيه.

    وهذا لا يعني أنها دعوة مفتوحة للتدخين، لأن المدخن يكره ترديد كلمة التدخين ضار بالصحة من غير أن تقدم له اقتراحات وحلول فعالة تقنعه بترك كل هذه الآثار الإيجابية ليمر بالاضطرابات والآثار السلبية التي تلحق به عند الإقلاع.


    - هل أنت الآن مستعد لأن تسمع بعض الحلول أو يمكننا أن نسميها بالاقتراحات المقنعة التي تؤدي إلى النجاح في الإقلاع عن التدخين؟ أظن ذلك، وها هى بعضا منها:

    - إن الخطأ الذي يقع فيه الكثير هو عدم اختيار التوقيت السليم لترك السيجارة وبمعني آخر عندما لا يكون الشخص مستعد نفسياً لأن هذا الاستعداد هو الأساس في ترك السيجارة والتخلص منها نهائياً.

    - عدم التسرع في ترك السيجارة بحيث يتم ذلك فى أكثر أوقات حياتك استقراراً.

    - تقليل الضغوط لأنها تعد إحدى وسائل الفشل، لذلك لا تحدد تاريخ لترك السيجارة وخاصة:
    - إذا كنت في ذروة توترك وقلقك.
    - عند ترك وظيفة ما.
    - مواعيد تسليم عمل ما (ضغط العمل).
    - بدء أو نهاية علاقة جادة.
    - فترات الصراع الداخلية.
    - أوقات الملل والإحباط.
    - ولكن في نفس الوقت يمكنك اختيار التواريخ التالية:
    - بداية عام جديد.
    - تاريخ عيد ميلادك.
    - ذكري شخص تحبه.
    - بعد حل إحدى المشاكل الكبيرة.
    - عند الشفاء من مرض أو إصابة ما.


    - البعد عن محفزات التدخين، تلعب هذه المحفزات الدور الأكبر في حدوث التراجع أو الانتكاسة:
    - التبرير للنفس: وهي أفكار سلبية تراود المدخن ويرددها بين نفسه:
    "سيجارة واحدة لا تضر" أو عند إنجاز عمل ما فتأتي المكافأة بإخبار النفس "أنا استحق سيجارة علي هذا".
    - إغراءات الآخرين: ونجدها تتمثل بصورة واضحة أيضاً في التعليقات الآتية:
    "يمكنك أخذ سيجارة" أو "أكيد أنت تريد سيجارة لكى تضبط مزاجك".

    - مثيرات التدخين: وهي المواقف المحفزة علي التدخين مثل:

    - الأماكن التي يوجد فيها تجمعات كبيرة من المدخنين.
    - الصراع الداخلي.
    - أوقات الملل والإحباط.
    - فترات الوحدة.
    - فترات الاسترخاء وخاصة بعد الوجبات.
    - ضغط العمل.
    - عند القيادة.
    - شرب القهوة.
    - التحدث في الهاتف.
    - بعد ممارسة الجنس.
    - الشركات المنتجة للسجائر، وياتُري من هو المسئول عن ذلك؟!!


    لا تخف إذا تراجعت لفترة ما فهذا لا يعني أنه ليس لديك قوة إرادة، أو ليس بمقدورك ان تنفذ خطة الإقلاع التي سترسمها لنفسك في يوم من الأيام لابد من الإعتراف دائماً بأنه لابد وأن تحدث بعض التعثرات فذلك لا يعني الفشل لكن الاستسلام هو الفشل بعينة لأن كل من ينجح في الإقلاع عن التدخين في غالب الأمر يمر بهذه المرحلة.

    وهل تتفق معى الآن في المقولة التالية: "ومن الحب ما قتل؟!" عليك الإجابة بصراحة على ذلك على الأقل لنفسك وليس للآخرين!!
     
  2. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

  3. اليمان

    اليمان عضو جديد

  4. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب
     
  5. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذة اليمان
     
  6. عاشق الجودو

    عاشق الجودو عضو شرف

  7. مشكور استاذ هيثم سعدون
     
  8. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ وسيم الحربي
     

شارك هذه الصفحة