1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

الماء موجود على سطح القمر

هذا النقاش في 'المنتدى العام' بدأه Haitham sadoon، ‏14 ديسمبر 2009.

  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    كينيث شانك

    صرح العلماء بشكل صريح وعلى نحو جلي مؤخرا أن هناك ماء على سطح القمر.في مؤتمر صحفي، قال أنتوني كلبريت، المحقّق الرئيسي لمركبة رصد واستشعار الفوهة القمرية (التابعة لوكالة ناسا الفضائية) في الحقيقة نعم، وجدنا ماء، مضيفا نحن لم نجد هناك مجرد كمية قليلة منه، لا بل وجدنا كمية هامّة.


    تأكيد شبهات وشكوك العلماء جاء بمثابة أخبار سارة إلى المستكشفين الذين قد يقومون ببناء بيت على سطح القمر وإلى العلماء الذين يتمنون بأن الماء، وهو على شكل ثلج متجمع على مر بلايين السنين، يكون بمثابة سجل لتأريخ النظام الشمسي.
    القمر الصناعي، المعروف بـLcross (والذي يلفظ L-cross تحطم مشكلا حفرة قرب قطب القمر الجنوبي قبل شهر.وكان لسرعته التي وصلت إلى 5,600 ميلا بالسّاعة تأثيرا على اقتطاع حفرة وصل عرض قطرها ما بين 60 إلى 100 قدم، كما ضرب ما لا يقل على 26 غالونا من الماء.
    في مقابلة هاتفية، ذكر بيتر شلس، أستاذ علوم جيولوجية في جامعة براون، وباحث مشارك في هذه البعثة الفضائية "حصلنا على أكثر من مجرد نفحة وعمليا توصلنا إلى تركيب هذا الماء كما لو كنا قد تذوقناه.على مدى أكثر من عقد، بحث علماء الكواكب السيارة في جملة تلميحات مثيرة عن الثلج المائي الموجود في قاع هذه الحفرة الباردة حيث لا تبزغ الشمس فيه أَبداً. كان القصد من وراء بعثة Lcross، هو البحث عن الماء، و Lcorss هو قمر صناعي مكون من قطعتين - منصة إطلاق الصاروخ الفارغ المهيئ للاصطدام بأرضية كبيوس، وهي فوهة قمرية عرضها 60 ميلا وعمقها ميلان، ومركبة فضائية صغيرة لقياس ما سيتطاير جراء ذلك.
    كان الحدث للمتحمّسين بمجال الفضاء، ممن بقوا مستيقظين طوال الليل، أَو ممن استيقظوا مبكراً عند الصباح، لمراقبة الاصطدام الذي حصل في التاسع من تشرين الأول الماضي، هبوطا مفاجئا، لا بل حتى خيبة أمل، كما أخفقوا في رُؤية ذؤابة وهالة الحطام المتوقّعة. حتى بعض التلسكوبات المتقدّمة الموضوعة على الأرض مثل مرصد "بالمور" في كاليفورنيا لم يرصد أي شيء يذكر.لاحقا، أشار علم الطيران الوطني وإدارة الفضاء بأنّ Lcross في الحقيقة يصوّر هالة الاصطدام لكن شعاع صور الفيديو المرسلة مباشرة لم تتوافق بشكل صحيح لالتقاط تفاصيل ما حصل.دخلت نتائج الماء في تحليل النوبات الطفيفة للون بعد تأثير الاصطدام الحاصل، وأظهرت إشارات واضحة لجزيئات الماء التي امتصت أطوال موجات ضوئية معيّنة. يقول د. كولبريت "حصلنا على قياسات جيدة"، مضيفا " كان ذلك قياسا فريدا من نوعه."رأى العلماء أيضا ألوانا من الضوء فوق البنفسج مرتبطة بجزيئات الهيدركوسيل، المكونة من ذرة هيدروجين واحدة و ذرة أوكسجين، من المفترض، أن جزيئات الماء قد تفكّكت بتأثير الاصطدام وبعد ذلك توهّجت مثل إشارات النيون.بالإضافة إلى ذلك، كان هناك تمايل وخربشة في البيانات التي أشارت إلى الجزيئات الأخرى، من المحتمل ثاني أوكسيد الكاربون وثاني أوكسيد الكبريت، وغاز الميثان أو جزيئات أكثر تعقيداً أساس بنائها أو تكوينها هو الكاربون. " يقول د. كولبريت "كل تلك إمكانيات، "لكننا بحاجة حقاً لأداء العمل لرؤية أي واحد من العملين هما الأفضل.
    بقاء قاع فوهة Cabeus في ظلام دائم مثلما هو حال الحفر الأخرى الموجودة قرب الأقطاب القمرية، جعل قاع Cabeus بارد لدرجة تصل لسالب 365 درجة فهرنهايتية، وهو بارد بما فيه الكفاية بحيث أن أي شيء أسفل هذه الحفر لا يغادر القاع أَبداً. يشَبه مايكل وارك العالم الرئيسي المختص بدراسة القمر في مقر ناسا هذه الحفر "بأنها مثلها مثل الإمكان العلوية المهملة الموجودة في النظام الشمسي".كان يعتقد ذات مرة أن القمر جاف. ثمّ جاءت تلميحات على وجود ثلج في الحفر القطبية. في أيلول الماضي، أبلغ مجموعة من العلماء عن اكتشاف غير متوقّع من نوعه وهو أن أغلب سطح القمر، و ليس فقط المناطق القطبية منه، ربما تكون مغطاة بطبقة خارجية خفيفة من الماء.
    أشار علماء Lcross انه لم يكن واضحاً كيف أن كل القراءات المختلفة للماء متعلقة أحدها بالأخرى، إذ لم نقل جميعها بالمطلق.
    ترسبات المياه الموجودة في الحفر القمرية قد تكون غنيّة بالمعلومات المفيدة حول القمر كالأجزاء المركزية الثلجية لمناطق الأرض القطبية حول مناخ الكوكب في الماضي. يريد العلماء معرفة مصدر وتأريخ أي شيء يجدونه عن الماء. فقد يكون هذا الماء متكوناً ،على سبيل المثال، نتيجة اصطدام المذنّبات الأخرى بالقمر أَو من ضمن الاصطدامات التي تحصل على سطح القمر نفسه.
    يقول جريجوري تي. دلري من جامعة كاليفورنيا، بيركيلي "الآن نعرف بأنّ الماء هناك، شكراً إلى Lcross، نستطيع أن نبدأ بصورة جادة للذِهاب إلى هذه المجموعة القادمة من الأسئلة."يقول د. دولري أن نتائج Lcross ومركبة فضائية أخرى كانا "يرسمان صورة جديدة مفاجئة جداً عن القمر؛ بدلاً من عالم ميت وثابت، يمكن أَن يَكون هذا العالم في الحقيقة دينامكياً جداً وواحدا من العوالم المثيرة."الثلج القمري، إذا كان وفيرا، سوف لا يعطي فقط الماء لمستوطنين مستقبلين لغرض شربه، لكن يمكن أَن يكون مجزأ أيضاً إلى أوكسجين وهيدروجين. وكلاهما ثمين كوقود صاروخ، والأوكسجين أيضاً سيوفر لروّاد الفضاء الهواء الذي سيتنفسونه.تدعو خطط استكشاف ناسا الحالية لعودة روّاد الفضاء إلى القمر بحلول العام 2020، منذ الزيارة الأولى التي حصلت العام 1972. لكن هيئة المستشارين المعينة في أيار الماضي استنتجت أن تقلص ميزانية وكالة ناسا جعل ذلك الهدف مستحيلا. تم تقديم خيار واحد فقط إلى إدارة اوباما مفاده تجاوز الهبوط حاليا على سطح القمر والتركّيز على بعثات الفترات الطويلة إلى الفضاء البعيد.
    بالرغم من أنَّ إشارات الماء كانت واضحة ومحددة، ألا أن القمر بعيد من أن يكون رطبا. تربة Cabeus ما تزال تستطيع أَن تظهر أكثر جفافا من أية صحاري أخرى موجودة على الأرض. لكن د. كولبريت يقول أيضاً بأنّه يتوقّع بأن الـ26 غالونا من الماء كانت مخفضة جدا وانّه كان من المبكّر جداً التخمين على تركيز الماء في التربة.
     
  2. مشكور استاذ هيثم سعدون
     
  3. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الله
     
  4. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    الله يعطيك العافيه
     
  5. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب
     

شارك هذه الصفحة