1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

علماء المناخ: العقد الحالي هو الاكثر حرارة

هذا النقاش في 'المنتدى العام' بدأه Haitham sadoon، ‏22 ديسمبر 2009.

  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    بيتر سبوتس

    في خضم محادثات مؤتمر كوبنهاكن بشأن تغيرات المناخ، اشارت مجموعة بحثية الى ان العقد الحالي ربما يبرز رقما قياسيا في تسجيل الحرارة الاعلى يبدو أن العقد الاول من القرن الحادي والعشرين سيكون أسخن عقد تشهده السجلات في العالم


    بينما يرجح ان تدخل سنة 2009 قائمة السنوات العشر الاكثر دفئا، وربما تحتل المرتبة الخامسة. اعتمدت هذه التوقعات على النظرة الإبتدائية لتوجهات المناخ في عموم أنحاء الكرة الأرضية، التي اصدرتها مؤخرا المنظمة العالمية للارصاد الجوية خلال المحادثات المتعلقة بتغيرات المناخ العالمي التي تشهدها العاصمة الدنماركية، علما ان المعلومات المقدمة من المنظمة تمتد رجوعا الى العام 1850. تخضع هذه الارقام الى اعادة النظر فيها، كما ينبه الامين العام للمنظمة مايكل جاراود، الذي اكد ان التحليلات النهائية الخاصة بهذا العام والعقد سوف تصدر في اذار المقبل. ومع ذلك، يقول ان الارقام التي تم الاعلان عنها هي "أرقام معتمدة تماما”. وياتي التقرير الاولي وسط حمى المناقشات التي اجرتها وفود من اكثر من 190 دولة واستمرت لعدة ايام في كوبنهاكن للوصول الى اتفاقية تتعلق بتغيرات المناخ العالمي، وهي جهود سوف تشمل كلا من الدول النامية والمتطورة على حد سواء. يتمثل الهدف من ذلك كله في اتخاذ اجراءات لتقليل انبعاث غازات الدفيئة على نحو يضع العالم على مسار يمكنه من المحافظة على ارتفاع حرارة بمعدل درجتين مئويتين فوق المستويات التي سبقت مرحلة الصناعة. واشارت الادارة الوطنية للمحيطات والاجواء الى احتمال كون هذا العقد هو الاكثر تسجيلا للحرارة منذ 1850، مع التنويه بان من المتوقع ان يرتفع متوسط درجات الحرارة لسطح الارض بـ 0.53 درجة مئوية عما كانت عليه في القرن العشرين، وهذا الامر سيعمل بسهولة على تخطي القدر الذي ارتفعت به درجة الحرارة في عقد التسعينيات، والذي كان 0.36 درجة مئوية.
    خلال العام الماضي، قام المشككون بوجود تغييرات في المناخ بتفحص متوسط درجات الحرارة السنوية لكل سنة منذ العام 1993 واستنتجوا من ذلك أن الدفء الذي يشهده العالم قد تراجع مفسحاً المجال لحصول تبريد للارض. ولكن المتخصصين في شؤون المناخ يميلون إلى تحري الأرقام على مدى فترات زمنية أطول وعلى نحو يسمح بتسوية التذبذبات التي تسجلها ارقام السنين المفردة ما بين ارتفاع ونزول. كان العام 2009 من الأعوام الباردة بصورة غير اعتيادية في مناطق اميركا الشمالية وكندا، طبقا لتحليلات المنظمة العالمية للارصاد الجوية التي استندت على قراءات سجلت من كانون الثاني حتى تشرين الاول. ولكن البرودة في اميركا الشمالية كان لها ما يقابلها ويزيد من ارتفاع في درجات الحرارة إلى حدود تفوق المعدلات الطبيعية في مناطق اخرى من العالم. حيث سجلت استراليا لثالث مرة رقما قياسيا لارتفاع درجات الحرارة السنوي فيها، وسجل فصل الخريف الجنوبي درجات حرارة قياسية مرتفعة في دول الارجنتين والاورغواي والبارغواي والبرازيل، كما سجلت الصين سنتها الاكثر حرارة خلال الأعوام الستين الاخيرة. بل أن حتى الولايات المتحدة، ورغم درجات الحرارة المنخفضة التي شهدتها، ما زال من المرجح لها أن تسجل عام 2009 على اعتباره عاماً ذا حرارة فوق المعتاد بقليل. أما على نطاق العالم فإن الارقام الاولية المسجلة لدرجات الحرارة في عام 2009 توضح أن ارتفاعا قد حصل بمقدار 0.44 درجة مئوية على متوسط درجات الحرارة المسجلة للفترة من 1961 الى 1990، التي اعتمدت كخطوط اساسية للمقارنة بين درجات الحرارة السنوية. ومن المتوقع ان يتغير هذا الرقم بعض الشيء عندما يتم إدخال قراءات شهري تشرين الثاني وكانون الاول وتثبيتها في التقرير النهائي. تسلّط هذه النتائج الضوء على احد التحديات المتداولة في الجدل العام الدائر بشأن ارتفاع درجات الحرارة العالمي، وهي النزعة لاتخاذ المعلومات المناخية المستقاة من موقع واحد، أو النمط السنوي لقارة واحدة، كدليل لدعم أو دحض مقولة ارتفاع درجات حرارة الأرض. يقول مايكل جاراود:" لن يكون الإرتفاع في درجات الحرارة شيئاً منتظما، إذ ستبقى هنالك فصول شتاء باردة وفصول صيف ابرد من المعتاد. الشيء الذي نتكلم عنه هو معدل التوجه العام لمناطق واسعة وعلى مدى فترات طويلة من الزمن. وقد استحصلت المنظمة العالمية للارصاد الجوية معلوماتها من خزين المعلومات المتوفرة في مركز معلومات المناخ الوطني الاميركي، الواقع في مدينة اشفيل بولاية كارولينا الشمالية، ومن معهد كودارد للدراسات الفضائية التابع لوكالة ناسا في نيويورك وبريطانيا. وهي تتضمن المعلومات القادمة من بريطانيا معلومات من وحدة ابحاث المناخ التابعة لجامعة ايست انكليا. وتتحرى الجامعة البريطانية حاليا مزاعم ظهرت من خلال رسالة بريد الكترونية مختلسة ومن ملفات اخرى تدعي أن العلماء في المركز قد اتبعوا طرقا مشكوكاً فيها لاجل تحليل المعلومات المتعلقة بالحرارة في العالم بحيث يجعلونها تميل لصالح الإدعاء بارتفاع درجات حرارة الأرض. وعلى الرغم من ان الارقام تشمل معلومات تم استحصالها من معلومات وحدة ابحاث المناخ، فان المنظمة العالمية للارصاد الجوية واثقة من كون تقريرها يرسم صورة دقيقة للمناخ. واذا ما قام المرء بتتبع اثر المعلومات الواردة من كل مصدر من تلك المصادر الثلاثة على رسم بياني، فسوف يجد نتائج متشابهة، على حد قول جاراود.
    اضافة الى ذلك يشير التقرير الى حالة التقلص الحاصلة لجليد بحر القطب الشمالي الذي وصل في عام 2009 الى ثالث أدنى حد صيفي له، في أعقاب الذوبان الجليدي الذي حصل في 2007 والذي ادى الى تسجيل اقل مساحة لرقعة الجليد في ذلك البحر اثناء فصل الصيف منذ بدء الاقمار الصناعية بتعقب تلك الحالة في 1979. وما زالت عملية اعادة بناءالجليد دون معدلها في فصل الشتاء الحالي، طبقا للمركز الوطني لمعلومات تساقط الثلج والجليد الموجود في مدينة بولدر بولاية كولورادو. ولو أن وتيرة اعادة نشوء كتل الجليد تبدو أسرع مما حصل في خريف 2006 الذي سبق ما حصل من ذوبان قياسي في الصيف الذي تلاه.
     
  2. مشكور استاذ هيثم سعدون
     
  3. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الله
     
  4. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    بارك الله فيك
     
  5. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب
     

شارك هذه الصفحة