1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

مناقب في الحسين ويوم العاشر من محرم

هذا النقاش في 'المنتدى الديني والشرعي' بدأه Haitham sadoon، ‏26 ديسمبر 2009.

  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    ونحن ندخل شهر الله المحرم، ونستقبل يوماً من أيام الله التي اختلف فيها الخلق، ألا وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، وقد حصل فيه حدثان مؤثران اختلف الناس بسببها في أعمال هذا اليوم:

    الحدث الأول: نجاة موسى عليه السلام وقومه، وإهلاك فرعون وجنوده.
    روى البخاري، ومسلم في صحيحيهما واللفظ لمسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ فقالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنحن أحق وأولى بموسى منكم، فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه))(البخاري (2/704ح1900)، ومسلم (2/796ح1130)).
    الحدث الثاني: مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك في يوم الجمعة، سنة إحدى وستين بكربلاء من أرض العراق، وله من العمر ثمان وخمسون سنة (البداية والنهاية (11/569))، وكان هذا من المصائب العظيمة على الأمة قال ابن تيمية رحمه الله : « وكان قتله - رضي الله عنه - من المصائب العظيمة؛ فإن قتل الحسين , وقتل عثمان قبله : كانا من أعظم أسباب الفتن في هذه الأمة وقتلتهما من شرار الخلق عند الله »(مجموع الفتاوى(3/411)).
    الموقف من مقتل الحسين رضي الله عنه :
    يعتبر مقتل الحسين من أعظم المصائب التي مرت على أمة الإسلام، ويحزن المسلمون بسببها، ولكنهم لا يعملون إلا ما شرع الله، وقد شرع الله الاسترجاع عند المصيبة بقوله تعالى : (وبشر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)، وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ما من مسلم يصاب بمصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته واخلف له خيراً منها)(صحيح مسلم (2/631ح918)).
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه : «ومن أحسن ما يذكر هنا : أنه قد روى الإمام أحمد (1/201ح1734) وابن ماجه (1/509ح1598) عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها الحسين - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث عندها استرجاعا كتب الله له مثلها يوم أصيب) هذا حديث رواه عن الحسين ابنته فاطمة التي شهدت مصرعه، وقد علم أن المصيبة بالحسين تذكر مع تقادم العهد فكان في محاسن الإسلام أن بلغ هو هذه السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أنه كلما ذكرت هذه المصيبة يسترجع لها فيكون للإنسان من الأجر مثل الأجر يوم أصيب بها المسلمون»( الفتاوى (4/511-512)) .

    من مناقب الحسين بن علي رضي الله عنه

    1 ـ الصدقة حرام على الحسنين :

    روى البخاري في صحيحه (عن أبي هريرة قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يؤتي بالتّمر عند صرام النخل، فيجئ هذا بتمرة وهذا بتمرة حتى يصير عنده كوما من تمر، فجعل الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بذلك التّمر فأخذ أحدهما تمرة فجعله في فيه، فنظر إليه رسول الله فأخرجها من فيه فقال: أما علمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة؟
    (صحيح البخاري ج 2 كتاب الزكاة باب أخذ صدقة التمر).
    وأيضا....
    (إن الحسن بن علي أخذ تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): كخ كخ. ليطرحها ثم قال: أما شعرت أنّا لا نأكل الصدقة).
    (صحيح البخاري ج 2 كتاب الزكاة باب ما يذكر في الصدقة للنبي، و ج 4 كتاب فضل الجهاد والسير باب من تكلم بالفارسية).


    2 ـ الحسنان أشبه الناس بالنبي (صلى الله عليه وسلم):

    أ ـ روى البخاري في صحيحه (عن أنس قال: لم يكن أحد أِشبه بالنبي (صلى الله عليه وسلم) من الحسن بن علي).
    (صحيح البخاري ج 5 كتاب فضائل صحابة النبي باب مناقب الحسن والحسين)
    ب ـ وروى البخاري (عن أبي جحيفة قال: رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) وكان الحسن يشبهه).
    (صحيح البخاري ج 4 باب صفة النبي (صلى الله عليه وسلم)).
    ج ـ وأخرج البخاري (عن عقبة بن الحارث قال: رأيت أبا بكر وحمل الحسن وهو يقول: (بأبي شبيه بالنبي ليس شبيه بعلي، وعلي يضحك).
    (صحيح البخاري ج 5 كتاب فضائل أصحاب النبي باب مناقب الحسن والحسين و ج 4 كتاب بدء الخلق باب صفة النبي).
    د - وأخرج البخاري أيضا (عن أنس بن مالك رضي الله عنه أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين رضي الله عنه فجعل في طشت، فجعل ينكت وقال في حسنه شيئا، فقال أنس: كان أشبههم برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان مخضوبا بالوسمة).
    (صحيح البخاري ج 5 كتاب الفضائل باب مناقب الحسن والحسين).

    3 ـ حب النبي الحسنين:

    روى البخاري (عن أبي هريرة قال: قبّل رسول الله الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا فقال الأقرع: إنّ لي عشرة من الولد ما قبّلت منهم أحدا، فنظر إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم قال: من لا يرحم لا يُرحم).
    (صحيح البخاري ج 8 كتاب الأدب باب رحمة الولد وتقبيله).
    وقد أورد الإمام أحمد هذا الحديث في مسنده، وذكر الحسين بن علي بدلا من الحسن بن علي. (مسند الإمام احمد ج 2 ص 269).


    4 ـ الحسنان ريحانتاه من الدنيا:

    روى البخاري (عن أبي هريرة قال: قبّل رسول الله الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا فقال الأقرع: إنّ لي عشرة من الولد ما قبّلت منهم أحدا، فنظر إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم قال: من لا يرحم لا يُرحم).
    (صحيح البخاري ج 8 كتاب الأدب باب رحمة الولد وتقبيله).
    وقد أورد الإمام أحمد هذا الحديث في مسنده، وذكر الحسين بن علي بدلا من الحسن بن علي. (مسند الإمام احمد ج 2 ص 269).


    5-النبي يعوّذ الحسنين:

    وأخرج البخاري في صحيحه (عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يعوذ الحسن والحسين (عليهما السلام) ويقول: إنّ أباكما كان يعوّذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة).
    (صحيح البخاري ج 4 كتاب بدء الخلق باب يزفون النسلان).

    6 ـ اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه:

    وروى البخاري بسنده (عن أبي هريرة قال: كنت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في سوق من أسواق المدينة فانصرف فانصرفت فقال: أين لكّع؟ ثلاثا ـ ادع الحسن بن علي، فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السخاب فقال النبي (صلى الله عليه وآله) بيده هكذا، فقال الحسن بيده هكذا فالتزمه فقال: اللهم إني أحبه فأحبّه وأحبّ من يحبّه. وقال أبو هريرة: فما كان أحد أحبّ إليّ من الحسن بن عليّ بعدما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما قال).
    وفي رواية أخرى أخرجها الشيخان (عن أبي هريرة قال: خرج النبي (صلى الله عليه وآله) في طائفة النهار لا يكلمّني ولا أكلمه حتى أتى سوق بني قينقاع فجلس بفناء بيت فاطمة فقال: أثم لكّع؟ أثم لكّع؟ فحبسته شيئا، فظننت أنها تلبسه سخابا أو تغسله فجاء يشتد حتى عانقه وقبّله وقال: اللهم أحببه وأحبب من يحبه).
    (صحيح البخاري ج 3 كتاب البيوع باب ما ذكر في الأسواق، و ج 7 كتاب اللباس باب السخاب للصبيان. وصحيح مسلم ج 7 كتاب فضائل الصحابة باب فضائل الحسن والحسين)
     
  2. مجنون السامري

    مجنون السامري عضو جديد

    عافاك ربي اخي هيثم سعدون على موضوعك الجميل والمفيد جعله الله فى ميزان حسناتك
     
  3. shaolin

    shaolin عضو جديد

    مشكور كوتش هيثم نفعنا الله واياك بسيدنا الحسن وسيدنا الحسين وسائر أهل بيت رسول الله وساداتنا الصحابة الكرام
     
  4. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل اخي العزيز مجنون السامري واثابنا الله وياكم بالصلاح والعمل النافع
     
  5. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور اخي العزيز شاولين على المرور الجميل وجعل منفعتهم لنا دنيا واخره
     
  6. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    بارك الله فيك
     
  7. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب
     
  8. جزاك الله خير استاذ هيثم سعدون
     
  9. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الله
     

شارك هذه الصفحة