1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

مريهاي يوشيبا *الجزء الاخير*

هذا النقاش في 'فن الآيكيدو Aikido' بدأه amir، ‏30 ديسمبر 2009.

  1. amir

    amir عضو جديد

    خلال هذه الفترة كلها مريهاي ايوشيبا حافظ على علاقات وثيقة مع أونيسابورو ديقوشي وديانة أوموتو.وفي ما يخص(رابطة ترقية الفنون القتالية) فقد أنشأت برعاية ديانة أموتو وبتحريض من أونيسابورو وقد أنشأت من أجل تعزيز عمل مريهاي في الفنون القتالية. وفروع هذه المدرسة متبعة في جميع أنحاء اليابان وجرى تنظيم معسكرات تدريب عادية بالتزامن مع اجتماعات ديانة أوموتو هذا النوع من التنظيم الذي ساد في الفترة من 1931 إلى نهاية 1935، التاريخ الذي قامت فيه الحكومة العسكرية اليابانية بحضر ديانة أوموتو.


    السفر إلى ايواما


    في أواخر الثلاثينيات، أصبح الجيش الياباني يشارك كثيرا في الصين وفي أنحاء كثيرة من جنوب شرق آسيا. معظم الشباب من مدربين وتلاميذ مريهالي ايوشيبا تم تجنيدهم في الجيش وهذا التجنيد لم يكن شاملا بل كان متناثر في صفوف دوجو " كوبوكان " ذلك لأن النشاط كان قد انخفض بكثير عندما بدأت الحرب في المحيط الهادي. وفي عام 1942، وبعد إصابته بحالة إعياء نتيجة اضطرابات معوية خطيرة، مريهاي ايوشيبا انسحب إلى قرية إيواما والتي تقع في محافظة " إباراكي " حيث كان قد اشترى أراضي قبل بضع سنوات بعيدا عن الإثارة التي كانت سائدة في طوكيو بسبب الحرب، واستثمر وقته في الزراعة والتدريب والتأمل. هذه السنوات في إيواما كانت حاسمة لتطوير الأيكيدو العصري. ولمواصلة دراسته للبودو مع كامل التركيز المطلوب وبحرية أحسن من أي وقت مضى ، مريهاي استثمر وقته بالكامل في التدريبات المكثفة والصلاة من أجل تحسين فنه القتالي المكرس للحل السلمي في الصراعات.
    عندما انتهت الحرب، الكثير من اليابانيين كانوا يعانون من الفقر و يقضون معظم وقتهم في البحث عن الغذاء للبقاء على قيد الحياة. في ذلك الوقت المؤسس كان له القليل من الطلاب في إيواما. وتلاميذه قبل الحرب كانوا مبعثرين في كافة أنحاء شرق آسيا وعدد منهم لم يعودوا إلى أوطانهم.
    خلال صيف عام 1946، شاب يعمل في السكك الحديدية الوطنية اليابانية سجل نفسه في دوجو مريهاي ايوشيبا. موري هيرو سايتو، الذي لم يكن له شيء من المهارات ومع ذلك أصبح واحدا من التلاميذ المقربين للمؤسس من نواحي عديدة وأصبح خليفته في التقنيات.


    العمل المنجز في ايـوامـا

    بعد سنوات قليلة من انزوائه في إيواما، المؤسس بدأ يتعمق في دراسة السيف والعصا وتسمى في الأيكيدو، أيكي كان (السيف) وأيكي جو (العصا). يعتبر أنه من الضروري أن يعرف التعامل مع هذه الأسلحة لأجل التنفيذ الصحيح للتقنيات بالأيادي العزل في الواقع هو يرى أن البرنامج الكامل للأيكيدو يشمل الممارسة بالأسلحة والممارسة بالأيادي العزل.
    في ذلك الوقت الشاب سايتو كان يعمل معظم الوقت كشريك في تدريبات مريهاي ايوشيبا، ومنه عرف العديد من التقنيات والاكتشافات التي لم يكن المؤسس قد شرحها بعد خلال هذا الجزء من حياته في إيواما.
    المؤسس توصل إلى مفهوم " تاكي موسو أيكي " ويعني التلقائية في تنفيذ عدد لا حصر له من التقنيات المكيفة بالكامل للحالة الراهنة.
    وبحلول منتصف الخمسينيات مريهاي إيوشيبا بدأ يغادر منزله الريفي بإيواما في الكثير من الأحيان والذهاب إلى طوكيو لقضاء بضعة أيام، ثم العودة إلى إيواما والذهاب أيضا إلى بعض الأصدقاء والتلاميذ في " أوساكا " و" وكاياما ". ولأنه كان يحصل على الكثير من الدعوات، كان من الصعب جدا أن يتنبأ أين هو من يوم إلى آخر، أو حتى معرفة متى يتوقف لإدارة حصص في"الأيكي كاي" بطوكيو والواقع في حي" شنجوكو ".

    الكثير من الطلاب الذين بدؤوا التدريب بعد الحرب، وبالفعل أتيحت لهم الفرصة لرؤية المؤسس يدير حصص أو يقوم بالاستعراضات انبهروا بطاقته وجمال تحركاته، كما هو الحال في أخلاقه في الفنون القتالية. مريهاي إيوشيبا كان متفائلا وكثير الظهور في حالة مزاجية طيبة عندما يكون في التدريس أو خلال الاستعراضات. وجانبه التأملي ثبت في أحيان أخرى وخاصة عند معالجته أعمق معاني الأيكيدو في دورات التعليم الغير نظامي يكون دائم العفوية، المؤسس يغضب في بعض الأحيان إذا رأى التلاميذ يمارسون بطريقة ذات خطورة كبيرة جدا أو يمارسون بطريقة غير جدية أثناء التدريب.
    هذه الأوجه المختلفة لشخصيته، تركت ذكريات لا تنسى لجميع الذين كانوا على علاقة معه.

    السنوات الأخيرة للمؤسس


    في سنواته الأخيرة، وعندما بدأت صحته في التدهور، مريهاي ايوشيبا قضى الكثير من وقته في طوكيو، وأصبح غير قادر على التحرك بحرية وبسرعة كما كان الحال عندما كان أصغر سنا. حيث كان متحكم في ممارسته للعديد من التقنيات دون تقصير وكثير من الأحيان كان يقوم بإسقاط طلابه الشباب والأقوياء بطريقة سريعة أو صغيرة من حركة باليد وأحيانا يسقطهم دون لمسهم.
    هذا الجزء من حياة موريهاي إيوشيبا يتزامن مع بداية التطور العالمي للأيكيدو، وهذا هو السبب وراء صورة هذا الرجل الصغير المسن باللحية البيضاء، يلوح باليد في مقابلة المهاجم هذا ما يسود في أذهان كثير من المعلمين والممارسين لهذا الفن القتالي. أيكيدو المؤسس في آخر سنين حياته، يجب أن يفهم على الطريقة الطبيعية والخبرة السابقة، لكن مثل مريهاي ايوشيبا يود أن يسترجع نفسه، و تحكمه في تلك الحقبة كان نتيجة أكثر من ستين عاما من الممارسة. الكثير من الجمهور عرفوه من خلال الاستعراضات العامة، وفي وقت لاحق من خلال انتشار الأفلام الخاصة به وهو حال الكثير من المقلدين.

    مؤسس الأيكيدو مات من سرطان الكبد في 26 نيسان / أبريل 1969. ولده كيشو مارو إيوشيبا. خلفه كثاني دوشو للأيكيدو، الأيكي كاي وهو الذي جاء بعد الحرب في أعقاب تأسيس كوبوكاي لمريهاي إيوشيبا، والذي يتمتع اليوم بوضع متميز في الأيكيدو العالمي. أكثر المنظمات الإقليمية والوطنية للأيكيدو بقت منخرطة مع الأيكي كاي في طوكيو وهي التي تمارس في الخارج دور الاتحاد الدولي للأيكيدو.
    أشكال أخرى للأيكيدو تمارس اليوم مثل : الأيكيدو يوشنكان، إبتكره قوزو شيودا، وضع الوصل مع الأسلوب القوي على غرار ما قبل الحرب العالمية. الأيكيدو شن شن تواتسو، الطريقة الصحية التي ابتكرها : كواشي توهاي، وتتضمن تقنيات أيكيدو بالتركيز على مفهوم " الكي " (الطاقة الكامنة). أيكيدو توميكي، إبتكره كانجي طوميكي، ويتضمن شكل من أشكال المنافسة أو المقابلة مثل (الجيدو). أيكيدو يوزنكان، إبتكره مينورو موشيزوكي، وهو مجموعة من التقنيات المختلطة من عناصر الأيكيدو والجيدو والكراتي والكانجو تسو.

    حين وصل الأيكيدو إلى مرحلة النضج، ويبدو مستقبله مضمون في اليابان مثل ما هو في الخارج، كثير من المعلمين لديهم أكثر من ثلاثين عاما من الخبرة في الممارسة والتعليم، مئات من الكتب للأيكيدو وقد نشرت بمختلف اللغات والجوانب المختلفة للأيكيدو، التي نستطيع استخدمها في المحافظة على نظام علم النفس، والعلاج الجسدي، وفي العديد من المجالات الأخرى.

    أوسنسي و فن الخط
    المخطوطات الموروثة للمعلم ايوشيبا



    رغم أننا نود أن نعرف إن كان المؤسس مارسه في وقت مبكرا, إلا انه في الحقيقة بدأ فعلا في تعلم فن الخط (شودا)خلال لقائه مع سيسوكو أبي في بداية الخمسينيات. أبي سنسي كان مدرسا بارعا في فن الخط ولكنه أيضا كان من التلاميذ الأساسيين لمريهاي ايوشيبا.في ذلك الوقت كان يرافق كثيرا أو سنسي في سفرياته. ثم منذ عام 1954 المؤسس هو الذي كان يأتي لتمضية أيام بالكامل عند أبي سنسي ليدرسه فن الخط وهو يعلمه الأيكيدو.
    سيسوكو أبي يشرح علاقته الخاصة مع أوسنسي في حوار موجود في موقع:AikidoJournal.com
    المؤسس بدأ التعلم متأخرا نوعا ما في سن 70 سنة, مريهاي قام بتخطيط لوحات رائعة لتلاميذه وللأصدقاء والمعجبين وبعد فترة طويلة من وفاته آثاره الفنية تبدوا احتفظت بذكرى وجوده المادي بل والروحي أيضا.أبي سنسي أعرب عنها في هذه الكلمات , من وجهة نظره » روح ايوشيبا سنسي نجدها في مخطوطاته,ليس في المظهر أو في أشكال الحروف.لكن في رنينها وإشعاعها « .
    نقدم هنا بعض اللوحات الخطية المخطوطة من طرف أوسنسي,لأنها مازالت تبهر كل ممارس للأيكيدو سواء كانت مواضيع أو كانت عناوين أو ببساطة عن طريق النقاء والجمال.





    - أيكي أوكامي , الروح الكبيرة للأيكي -



    *أيكيدو, إمضاء تسونيمورو -




    -تاكي موسو أيكي, إمضاء مريهاي -




    - مكسكاتسو أقاتسو, الانتصار الحقيقي هو الانتصار على الذات -








    - (حب )أي -




    - هيكاري (نور), إمضاء مريهاي -

    أوسنسي يمضي في البعض من مخطوطاته "تسونيموري" وهو واحد من أسمائه الفنية . *

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
     
  2. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    :clap::clap::clap::clap::clap::clap:
    مشكور اخي صلاح الدين على الموضوع
     
  3. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    مشكووووووووووووور
     
  4. amir

    amir عضو جديد

    مشكورين على المرور
    جزاكم الله خيرا
     
  5. EDMARKER

    EDMARKER عضو جديد

  6. amir

    amir عضو جديد

    مشكور على المرور اخي العزيز
     
  7. aj ninja

    aj ninja عضو جديد

    الله بفتح عليك
     
  8. amir

    amir عضو جديد

    مشكورين على المرور
    جزاك الله خيرا
     

شارك هذه الصفحة