1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.
  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    تركي الدخيل

    جميع الإحصاءات والدراسات تشير عند مقارنة المتفائلين بالمتشائمين إلى أن أرباب التفاؤل أفضل على الصعيد الأكاديمي والاجتماعي والصحي من المتشائمين.
    وصناعة النجاح مرتبطة ارتباطاً عضوياً بالتفاؤل، فالذي لا يتفاءل بالنجاح، لن يكون النجاح في متناول يده، والمتشائم قانط من الرحمة، مشكك في الإنجاز، لذا فهو لن يتقدم ولو خطوة من أجل الوصول إلى عتبة تسليم الجوائز.

    غير أن للتفاؤل أساسيات يمكن أن تساهم في بناء نفسية مقبلة على الحياة، محققة للإنجاز، هي:
    • المثابرة.
    • الممارسة.
    • النظرة الإيجابية تجاه الفشل.
    • تنظيم الأفكار وتحديد الأهداف.
    • الثقة بالنفس وتكرار المحاولة.

    إن هذه الأساسيات مرتبطة فيما بينها، وهي مواربة بين التفاؤل والمنافسة، وبها يحس المرء بالنجاح، ويعزز النجاح بالنجاح.
    ولا يمكن أن ننسى أن أهم أساس للتفاؤل يكمن في التربية، فالأطفال يتعلمون التفاؤل في سنواتهم الأولى من خلال آبائهم وأمهاتهم وأساتذتهم، وبالتعليم بالقدوة، أكثر أثراً من مئات الدروس، وآلاف الكلمات.

    ولنا أن نقارن بين طفل ينشأ في بيئة أبوية (...) ويريان النصف المملوء من الكأس، وبين طفل يترعرع وأبواه يرتديان نظارة سوداوية يريان من خلالها الدنيا والحياة والأشياء!
    إننا نرى من حولنا أن أشخاصاً يعيشون في بيئات متقاربة، إلى حد التطابق، وفي ظروف متشابهة تماماً، وفي أحوال اجتماعية واقتصادية وصحية واحدة، لكن أحدهم من الذين ينظرون للحياة بمنظار متفائل، فتزين حياته، وتجمل معيشته، وتتوارى كالبخار ضغوط الحياة اليومية، فيما تجعل النظرة المتشائمة صاحبها متقوقعاً في حياته البائسة الكئيبة.

    إن صحبة المتشائمين مظنة لتسلل التشائم إلى النفس، فيما صحبة المتفائلين تجعلك تقبل على الحياة بإيجابية تساهم في صناعة شخص ناجح لا يعرف إلا تحقيق النجاحات والانتصارات وبث التفاؤل في نفسه وفي من حوله.
     
  2. مشكور استاذ هيثم سعدون
     
  3. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الله
     
  4. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية
     
  5. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب
     
  6. لاعبة كاراتية

    لاعبة كاراتية عضو جديد

    موضوع رائع جدا ومهم جدا ايضا كابتن هيثم الله يعطيك العافية ،،،،التفاؤل والتشاؤم سمة موجودة في الإنسان وتقاس بأن اللشخص متفائل او متشائم على حسب ارتفاع الدرجة والتي تغلب على الأخرى هناك باحث امريكي هو اول من قام بأبحاث طولية متعمقة حول التفاؤل والتشاؤم حيث درس الموضوع 30 سنة وخرج بنتائج عظيمة بالفعل وهو مارتن سليجمان لديه كتب رائعة ومترجمة الكتاب الأول هو تعلم التفاؤل ، الكتاب الثاني الطفل المتفائل انصح بقرأتها لأنها تفيد جدا في مجال الحياة
    التفاؤل لا يعني أن يردد الفرد كلمات إيجابية فقط ولكن التفاؤل يعني كيف ينظر ويدرك الإنسان ثلاث نقاط أساسية في حياتة : أولا : التعميم ـ التخصيص ، ثانيا : عزو الأسباب إلى شخصية ـ خارجية ،ثالثا : الاستمرارية ـ أو مؤقت
    فالمتفائل دائما يرجع الأمور والنتائج الغير إيجابية إلى أنها موقف خاص وليس عام على كل أمور حياته كما يعزو السبب إلى أسباب خارجية وليست تخص شخصة وأيضا يعزو الموقف غير الإيجابي إلى أنه مؤقت وليس مستمر
    أما في حالة النتائج الإيجابية فأنة ينظر إلى أن الموقف عام والنجاح هو الأساس ،كما يعزو النجاح إلى أسباب شخصية تخصة كما يرجع الموقف إلى أنه مستمر لفترة طويلة على الأٌقل ،،
    المتشائم ينظر إلى الأمور الإيجابية بعكس المتفائل أي يعزو مواقف النجاح إلى الصدفة أي يعزوها إلى أمورخارجية وأنه أمر مؤقت وخاص بهذا الموقف أما المواقف غير الإيجابي يرا أنه خاص بشخصة ويعممه على كل مواقف حياته ويرا أنه مستمر
    بعض الدراسات اثبتت أن هناك مهن يكون الاشخاص فيها متشائمين وهي سمة إيجابية لهذه المهنة مثل مهنة المحامي القانوني حيث علية أن يتوقع أسواء النتائج وكذلك الطبيب حسب ماذكرته الدراسة وهناك مهن تحتاج إلى أن تكون شخصية متفائلة ومنهم : المعالجين النفسيين ،كما أن التفائل ممكن تعلمه بالتدريب وباستخدام اسلوب العلاج المعرفي .
    أسفة على الأطالة لكن الموضوع مهم جدا واشكرك لاتاحة الفرصة للتعليق على الموضوع المثير .
     
  7. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الاكثر من رائع واعتبر ردك استاذة لاعبة كاراتية حقيقة هو موضوع بحد ذاته وهو حقا فاكهة نقتطفها لنستمتع بها لا املك حقا الا ان اقول الله لايحرمنا من ردودك وفائدتك لنا جزاكِ الله خيرا
     

شارك هذه الصفحة