1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

التوحش ضد المرأة

هذا النقاش في 'المنتدى العام' بدأه Haitham sadoon، ‏9 يناير 2010.

  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    [​IMG]

    فؤاد العبودي

    كلما ذكرت المرأة والزواج تداعت الى ذاكرة المتحدثين من المتطرفين (طبعا) حادثة الزوج الذي قطع رأس القطة داخل غرفته في ليلة عرسه، ومفاد الحكاية ان ذلك التوحش الذكوري سيعطي درسا اخلاقيا لهذا المخلوق البشري (اعني المرأة)


    ويضع حدا بالسيف لاي تصرف تتجاوز فيه على حدود رجل البيت (زوجها).. الاحاديث كثيرة والاعلانات والدعايات التي تدعو الى وقف العنف ضد المرأة باتت تغطي مساحة كبيرة وشاسعة من وجودنا في المجتمع فضلا عن مطالبات المنظمات العالمية المهتمة بشؤون المرأة برفع الحيف والغبن عنها من اجل معاملتها كمعاملة صنوها الرجل في الحقوق والواجبات.. ومنذ الخليقة والمفهوم السائد عن المرأة هو انها لابد ان تكون تابعا ذليلا للرجل مهما كان هذا الرجل حتى وان كان (نصف رجل) فمفاهيم المساواة معدومة الا في الحدود الدنيا التي تسمح بها بعض بنود وفقرات القوانين الوضعية.. فيما يكون الخط الاحمر شاخصا في المكانة الاجتماعية والتمايز ظاهرا بين الرجل والمرأة الى الحد الذي حدد سفر المرأة حيث لا يمكن لها ذلك الا مع (محرم) .. وكأننا نقود كائنا لايعي ما عليه من التزامات اخلاقية تستوجب الحفاظ على سمعته وكيانه القائم بذاته.
    لهذا ارى في كل ما يطرح من دعوات وندوات ومحاضرات من التي تهدف الى ايقاف العنف ضد المرأة ليست سوى (هواء في شبك) بدليل ما يقابل تلك الدعوات من قسوة ذكورية وطرد وحشي من البيت الذي يفترض ان تكون المرأة فيه سيدته بقيم المساواة التي ننشدها ناهيك عن جملة القضايا التي تغص بها محاكم الاحوال الشخصية وما تواجهه المرأة من اجحاف بحقها لأن صوت الرجل دائما هو المسموع.
    الذين يدعون ويطالبون بانصاف المرأة مازالوا يغفلون مسألة مهمة وهي العودة الى جذور القضية.. الى الرجل ذاته الذي يمثل في مجتمعاتنا الشرقية (العربية تحديدا) (سي السيد)... وان الدعوة يجب ان توجه مباشرة الى الرجل والى المساهمة بحملة لتحريره من عقدته الذكورية ومن جبروته وتسلطه الذي يصل الى حد ضرب المرأة وكأنها مخلوق من القرون الغابرة يسحبها الرجل من شعر رأسها ويطيح بها ارضا امام اطفاله بصلافة ووحشية..
    فكل الدعوات لا تنفع ان لم يتحرر الرجل ذاته من الداخل... وان ترتفع نظرته الدونية للمرأة الى المستوى الذي يعزز مكانتها وان لا تأخذه العزة بالنفس والكبرياء الزائفة على انه (رجل) وتلك امرأة كما لو انه يمتلك قطعة اثاث يتصرف بها كما يشاء.. فمنذ ان صدر الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمرأة في مجتمعاتنا الشرقية على حالها تعامل وكانها (شاة) في قطيع اغنام يملكه الرجل... او وكأن الاعلان العالمي لحقوق الانسان قد صدر حصرا للرجل.. وظلت حروف الاعلان حبرا على ورق فيما يخص المرأة لهذا كله ينبغي ان تدرك المنظمات الداعية الى ايقاف العنف ضد المرأة قضية العمل من اجل تحرير الرجل من ربقة القيود الموروثة منذ سالف الازمان وتوعيته بان المرأة خلقت للخصب والنماء وأنها لا تقل اهمية عن الرجل باضطلاعها بمسؤولية بناء المجتمع والاسرة جنبا الى جنب مع الرجل.
     
  2. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    مشكوووووووووووووووور
     
  3. kawazaki

    kawazaki مشرف عام

    شكرا لك
     
  4. ngaf

    ngaf عضو جديد

    أقول أخي ما أجمل ديننا الذي أعطى للمرأة حقوقها كانسانة وكأم وكمجتمع متكامل ليس كمن يقول المرأة نصف المجتمع
    فوالله لو نظرنا في قرآننا وسنة نبينا لوجدنا المراة مكرمة في جميع نواحي الحياة
    فلابدمن الرجوع الي الدين اذا اردنا أن نعطي للمرأة حقها
     
  5. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب
     
  6. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل اخي العزيز محمد امين
     
  7. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    نعم اخي محمد نجف الدين اعطى الحريه للمرأة واعتبرها سيده محترمه وهذا لا خلاف فيه وهل تعلم ان الدين الاسلامي جعل المرأة كل المجتمع اخي العزيز محمد نجف وليس مثلما انا قلت بل جعلها كل المجتمع ولكن هناك افكار استخدمت الدين باهواء نفسيه وقضت على ان تكون هذه الجوهره التي خلقها الله وجعلها الكل وليس النصف اقول لك اخي محمد انها النصف الثاني بالمجتمع لان الحياة بنيت على الرجل والمرأة كمخلوقين اما الدين ففرق بينهم بالحقوق ولكن الواجبات موجوده الدين لم يحرم العمل على المرأة او قيادة السياره او العلم فهل حرم هذا ؟؟ الدين حرم ان تبتذل نفسها وتهتك سترها فالمفروض على الرجل المتعلم والمتنور دينيا ومتقي لله ان يتصرف بما امره الشرع الاسلامي ولا ان نضيق على انفسنا امور لم ياتي بها الله من سلطان مثل بني اسرائيل ضيقوا على انفسهم بسؤالهم للبقره فضيق الله عليهم
    المهم المرأة نصف الوجود وهذا امر منتهي لانها لو لا وجودها كنصف ثاني مع الرجل لم توجد الحياه وكذلك هي تربي النصف الثاني لانها جعلت الجنه تحت اقدامها وديننا هو من اعز المرأة واخرجها من ضلال العبوديه وامتهانها وانا معك من ان بعض من النساء من انتهكت هذه الحريه وجعلت نفسها عبده للذاتها وشهواتها وخرجت عن الذي يكرمها ويعزها من تبرج ولهوا وهذا ايضا محسوب على الرجال من الامور الدينيه الشرعية
    فهي نصفها جزء مهم من الوجود وتربي النصف الثاني ايضا
     

شارك هذه الصفحة