1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

تقرير جديد يؤكد انتشار التمييز العنصري في أوروبا

هذا النقاش في 'فن الآيكيدو Aikido' بدأه Haitham sadoon، ‏9 يناير 2010.

  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    [​IMG]

    خالد قاسم

    وفقا لتقرير نشرته مؤخرا وكالة الاتحاد الاوروبي للحقوق الاساسية فإن العنصرية والتمييز بالنسبة للكثير من الاقليات العرقية والمهاجرين المقيمين في أوروبا يعدان حقيقة محزنة من حقائق حياتهم اليومية.


    أوروبا، التي كان مواطنوها يهاجرون منها في الماضي بأعداد كبيرة بحثا عن مستقبل أكثر اشراقا في مناطق اخرى من العالم، أخذت تبرز شيئاً فشيئاً كمركز جذب للمهاجرين. لكن تجربة اقلياتها العرقية والوافدين الجدد كثيراً ما تكون بعيدة عن التفاؤل، وذلك استنادا الى تقرير جديد. ومن بين الحقائق التي كشفها ذلك التقرير أن حوالي نصف الاوروبيين الشرقيين كمعدل وثلث الافارقة قد تعرضوا للتمييز على أساس العرق، لمرة واحدة على الاقل، خلال العام الماضي.
    الحقيقة الصاعقة الثانية التي يخلص إليها التقرير ايضا هي ان حوالي 82 من بين الذين تعرضوا للتمييز خلال الاشهر الإثني عشر الاخيرة لم يبلغوا السلطات عما تعرضوا له بسبب الشكوك التي تحيط بالشرطة المحلية.
    هذه الدراسة التي أجراها الاتحاد الاوروبي هي الأولى من نوعها، وقد جمعت آراء 23 ألفاً وخمسمائة شخص من عدة اقليات عرقية ومجموعات مهاجرين في دول الاتحاد السبع والعشرين خلال عام 2008. ومن أجل التثبت من مدى حجم المشكلة استخدمت الدراسة طيفاً من الأسئلة تستطلع التمييز في عدة مجالات من الحياة اليومية، مثل البحث عن عمل أو وظيفة، والبحث عن سكن، والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، وفي المدارس والمحال التجارية، بالإضافة الى تجارب أخرى مثل محاولة فتح حساب مصرفي او الحصول على قرض.
    وقد وجد التقرير أن الاوروبيين الشرقيين يكونون اكثر عرضة للتمييز على أساس الخلفية مقارنة بالمجموعات الأخرى، ويأتي بعد هؤلاء مواطنو دول جنوب الصحراء ومن بعدهم مواطنو شمال افريقيا.
    فصلت المنظمة المذكورة اكتشافاتها مصنفة على أساس البلدان الأوروبية بلداً بلداً، مسلطة الضوء على مناطق التحيز الأعلى درجة في عموم الاتحاد الاوروبي. المجموعات التي وجد انها تعاني مستويات أعلى من التمييز العنصري مقارنة بغيرها كانت مجموعة الاوروبيين الشرقيين في جمهورية التشيك ومن ثم في هنغاريا فاليونان. ويأتي بنفس القدر من السوء تقريبا مواطنو جنوب الصحراء الافريقية المقيمون في ايرلندا ومواطنو شمال افريقيا المقيمون في ايطاليا.
    وفي محاولة للتفريق بين انماط التمييز بحث التقرير ايضا في مستويات الاعتداء والتهديد ضد الاقليات، حيث أبلغ الصوماليون المقيمون في فنلندا عن التعرض لأعلى مستويات الإعتداء أو التهديد في اوروبا وقد بلغ ذلك 74 بالمائة. أما بالنسبة للتحرشات الخطيرة فقد أبلغ عن وقوع 174 حادثة تحرش لكل 100 شخص من الأوروبيين الشرقيين.وفي حين أن التقرير كان يضع الاوروبيين الشرقيين والافارقة والمسلمين دائماً في أعلى مستويات التمييز العنصري ضدهم، فإن هناك استثناء واحداً تفوق عليهم وهم البرازيليون الذين يعيشون في البرتغال، حيث ابلغوا عن مستويات عالية جداً من الكراهية تجاه المهاجرين.وعند أخذ أوروبا بوجه عام وجد أن واحداً من بين كل اربعة اشخاص منتمين لإحدى الاقليات كان ضحية لجريمة في 2008 ـ وهذا اكتشاف يثير السخرية والألم معاً عندما نأخذ في اعتبارنا ما يشاع من أن هؤلاء الضحايا هم المجرمون.
    ضمن مجموعة الدراسة قال الأفراد الأصغر سناً أنهم قد تعرضوا للإعتداءات الأشد عنفاً. فمن بين المهاجرين الشمال أفريقيين مثلاً سجلت أشد الهجمات ضد المجموعة الأصغر سناً (حيث كان ثلث الضحايا في هذه المجموعة واقعاً ضمن عمر 24 سنة أو أقل، ومن بعدها نسبة 30 بالمائة لمن وقعت أعمارهم بين 25 و39 عاماً). أما المجموعة الأكبر سناً، 55 عاماً أو أكثر، فقد بلغت نسبة تلك الهجمات عليها 12 بالمائة.
    ولكن الأمر المثير للإهتمام هو أن التقرير لم يجد اختلافات كبيرة بين الذكور والإناث من حيث تعرضهم للاعتداءات، وهذا تباين صارخ لما خرجت به دراسات سابقة.
    بعض الاقليات التي شملتها الدراسة تعتقد أن الشرطة جزء من المشكلة، حيث أفاد واحد من بين كل خمسة أفريقيين شماليين أن الشرطة أوقفتهم لا لسبب إلا عرقهم.

    ومثل ذلك يورد التقرير شيوع حالة عدم وثوق المهاجرين وأبناء الأقليات العرقية بقوات الشرطة المحلية. حيث تفيد الاحصاءات أن ما مجموعه 82 بالمائة من الأشخاص الذين ذكروا أنهم تعرضوا للتمييز في عام 2008 لم يبلغوا الشرطة بالأمر، وقال معظمهم أن سبب امتناعهم كان على أساس أن "ما من شيء سيتغير" أو " أن هذا الأمر يحدث طول الوقت". يقول التقرير أن هذا الإحجام عن التبليغ يشير إلى أن الإحصائيات الرسمية التي تتناول مشكلة التمييز العرقي لا تمثل سوى قمة جبل الجليد.
     
  2. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
     
  3. shaolin

    shaolin عضو جديد

    ان الأوروبيين زعماء في الشعارات والتصريحات ولكنهم كالحرباء
     

شارك هذه الصفحة