وسعت رحمته السماوات والارض لايفوتكم

يابن ادم ان الناس كلهم لن يفهموك ولن يقدرو ظرفك ولن يفهمو احساسيك وحين تلجأ اليهم ..فمهم من يشمت بك او يسخر من افكارك..ومهم من يحاول استغلالك لاغراضه ومنهم من يرغب فى مساعدتك ولكنه لا ملك لك نفعا ولا ضرا .. انك لو مريض اى مرض كان نوعه نفسى او جسمى لن تجد دواء لمرضك الا البكاء بين يدى الله .ولن تشعر بالسكينه والطمأنينه والراحه الا وانت واقف بين يديه تناجيه ولو صحيح لن تجد من يبارك لك فى صحتك ومالك الا الله فعباده الله والسجود له وحمده وشكره على نعمه عند كثير من البشر لذه اه ولله لذة لا تتعجب فهم يدركون بنعم الله عليهم واولها انه خلقهم مسلمين يقولون لا اله الا الله وكل من قال لا اله الا الله دخل الجنه فهل ان تدرك نعم الله عليك اتعرف لماذا يصيب الله المسلم بالمرض كى يكفر عن ذذنوبه لان الله يريد لك الجنه انه ارحم بك من امك ومن اى مخلوق لكى يكفر عنك ذنوبك حتى تكون بدون ذنوب قب الموت ويدخلك جنته ان النس اذا اغضبهم شخص غضبوا عليه ولم يسامحوه وأعرضوا عنه ولم يقفوا معهفي الشدائد والنكبات ولكنالله لا يغق ابوبه ولو كان من أكبر العصاة وأعتاهم.. بل متى تاب المرءو اناب
فإنه جل وعلا يمهله ولا يعاجله بالعقوبة.. بل ويناديه ويرغبه في التوبة والإنابة
الله لا يغلق أبوابه في وجه أحد من عباده انظر ماذا يقول الله تعالى يقول في الحديث القدسي: «إني والجن والإنس في نبأ عظيم..
أتحبب إليهم بنعمتي وأنا الغني عنهم، ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم الفقراء إلي!! من
أقبل منهم إلي تلقيته من بعيد، ومن أعرض عني منهم ناديته من قريب، أهل معصيتي
لا أقنطهم من رحمتي، إن تابوا إلي فأنا حبيبهم، فإني أحب التوابين والمتطهرين، وإن
تباعدوا عني فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من الذنوب والمعايب، رحمتي
سبقت غضبي، وحلمي سبق مؤاخذتي، وعفوي سبق عقوبتي، وأنا أرحم بعبادي من
الوالدة بولدها».

 

مشكور اخي العزيز جزيت خيرا

 

بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك