1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

الألياف.. مواد غذائية تجنب الانسان الاصابة بالأمراض

هذا النقاش في 'الحميات، والمكملات الغذائية (الصحة والغذاء)' بدأه Haitham sadoon، ‏28 يناير 2010.

  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    [​IMG]


    عواطف مدلول

    يعلل علماء التغذية حاجة الانسان الى وجود الالياف ضمن طعامه اليومي لاهميتها في الوقاية من الكثير من الامراض فهي تلك الاجزاء من الغذاء النباتي التي لايستطيع الجسم هضمها لانها مواد كاربو هيدراتية
    لكنها تساعده في تجاوز العديد من الازمات الصحية وعادة ماتكون على نوعين، الذائبة منها في الماء والاخرى غير الذائبة.

    تقول الدكتورة هند خال صبيح الطبيب الاختصاص في معهد بحوث التغذية بوزارة الصحة: ان تناول غذاء متنوع يمكن الانسان من الحصول على ما يحتاجه جسمه من الألياف يوميا. والتي تتواجد في الفواكه و الخضاروالحبوب والبقوليات وتكون على نوعين الاول الالياف غير الذائبة في الماء Water - Insoluble fiber و أهم هذه الأنواع "السليلوز" و يتواجد في جميع الخضار و الفواكه و نخالة الحنطة والشعيروالنوع الثاني الالياف الذائبة في الماء Water - Soluble fiber و تتواجد في الخضار عامة والبقوليات مثل البزاليا, الفاصوليا , الباقلاء , العدس و أيضا في البرغل والشوفان والفواكه عامةاذ يحتاج الانسان الى 25 غم من الالياف يوميا.

    المجتمعات الغربية
    وتضيف موضح: تساهم الألياف في منع أمراض الإنسان ومنها السمنة اذ إن تناول الألياف يساعد على المحافظة على القوام المعتدل للجسم و تقليل زيادة الوزن لدى الإنسان لان الأغذية الغنية بالألياف تحتوي على نسب ضئيلة من "الدهون " والطاقة في تركيبها الأساسي كما ان الألياف خاصة الذائبة في الماء تكون مادة جلاتينية لينة القوام في المعدة و الأمعاء الدقيقة, ما يبطئ مرورالطعام خلالها و تعطي بذلك إحساسا "بالشبع" والإكتفاء و بسعرات حرارية أقل, كما انها تقوم بتأخير أو تثبيط إمتصاص السكروالكولسترول المتناول مع الغذاء. كماإن الألياف خاصة "السليلوز" المتواجد في الحبوب يساهم في تنظيم حركة الجهاز الهضمي من خلال اضافة الألياف لفضلات الإنسان خاصة نخالة الحنطة, و بشرب كميات كافية من الماء فان الفضلات يسهل مرورها خلال الأمعاء و يمنع بذلك إصابة الإنسان بالإمساك و البواسيربالاضافة الى انه يساعد على تقليل إصابة الإنسان بمرض "سرطان الأمعاء" و ذلك عن طريق تسهيل و تسريع مرور الفضلات داخل الأمعاء الغليظة مما يقلل تعرضها للمواد المسرطنة التي قد نتناولها في غذائنا اليومي. حيث لوحظ ان المجتمعات التي تتناول الألياف بكثرة تقل فيها الإصابة بمرض سرطان الأمعاء بنسبة 40% مقارنة بالمجتمعات التي لا تتناول الألياف بكثرة التي تعتمد غالبا على الاغذية الجاهزة مثل "الهمبرغر و النقانق (الصوصج) " في غذائها كالمجتمعات الغربية.
    أما مجتمعاتنا فكثرة تناول الخضار و الفواكه يساعدان على حمايتنا من هذه الأمراض الفتاكة خاصة الحبوب الكاملة مع قشرتها مثل المستخدم في صناعة الصمون والخبز الأسمر التي تستخدم في الطحين للخبز والتي لا ينتزع منها النخالة تماما كما يحصل في الطحين المستخدم لصنع "الخبز الفرنسي أو صمون السندويجات. وتؤكد صبيح على إن الألياف المتواجدة في غذاء الإنسان تقلل من إمتصاص مادة "السكر" الموجود في الطعام و بذلك يحمي من إرتفاع السكر في الدم كما انه عندما تقل كمية السكر الممتصة من الأمعاء تقل بذلك أيضا حاجة الجسم لهرمون "الإنسولين" الذي تفرزه غدة البنكرياس في أجسامنا أثناء العمليات الأيضية عند أرتفاع السكر في الدم بالاضافة الى إن مرض السكري يزيد عند الأشخاص المصابين بمرض السمنة خاصة الذين تكون السمنة لديهم تركزت في منطقة البطن و بما إن كثـرة تنـاول الألياف تساهم في تقليل "السمنة" فهي تساعد أيضا بذلك بمنع مرض السكري.


    أحماض دهنية قصيرة السلسلة
    وتشير خاتمة الى اهمية وجود الالياف في غذاء الانسان لتجنب الاصابة بامراض القلب والاوعية الدموية بقولها :إن ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم يؤدي الى زيادة إحتمالية الإصابة بأمراض القلب و قد وجد إن مادة الشوفان oats تحتوي على كمية كبيرة من الألياف و قد لوحظ ان تناول كميات كبيرة منها يقلل من الكولسترول في الدم بنسبة 2% لكل غم شوفان يؤكل.
    و إذا علمنا ان إنخفاض الكولسترول بنسبة 1% في الدم يقلل من إحتمالية الإصابة بأمراض القلب بنسبة 2%, لذا فان تناول كميات كبيرة من الألياف تساهم في تقليل الإصابة المرتفعة بهذا المرض لذا فان إحتمالية حصول أمراض القلب فيها بنسبة 20% بينما ترتفع هذه النسبة الى 40% في المجتمعات التي لا تكون الألياف جزءا رئيسيا من غذائها اليومي كما اثبتت الدراسات انخفاض نسبة الكولسترول من نوع (LDL ) Low Densit Lipoprotein وهو النوع الضار, بالإضافة الى إنخفاض العوامل التي تزيد من تخثر الدم (الجلطة) لدى المجتمعات التي تتناول الأغذية الغنية بالألياف , ما يساهم في حمايتهم من هذه الأمراض وترتبط الألياف في أمعائنا بمادة الصفراء bile التي يفرزها الجسم من الكبد و غدة الصفراء أثناء عملية الهضم و التي تزيد من إمتصاص الدهون في الأغذية المتناولة و تمنع بذلك إعادة إمتصاصها (أي مادة الصفراء) مع هذه الدهون, و عندئذ سيضطر كبد الإنسان إلى إستهلاك الكولسترول المخزون لديه (و الذي يدخل في تركيب هذه الإفرازات) لصناعة كميات جديدة منها لحاجة الجسم لها في مختلف العمليات الأيضية ما سيؤدي الى إنخفاض نسبة الكولسترول في جسم الإنسان بالاضافة الى أن البكتريا المتواجدة في أمعائنا الغليظة تؤثر على الألياف المتناولة مع الغذاء (تخمرها) مكونة بذلك "الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة " ( ( short chain fatty acids و التي تساهم أصلا بتقليل نسبة الكولسترول المتكون في جسم الإنسان الى جانب ذلك فإن "الحبوب الكاملة " تحتوي بالإضافة الى الألياف على مادة تدعى "مضادات الأكسدة" antioxidants و التي تساهم في حماية خلايا الجسم , بما فيها خلايا القلب و الأوعية الدموية من التلف و الذي أثبتت الدراسات بأنه (أي التلف) عامل مهم في حصول هذه الأمراض بعد كل ما تقدم ننصح بتناول الخضار والفواكه في الأقل خمس مرات باليوم.
     
  2. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    مشكور على الموضوع
     
  3. مشكور استاذ هيثم سعدون
     
  4. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب
     
  5. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الله
     

شارك هذه الصفحة