1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

الدانمارك ترسم الطريق نحو رعاية صحية بتقنيات رقمية

هذا النقاش في 'المنتدى العام' بدأه Haitham sadoon، ‏30 يناير 2010.

  1. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    [​IMG]


    جينز دانستراب مهندس متقاعد عمره 77 سنة، كان معتاداً على ركوب دراجته الهوائية والإنتقال بها من مكان إلى آخر في مدينته. ولكن سني التدخين أوهنت رئتيه حتى أمسى اليوم يواجه صعوبة في تخطي عتبة داره ليوقف سيارة أجرة تقله إلى عيادة طبيبه.إلاأنه رغم هذا قادر على رؤية طبيبه من دون أن يغادر مسكنه، وذلك باستخدام أجهزة طبية بسيطة وجهاز كومبيوتر دفتري صغير مزود بكاميرا مرتبطة بالإنترنت. يقوم جينز بأخذ قراءاته الطبية بنفسه كل أسبوع ثم يرسلها إلى طبيبه عبر توصيلة (بلوتوث) ترتبط أوتوماتيكياً بسجله الطبي الإلكتروني.
    يقول جينز أن الأمر في منتهى السهولة، فهو يجلس إلى منضدة مكتبه ويتحدث عبر الفيديو مع الممرضة في مستشفى جامعة فريدريكسبرغ، التي تبعد عنه بمسافة ميل، بدلاً من قضاء يومه في المستشفى. بعد ذلك يحكم على إصبعه جهازاً الكترونياً يقوم بقياس سرعة النبض، ثم تنتقل القراءات عبر شبكة الإنترنت إلى طبيبه. ويستطيع السيد جينز بالإضافة إلى ذلك أن يطلع على سجله الطبي الشخصي على الشبكة مباشرة. وعندما يقتضي الأمر أخذ دواء فإن الوصفات الطبية لن تكون ورقية لأن الطبيب يدخلها في السجل الكترونياً، وبذلك يكون بإمكان أية صيدلية في البلد أن تسحبها من هناك. وكلما أراد الإتصال بطبيبه المتابع لحالته أرسل رسالة كل هذا الذي ذكرناه ميسور لأن السيد جينز يحيا في الدانمارك، وهو بلد تبنى منذ عقد من الزمن اسلوب حفظ السجلات الطبية للمواطنين، وسواها من المعلومات المتعلقة بالرعاية الصحية، باستخدام التكنولوجيا الرقمية الألكترونية. واليوم يستخدم جميع أطباء الرعاية الصحية تقريباً، وما يقارب نصف المستشفيات هناك، هذه السجلات الألكتروية. ويسعى المسؤولون الدانماركيون إلى تشجيع مزيد من المشاريع المشابهة لمشروع "الطب عن بعد" الذي بدأت به مستشفى فريدريكسبرغ على يد أحد أطبائها، هو الدكتور كلاوس فاناري ثتخلص دراسات عديدة، بضمنها دراسة يصدرها صندوق الكومنولث قريباً، إلى أن نظام المعلومات الدانماركي هو الأكفأ في العالم، وهو يوفر على الأطباء إهدار ما معدله 50 دقيقة يومياً من الإجراءات الإدارية والمكتبية. وهناك تقرير أصدرته في عام 2008 جمعية أنظمة الرعاية الصحية للمعلومات والإدارة قدر ما يوفره حفظ السجلات الكترونياً للنظام الصحي في الدانمارك بما مقداره 120 مليون دولارسنويا واليوم يدرس صناع السياسة في الولايات المتحدة النظام الدانماركي ليروا إن كان بإمكانهم تحقيق نفس النجاح إذا ما طبقوه كجزء من التوجه العام لإصلاح نظام الرعاية الصحية عندهم. أهم أسباب نجاح الدانمارك مرتبطة بالتعداد السكاني الصغير المتجانس ونظام رعايتها الصحية المنضبط، وهذا مختلف من نواح كثيرة عن الحال في الولايات المتحدة. وهو نظام تموله أموال الضرائب ومعظم الخدمات فيه مجانية.
    في مستشفى ثايمورس بمنطقة جتلاند الشمالية الريفية من الدانمارك يستخدم الأطباء برامج من إنتاج شركة آي بي أم تقوم بسحب البيانات من السجل الطبي الألكتروني للمريض ثم تعرضه على شكل صورة ثلاثية الأبعاد للجسم البشري سامحة للأطباء بأخذ نظرة عامة سريعة على التاريخ الطبي للشخص المعني. وبمقدور الطبيب أن يدير الصورة حول نفسها ويقرب أي جزء منها ثم ينقر على موقع العلة ليحصل على مزيد من المعلومات. سيارات الإسعاف هي الأخرى مزودة بمنفذ يمكنها من الدخول إلى السجلات الطبية الألكترونية لكي تتيح للمسعفين الطبيين تحديث المعلومات بما يخدم الأطباء بينما المريض لا يزال في طريقه إلى غرفة الطوارئ يقول دنيس بروتي، وهو استاذ تكنولوجيا المعلومات في جامعة فكتوريا في كولومبيا البريطانية ومؤلف دراسة صندوق الكومنولث: ربما تكون الدانمارك أكثر الأمم التي رأيتها تقدماً في العالم
    كذلك فأن الدانماركيين مختلفون ثقافياً أيضاً، كما يقول السيد لارسن من وكالة معلومات الصحة الدانماركية. ويمضي موضحاً بأن ابناء بلده لا يبدون اعتراضات تذكر تجاه إنشاء سجل وطني للمرضى، ربما لأنهم مختلفون عن غيرهم من الشعوب فيما يتعلق بخصوصياتهم الصحية. ويضيف السيد لارسن قائلاً: " عندما تكون سليماً معافى تخشى كثيراً على خصوصياتك أن تقتحم، ولكنك متى مرضت استبدت بك رغبة أن يعلم الجميع بما تعاني يقول الدكتور دنيس بروتي، ويؤيده خبراء آخرون، أن التجربة الدانماركية مع هذا تظهر أن طريقة حفظ السجلات الطبية الكترونياً كفوءة وفيها توفير للنفقات وهي قابلة للتطبيق ببذل قليل من الجهد. ولكنها لا تزال ممارسة محدودة في الولايات المتحدة، حيث لا تطبقها سوى 10 بالمائة تقريباً من المستشفيات، ولا يحتفظ بسجلات الكترونية للمرضى سوى 17 بالمائة من الأطباء الأميركيين، وفقاً لدراسة نشرتها دورية نيوإنغلاندالطبية
     
  2. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    شكرررررررررررررررا
     
  3. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب
     
  4. بارك الله فيك استاذ هيثم سعدون
     
  5. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الله
     
  6. foxcom

    foxcom عضو جديد

    نتظر جديدك :clap:
     
  7. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور وجزاك الله خير
     

شارك هذه الصفحة