زيارة الأطفال السرية لشبكات النت

تانيا بايرون

أقر ثلاثة أرباع الأولاد في الولايات المتحدة الاميركية، أنهم يزورون المواقع الاجتماعية على شبكات النت مثل الفيس بوك والبيبو، خلسة بدون علم آبائهم، طبقا لبحث قامت به البروفسورة صاحبة المقال تانيا بايرون. يقول أحد مقدمي برامج علم النفس التحليلية التلفازية في بنسلفانيا،
بأن الآباء في الغالب لايستطيعون مواجهة "حقيقة" مدى استخدام أبنائهم لشبكات النت الاجتماعية كونها تتم بدون تواجدهم ودون علمهم، وهذا نابع من حاجة الأولاد لزيارة تلك المواقع "للفضفضة والترويح عن النفس".
أما البروفسورة تانيا، فتقول بأن بحثها يظهر لنا أن نسبة 90 بالمئة من الآباء يعتقدون بأنهم بالفعل يحظرون على أولادهم زيارة مثل تلك المواقع. وبرغم ذلك، وطبقا للتقرير، فان نفس النسبة من الآباء أقروا بأنهم يسمحون لأولادهم باستخدام النت في المنزل دون مراقبتهم أو إشرافهم. تقول بايرون، " في أوروبا نجد غالبية الشباب والمراهقين من مستخدمي شبكات الانترنت هم أعضاء ناشطون وفعالون في المواقع الاجتماعية لشبكات النت، وفي المملكة المتحدة وحدها يلجأ ثلاثة أرباع الشباب الى استخدام المواقع الاجتماعية لشبكات النت". إذن كيف يصادف ان 90 بالمئة من الكبار أو الآباء على وجه الخصوص، لايجيزون لأولادهم متابعة المواقع الاجتماعية في شبكات النت؟ الجواب ببساطة لأن في داخل هؤلاء الآباء ملامح "طفولة" وهو أمر يخشون "تكراره" عند أطفالهم ويشكل لديهم قلقا كبيرا بدافع الحرص الزائد على أولادهم. تقول بايرون، بأن مواقع النت الاجتماعية اعترفت لها بأن هنالك أعداداً ضخمة من الشباب يستخدمون مواقعهم، وأن موقعي الفيس بوك والبيبو، يلجأ اليه في العادة المراهقون دون سن الثالثة عشرة تقريبا.وتقول تانيا، بأنها تم تفويضها رسميا للتحقق من التأثيرات الضارة لألعاب الفيديو والويب سايتس التي يجب أن يحذر من مخاطرها الآباء أكثر من تخوفهم من شبكات النت.
وتقول، بأن الأولاد حققوا فائدة من مواقع النت الاجتماعية، خصوصا أنهم أيقظوا في "دواخلهم طفولة" تجسدت بعفوية في غرف نومهم.
غير أنني لاحظت أن الأولاد الصغار يذهبون الى المواقع التي يمكن لهم أن "يتنمروا" فيها بين بعضهم البعض حينما يتحاورون في مواقع الفيس بوك والبيبو، لأنه لايوجد من يخبرهم باختلاف التواصل المباشر بين تلك المواقع وبين العالم الحقيقي. تقول تانيا، "من السهل طباعة أشياء بسيطة ونقوم بالضغط على زر الحاسوب وننقر الحروف ونرسل الكلمات ونقهقه مع الأصدقاء عبر أزرار الحاسوب، ولكن على الأولاد الصغار أن يعوا تماما مايقومون به دون استخفاف". وقد نشرت دراسة أخرى كشفت أن 62 بالمئة من الأولاد أقروا بأنهم كذبوا على أهليهم بشأن سلوكهم على مواقع الأون لاين المباشرة.
وأنهم لم يعيروا أهمية أيضا لما يمكن أن يكشفه ذووهم، بينما تبجح 44 بالمئة من الأولاد بأنهم يمكنهم إخفاء أي شيء غير لائق عن والديهم تم تعاملهم به عبر النت وفقا لمسح شمل ألف طفل أعمارهم 5-16 عاما.

 

شكرررررررررررا على الموضوع المهم

 

مشكور مرورك الجميل استاذ محمد عبد الوهاب

 

بارك الله فيك

 

مشكور مرورك الجميل وعوده موفقه

 

مشكور استاذ هيثم

 

مشكور مرورك الجميل اخي العزيز ايمن