1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

اسلام مرتدي الشرطه

هذا النقاش في 'المنتدى الديني والشرعي' بدأه ابوالوان الطيف، ‏18 أبريل 2010.

  1. ابوالوان الطيف

    ابوالوان الطيف عضو جديد

    جماعة الشريعة ترد على من يقول بإسلام مرتدي الشرطة

    كتبها إمارة القوقاز ، في 13 أبريل 2010




    نشر في 2009/08/30

    مؤخرا بعض المنافقين المنحرفين والواضحين، الذين يحاولون أن يطفئوا شعلة الجهاد، بدؤوا بإعلان أن داغستان تتجه نحو الحرب الأهلية "بين الإخوة".

    وقالوا بأن قتل الشرطة، الذين يصلون – هو قتل للإخوة. سبحان الله، يجعلون قتل المرتد، بنفس درجة قتل المسلم!

    إن الله يسأل أمثالهم في القرآن:

    (مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ -١٥٤- أَفَلا تَذَكَّرُونَ -١٥٥- أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ -١٥٦-) سورة الصافات

    هذا يعني أن أحكامهم المتهورة خاطئة، وأولئك الذين يساوون حياة المرتد بحياة المسلم، يجب أن يتوبوا ولا يجادلوا في ذلك، الذي ليس لديهم فكرة عنه.

    أو أن لديكم دليلا من القرآن والسنة بأن أولئك الذين يقاتلون إلى جانب الكفار مسلمون؟!

    أي ممن عمل في جانب الكفار، ودعمهم بالكلمة، والمال، والفعل هو من بين المرتدين.

    إذا كان الذي يضع بدلتهم، ويحمل نياشينهم، ويعمل مع الكفار ويقاتل المسلمين، بالتخابر عليهم وملاحقتهم، ولا داعي أن نقول شيئا حول الذين يقاتلون ويشاركون في المعارك ضد المجاهدين – هؤلاء مرتدون كفار بدون شك.

    من يشك في هذا، فهو يشك في الإسلام.

    ليس من المهم، هذه الفرقة التي تؤدي الصلاة أو موظفي "الشعبة 6". كلاهما كفار مرتدون. وحكمهم – العقوبة القصوى. وليس هناك إختلافات في الشريعة، فقط إذا بدؤوا بالتوبة قبل تنفيذ الحكم بإعدامهم.

    هذا ليس من عمى التكفير. إنها شريعة الله. إذا لم تعلموا – إسألوا أهل العلم المنصفين.

    الحجج التي يدعونها بأنهم فقط يجنون قوت عائلاتهم وأنهم لا يحرضون على أحد، غير مقبولة في الشريعة. وهي نفس حجج العاهرة، التي كذلك "تطعم" ببيع جسدها. ليجدوا لأنفسهم عملا وإسلوب حياة أفضل.

    والدليل على ذلك من كلام الله:

    (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) 97 سورة النساء

    هذه الآية نزلت في المسلمين، الذين أجبرهم كفار مكة على الخروج معهم لتكثير عددهم وقتلوا في المعركة ضد المسلمين.

    هؤلاء المسلمين أن يهاجروا، وماتوا وهم يشاركون في الحرب ضد المسلمين.

    ولكن، ماذا نقول عمن يخدم الكفار عقيدة وصدقا، ويفخرون ببدلاتهم، ويضطهدون المسلمين ويقاتلونهم؟!

    إنهم يكثرون أعداد الكفر، ويساندونهم في القتال ضد الإسلام.

    وكل الحجج بأن رجال الشرطة يصلون، ولا يحرضون على أحد، ويحرسون في كشك أسيادهم الكفار أو يرفعون السماعة في مركز الإتصال، ويرسل حثالة المرتدين في عملية خاصة، غير مقبولة.

    كل من يقتل بالبدلة العسكرية – أولئك في النار. سوف يقولون: "نحن ضعفاء، ومضطهدون، وأذلاء. وليس لدينا القدرة على ترك هذا العمل والهجرة".

    ولكن، كلماتهم ستكون خداعة، لأن الله حذرهم في هذه الحياة بالعقاب الشديد. كل إنسان يعلم أن أرض الله واسعة وهناك العديد من الطرق الجائرة لكسب العيش.

    لذلك لا تقبل كل تلك التبريرات الخاطئة والضعيفة.

    الآن، حول أولئك، الذين "يتآخون" مع الشرطة، وأولئك الذين يحاربون على الله ورسوله، ويعتبرون أنفسهم مسلمين.

    يحذركم الله في القرآن:

    (وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا) 107 سورة النساء

    الخيانة في هذه الآية يفهم أنها الجرائم،، والظلم، والمعاصي. هذا يشير إلى أن الله حرم أن نتشفع لأولئك الذين يرتكبون الجرائم ويستحقون عقابه، كما جاء في الشريعة. لا يمكن أن نتشفع للشرطة، ونـأسف لهم، ونبرر ردتهم لنزيل تهمة الردة عنهم أو نزيل عنهم العقاب الذي يستحقونه.

    إن الله لا يحب، من يكذب، ويخون الأمانة، وينبذ حكمه، ويأتي المعاصي، ويبرر معاصيه ومعاصي غيره. إن الله لا يحب مثل أولئك، وهذا يعني، أنه يكرههم.

    كذلك ليس هناك حقيقتان، لذلك في هذه الحرب لا يحصل شيئين صحيحين، ليس هناك "أخوة"، وليس هناك حرب بين "المواطنين".

    لا يمكن أن يكون مرتدو الشرطة والمجاهدون في نفس الوقت صالحين وخيرين وفي هذه الحرب أحدهم في جانب الله، والآخر في جانب الكفر.

    من المستحيل أن يتساوى الصدق والكذب، والخير والشر، والإيمان والكفر، الأمانة والخيانة.

    أن تقوم بتعمد أو من الخوف من الكفار بالكذب في الجهاد في سبيل الله – خيانة ومعصية.

    لذلك ينادي الله أولئك، الذين لا يزال لديهم ضمير وإيمان:

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) 119

    (وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ) 125 سورة التوبة

    النصر أو الجنة!

    الله أكبر!

    جماعة الشريعة
     
  2. شنفرة

    شنفرة عضو جديد

    بارك الله فيك أخي العزيز :clap:
    اللهم انصر المجاهدين في كل مكان
     
  3. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور اخي على الخبر واعتقد ان مثل هذه الفتاوه تحتاج الى من يرجع له الشخص من العلماء وهو سوف يقدر الفتوى حسب الدليل الشرعي
    جزيت خيرا
     
  4. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    جزاك الله خير
     

شارك هذه الصفحة