1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

الشيخ اسامه بن لادن

هذا النقاش في 'المنتدى الديني والشرعي' بدأه ابوالوان الطيف، ‏22 أبريل 2010.

  1. ابوالوان الطيف

    ابوالوان الطيف عضو جديد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الفاروق أسامة بن لادن[1].

    ( أياً كانت التفاصيل والخبايا ، فإن ما حدث يوم 11 سبتمبر عام 2001، قد شكل علامة فارقة في التاريخ.. لن يعود بعدها إلى ما كان قبلها أبدا.. علامة فارقة ميزت الخبيث من الطيب، وفصلت فسطاط الكفر عن فسطاط الإيمان ووضعتهما في المواجهة، وهى مواجهة ليس لها إلا نتيجة حتمية وحيدة: هي انتصار الإسلام، ولست أدرى كيف لا يرى عميان البصيرة ما نرى.
    لقد قضى أسامة بن لادن رضى الله عنه على قرون من التزوير والكذب وخفاء المؤامرات وكشف كل شئ ليعجل بالإعلان عن حرب لم تتوقف يوما واحدا طيلة ألف عام.. حرب كانت فتراتها غير المعلنة لا تقل خطورة عن فتراتها المعلنة.. والأخطر أن الأولى كانت دائما تمهيدا للثانية.
    قضى أسامة بن لادن على كل ذلك وفجر في العلن أحقادهم فأنطقهم بما حرصوا دائما على إخفائه ليثبت أن العالم الغربي لم يعد لديه ما يعطيه للبشرية من القيم ، بل الذي لم يعد لديه ما يُقنع العالم ولا حتى ضميره باستحقاقه للوجود ، بعدما انتهت الديمقراطية وكل فلسفاته وادعاءات حقوق الإنسان فيه إلى ما يشبه الإفلاس .. نعم.. عجّل أسامة بن لادن رضى الله عنه بالمواجهة مهددا قيادة الرجل الغربي للبشرية ومنذرا أنها أوشكت على الزوال .. لا لأن الحضارة الغربية قد أفلست ماديًا أو ضعفت من ناحية القوة الاقتصادية والعسكرية .. ولكن لأن النظام الغربي قد انتهى دوره لأنه لم يعد يملك رصيدا من القيم يسمح له بالقيادة.
    وكشف أسامة بن لادن عن حقيقة كانت موجودة دائما، لكن الغرب وعملاءه من المستغربين في بلادنا طالما أهالوا عليها التراب .. حقيقة أن الناس في كل نظام غير النظام الإسلامي ، يعبد بعضهم بعضًا ـ في صورة من الصور ـ وفي المنهج الإسلامي وحده يتحرر الناس جميعًا من عبادة بعضهم البعض ، بعبادة الله وحده ، والتلقي من الله وحده ، والخضوع لله وحده .
    بضربة عبقرية أسقط أسامة بن لادن قلعة ظل الشيطان يبنيها ويزينها ألف عام.. سقط التشريع البشري كله. نعم سقط وهم التشريع البشري كله والسفاح الغبي جورج بوش وخلفه الغرب الصليبي الصهيوني يتقدم لالتهام العالم الإسلامي كغنيمة حرب. وهو في حماقته، يشبه من يتقدم من لغم شديد الخطورة شديد الانفجار، على وهم أن عبوة هذا اللغم من المتفجرات فاسدة، و أنه لن ينفجر أبدا، فإذا في وهمه هذا هلاكه.
    سقط وهم التشريع البشري كله وعلم من لم يكن يعلم لماذا يحاربون الإسلام والإيمان و ( لا إله إلا الله).
    سقط وهم التشريع البشري كله ونحن نشاهد كيف اتفق الكافرون مع حكام المسلمين على حرب الإسلام ومحاولة خنقه..ا يحاربون الإسلام والإيمان و ( لا إله إلا الله).
    كانوا ـ وكان كل أسلافهم من الكفار والمنافقين ـ يعرفون أن توحيد الألوهية وإفراد الله سبحانه بها، معناه نزع السلطان الذي يزاوله الكهان ومشيخة القبائل والأمراء والحكام والأكاسرة والأباطرة والملوك والرؤساء والأمراء، وردَه كله إلى الله.. السلطان على الضمائر، والسلطان على الشعائر، والسلطان على واقعيات الحياة، والسلطان في المال ، والسلطان في القضاء،والسلطان في الأرواح والأبدان.. كانوا يعلمون أن (لا اله إلا الله) ثورة على السلطان الأرضي الذي يغتصب أولى خصائص الألوهية، وثورة على الأوضاع التي تقوم على قاعدة من هذا الاغتصاب، وخروج على السلطات التي تحكم بشريعة من عندها لم يأذن بها الله.. نعم.. كانوا يعرفون المدلول الحقيقي لدعوة (لا اله إلا الله) ماذا تعني هذه الدعوة بالنسبة لأوضاعهم ورياساتهم وسلطانهم، ومن ثم استقبلوا هذه الدعوة ـ دائماً ـ ذلك الاستقبال العنيف، وحاربوها هذه الحرب التي يعرفها الخاص والعام..
    أعاد أسامة بن لادن رضى الله عنه إلى المسلم إحساس القوة والزهو والتعالي مهما اختلت الموازين في العالم الذي يعيش فيه. ذلك أن هذا الشعور يمثل الحالة الدائمة التي ينبغي أن يكون عليها شعور المؤمن وتصوره وتقديره للأشياء والأحداث والقيم والأشخاص سواء .
    نعم.. إنه يمثل حالة الاستعلاء التي يجب أن تستقر عليها نفس المؤمن إزاء كل شيء ، وكل وضع ، وكل قيمة ، وكل أحد ، الاستعلاء بالإيمان وقيمه على جميع القيم المنبثقة من أصل غير أصل الإيمان .
    الاستعلاء على قوى الأرض الحائدة عن منهج الإيمان . وعلى قيم الأرض التي لم تنبثق من أصل الإيمان .وعلى تقاليد الأرض التي لم يصغها الإيمان ، وعلى قوانين الأرض التي لم يشرعها الإيمان ، وعلى أوضاع الأرض التي لم ينشئها الإيمان .
    الاستعلاء . . مع ضعف القوة ، وقلة العدد ، وفقر المال ، كالاستعلاء مع القوة والكثرة والغنى على السواء .
    الاستعلاء الذي لا يتهاوى أمام قوة باغية ، ولا عرف اجتماعي ولا تشريع باطل ، ولا وضع مقبول عند الناس ولا سند له من الإيمان .
    الاستعلاء الذي يظل واثقا من النصر مهما تأخر..
    الاستعلاء القادر على كشف ما في الواقع من زيوف وعلى استلهام ما في الغيب من حقائق.. وجزء من ذلك وذاك: هو حتمية انتصار الإسلام والمسلمين.
    الوهم الغبي المجنون الذي وقع فيه السفاح الغبي المجنون جورج بوش وصبيانه في إسرائيل وعبيده: حكام العالم الإسلامي ، هو أن الإسلام دين زائف.. وهذا بالضبط هو اللغم شديد الانفجار الذي سيفجر الحضارة الغربية كلها.. لسبب بسيط وواضح وجلي.. وهو أن ما يظنه القرصان دينا زائفا هو الدين الوحيد الصحيح.
    المسألة ليست عويصة .. و كل عقل سليم بل كل فطرة تستطيع الوصول إليها دون عناء.. فالسؤال الأول عن قدرة خالق هذا الكون الذي ليس كمثله شئ، إن قوانين الفيزياء والرياضة الآن قبل الأديان شواهد على قدرته و وجوده، فإذا كان موجودا، فإن الإسلام فقط هو الذي يضع هذا الوجود في إطار جلاله، أما تحريفات الآخرين وتخريفاتهم، حول إله لا يصلح إلا شيخ قبيلة منحرف، يصارع الشيطان فينهزم أمامه، أو يموت ويُقتل، فهو ما لا يقبله أي عقل، فكيف خلق مثل هذا ذرة أو مجرة.
    الإشكالية الوحيدة التي نتوقف عندها قليلا هي أنه ما دمنا قد اقتنعنا أن الله أرسل وحيا للبشر أو رسولا فلماذا نصدق بعض الوحي ونكفر بعضه، وما دمنا قد آمنا بأن الله قد منّ على البشر بدين، أليست قواعد أبسط درجات المنطق تقول بأن هذا الدين لا يمكن إلا أن يكون واحدا منذ آدم عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم.. ذلك أن الله واحد ولابد أن يكون دينه واحدا..
    هذا التصور البديهي لا يقدمه إلا الإسلام .. الإسلام الذي تعتبره الحضارة الغربية دينا زائفا.. ومن أجل ذلك تجترئ عليه وتتقدم الآن لالتهام أهله.. لكن ذلك لم يتم إلا بعد تزوير هائل للتاريخ ..
    أجل.. لقد زور الغرب التاريخ بنفس المقياس والدرجة التي يظهرها النموذج الوحشي المرعب لاعتبار الطفل الفلسطيني الذي لا يمسك إلا حجرا كرمز لا كسلاح هو رمز للإرهاب والعدوان بينما الفانتوم التي تقصفه فتقتله وتهدم بيته بما خلفها من ترسانة نووية مجرد دفاع مشروع عن النفس..
    نعم.. هذا المثل المروع الرهيب يلخص الأمر كله.. ويكشف عن تاريخ التزوير كله..
    هذا هو الميزان الذي وزنوا به والمقياس الذي قاسوا عليه..
    وثمة نموذج وحشي آخر لا يقل خطرا ولا دلالة.. وهو ما يفعله الرئيس الأمريكي المجرم جورج بوش.. والحكومة الأمريكية المجرمة.. تحت بصر الشعب الأمريكي الذي لا يمكن إلا أن يكون مجرما.. في أسرى جوانتانامو..
    إن هذا الشعب الإرهابي المجرم.. الذي تنحصر أهم تجاربه في التاريخ في القضاء على أمة والاستيلاء على أرضها.. إنما يريد الآن أن يعيد تجربته في العالم كله .. لكنه يبدأ بالعرب والمسلمين.
    ولقد ظل هذا التزوير الهائل خفيا عن البعض على الأقل حتى جاء الفاروق أسامة بن لادن ليضع الفارق بين عهدين.. وبين زمنين.. وليشكل علامة فارقة ينهض بعدها المسلمون بعد طول انهيار.
    في تحركات التاريخ الهائلة ليس من المتوقع أن يتغير الحال بين عشية وضحاها.. سوف يستغرق الأمر طويلا لكن النتيجة بعده حتمية..
    وربما يحق لي أن أختزل النتائج الهائلة لما حدث في 11 سبتمبر في أمرين:
    أولهما: هو الانهيار الكامل والشامل والنهائي للأساس الأخلاقي للحضارة الغربية.. فقد كان أساسا زائفا.. وخطورة ذلك.. حتى لو لم يكن الإسلام موجودا في الساحة.. فإن انهيار المنظومة الأخلاقية لأي حضارة هو المقدمة الحتمية لانهيارها.. بل إنني أكاد أرى نفس ملامح الصدمة عند كل غربي يتمتع بالحد الأدنى الذي لا يكون الإنسان إنسانا بدونه.. أقول إنني أرى نفس ملامح الصدمة التي شاهدناها على وجود الروس بعد انهيار صنمهم المعبود: الشيوعية.
    الأمر الثاني: الذي ترتب على أحداث 11 سبتمبر هو اختلاج العالم الإسلامي وبداية إفاقته من الغيبوبة.. هو إدراكه كم أن الإسلام غال وكم هو صحيح!!.. وكان أسامة بن لادن هو الفاروق الذي ميز بين فسطاطين: إما إيمان و إما كفر.. وربما كان يوجد في العالم الإسلامي قبل 11 سبتمبر من يلتمس بعض الأعذار للحكام.. لكن الفاروق أتى فكشف العورات جميعا، وكشف فيما كشف، أن الإسلام دين شامل، ليس فيه شئ لقيصر. دين شامل، كان من أكبر الأخطاء التي وقع فيها فقهاؤه أن قسموا الفقه إلى فقه عبادات وفقه معاملات. . حتى جاء فاروق العصر فأعاد الصورة إلى ما كانت عليه حيث كل المعاملات عبادة، و أنه لا يجوز لمسلم أن يكون له في حياته ما يخرج عن إطار عبادة الله الواحد القهار.. فالجهاد عبادة.. والتقدم الحضاري عبادة.. وامتلاك السلاح النووي عبادة.. ونشر مكارم الأخلاق عبادة..وبرامج التلفاز يجب أن تكون عبادة لا عهرا.. والصحف والمجلات لا ينبغي أن تكون نجاسة بل طهرا.. نعم..فالصدق عبادة والشرف عبادة والعدل عبادة والسعادة عبادة والقضاء على أعداء الله أيضا عبادة..
    بهذا التصور فإن الغرب ـ وعبيده وغلمانه ـ محكوم عليه بالهلاك حتما.. نعم .. محكوم عليه بالهلاك حتما حتى لو لم تتحطم منظومته الأخلاقية.. فأنى له أن يتصدى لأمة كل حياتها عبادة؟!..
    فضح أسامة بن لادن العهر المتستر، والتدين الزائف، والخيانة المستترة.. وسيظل نداؤه بخروج المشركين والأمريكيين من بلاد الإسلام يدوي في الضمائر حتى يتحقق.. وستظل الأحداث تثبت كل يوم كم كان على صواب.. و أكثر هذه الأحداث قربا ومباشرة هي النية الأمريكية لاحتلال العراق.. لا لمجرد العراق بل لوضع العالم الإسلامي كله تحت الاحتلال المباشر بتهديد وهيمنة بوش من ناحية وشارون من ناحية أخرى.. نعم .. هو الاحتلال المباشر وليهنأ ـ بل ليخسأ ـ الخونة الذين طالما هللوا لدعوة الوحش الغبي المجنون أول مرة.
    يضيق الأفق أمام ناظريّ و أنا أبحث عن مخرج..
    والمخرج موجود.. لا يحول بيننا وبينه سوى حكامنا..
    أتصور.. لو أن العالم الإسلامي يملك زمام أمره.. فيبايع أسامة بن لادن أميرا للمؤمنين.. أتصور كم ستركع أمريكا وقد استولى عليها الروع والفزع.. كيف ستغير ـ هذه الخسيسة ـ جلدها لتواجهنا مرة أخرى بجلد السلام المزيف.. حيث ستتذكر ساعتها حقوق الفلسطينيين والمسلمين في كل مكان..
    نعم.. المخرج موجود ستتذكر ساعتها حقوق الفلسطينيين والمسلمين في كل مكان..
    تغير هذه الخسيسة جلدها لتواجهنا مرة أخرى بجلد السلام المزيف.. لا يحول بيننا وبينه سوى حكامنا..
    ولو أن أسامة بن لادن يقود المسلمين لما جرؤت أمريكا ولا إسرائيل ولا الغرب على تجريعنا كل هذا الهوان وكل هذه المذلة.. نعم.. قائد كأسامة بن لادن.. دون أي أسلحة جديدة.. دون أي جيوش جديدة.. وبالإمكانيات الموجودة فعلا.. دون أي إضافة.. وعلى من لا

    [1]للدكتور محمد عبَّاس.
     
  2. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور اخي العزيز على الموضوع
    ولكن علمت شيئا وخفيت عنك اشياااااااااااااااااء في كلامك هذا لان هناك من يخالفك الراي
    مع احترامي لكل الاراء







    وهناك امور ومقاطع كثير


     
  3. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    شكرا على الموضوع
     
  4. kawazaki

    kawazaki مشرف عام

    اسامة ابن لادن هو مؤسس و زعيم القاعدة

    وأنا لاأشاركك الرأي اخي الفاضل وشكرا
     

شارك هذه الصفحة