قصيدتى فى ((ذكريـــــــــــــــات الطفولة))

لم اعد احسبها الا بالكلمات
وظللت انادى عليها بالساعات
وكانى ارها اليوم بارصفة الطرقات
او وقت الحزن ونطقى بالاهات
اتـــــذكرها
طفـــــــــــــــــــــــــــولتى
ذكريــــــــــــــــات الطفولة
كم كنت سعيدا حين رويتك للخلان
وحكيت صفاتى وقلة ذاتى بالنسيان
ومضيت حياةَ تسعدنى بين الاقران
كم كنت صغيرا لم اعرف شكل الاحزان
وبراءة قلبى جعلتنى دوما ولهان
طفل عاشق للايام
ذكرنى دوما بحياتى طفل الجيران
ورفيقى الجالس بجوارى فى كل مكان
لوحاتى دوما ارسمها بكل الالوان
لم اترك لونا الا طبعته فى البستان
ورسمت بقلمى ضابط وعروسة
لم اعرف لون الفستان
كم كنت سعيدا حين دعونى بالفنان
دعنى ايها الزمان
كم كانت تعلو الاصوات
كم كانت تسمى الضحكات
وشقيقى الاصغر يتسلق فوق الشرفات
لا نقصد صنع الضوضاء
او حتى كسر الادوات
اشتقت الى هذا العمر
لكنه فات
ومضى فى ذكرى الدوامات
وقضيت كلامى مابين حنين النظرات
لا اعرف معنى المصطلحات
لكنى اجيد الذكرى واضعها بين الابيات
بالله عليك ان تبحث بين الكلمات
اخبرنى كم كنت سعيدا مثلى فى هذى الاوقات
كم سرى فى قلبك من دقات
لا تقرأ مثل الاموات
فلتحى ذكراك وتحكى باعلى الاصوات
اطلقت عنانى لاجيد الوصف بثبات
وكانى صغير اتنقل بين الجنات
هذى كلمات اكتبها باجمل لذات
لا اكذب ان كنت سعيدا
او اوصف شوقى بافراط
هذى ذكراك وذكرايا لمر السنوات

]

 

:clap::clap:
مشكور اخي العزيز محمد عبد ربه

 

جميييييل جدااا اخي الطيب محمد عبد ربه على الرحلة الجميلة التي رجعت بنا الي احلى الايام
تسلم اخي دوووووووووووووووووووووم يا رب :icon30::icon30::icon30:

 

الشكر لك لمرورك الجميل

 

شكراااااااااااااااا كثيرا لمرورك الكريم

 

رووووووووووووووووووووووعه