1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

التأمل علي القلبين التوأمين(من كتاب معجزات الشفاء بطاقة الحياة)

هذا النقاش في 'الطاقة والقوة الداخلية' بدأه shaolin، ‏29 أبريل 2010.

  1. shaolin

    shaolin عضو جديد

    أسلوب الاستنارة أو التأمل على القلبين التوأمين
    إن طريقة الاستنارة أو التأمل على القلبين التوأمين هي طريقة تهدف لبلوغ الوعي الكوني أو لبلوغ الاستنارة. إنها أيضاً شكلٌ من أشكال العطاء والخدمة لأننا نبارك الكون بالانسجام إذ نبارك الأرض بكاملها بالحنان المحب.

    إن التأمل على القلبين التوأمين يقوم على مبدأ أن بعض الشاكرات الرئيسية تشكل نقاطاً أو بوابات عبور لمراتب معينة أو لآفاق المرء الواعية. ولبلوغ الاستنارة أو الوعي السماوي، فإنه من الضروري التنشيط الكافي لشاكرا التاج. إن القلبين التوأمين يشيران إلى "شاكرا" القلب والتي هي مركز القلب العاطفي، وإلى "شاكرا" التاج التي هي مركز القلب الإلهي.

    عندما تنشط "شاكرا" التاج بشكل كافٍ، فإن اثنتي عشر بتلةً داخلية تنفتح وترتفع باتجاه الأعلى مشابهة لتاجٍ ذهبي أو لشكل ذهبي كأسي الشكل. أو كزهرة اللوتس الذهبية أو كوردة ذهبية لتستقبل الطاقة الروحية والتي ستتوزع للمناطق الأخرى من الجسم . إنها أيضاً ترمز إلى الكأس المقدّسة Holy Grail.

    إن التاج الذي يضعه الملوك والأمراء هو تاج لكنه نسخة مطابقة هزيلة أو رمز لا يمكن مقارنته بشاكرا التاج اللامعة للأشخاص المتطورين روحياً، والتي يعجز الكلام عن وصفها. إن التاج الذهبي الذي يدور بسرعة كبيرة جداً يبدو كشعلة مضيئة من النور على قمة الرأس. وهو يشبه التاج الذي يتوج رأس البابا والكاردينالات والأساقفة.
    حينما تنشط "شاكرا" التاج بشكل كبير فإن ذلك يؤدي لظهور هالة حول الرأس. وهذا يعطي الجواب لماذا كل القديسين من مختلف الأديان يصورون مع هالة محيطة حول رؤوسهم. وبما أن هناك درجات مختلفة للتطور الروحي، فإن حجم ولمعان الهالة يختلف أيضاً.

    عندما يقوم الشخص بإجراء التأمل على القلبين التوأمين، فإن الطاقة الإلهية تسيل منحدرة نحو المتأمل معطية إياه الشعور بالنور الإلهي والمحبة والقوة. ويصبح المتأمل ممراً لتلك الطاقة الإلهية. في يوغا الطاوية فإن هذه الطاقة الإلهية تدعى الكي السماوية. وعند القبالة، فإنها تدعى عمود النور، مشيرة إلى ما يشاهده ذوو الجلاء البصري حرفياً كعمود من نور. إن اليوغيين الهنود يدعون هذا العمود من النور بالجسر الروحي من النور. المسيحيون يدعون ذلك "بروح الله النازلة" والتي ترمز بعمود من النور مع يمامة نازلة. وفي الفن المسيحي فإن هذا يظهر في صور السيد المسيح أو القديس وقد رسم على قمة رؤوسهم عموداً من النور الأبيض مع حمامة بيضاء نازلة. وهذا يرمز لنزول الطاقة الإلهية.

    إن الأشخاص الروحانيين والذين مارسوا هذا التأمل لمدة أطول يمكن أن يشعروا بأنهم قد غُمروا بنور يحّير أبصارهم من شدة ضيائه، وأحياناً يشعرون بحالة تتّسم بفقدان كامل للحّس. أو قد يشعرون أنّ رؤوسهم قد ُملئت بنور باهر.
    إن هذا الشعور شائع عند معظم ممارسي اليوغا المتطورين والقدّيسين والصالحين في جميع الأديان. إذا دِرست مقاطع من الكتب المقدسة لمختلف الديانات فإنك ستلاحظ تشابهاً بالتجارب الشعورية.
    إن "شاْكرا" التاج يمكن تنشيطها بشكل وافٍ فقط عندما تكون "شاكرا" القلب قد نشطت أولاً بشكل كافٍ. إن "شاكرا" القلب هي نسخة مطابقة ل"شاكرا" التاج، وعندما تنظر إلى "شاكرا" القلب فإنها تبدو مثل ال"شاكرا" الداخلية ل"شاكرا" التاج والتي تملك اثنتي عشر بتلة ذهبّية.

    إن "شاكرا" القلب هي المماثل السفلي ل"شاكرا" التاج. وإن "شاكرا" التاج هي مركز الاستنارة والمحبة الإلهّة أو الاتحاد مع الكل. وتعتبر "شاكرا" القلب مركز المشاعر العليا. إنها مركز الشفقة والحنان والسرور والمحبة والحساسية والرحمة وغير ذلك من المشاعرالنقية. وإنه فقط بتطوير المشاعرالرفيعة النقية يمكن للمرء أن يعيش تجربة المحبة الإلهية. أمّا شرح معنى المحبّة الإلهية والاستنارة لشخص عادي فيماثل محاولة شرح ماهّية اللون لشخصٍ أعمى.
    هناكَ عدة طرق لتنشيط "شاكرا" القلب والتاج. يمكنك استخدام التمارين الرياضية أو الهاثا يوغا، أو أسلوب التنفس اليوغي أو ترديد كلمات الطاقة mantra، أو أساليب التخّيل. إن كل هذه الطرق فعّالة لكنها ليست سريعة بشكلٍ كاف. إحدى أعظم الطرق فعالية وسرعة لتنشيط هذه "الشاكرات" هو أن تقوم بإجراء التأمل على الحنان المحب أو مباركة الأرض كلها بالحنان المحب.

    ولدى استخدام "شاكرا" القلب و"شاكرا" التاج لمباركة الأرض بالحنان المحب فإن هاتين "الشاكراتين" تصبحان ممّرات للطاقة الروحية ولهذا فإنهما بالتالي تغدوان فعالتين. وعندما نبارك الأرض بالحنان المحب، فإننا نقوم بتقديم شكل من أشكال من الخدمة للعالم. وبمباركة الأرض بالحنان المحب، فإنك بدورك تتبارك مرات عديدة. إنك بمباركة الأرض تكون أنت أيضاً قد بوركت. إنه بالعطاء تأخذ. هذا هو القانون!

    إن الشخص ذو "شاكرا" التاج المنشطة بشكلٍ كافٍ ليس من الضروري أن يبلغ الاستنارة، لأن عليه علاوة على ذلك أن يتعلم كيف يستخدم"شاكرا" التاج المنشّطة. إن ذلك يشبه تماماً امتلاكك لجهاز كمبيوتر معقد لكنك لا تعلم كيفية تشغيله. عندما تصبح "شاكرا" التاج منشطة بشكلٍ كاف فإنه يمكنك حينئذ القيام بعملية التأمل على النور على المانترا" أوم " OM أو آمين المقدسة وعلى الفاصل الزمني بين كلمتي "أوم" أو آمين.

    يجب أن لا يتّم التركيز الشديد فقط على كلمتي "أوم" أو آمين لكن وبشكل خاص على الفاصل الزمني بين كلمتي"أوم" أو آمين. إنه بالتركيز على النور والفاصل الزمني (لحظة السكون أو الصمت) ما بين كلمتي "أوم" أو آمين فإنك تكون قد بلغت هدف الاستنارة.

    هناك قول شائع في علم اليوغا يقول: "أنه إذا كان الماء هائجاً فإنه من الصعب أن ترى ماذا يوجد تحته.وإذا كان الماء هادئاً، فإنك تستطيع بسهولة رؤية ماذا يوجد تحته". وبشكل مشابه تماماً فإنه حينما تكون الأفكار والمشاعر مشّوشة، فإن إدراك الذات يكون غير ممكن، وعندما تكون الأفكار والعواطف ساكنة، فإنه يمكنك الوصول إلى ما يدعى عند ممارسي اليوغا الهندوسية بإدراك الذات self-realization ، أو ما هو معروف في الديانة البوذية " بوعي الإنسان لطبيعة ذاته الحقيقية" و حسب الديانة المسيحية " الاستنارة " .

    إن الشاكرات الأخرى لدى معظم الأشخاص منشّطة تماماً. حيث تكون "شاكرا" القاعدة والجنس والضفيرة الشمسية منشطة تقريباً عند كل الأشخاص. إن غرائزهم للمحافظة على الحياة والدوافع الجنسية وميلهم للتفاعل مع مشاعرهم الدنيا تكون فعالة جداً. ومع انتشار التعليم الحديث والعمل الذي يتطلب استخدام القّوة العقلية، فإن "شاكرا" الآجنا و"شاكرا" الحلق أصبحتا متطورتين عند معظم الناس. أما "شاكرا" القلب و"شاكرا" التاج غير متطورة عند معظم الناس ولسوء الحظ فإن التعليم الحديث يميل لفرط التوكيد على تطوير "شاكرا" الحلق و"شاكرا" الآجنا أو على تطوير الفكر الصلب والذهن المجّرد. لقد أُهمِل تطوير القلب، وبسبب ذلك، فإنه يمكنك أن تصادف شخصاً يكون ذكياً تماماً لكنه جلف جداً. هذا النمط من الأشخاص يكون أيضاً غير ناضج عاطفياً أو تكون "شاكرا" القلب عنده غير متطورة تماماً. وعلى الرغم من أن هذا الشخص ذكي ويمكن أن يكون "ناجحاً"، فإن علاقاته الإنسانية يمكن أن تكون ضعيفة جداً وليس لديه أصدقاء إلاّ بصعوبة وقد لا تكون له أية أسرة. وبممارسة التأمل على القلبين التوأمين يصبح الشخص متوازناً ومنسجماً. وهذا يعني بأن "الشاكرات" الرئيسية تكون متوازنة التطور تقريباً.

    سواءً كان الفكر المجرد والصلب يستخدم للبناء أو التخريب، فإن اختيارطريقة الاستخدام يعتمد على درجة تطّور "شاكرا" القلب. عندما تكون "شاكرا" الضفيرة الشمسية مفرطة التطور و"شاكرا" القلب ناقصة التطور، أو حينما تكون المشاعر الدنيا فعالة والمشاعر العليا ضامرة، عندئذ يكون من المحتمل استخدام الفكر بشكل تخريبي. إن عدم تطوير القلب عند معظم الناس، يعني أن السلام العالمي لن يكون ممكناً. وهذا الشيء يعلل لنا أنه لماذا يجب زيادة التوكيد في النظم التعليمية على تطوير القلب.

    يجب أن لا يمارس الشخص الذي عمره تحت (18) سنة التأمل على القلبين التوأمين وذلك لأن جسمه لا يستطيع الصمود أمام الطاقة الكبيرة جداً. والتي قد تؤدي لظهور الشلل الفيزيائي بعد مدة طويلة. على أية حال، فهناك استثناءات لهذه القاعدة. هناك العديد من الأرواح المتطورة جداً، والتي عمر أجسامها الآن في مرحلة المراهقة، هؤلاء المراهقين المتطورين لديهم "شاكرات" كبيرة ويمكن لهم البدء بممارسة التأمل على القلبين التوأمين في عمر (14) سنة أو (15) سنة، لكن وضعهم يجب أن يكون مراقباً لتجنب المشاكل غير الضرورية. الأشخاص المصابين بمرضٍ قلبي، أ و بارتفاع في التوتر الشرياني و كذلك المصابين بالزرق يجب أن لايمارسوا أيضاً التأمل على القلبين التوأمين بسبب احتمال تدهور حالتهم الصحية.

    إنه من المهم أن يعرف الأشخاص الذين ينوون ممارسة التأمل على القلبين التوأمين بشكل منتظم أن عليهم ممارسة عملية التطهير الذاتي أو بناء الشخصية عبر الانعكاس الداخلي اليومي.

    إن ممارسة التأمل على القلبين التوأمين لا ينشط "شاكرا" القلب و"شاكرا" التاج فحسب بل تنشط "الشاكرات" الأخرى أيضاً. وبسبب هذا فإن كلٍ من الصفات السلبية والإيجابية للممارس ستتضخم أو تنشط. وهذا يمكن إثباته بسهولة بوساطة الممارس نفسه وعبر الملاحظة بالتأمل بالبصيرة.

    يجب أن يتجنب أولئك الأشخاص الذين يقصدون ممارسة التأمل على القلبين التوأمين بشكل منتظم الأمور التالية:
    1- أكل لحم الخنزير وسمك الأنكليس وسمك السلور.
    2- التدخين.
    3- الاستهلاك الزائد للمشروبات الكحولية.
    4- الأدوية المخدرة والمهلوسات.

    يمكن أن يؤدي أكل لحم الخنزير ولحم سمك الأنكليس والسلور حين ممارسة التأمل على القلبين التوأمين بشكل منتظم لمتلازمة كونداليني ويجب تجنب وبشكل نهائي تناول زيت الخنزير أو شرائح دهن الخنزير. إن متلازمة كونداليني يمكن أن تتظاهر بما يلي:

    1- الوهن المزمن (أو الضعف العام المفرط المزمن).
    2- إحماء الجسم أكثر مما ينبغي.
    3- الأرق المزمن.
    4- الهمود النفسي.
    5- الاندفاعات الجلدية.
    6- ارتفاع التوتر الشرياني وغيرها.

    يمكن أن يعاني الأشخاص المدخنين بشدة من ألم صدري عندما يمارسون التأمل على القلبين التوأمين وذلك بسبب أن "شاكراتي" القلب الخلفية والأمامية عندهم تكونان ملوثتين. هناك أيضاً احتمال حدوث فرط في التوتر الشرياني إذا كان الشخص يدخن بشكل مستمر، لهذا فإن على الشخص الذي يقصد ممارسة هذا التأمل بشكل مستمر ومنتظم عليه أن يتجنب التدخين.

    يجب أيضاً تجنّب الاستهلاك الزائد للمشروبات الروحية واستخدام الأدوية المخدرة والمهلوسات لأنها تلّوث الجسم الطاقي. إن ممارسة التأمل عندما يكون الجسم الطاقي ملوثاً سيؤدي إلى احتقان طاقي.


    من كتاب "معجزات الشفاء بطاقة الحياة" للمعلّم شوا كوك سوي
     
  2. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    :clap::clap::clap::clap::clap::clap::clap:
    مشكوووووووووووووور
     
  3. achtare2000

    achtare2000 عضو جديد

    shaolin
    مشكووور اخي الطيب على الموضوع الطيب
    تميز اخي الكريم:icon30::icon30::icon30::icon30:
     
  4. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    مشكور اخي العزيز
     
  5. kha_lood

    kha_lood عضو جديد

    جزاك الله كل خير
     

شارك هذه الصفحة