وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم

​

أخوانى فى الله أخترت هذا العنوان لموضعى حتى يكون بمثابة الحافز والدافع لنا من أجل تصحيح نياتنا فى ممارسة رياضة ما وبالأخص الرياضات المتعلقة بفنون القتال , ذلك بأنه يجب أن تكون هناك نيه لكل عمل يقوم به المسلم فى حياته لا يعيش حياته هكذا بدون هدف أو غاية كما يقول الشاطبى رحمة الله عليه ( لا تكن حياة أحدكم هكذا سبهللا ) ومن خصاءص ديننا الحنيف أنه أعطاك تلك الفرصة العظيمة لتحصيل الأجور والحسنات الكثيرة دونما جهد أو مشقة وذلك بأن تضع نية حسنة للعمل الذى تقوم به كبر أو صغر فقد صح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال (( لا تحقرن من المعروف شيئا )) فسوف تثاب بفضل الله على تلك النية , والأعظم من ذلك كله أنك حتى ولو لم تقم بهذا العمل فإنك تثاب على هذه النية فقط فقد أخبر النبى صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه (( إنما الأعمال بالنيات وإن لكل إمرئ ما نوى فمن كانت هجرته لله ورسوله فهجرته لله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته لما هاجر إليه ))
ومن هذا المنطلق يجب أن نصحح جميعا نياتنا ونضع نية جديدة لذلك أخترت تلك الآيه فى العنوان لأنى لم أجد أفضل من تلك النية ولا أعظم منها أجرا وهى أن تكون نيتك أن تتقوى لأن النبى صلى الله عليه وسلم أخبر فيما صح عنه (( المؤمن القوى أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفى كل خير )) فلنبذل قوتنا ونعدها بنية نصرة الله ونصرة رسوله ونصرة دينه ونصرة عباده المتقين .
ولنعلم جميعا أن النصرة تأتى من عند الله إذا لزم المسلم تقوى الله فى السر والعلن وليكفيك فى هذا قول الفاروق عمر بن الخطاب وهو يعظ معاذ بن جبل رضى الله عنهم وعن صحابة النبى صلى الله عليه وسلم جميعا يعظه وهو ذهاب للغزو فيقول له (( أوصيك يا معاذ أنت والجند بتقوى الله فإننا ننتصر على أعدائنا بمعصيتهم لله فإذا استوينا معهم فى المعصية رفعت نصرة الله ويبقى النصر لمن عدته وعتاده أكبر ))
وحتى لا أطيل عليكم أذكركم ببعض الصور التاريخية المشرفة لأجدادنا اللذين نتشرف بالإنتساب إليهم ألا وهم الصحابة رضى الله عنهم جميعا ولكن قبل ذكر الصحابة فهذا هو سيدهم وسيد الخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم بينما يحفر الصحابة الخندق فى غزوة الأحزاب إذ تعترضهم صخرة عظيمة وينهال الصحابة جميعا عليها ضربا فلا يقدرون عليها فيخبرون النبى صلى الله عليه وسلم فيقول بأبى هو وأمى أنا لها فيمسك بالمعول ويضربها ضربة فيكسر نصفها ثم يضربها الثانية فينكسر باقيها .
وهذا على بن أبى طالب يسقط منه درعه فى يوم فتح خيبر فلا يجد أمامه إلا باب الحصن ولك أن تتخيل باب حصن لمدينة كم يكون ثقله وما مدى حجمه فيرفعه رضى الله عنه ويقاتل به عامة نهارة يقول يحيى بن رافع رضى الله عنه حاولت أنا وعشرة من أصحابى أن نزحزح هذا الباب من مكانه أى بعد الحرب ما استطعنا .

وتخيل معى فى غزوة مؤته ولا تتعجب كان عدد المسلمين فيه 3000 فكم يكون عدد الروم المحاربين للمسلمين 5000 , 10000 , 50000 , 100000 , بل 200000​

200000جندى معهم أقوى الأسلحة والعتاد أمام جيش من الضعاف الفقراء 3000 طعامهم الدقل أى التمر التالف بل وأحيانا ورق الشجر أو الخبز المصنوع من الشعير , ولكن قلوبهم كانت مملوءة بالتقوى والخوف من الله وحب رسول الله والتضحية والبذل من أجل هذا الدين بكل ما هو غالى ونفيس حتى النفس .

لذلك أستحقوا أن يكونوا صحابة النبى صلى الله عليه وسلم وأن يدخلو الجنة .​

وصدق من قال :
هم صحابة النبى محمدافكونوا مثلهم
فإن لم تكونوا مثلهم فبهم تشبهوا
إن التشبه برجال فلاح​

أرجوا ممن يقرأ هذا أن يدعوا لى ولأبى ولأمى ولزوجتى وابنتى بظهر الغيب , وأن يخص ابنتى عائشة بأن يدعوا لها بأن تكون كأم المؤمنين عائشة تحمل بين صدرها كتاب الله وسنة حبيبه المصطفى صلوات ربى وتسليماته عليه .
فى النهاية أريد من القارئ أن يقول رأيه بصراحة تامة حتى أستفاد من أراءكم وجزاكم الله خير وأعتذر إن كنت أطلت عليكم .
أقول قولى هذا وأستغفر الله العظيم لى ولكم , سبحانك الله ربنا وبحمدك نشهد أن لا إبه إلا انت نستغفرك ونتوب إليك , والسلام عليكم ورحمة لله وبركاته[/color]​

[/color][/color][/color][/COLOR]

 

مشكووووور على الموضوع الرائع صدقت اخي يجب ان تكون النية لله في كل شيء وممكن ان تكون النية في التدريب هو اعداد للجهاد في سبيل الله
وادعو الله ان يحقق امالك في ابنتك عائشة وفي جميع بنات المسلمين

 

مشكووور اخي الطيب على الموضوع الطيب
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء:icon30::icon30::icon30::icon30: