1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

اليوغا

هذا النقاش في 'الطاقة والقوة الداخلية' بدأه hamzaninja، ‏7 مايو 2010.

  1. hamzaninja

    hamzaninja عضو جديد

    اليوغا هي رياضة جسدية نفسية فكرية فيها يخضع الإنسان جسده بوظائفه الإرادية طبعاً و اللاإرادية بالسيطرة العصبية إلى محض إرادته .

    و اليوغا حقيقة موجودة ثابتة رغم ما يدخلها من تناقضات و شائعات و أقاويل مغرضة .

    و حقيقتاً أن اليوغا تبتعد كل البعد عن التمارين السويدية كما يعتقد البعض وهي وان كانت مجموعة من التمارين الجسدية ألا أنها أولاً و غالباً

    هي خالة من حالات الفكر تؤدي بمن يمارسها إلى الإنعتاق من التوتر الدائم المفروض عليه من حياته العملية اليومية وبالتالي مما ينتج عنها


    من نتائج جسدية وفكرية و نفسية ، كما تؤدي به إلى تطوير شخصيته تطويراً تجعله يتقبل جميع الظروف المحيطة به من شقاء للنفس و توتر

    للأعصاب وقلق دائم مستمر وانكماش مادي ، و أيضاً من الناحية الروحانية وهي القوى النفسية و الفكرية بما نفخ الله في الإنسان من

    قدرات كامنة يستطيع الاعتماد عليها .

    و بطبع فاليوغا " تمارين " ولكن التمارين شئ و الطريقة التي يقام بها شئ آخر ، وقد يمارس إنسان تمرين اليوغا بدون أن يصبح يوغياً ،

    وبالعكس فقد يكتسب إنسان آخر روح اليوغا بالقيام ببضع تمارين ، واكثر من ذلك ، أن كل من يتصور معتقداً بأنه يمارس اليوغا بطريقة تنافسية

    سريعة ومجهدة فهو خاطئ و يعيد عن الحقيقة لان الطريقة هي المهمة وليست تهم النتائج .

    نستطيع أن نقول إن اليوغا وسيلة للإزالة المرض العصبي و التأمل الشامخ السامي ، ولكن اليوغا ليس علاجاً ناجعاً لجميع الأمراض مع أنها

    يمكنها أن تفعل ذلك ، فهي الطريقة المثالية للمحافظة و للتوازن بين جهازي الجيد و الفكر ، وهي تنشئ جيلاً كاملاً وهي تمكن من الحفاظ

    على الصحة و الحيوية و الطاقة العالية غير القادرة على التعب ، كل ذلك في كل سن و عمر ، وأيضاً فيما يخص الحياة اليومية فاليوغا افضل و

    واق من القلق العاطفي الانفعالي وهي المقاومة الفردية ضد التعب الجسدي و الإعياء .

    و بتالي تحسن التركيز الفكري و الذاكرة حتى 70% ، كما تسمح للإنسان بان يتحاشى القلق و غيرها من الاضطرابات النفسية .

    رأي الطب في اليوغا :

    أولاً : الولادة الطبيعية : أو المخاض الطبيعي ، وهو عملي لليوغا الجسدية " هاثا يوغا " انه لمن المعروف انه عندما يعمل قشر الدماغ نظامياً ،
    تكف الانفعالات عن إحداث مفعولها العكسي ، ولنعتبر التعب مثلاً : عندما يتعب دماغنا و تفكيرنا الطوعي تنطلق الاضطرابات الانفعالية من

    عقالها و تفعل فعلها الهدام ، ويمكن القول بان الانفعال أو التهيج يحدث عندما لا يوجد ما يلجمه ، ولكن من أين تأتى هذه الفرامل اللاجمة ؟

    إنها تأتى من قشر الدماغ الذي يملك القدرة على إيقاف التهيج المتواضع أساساً في ما تحت الشعور من المراكز الدماغية ، ولهذا فانه من

    الواضح بان التهيج يحصل حالما تضطرب وظائف قشر الدماغ .

    ونحن نعلم بان الإنسان الذي يعمل قشر دماغه عملاً نظامياً يستطيع أن يوقف اعظم الآلام في اقل نشاط ممكن لدماغه ، هذا هو مبدا

    الولادة بدون أيلم و قد ذكرنا هذا المثال لان له مساساً مباشراً مع تأثيرات اليوغا وفوائدها ، فكيف يكون ذلك ؟

    نحن نعلم بان الناس يتأثرون تأثيراً مختلفاً تجاه الألم فالشعور بالألم يسببه قشر الدماغ "الذي هو مركز الوعي " .

    ثانياً :إذا كان الشعور بالألم متصلاً بالقشر الدماغي ، فان هذا الشعور يمكن أن يعدله هذا القشر وهذا منطقي حتماً بطريقتين :

    أ- بتنويم قشر الدماغ أي تخديره .

    ب- بتقوية طاقة النسيج الدماغي .

    1- مبدأ التخدير : ففي هذا الحال يبقى الألم موجوداً ، ولكن الشعور به ينقطع و تشاهد هذه الحادثة عند بعض الأشخاص الهستيريين الذين

    يعزى سبب مرضهم هذا إلى نقص في قشر الدماغ ، فإذا وخزهم أحدهم أو قرصهم فانهم لا يبدو عليهم الشعور بالألم ، فلم ذلك ؟ لان

    قشر الدماغ المضطرب لم يعد يتلقى الإحساس بالألم .

    2- تقوية طاقة النسيج الدماغي : هذه هي عكس الطريقة السابقة ، عوضاً عن أن ننوم قشر الدماغ فإننا نرفع طاقته ، وقد رأينا بأن لقشر

    الدماغ الطاقة على حفظ التفاعلات الانفعالية ، وعلى ذلك فعندما يصل الدماغ إلى حد أقصى من الوعي والتنبيه فان الانفعال لا يكاد يصل

    إلينا بل لا يصيبنا مطلقاً ، فالقضية إذن تنحصر بالوصول إلي تلك الحالة من الوعي .



    * الطب النفسي الجسدي :

    تتفق اليوغا وأفكار الطب النفسي الجسدي ، فالإنسان وحده ، وكلما تقاعس عضو عن القيام بوظيفته تداعت إلى الاضطرابات معه سائر أعضاء البدن ، وهنا ندخل في الأمراض العصبية الناجمة عن الصابة الدماغ ، فماذا يحدث ؟

    أن جميع الاضطرابات النفسية تنتقل إلى أعضاء الجسم بواسطة الجهاز العصبي الانباتي ، ومن جهة أخرى فان مريضاً عصبياً يمكن بالتماسه من الآخرين من مجتمعه يمكن أن ينقل إليهم مرضه ، وهذا ما يوسع الأمر ويؤدي بانتشار العصابات الاجتماعية بين الناس بالعدوى .


    الصحة العقلية مع اليوغا :

    أن لليوغا أهمية جوهرية في الصحة العقلية وهذا موضوع دراسة ونقاش في هذه الأيام ، ولقد أجريت التجارب على فئتين من الناس : من لا يمارسون اليوغا ، واليوغيين المتمرسين . فما هي النتائج :


    عند غير اليوغيين : إن التركيز العقلي الجيد ينقص كثيراً ، و الفكر يشرد في جميع الاتجاهات ، و تداعي الأفكار مضطرب ومشوش ، والانتباه

    تائه أو معدوم تماماً ، و هناك نقص في التوازن وفقدان في التناغم الداخلي ، ونظراً لانعدام هذا التناغم بين العقل و الجيد فان هؤلاء

    معرضون باستمرار للإصابة بالمرض و التعب و الاضطرابات الداخلية و نقص التركيز و الضغط ....الخ .


    ـ أما عند اليوغيين فقد دلت التجارب أن لديهم حالة ثابتة من الهدوء العقلي ، وإذا عرض على أحدهم موضوع ما للتأمل ، فان التجربة تثبت

    حسن التركيز مهما طال أمده ( بينما غير اليوغين لا يستطيعون تثبيت أفكارهم إلا لمدة قصيرة جداً ) .


    و أخيراً أن الأطباء يستطيعون أن يحدثوك عن اليوغا ساعات طوال ، ونحن نكتفي هنا بالإشارة بأنه أثناء التجارب ( جرب ذلك على نفسك )

    يستحيل علينا أن نصبح متوترين أو ميالين إلى الاعتداء إذا نحن سيطرنا على أنفسنا وهذا مبدأ أساسي في اليوغا .


    أتمنى لكم الفائدة و الاستقرار النفسي الدائم
     
  2. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    مشكووووووووور
     
  3. shaolin

    shaolin عضو جديد

    جميل كوتش حمزة ويا ريت تشرح كيف نمارس اليوجا
     

شارك هذه الصفحة